العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عبود مزهر الكرخي
عبود مزهر الكرخي
عضو فضي
رقم العضوية : 29478
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,216
بمعدل : 0.38 يوميا

عبود مزهر الكرخي غير متصل

 عرض البوم صور عبود مزهر الكرخي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Waz6 هل نحن موالون وشيعة متحدون؟
قديم بتاريخ : 10-08-2011 الساعة : 10:44 AM


هل نحن موالون وشيعة متحدون؟
أكتب مقالتي هذه بعد مشاهدتي للأوضاع والساحة السياسية التي يمر بها عراقنا وما تعانيه من فوضى وصراعات تصيب الواحد منا بالإحباط والخيبة لكل عراقي يعيش في هذا البلد والذي يتبين من خلاله أن ساستنا والأغلبية هم يعيشون على مبدأ الصراعات والمهاترات والذي هو يبدو أنهم معتاشون على هذه الفوضى ويفرحون بها من أجل تمرير كل أجندتهم سواء الخارجية أو الداخلية وبالتالي الحصول على أعلى المكاسب والنفعيات الضيقة والاستيلاء على المغانم وتقسيم الكعكة العراقية وكما يقال في الوقت الحاضر وأخذ قطعة منها ونزولاً عند ذلك انسحبت كل ما ذكرته أنفاً إلى القواعد الجماهيرية لتصبح عملية الصراع والتسقيط أوسع وبشكل يثير كل علامات الاستغراب والتعجب من تلك وكأن من يشاهد هذا الصراع والتعصب الأعمى والذي يقف خلفه ويغذونه قادتهم وساستهم وكذلك بتوجيه من أجندات خارجية تعمل على تفكيك البيت الشيعي وإسقاط تجربة الحكم الشيعي في العراق والتي استبشر بها كل الشيعة في العراق وخارجه والتي كان من المؤمل أن تكون نقطة أشعاع وانطلاق لكل الدول العربية والإسلامية والدول المجاورة لتدك العروش المتهالكة للطغاة في باقي الدول .
والتي يبدو من خلال إطلاعها على الوضع الجديد لم ترضى بهذا الوضع وأخذت بالتدخل في شئون العراق والمحاولة وبكل الاتجاهات على أفشال هذه التجربة ومن خلال تجنيد جهات داخلية وخارجية لتنفيذ أجنداتها وهذا ليس بالمخفي على الجميع وما وثائق ويكليلكس والوثائق التي تنشر تباعاً إلا خير دليل على ذلك وفي مقدمتها السعودية وحكام آل سعود المجرمين وباقي دول الجوار ودول الخليج التي يعملون وبشكل دؤوب في هذا الاتجاه.
ويبدو من خلال أستقراء الوضع الحالي نحن قد ركبنا الموجة وسرنا في اتجاه يخدم مصالح هذه الدول مع معرفتنا بكل بواطن الأمور وتلك هي أعظم المصائب لينطبق علينا قول الشاعر الذي يقول :
أنت كنت لاتدري فتلك مصيبةٌ........وان كنت تدري فالمصيبة أعظمُ
وهذا هو حالنا الحالي في إننا نتصارع ولحد كسر العظم وكما يقولون لأن هذا الشخص يتبع الحزب الفلاني والأخر يتبع التيار العلاني ولتصل حد التصارع حتى فيمن يتبعون المرجع هذا أو ذاك ليصبح أن من يتبع غير مرجع الشخص المعين يعتبر مرتد ليصل إلى حد الكفر والحالة أن مبدأ إتباع المرجعية وفي مذهبنا مكفول في كل أحاديث فقهاؤنا وحسب قناعة الشخص في من هو الأعلم ولكن ضيق الأفق والانغلاق الأعمى قد جعل من استفحال هذه الظواهر الشاذة والغربية على مذهبنا ولنعطي لأعدائنا أحسن سلاح ومن صنعنا وأمضاها في سبيل تهديم هذه التجربة والذي يعتبر أحد المعاول الرئيسية في هدمها ويوازي من حيث الفعالية الإرهاب والفساد المالي والإداري وليكون عاملاً فعالاً في ما نشاهده من فوضى كارثية التي تحدث في عراقنا الحبيب وشعبه والتي تنذر برجوع كل ظواهر العنف والتخندق الطائفي الى الظهور وعودته من جديد في بلدنا وهذا ما لا يريده كل مواطن عراقي شريف يهمه مصلحه شعبه ووطنه.
وهذه الأمور كانت تدور في بالي منذ مدة وخصوصاً أصبحت أكثر بعد الزيارات المليونية في ذكرى وفاة سيدي مولاي موسى الكاظم(ع) والزيارة الشعبانية وشاهدت تلك الجموع المليونية وهي تتوجه وبقلب واحد نحو أئمتهم المفروض عليهم طاعتهم (سلام الله عليهم أجمعين) وفي وجدانهم وضمائرهم زيارة الأئمة والتوجه نحوهم بقلوب وعقول محبة لايعتريها الشك في ذلك.
وقد شاهدت خدمة المواكب للزوار وذلك التوجه في الزيارة بشكل لا مثيل له وكانت المواكب وهذا شيء طبيعي تتبع للأحزاب والتيارات الموجودة في الساحة وكذلك لأناس مستقلين همهم الأول خدمة الزوار ورفع راية المذهب وكانوا هؤلاء يقدمون خدماتهم للجميع ولكل موالي وحتى من المذهب الأخر وحتى من الأديان الأخرى والذين هم محبين لأهل البيت.
