عن عبد الرحمن بن عبدٍ القاري : خرجت مع عمر بن الخطاب t ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي ابن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر : نعم البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون .
كما روااه البخاري نصا..... الان نرى شيئا اخر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السنة لابن ابي عاصم
رقم الحديث: 4
(حديث مرفوع) ثنا ابْنُ مُصَفَى ، ثنا بَقِيَّةُ ، ثنا شُعْبَةُ ، أَوْ غَيْرُهُ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ شُرَيْحٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ لِعَائِشَةَ : " يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ الَّذِينَ فَارَقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا : إِنَّهُمْ أَصْحَابُ الْبِدْعَةِ وَالأَهْوَاءِ ، وَأَصْحَابُ الضَّلالَةِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ ، يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ لِكُلِّ صَاحِبِ ذَنْبٍ تَوْبَةً ، غَيْرَ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ لَيْسَ لَهُمْ تَوْبَةٌ ، أَنَا مِنْهُمْ بَرِيءٌ ، وَهُمْ مِنِّي بُرَآءُ " .