بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد
باختصار شديد
لقد تعرض رسول الله صلى الله عليه واله لمحاولات اغتيال عديده
ومنها يو دحرجت عليه الدباب
فهل سجل لنا التاريخ اسماء هؤلاء
للعلم ان حذيفه بن اليمان صاحب سر النبي ومن كان يعرف المنافقين باسمائهم
هل ذكر اسمائهم او اخبر احدا بهم
تفضلوا مشكورين
مسند أحمد - باقي مسند النصار - حديث أبي الطفيل... - رقم الحديث : ( 22676 )
- حدثنا : يزيد ، أنبئنا : الوليد يعني إبن عبد الله بن جميع ، عن أبي الطفيل قال : لما أقبل رسول الله (ص) من غزوة تبوك أمر منادياً فنادى أن رسول الله (ص) أخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله (ص) يقوده حذيفة ويسوق به عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل غشوا عماراً وهو يسوق برسول الله (ص) وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله (ص) لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله (ص) فلما هبط رسول الله (ص) نزل ورجع عمار فقال : يا عمار هل عرفت القوم فقال : قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال : هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) فيطرحوه قال : فسأل عمار رجلاً من أصحاب رسول الله (ص) فقال : نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال : أربعة عشر فقال : إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله (ص) منهم ثلاثة قالوا : والله ما سمعنا منادي رسول الله (ص) وما علمنا ما أراد القوم فقال : عمار أشهد أن الإثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال : الوليد ، وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله (ص) قال للناس وذكر له أن في الماء قلة فأمر رسول الله (ص) منادياً فنادى أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله (ص) فورده رسول الله (ص) فوجد رهطاً قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله (ص) يومئذ.
السلام عليكم
مشكور أخي هذه حادثة العقبة حيث أراد المنافقين قتل رسول الله ومنهم ابابكر وعمر وابا سفيان .
رائهم الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان وعرف وجوه القوم بمعجزة من رسول الله ورجع الى رسول الله وقال هل الا امرت بقتلهم فقال النبي أكره ان يتحدث الناس أن محمد يقتل اصحابه .. وتكتم الصحابي حذيفة بأسماء القوم وكان يعرف بصاحب سر رسول الله . وكان ادا مات أحد منهم لايصلي عليه حديفة لانهم من المنافقين.
صحابة منافقين
احسنتم مولاي على الموضوع القيم
واسمح لي ان اضيف بحث الاستاذ مفجر الثورة حول نفس الموضوع :
المنافقون أصحاب العقبة، مسند أحمد ج: 4 ص: 319
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال حجاج سمعت أبا نضرة عن قيس بن عباد قال قلت لعمار أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه قال حجاج أرأيت هذا الأمر يعنى قتالهم رأيا رأيتموه فان الرأي يخطىء ويصيب أو عهد عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان في أمتي قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة ثم ان في أمتي اثني عشر منافقا فقال لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكم الدبيلة سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهم
ولكن عدد هؤلاء، أكثر من 13 عشر رجلاً، كما في المعجم الكبير ج: 3 ص: 165
3016 حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثنا محمد بن عمر الواقدي عن بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه قال ثم كان بين عمار بن ياسر ووديعة بن ثابت كلام فقال وديعة لعمار إنما أنت عبد أبي حذيفة بن المغيرة ما أعتقك بعد قال عمار كم كان أصحاب العقبة فقال الله أعلم قال أخبرني عن علمك فسكت وديعة فقال من حضره أخبره عما سألك وإنما أراد عمار أن يخبره أنه كان فيهم فقال كنا نتحدث أنهم أربعة عشر رجلا فقال عمار فإن كنت فيهم فإنهم خمسة عشر فقال وديعة مهلا يا أبا اليقظان أنشدك الله أن تفضحني فقال عمار والله ما سميت أحدا ولا أسميه أبدا ولكني أشهد أن الخمسة عشر رجلا اثنا عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
فترجم الطبراني في مسند حذيفة تسمية أصحاب العقبة ثم روى عن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار أنه قال هم (تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 374)
1- متعب بن قشير و
2- وديعة بن ثابت و
3- جد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف و
4- الحارث بن يزيد الطائي و
5- أوس بن قيظي و
6- الحارث بن سويد و
7- سعد بن بينها و
8- قيس بن قهد و
9- سويد و
10- داعس من بني الحبلي و
11- قيس بن عمرو بن سهل و
12- زيد بن اللصيت و
13- سلالة بن الحمام
هؤلاء 13، فمن المتبقي منهم؟ إما أن يكونوا 14 أو 15!!!
على من نسلط الضوء؟
مسند البزار 4-9 ج: 7 ص: 292
2885 حدثنا عبد الواحد بن غياث قال أخبرنا عبد العزيز بن مسلم قال أخبرنا الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال دعي عمر لجنازة فخرج فيها أو يريدها فتعلقت به فقلت اجلس يا أمير المؤمنين فإنه من أولئك فقال نشدتك الله أنا منهم قال لا ولا أبرىء أحدا بعدك.
مسند الربيع ج: 1 ص: 361
929 جابر بن زيد عن حذيفة بن اليماني إنه قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فصادف جنازة فلم يحضرها فقال عمر يا حذيفة يموت رجل من المسلمين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا تشهد جنازته فقال حذيفة يا أمير المؤمنين أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر لي سرا فقال عمر أنشدك الله أمنهم كان قال اللهم نعم فقال أنشدك الله أمنهم أنا فقال لا والله يا أمير المؤمنين ولا أؤمن بها أحدا أبدا وقيل لجابر بن زيد أتخاف النفاق فقال وكيف لا أخافه وقد خافه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
مسند أحمد ج: 6 ص: 312
26701 حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حجاج قال ثنا شريك عن عاصم عن أبى وائل عن مسروق قال دخل عبد الرحمن على أم سلمة فقالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم ان من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبدا قال فخرج عبد الرحمن من عندها مذعورا حتى دخل على عمر فقال له اسمع ما تقول أمك فقام عمر حتى أتاها فدخل عليها فسألها ثم قال أنشدك بالله أمنهم أنا فقالت لا ولن أبرئ بعدك أحدا.
إنني أجزم بأن عمر بن الخطاب كان واحداً منهم، وإلا فلم يتأكد ما إذا ذكر إسمه أم لا؟
نورونا يا أصحاب التأويل العجيب في مواضع النص البديع (هذا وقتكم)!!