اخوتي واخواتي الموالون تساءل يطرحه لنا آية الله الشيخ محمد تقي بهجت قدس الله روحه الزكية عن تناقضات عائشة في نقل الأحاديث الشريفة عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وخاصة تلك التي تتعلق بأبيها ابو بكر :
( هل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر بأمامه الصلاة بدله ، وعينه كنائب له ؟؟
ثم عاد فاتجه بنفسه الى المسجد ؟ ؟
ام لم يكن ثمة امر اصلآ ؟ ؟ ، وانه انما كان مجيء ابي بكر للصلاة من عند نفسه ؟ ؟
لقد نقلت عائشة هذه الواقعة بثلاثة انحاء ::confused:
. كل الناس اقتدوا بأبي بكر ، واقتدى ابو بكر بالنبي صلى الله عليه وآله ( صحيح البخاري 1 / 162 ، 167 ، 175 ، السنن الكبرى للبيهقي 2 / 81 ، 403 .
. كل الناس اقتدوا بالنبي صلى الله عليه وآله ( طبعا هذه صلواتنا نحن ) بما فيهم أبي بكر . ( صحيح البخاري 1 / 167 ، 174 ، السنن الكبرى للبيهقي 3/ 94 .
. كل الناس أقتدوا بأبي بكر . . بما فيهم النبي صلى الله عليه وآله ( صحيح البخاري 4 / 122 ، سنن ابن ماجة 1/ 390 ، 8 / 152 ، فتح الباري 2/ ) 130 .
فسألوها : ان هذه النقولات مختلفة فيما بينها ، ولا يمكن ان تكون هذه الواقعة قد حدثت بأنحاء ثلاثة ! !
فقالت . . سيدة اهل الرواية
وما يدريني ، فبعضهم نقل القضبة بهذا النحو ، وبعضهم نقلها بنحو آخر وبعض نقلها بنحو ثالث :eek:
( فتح الباري 2 / 130 ) انتهى كلام الشيخ بهجت رحمه الله الى هنا.
نعم هذا هو قول سيدة اهل االرواية في خصوص واقعة واحدة فقط واحدة ! ! ؟
فما بالكم بالبقية ؟
لكن مع من نتكلّم ؟ إنّنا نتكلّم مع أقوامٍ سرى في قلوبهم حبّ أبي بكرٍ وعمرٍ وعائشة حتى لا يهمّهم مع هذا كلّه أن تكون الإساءة إلى الرسول بشرط سلامة هؤلاء من النقد ! . هكذا كان
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
طرح موفّق أختي الكريمة
حادث واحد تروي فيه عائشة ثلاث روايات لا تدري أيّها الصحيحة !!!
اقتباس :
لكن مع من نتكلّم ؟ إنّنا نتكلّم مع أقوامٍ سرى في قلوبهم حبّ أبي بكرٍ وعمرٍ وعائشة حتى لا يهمّهم مع هذا كلّه أن تكون الإساءة إلى الرسول بشرط سلامة هؤلاء من النقد ! . هكذا كان