ثورتهم ليست بطائفية وأبرز شعاراتها "العلوي عالتابوت.. المسيحي عبيروت.."، "إسلام ومسيحية دوسو دوسو العلوية.."، "عالمكشوف عالمكشوف علوي ما بدنا نشوف"، "يا علوي و يا كافر رح نفتحلك مقابر"..
ثورتهم وطنية وغير مرتبطة بأي جهة خارجية وأبرز شعاراتها "بالروح بالدم نفديكي اسرائيل"، "بندر بندر حريري.. بدنا بدنا الجزيرة"، "لا إيران ولا حزب الله، بدنا واحد يخاف الله"، أليسوا من يصوتون "نعم" للتدخل الأمريكي على صفحة ثورتهم؟
ثورتهم سلمية وشيوخهم أعلنوا "الجهاد" على الجيش وقوى الأمن وكل من يخالفهم الرأي. أليسوا من قتل الضباط والجنود وعائلاتهم ومثولا بجثثهم تنفيذاً لشعاراتهم الطائفية؟ أليسوا من يقنصون الناس من أعالي دور العبادة بقناصاتهم الأمريكية؟
فقط في سورية..
امتهن مشايخ الفتنة الإفتاء والتنظير له، وإشعال النعرات الطائفية، لا للإصلاح ولا للدفاع عن مصالح وحقوق الناس كما يزعمون. يا لتناقضهم وحبر فتاوى هؤلاء بشأن حرمة التظاهرات والثورات في مصر وتونس وغيرها لم يجف بعد؟ بل كيف يكون ذلك وهم قد طبعوا من فتاواهم بشأن حرمة التظاهر في السعودية وقطر والبحرين أكثر من خمسة ملايين نسخة يفاخرون بها.
كيف وقد حرضوا من خلال خطاباتهم الطائفية على قتل العلويين قاطبة وتهجير المسيحيين والإطاحة بالأقليات كالإسماعيلية والدروز، بل وحتى الصوفية. وها هو "الشيخ" صالح اللحيدان قد أفتى بأنه يجوز قتل الثلث من الشعب السوري من أجل إنقاذ الثلثين. في حين حرّم التظاهر في السعودية وغيرها لأنها تسبب الفوضى وتخرب الأملاك الخاصة والعامة.
أليس تحريم التظاهر في السعودية والبحرين وتونس ومصر دعماً لحكام أنظمة الاعتدال الاستسلامية، هو عمل في صلب السياسة التي تخدم "إسرائيل"، ولا علاقة له لا بالدين ولا بالرؤية الدينية؟ وإلا كيف نفسر دعواتهم وتحريضهم للتظاهر في منابرهم الإعلامية وقنواتهم الفضائية حين تعلق الأمر بسورية وفقط سورية؟ كيف تكون الثورة ثورة فيي سورية وتكون إخلالاً بالأمن في البحرين يستدعي تدخل جند الجزيرة ودرعها؟
لقد قدّمت فلول الجماعات التكفيرية هبة السماء عندما كشفت المؤامرة الخبيثة ضد سورية بعد استخدامها العنف والقتل والتخريب والخطاب الطائفي، ما جعل سورية تستعيد قواها وتواجه هذه المؤامرة بكل صلابة.
فقط في سورية..
وللمفارقة، يتهم زعيم القاعدة أيمن الظواهري وفي "الذكرى العاشرة لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر" النظام السوري بارتكاب "جرائم بشعة" ضد شعبه. ويدعو السوريين للاستمرار في انتفاضتهم حتى يتم إسقاطه. قد يسأل سائل عربي: كيف للظواهري أن تنسجم مواقفه مع مواقف الغرب الذي إذا دعم "قضية" عربية فإنما يدعمها لمصلحته ومصلحة إسرائيل من خلفه أو ربما قبله، وليس كرمى لعيون العرب؟
فقط في سورية..