وهنا أركز على هذه النقطة فالمواكب كلها ورغم اختلاف انتماءاتها الحزبية والدينية تجد خدماتها لكل الزوار وفي الزيارة لايتم الاعتراف بأي انتماء سياسي أو عرقي بل يتم التعرف من أنهم مجندون لخدمة زوار أبي عبدالله الحسين(ع) أو الأئمة الأطهار (سلام الله عليهم اجمعين) فنلاحظ أن الذي من المجلس الأعلى قد يخدم الذي في التيار الصدري او العكس الصحيح وكذلك الذي في حزب الدعوة قد يخدم المذكورين أنفاً لأنهم فقط خدام المواكب أو هؤلاء زوار ينبغي القيام بما يتوجب به كما تقضي قواعد الخدمة والزيارة وهذا هو التوحد والانصهار الذي نشاهده في كل زياراتنا لكل الشرائح والطبقات وباختلافها وضمن مفهوم يسود هو أنجاح الزيارة وخدمة الزائرين وهذا مايطمح إليه كل عراقي لو ينعكس هذا السلوك والتصرفات لتكون على ساحتنا السياسية والعراقية ليعم الألفة والمحبة بين الجميع ويصبحون العراقيون مثل الجسد الواحد يخاف الواحد على الأخر وعلى مصلحته وكلهم في حب وتحد لخدمة العراق وشعبه وهذا ما يؤكده نبينا ألكرم في حديثه الشريف الذي يقول ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) فأين نحن من هذا الحديث وهل صحيح نحن كالجسد بل نحن أبعد من ذلك ولانصل الى أي مقدار ذرة من هذا الحديث والذي كما قلنا وأعيده ان ذلك مايستفاد منه كل أعداءنا سواء في الخارج والداخل وليصل كل من كانوا لا يتوقعون الوصول إلى سدة الحكم ولتكون الخارطة الانتخابية هي لا تمثل الصورة الحقيقية للتوزيع الديموغرافي في عراقنا ولمن تكون الأغلبية في نظامنا الديمقراطي وأن يكون وضعنا السياسي هو ماموجود في توزيع الخارطة السكانية ولكن كانت هذه الفوضى واللخبطة وكما يقال نتيجة ضعفنا وتفككنا والذي استفاد منه أعداؤنا أقصى استفادة وليتم صعودهم على أكتافنا وللعلم أن كل اعدائنا هم في شغل شاغل ويحسبون كل شاردة وواردة عنا عكسنا نحن الذين وكما يقال في المثل ((نايمين ورجلينا بالشمس)).
ثم إلا يجدر بالقواعد الجماهيرية للأحزاب أن تنتبه لهذه الظاهرة والتي لها المخاطر الكبيرة وأنت لا تنجر مع مايقوم به قادتهم من تصرفات سياسية تدخل فيما أسميته بالمراهقة السياسية وأن تقول كلمة حق وتصرح بأن سلوكهم هذا هو غير صحيح وأنه لا يدخل في مصلحة العراق وشعبه وأن تبرز الجانب الأخر وهو المشرق والمضيء في أنها سوف تسلك السلوك الذي يوحد البيت والصف الشيعي لكي تكون نموذج يحتذي به قادتهم ويكونون بالتالي صورة مشرقة ووضاءة لعراقهم وشعبهم ويتم تعديل المسار الأعوج الذي أضر ببلدنا وهذا ما تعمله كل الأحزاب في العالم أنها تكون العمل المساعد في تصحيح الأوضاع في مسيرة أحزابهم وبالتالي ارتفاع شعبية أحزابهم من قبل الجماهير والتي تدخل في مصلحة الأحزاب التي ينتمون اليها والتي نلاحظ الآن عزوف أغلب شعبنا عن الأحزاب وعدم الأيمان بهم في أنهم قادرين على النهوض بعراقنا وشعبنا.
ولأورد هذا المثال ولكي تقيسوا مدى وضخامة الهجمة الشرسة علينا والمثال هو أنه في زيارة الأربعين قبل الماضية وصل عدد الزوار الى (13)مليون زائر لتصبح ظاهرة وفريدة تدلل على توحد الشيعة والمسلمين بصورة عامة مما حدا بإسرائيل والموساد بدراسة هذه الظاهرة الخطيرة والتي تدلل على توحد في الشيعة والذين هذا ما سمعناه والذي تناقلته الأخبار والذين هؤلاء الصهاينة لهم أحقاد على مذهبنا لأننا نمثل أحفاد الأمام على بن أبي طالب(ع) مخرب حصونهم وقاتل أبطالهم من مرحب وغيره ومقتلع بابهم واليهود لديهم خاصية أنهم لا ينسون أحقادهم ومن نكل بهم لهذا هم بروننا بعين ثاقبة وحادة وراصدة لكل تحركاتنا ويعملون مع الباقين والذين تعرفونهم في سبيل فرقة البيت والصف الشيعي وعدم توحده ولهذا فلنتصور عظم وشراسة التكالب والهجمة على مذهبنا فلنعي إخواننا ولنتعلم من دروسنا السابقة ولنعمل على لملة جراحانا والنهوض من كبوتنا التي لو استمرت فستكون لها عواقب وخيمة على مذهبنا وعلى كل شيعي ولكي تعود عهود الظلم والظلامة وبأقسى وبأشد وطأة من السابق وعندها لا يفيد الندم ولا الحسرة ولأن سفينة العراق وكما مايلوح من واقع الأحداث تسير إلى مصير مجهول ومظلم وحالك وهو لايبشر بخير وهذا ماتؤكده الوقائع التي نتمنى من الله ونرجوه أن لاتسير بهذا الاتجاه نتيجة ماتقوم به من أفعال وممارسات نخبنا السياسية من أفعال وممارسات والذين في واد والبلد والشعب في وادٍ أخر وهو ناتج من أيدينا أنطلاقاً من قول الله سبحانه وتعالى ((وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)) [النحل : 118].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

