التوجّه بالنبي .. موجود في هذا الدعاء .. حديث صحيح
بتاريخ : 05-08-2011 الساعة : 09:44 PM
روى أحمد في مسنده (138:4)،وابن ماجة في سنه (1: 441)،والنسائي في (السنن الكبرى 6: 169)،والترمذي في (أبواب الدعاء من جامعة)بسنده عن عثمان بن حنيف: أنَّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال: أدع الله أن يعافيني. قال: (إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت، فهو خير لك).قال: فأدعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعوا بهذا الدعاء: (اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك، نبي الرحمة،
يا محمد!
إني أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللّهم فشفّعه فيَّ).قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
قال الطبراني بعد ذكر طرق الحديث: إنَّ الحديث صحيح
والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى بن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب ويقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن المال فلا يقبله أحد ثم لئن قام على قبري فقال يا محمد لأجبته
الراوي: أبو هريرة المحدث:الهيثمي - المصدر:مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/214 خلاصة حكم المحدث:رجاله رجال الصحيح
لئن قام على قبري فقال : يا محمد ، لأجبته الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2733 خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الكتاب : مسند أبي يعلى
المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي
الناشر : دار المأمون للتراث - دمشق
الطبعة الأولى ، 1404 - 1984
تحقيق : حسين سليم أسد
الجزء 11 الصفحة 462
6584 - حدثنا أحمد بن عيسى (ثقة)حدثنا ابن وهب (ثقة حافظ) عن أبي صخر(ثقة فقد وثقه ابن حبان والعجلي والدارقطني ) أن سعيدا المقبري (ثقة صديق أبي هريره) أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول : والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى بن مريم إماما مقسطا وحكما عدلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليصلحن ذات البين وليذهبن الشحناء وليعرضن عليه المال فلا يقبله ثم لئن قام على قبري فقال : يا محمد لأجيبنه
قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
شبهة وإشكال :
لو قال أحد الوهابية إن سعيد المقبري إختلط قبل موته بأربع سنين فكيف نعرف أنه لم يروي هذا الحديث في الاختلاط ؟
قلت ( الجابري اليماني ) :
قال الذهبي : صاحب أبي هريرة وابن صاحبه ثقة حجة شاخ ووقع في الهرم ولم يختلط ، وما أحد أخذ عنه في الاختلاط