تطبق قنوات فضائية عربية وأجنبية التحريض والكذب وتشويه الحقائق بأبشع صوره، على قاعدة "اكذب اكذب حتى يصدقك الناس". المعجزات تحصل على منابر تلك الفضائيات "المهنية". الشاهد العيان هو سيد الموقف، ومرصد من هنا وآخر من هناك – ولكن ليس في سورية طبعاً، يفيدك بالحصيلة النهائية لأي يوم مواجهات في سورية، ولا يذكر فيه شهداء القوى الأمنية التي نشاهد نعوشها في كل يوم على الإعلام السوري. المرصد لا يملك معلومات عن مقتل العسكريين، وإذا امتلكها فيضعها في خانة "قتلوهم لعدم امتثالهم لأوامر إطلاق النار على المدنيين." لقد علّمت هذه الفضائيات الناس طيلة سنوات على التفكير النقدي، والتأكد من مصادر الأخبار، ويبدو أن جل التلاميذ قد نجحوا، وهم رسبوا.
وفقط عن سورية يمكنك ان تشاهد تحليلاً على قناة فضائية عربية كبيرة لـ"مفكر عربي" كبير يناقض فيه نفسه عشرات المرات ويخضع لسياسات الفضائية المكشوفة. تسأل المذيعة "المفكر العربي" عن المخاوف من تكرار سيناريو حماة فيقول إن هذا مستحيل في ظل وجود محطات إعلامية ووسائل اتصال حديثة.. طبعا هذا الجواب لا يعجب المذيعة فتقول وهي مستائة: "لكن رجب طيب اردوغان حذر من حماة جديدة". فيفهم "المفكر" أخيرا ويستدرك قائلا: "نعم إن العقلية التي كانت في حماة ما زالت موجودة بل واكثر هناك قتلى ربما اكثر من حماة... "
ونفس قنوات التحريض هذه تؤكد وجود تظاهرات حاشدة تتجه نحو ساحتي العباسيين والأمويين في دمشق. وبعد قليل تفتح القناة الفضائية السورية بثها المباشر من هاتين الساحتين والطرق المؤدية إليهما وتبين أن الوضع طبيعي جداً. لكن القنوات التحريضية تصر على كذبها، لأنها إذا تراجعت ستسرع أكثر من إفلاسها أمام جمهورها.
فقط في سورية..
من شعارات "الثورة" الوطنية العربية "بالروح بالدم نفديكي اسرائيل"، ومن أبرز قادة هذه "الثورة" في الخارج فريد الغادري الذي زار "اسرائيل" العام 2007 وحل ضيفاً على الكنيست وقام بالتجول في عدة مدن من بينها مدينة حيفا، وتلقى لوماً من أعضاء الكنيست العرب على فعلته، ها هو يعلن أنه "في يوم ما سيرفع العلم الاسرائيلي في دمشق، لأن الشعب السوري مسالم وطيب ولا يستطيع أن يحمل الكراهية، لكن بشار الاسد فرض على الشعب أن يكره ويقاتل ويعادي". ويكشف ايضا معارض النظام الذي يقيم في العاصمة الاميركية واشنطن أن جزءاً من المخابرات اللبنانية تدعم التحركات المناهضة للنظام السوري لقناعتها بأن رحيل الأسد يأتي في مصلحة بلادها. ويطالب علنا المجتمع الدولي بالتدخل العسكري والوقوف مع الشعب السوري.. لا بل ويحدد أهدافا.. "عشرون صاروخا على عشرين مبنى مخابرات في سورية سيسقط هذا النظام". وعلى الهامش نقول، لا تراهن أبداً على نفس الحصان الذي تراهن عليه قوى 14 آذار، فحرب تموز وشاي مرجعيون خير دليل على ذلك.
فقط في سورية..
تقر الدولة والنظام العديد من الاصلاحات منها على سبيل المثال لا الحصر قانون للاحزاب وقانون للاعلام وآخر للانتخابات والإدارة المحلية، وتصدر أكثر من عفو عام وغيرها من الإصلاحات والتحول السريع نحو الديمقراطية. ومن سخرية قدر هذا النظام أن أنظمة اخرى في المنطقة تدعو الرئيس الأسد الى الاستماع الى شعبه وتطالبه بالحرية والديمقراطية وقد بها الأمر إلى حد مطالبته بالتنحي وإجراء انتخابات مبكرة لا يعرفون منها شيئاً،وتعديل دستور يكاد من ينطق باسمه في بلادهم يسجن بتهمة الهرطقة.
فقط في سورية..
وللتذكير بعيداً عن "سلمية ووطنية ولا طائفية ثورتهم"، فقط في سورية يمكنك شراء ربطة الخبز بـ 15 ليرة سورية في حين تكلفتها 34 ل.س.، ويمكنك شراء ليتر المازوت بـ 15 ل.س. في حين تكلفته 40 ل.س.، ويمكنك شراء كتاب مدرسي بـ 15 ل.س. في حين تكلفته 45 ل. س.. وفقط في سورية يمكنك الاستشفاء في المشافي والمراكز الصحية بالمجان حتى إذااحتجت إلى إجراء جراحة. وفقط في سورية ضريبة الدخل هي 5% من الراتب مع حد أدنى معفى منها. وفقط في سورية تعلم أولادك من المرحلة الابتدائية حتى التخرج من الجامعه بكلفة تكاد تساوي قسط سنة واحدة في جامعة من جامعات دول الجوار.
وفقط في سورية الديون الخارجية على خزينة الدولة هي 0%. وفقط في سورية تم الانتقال من نظام الإقتصاد الإشتراكي الى نظام الإقتصاد المفتوح وبقي سعر صرف الليرة مستقراً. وفقط في سورية أكثر من مليون فلسطيني يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة لا يفرقهم عن السوريين أي شيء. وفقط في سورية لجأ مليوني عراقي إبان غزو العراق ولم يقطن واحد منهم في خيمة لجوء واحدة. وفقط في سورية تدخل أحد المطاعم لتجد السيد الرئيس وعائلته يجاورونك في الطاولة. وفقط في سورية تسمع: أنا شيعي وزوجتي علوية وأمي سنية وزوجة أخي مسيحية وزوج خالتي كردي و.....و...
ثورتهم ليست بطائفية وأبرز شعاراتها "العلوي عالتابوت.. المسيحي عبيروت.."، "إسلام ومسيحية دوسو دوسو العلوية.."، "عالمكشوف عالمكشوف علوي ما بدنا نشوف"، "يا علوي و يا كافر رح نفتحلك مقابر"..
ثورتهم وطنية وغير مرتبطة بأي جهة خارجية وأبرز شعاراتها "بالروح بالدم نفديكي اسرائيل"، "بندر بندر حريري.. بدنا بدنا الجزيرة"، "لا إيران ولا حزب الله، بدنا واحد يخاف الله"، أليسوا من يصوتون "نعم" للتدخل الأمريكي على صفحة ثورتهم؟
ثورتهم سلمية وشيوخهم أعلنوا "الجهاد" على الجيش وقوى الأمن وكل من يخالفهم الرأي. أليسوا من قتل الضباط والجنود وعائلاتهم ومثولا بجثثهم تنفيذاً لشعاراتهم الطائفية؟ أليسوا من يقنصون الناس من أعالي دور العبادة بقناصاتهم الأمريكية؟
فقط في سورية..
امتهن مشايخ الفتنة الإفتاء والتنظير له، وإشعال النعرات الطائفية، لا للإصلاح ولا للدفاع عن مصالح وحقوق الناس كما يزعمون. يا لتناقضهم وحبر فتاوى هؤلاء بشأن حرمة التظاهرات والثورات في مصر وتونس وغيرها لم يجف بعد؟ بل كيف يكون ذلك وهم قد طبعوا من فتاواهم بشأن حرمة التظاهر في السعودية وقطر والبحرين أكثر من خمسة ملايين نسخة يفاخرون بها.
كيف وقد حرضوا من خلال خطاباتهم الطائفية على قتل العلويين قاطبة وتهجير المسيحيين والإطاحة بالأقليات كالإسماعيلية والدروز، بل وحتى الصوفية. وها هو "الشيخ" صالح اللحيدان قد أفتى بأنه يجوز قتل الثلث من الشعب السوري من أجل إنقاذ الثلثين. في حين حرّم التظاهر في السعودية وغيرها لأنها تسبب الفوضى وتخرب الأملاك الخاصة والعامة.
أليس تحريم التظاهر في السعودية والبحرين وتونس ومصر دعماً لحكام أنظمة الاعتدال الاستسلامية، هو عمل في صلب السياسة التي تخدم "إسرائيل"، ولا علاقة له لا بالدين ولا بالرؤية الدينية؟ وإلا كيف نفسر دعواتهم وتحريضهم للتظاهر في منابرهم الإعلامية وقنواتهم الفضائية حين تعلق الأمر بسورية وفقط سورية؟ كيف تكون الثورة ثورة فيي سورية وتكون إخلالاً بالأمن في البحرين يستدعي تدخل جند الجزيرة ودرعها؟
لقد قدّمت فلول الجماعات التكفيرية هبة السماء عندما كشفت المؤامرة الخبيثة ضد سورية بعد استخدامها العنف والقتل والتخريب والخطاب الطائفي، ما جعل سورية تستعيد قواها وتواجه هذه المؤامرة بكل صلابة.
فقط في سورية..
وللمفارقة، يتهم زعيم القاعدة أيمن الظواهري وفي "الذكرى العاشرة لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر" النظام السوري بارتكاب "جرائم بشعة" ضد شعبه. ويدعو السوريين للاستمرار في انتفاضتهم حتى يتم إسقاطه. قد يسأل سائل عربي: كيف للظواهري أن تنسجم مواقفه مع مواقف الغرب الذي إذا دعم "قضية" عربية فإنما يدعمها لمصلحته ومصلحة إسرائيل من خلفه أو ربما قبله، وليس كرمى لعيون العرب؟
فقط في سورية..
تطبق قنوات فضائية عربية وأجنبية التحريض والكذب وتشويه الحقائق بأبشع صوره، على قاعدة "اكذب اكذب حتى يصدقك الناس". المعجزات تحصل على منابر تلك الفضائيات "المهنية". الشاهد العيان هو سيد الموقف، ومرصد من هنا وآخر من هناك – ولكن ليس في سورية طبعاً، يفيدك بالحصيلة النهائية لأي يوم مواجهات في سورية، ولا يذكر فيه شهداء القوى الأمنية التي نشاهد نعوشها في كل يوم على الإعلام السوري. المرصد لا يملك معلومات عن مقتل العسكريين، وإذا امتلكها فيضعها في خانة "قتلوهم لعدم امتثالهم لأوامر إطلاق النار على المدنيين." لقد علّمت هذه الفضائيات الناس طيلة سنوات على التفكير النقدي، والتأكد من مصادر الأخبار، ويبدو أن جل التلاميذ قد نجحوا، وهم رسبوا.
وفقط عن سورية يمكنك ان تشاهد تحليلاً على قناة فضائية عربية كبيرة لـ"مفكر عربي" كبير يناقض فيه نفسه عشرات المرات ويخضع لسياسات الفضائية المكشوفة. تسأل المذيعة "المفكر العربي" عن المخاوف من تكرار سيناريو حماة فيقول إن هذا مستحيل في ظل وجود محطات إعلامية ووسائل اتصال حديثة.. طبعا هذا الجواب لا يعجب المذيعة فتقول وهي مستائة: "لكن رجب طيب اردوغان حذر من حماة جديدة". فيفهم "المفكر" أخيرا ويستدرك قائلا: "نعم إن العقلية التي كانت في حماة ما زالت موجودة بل واكثر هناك قتلى ربما اكثر من حماة... "
ونفس قنوات التحريض هذه تؤكد وجود تظاهرات حاشدة تتجه نحو ساحتي العباسيين والأمويين في دمشق. وبعد قليل تفتح القناة الفضائية السورية بثها المباشر من هاتين الساحتين والطرق المؤدية إليهما وتبين أن الوضع طبيعي جداً. لكن القنوات التحريضية تصر على كذبها، لأنها إذا تراجعت ستسرع أكثر من إفلاسها أمام جمهورها.
فقط في سورية..
من شعارات "الثورة" الوطنية العربية "بالروح بالدم نفديكي اسرائيل"، ومن أبرز قادة هذه "الثورة" في الخارج فريد الغادري الذي زار "اسرائيل" العام 2007 وحل ضيفاً على الكنيست وقام بالتجول في عدة مدن من بينها مدينة حيفا، وتلقى لوماً من أعضاء الكنيست العرب على فعلته، ها هو يعلن أنه "في يوم ما سيرفع العلم الاسرائيلي في دمشق، لأن الشعب السوري مسالم وطيب ولا يستطيع أن يحمل الكراهية، لكن بشار الاسد فرض على الشعب أن يكره ويقاتل ويعادي". ويكشف ايضا معارض النظام الذي يقيم في العاصمة الاميركية واشنطن أن جزءاً من المخابرات اللبنانية تدعم التحركات المناهضة للنظام السوري لقناعتها بأن رحيل الأسد يأتي في مصلحة بلادها. ويطالب علنا المجتمع الدولي بالتدخل العسكري والوقوف مع الشعب السوري.. لا بل ويحدد أهدافا.. "عشرون صاروخا على عشرين مبنى مخابرات في سورية سيسقط هذا النظام". وعلى الهامش نقول، لا تراهن أبداً على نفس الحصان الذي تراهن عليه قوى 14 آذار، فحرب تموز وشاي مرجعيون خير دليل على ذلك.
فقط في سورية..
تقر الدولة والنظام العديد من الاصلاحات منها على سبيل المثال لا الحصر قانون للاحزاب وقانون للاعلام وآخر للانتخابات والإدارة المحلية، وتصدر أكثر من عفو عام وغيرها من الإصلاحات والتحول السريع نحو الديمقراطية. ومن سخرية قدر هذا النظام أن أنظمة اخرى في المنطقة تدعو الرئيس الأسد الى الاستماع الى شعبه وتطالبه بالحرية والديمقراطية وقد بها الأمر إلى حد مطالبته بالتنحي وإجراء انتخابات مبكرة لا يعرفون منها شيئاً،وتعديل دستور يكاد من ينطق باسمه في بلادهم يسجن بتهمة الهرطقة.
فقط في سورية..
وللتذكير بعيداً عن "سلمية ووطنية ولا طائفية ثورتهم"، فقط في سورية يمكنك شراء ربطة الخبز بـ 15 ليرة سورية في حين تكلفتها 34 ل.س.، ويمكنك شراء ليتر المازوت بـ 15 ل.س. في حين تكلفته 40 ل.س.، ويمكنك شراء كتاب مدرسي بـ 15 ل.س. في حين تكلفته 45 ل. س.. وفقط في سورية يمكنك الاستشفاء في المشافي والمراكز الصحية بالمجان حتى إذااحتجت إلى إجراء جراحة. وفقط في سورية ضريبة الدخل هي 5% من الراتب مع حد أدنى معفى منها. وفقط في سورية تعلم أولادك من المرحلة الابتدائية حتى التخرج من الجامعه بكلفة تكاد تساوي قسط سنة واحدة في جامعة من جامعات دول الجوار.
وفقط في سورية الديون الخارجية على خزينة الدولة هي 0%. وفقط في سورية تم الانتقال من نظام الإقتصاد الإشتراكي الى نظام الإقتصاد المفتوح وبقي سعر صرف الليرة مستقراً. وفقط في سورية أكثر من مليون فلسطيني يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة لا يفرقهم عن السوريين أي شيء. وفقط في سورية لجأ مليوني عراقي إبان غزو العراق ولم يقطن واحد منهم في خيمة لجوء واحدة. وفقط في سورية تدخل أحد المطاعم لتجد السيد الرئيس وعائلته يجاورونك في الطاولة. وفقط في سورية تسمع: أنا شيعي وزوجتي علوية وأمي سنية وزوجة أخي مسيحية وزوج خالتي كردي و.....و...
مصدر:صادق خنافر-قناة المنار
هذه حقيقة لكن هناك من لا يريد ان يصدق ذلك لخلفيات سياسية او امور اخرى
اوحتى لتضاليل اعلامية