[Basij]

اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان مسؤولية علماء الدين تضاعفت بعد الصحوة الاسلامية والتوجه العام للشعوب للاسلام اثر التطورات الاخيرة والانتفاضة المناهضة للراسمالية.

واضاف قائد الثورة الاسلامية مساء الاربعاء لدى استقباله جمعا من علماء الدين الشيعة والسنة في محافظة كرمانشاه "غربي ايران"، ان رؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الماركسية قد تحققت كما ان رؤيتها الى الرسمالية في طريقها للتحقق وعلى العلماء ومن خلال التسلح بالمنطق والمعارف الاسلامية ان يلبوا حاجات الاشخاص للتعرف على الحقيقة في مختلف انحاء العالم.

وشدد على ضرورة ان يتسلح علماء الدين بالمنطق للتصدي للهجمة التي يتعرض لها الاسلام من خلال الاستفاده من الوسائل المناسبة التي تلبي حاجات الشباب.

واوضح آية الله خامنئي بان ايجاد الفرقة بين الشيعة والسنة من الوسائل التي تستخدم لضرب الاسلام وقال ان على علماء المسلمين ان يراقبوا وبشدة مثل هذه المؤامرات من خلال عقد اجتماعات مشتركة والتعاون من اجل الوصول الى وسائل وطرق يمكنهم التصدي من خلالها لهذه المؤامرات.

وصرح بان هناك ثلاثة تطورات متوالية كان التوجه فيها عظيما للاسلام، الاول تزامن مع انتصار الثورة الاسلامية والثاني بعد انهيار النظام الماركسي والثالث بعد الثورات الشعبية في المنطقة ويأس الشعوب الغربية من الراسمالية.