توقيع : عبود مزهر الكرخي
من مواضيع : عبود مزهر الكرخي 0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الثاني
0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الأول
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثالث
0 الأحاديث المسنودة من قبل كتاب الصواعق المحرقة في تبيان منزلة أمير المؤمنين(ع)
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثاني
التعديل الأخير تم بواسطة عبود مزهر الكرخي ; 10-08-2011 الساعة 10:52 AM.


عراقي ابن عراقي
عضو نشط
رقم العضوية : 66999
الإنتساب : Jul 2011
المشاركات : 207
بمعدل : 0.04 يوميا

عراقي ابن عراقي غير متصل

 عرض البوم صور عراقي ابن عراقي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عبود مزهر الكرخي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-08-2011 الساعة : 12:50 PM


( جيش من الارانب يقوده اسد .. خير من جيش من الاسود يقوده ارنب )

من يقود البلد ليس اهلا لها
شكرا لك اخي على هذا المقال , والذي يدل على انتمائك الحقيقي لمذهب ال البيت عليهم السلام

من مواضيع : عراقي ابن عراقي 0 المجلس الأعلى يطالب الحكومة بإقامة دعوى ضد إيران لتعويض العراق عن حربها معه
0 مقتل ضابط وجنديين مصريين خلال مطاردة إسرائيل لمسلحين على الحدود
0 انفجارات تهز وسط محافظة واسط جنوب بغداد
0 عصابة بأسم " طيور الصدر " لطرد جنود الاحتلال الامريكي في العراق
0 الرئيس الأمريكى السيد أوباما يقيم مأدبة إفطار رمضانى احتفاءً بالشهر الكريم
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:40 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية