|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 49895
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 266
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
أمة الإسلامية حينما تركت الجهاد حصل خلل كبير))
بتاريخ : 11-12-2011 الساعة : 09:28 PM
أمة الإسلامية حينما تركت الجهاد حصل خلل كبير))
مما قاله السيد : حسين بدر الدين الحوثي
الأمة الإسلامية حينما تركت الجهاد حصل خلل كبير أصبح رجالها دون مستوى نساء أعدائها وهذا عار أن يكون الرجل الذي ينتمي إلى الإسلام أن يكون الرجل الذي يحسب على أنه من أمة محمد, أن يكون الرجل الذي ينتمي إلى القرآن الكريم ليس عنده من الهمة والبطولة والتحرك والشعور بالمسئولية مثلما لدى امرأة يهودية أو نصرانية هذا عار هذا عيب, عندما يكون في العراق خمسة آلاف مجندة أمريكية نساء أتين من أمريكا يهوديات ونصرانيات يحملن السلاح ويدسن كرامة المسلمين بل يتولين في بعض السجون في العراق تعذيب الرجال المسلمين فتضع المرأة اليهودية حذاءها داخل فم ذلك الرجل المسلم وتدوس وجهه بأحذيتها أليس هذا عاراً؟ هذا والله عار بل إن زعيماً كياسر عرفات كان من يقود الكتيبة التي تحاصره وتذله داخل قصره الرئاسي ضابطة يهودية حاصرت زعيما عربيا حتى الموت وشعبه متفرج عليه والدول والحكام العرب متفرجون عليه! عندما نتأمل هذا الواقع لأمتنا أن يصل حال الكثير منهم إلى هذا المستوى المتدني إلى هذا الهبوط الرهيب الذي هو فعلا معيب وعار على أمة أن تقابل نبيها محمداً الذي قارع اليهود وهزمهم وحطم كبرياء النصارى وكسر شوكة صناديد مشركي العرب عندما نجد أن المرأة اليهودية والنصرانية أتت من أمريكا إلى بلد إسلامي تحمل سلاحها بينما أغلب أبناء هذه الأمة قد تركوا أسلحتهم جانباً وأولئك حتى نساءهم يلبسن السلاح ونجد أنها تتحرك كيهودية أو نصرانية لتقاتل وتأتي هي من وراء البحار من حيث نختلف معهم حتى في الليل والنهار ثم لا يراد للرجل المسلم أن يتحرك حتى في بلده حتى في منطقته يريدون أن يربونا نحن تربية النساء{وَقَرْنَ في بُيُوتِكُنُّ}فيبقى أبناء هذه الأمة مجاميع من البشر تأكل وتشرب وتنام كالأنعام أمة أضاعت المسئولية ألسنا نحن من قال لنا الله في القرآن الكريم:{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}؟ لو نعود إلى القرآن الكريم لنرى كيف أراد الله لنا أن نكون وإلى أين أراد لنا الذهاب ثم نعود إلى واقعنا الذي نحن عليه وإلى أين سيذهب بنا هذا الواقع ونعود إلى ما يريده أعداء هذه الأمة وعملاؤهم منا أن نكون وإلى أين يذهب بنا هذا المشروع السيئ التآمري لو نعود لرأينا الخير مع الله لرأينا الفلاح مع الله لرأينا السعادة مع الله لرأينا أن طريق الله هي الأصلح لنا هي الأفضل لنا والأزكى لنا هي الخير لنا هذه هي النتيجة الحتمية أراد لنا الله أن نكون أمة عزيزة{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}الحكومات العربية في موقفها الخاضع للأمريكيين في موقف التسليم المطلق والطاعة غير المشروطة أمر واضح لا غبار عليه لا خفاء فيه تتحدث به قنواتهم تكشفه وسائل إعلامهم.
وعندما ترى ما هم عليه هم يريدون فرض ذلك على الشعوب عندما نلحظ أيها الإخوة أنهم في الوقت الذي تعمل أمريكا تعمل إسرائيل بهذه الأمة ما تعمل من ظلم من اضطهاد من قهر من هيمنة من سفك للدماء من هتك للعرض من هدم للمقدسات إلى غير ذلك مما يطول شرحه ثم يكون جرما هنا في بلدنا اليمن أن تقول اللعنة على اليهود ثم يكون جرما أن تعبر عن سخطك في مقابل ما يعملون تجاهك تجاه أمتك تجاه دينك تجاه رموز دينك نبيك مقدساتك يكون ممنوعا يكون العقاب على أي تحرك لمواجهة هيمنتهم هو الحرب هذه حالة وصل إليها العرب من الخضوع والإذلال يريدون أن لا نكون أحرارا أن حتى لا نقول لأعدائنا أن عملهم جرما أو أن هذا يسبب سخطنا أو أن نعمل لأن نتحرك في مواجهة ما يعملونه,لا, لنكن أمة جامدة صامته هاجعة والعدو يعمل ما يشاء ضدها وهي تبقى أمة مكتوفة الأيدي لا تتحرك لا تقول شيئا لا تعمل شيئا تجاه ما يقوله أعداؤها أمة تلتزم الصمت والخضوع وتترك لأعدائها المجال أن يعملوا ما يشاؤون هذا شيء يختلف عن تربيتنا الإسلامية عن تربية القرآن الكريم عن تعاليم الله العظيمة{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}.
|
|
|
|
|