[رضا البطاوى]

الاخوان والسلفية وغيرهم من الجماعات التى تسمى اسلامية الذين دخلوا مجلس الشعب على اختلاف مسميات أحزابهم السؤال المطروح عليهم :
هل كان شعار الاسلام هو الحل هو مجرد عباءة للحصول على تعاطف وكسب ود الناس أم حفاظا على إسلامهم ؟
هل كان شعار الاخوان الشهير "الله غايتنا.. الرسول قدوتنا.. القرآن دستورنا.. الجهاد سبيلنا.. الموت في سبيل الله أسمى أمانينا" مجرد قول يقال لنفس الغرض وهو كسب تعاطف الناس وضمهم للجماعة ؟
يبدو من النقاشات التى تدور فى مجلس الشعب أن الأعضاء فد نسوا اسلامهم وأصبحوا يتحدثون لغة القانون العلمانى فلم يعد أحد منهم متمسك بالدستور القرآنى وإنما الدستور التوافقى الذى يعنى فى النهاية الخضوع لكلام غير كلام الله .
إن الدستور القادم لن يتغير عما قبله من الدساتير المؤقتة والدائمة سوى فى مواد الرئيس ومواد رئاسة الوزراء ومواد مجلسى الشعب والشورى وأما باقى المواد فستبفى كما هى دون تغيير
وأعضاء مجلس الشعب ممن ينتمون للتيار الاسلامى اسما سيخسرون دينهم ودنياهم ومنها عضوية المجلس القادم لأن من انتخبوهم خاصة شباب تلك الجماعات سيعرفون ان قادتهم مجموعة من الكاذبين الذين باعوا دينهم بدنياهم حتى يرضوا مجموعة من العلمانيين والنصارى .

[العاضد]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

المشكلة ليست فى الاخوان المسلمين او السلفيين المشكلة فى ان العقائد الباطلة التى تم تاسيسها بعد مؤتمر السقيفة ادت الى جماعات تتكلم باسم الدبن ولكن ليس لها اى مشروع حضارى اسلامى ولا فدلنى عن اى دولة قامت فيها دولة اسلامية قوية اعزت الاسلام والمسلمين
ان جماعات الاسلام السياسى فى المجتمعات السنية تم صنعها لمواجهة بعض التحديات التى تواجه امريكا ودول الاستكبار فى حالة فشل الحلول العسكرية والسياسية فتقوم الدول الرجعية وامراء النفط بايعاز من امريكا لتوجيه هذه الجماعات نحو العدو الذى عجزت عنه امريكا للتغلب عليه وتقوم المواجهة باسم الدين طبعا
كما حدث ذلك فى اواخر السبعينيات من القرن الماضى ضد الاتحاد السوفيتى لضربه واخراجه من افغانستان والان يتم نفس السيناريو لمواجهة ايران وسوريا حين عجزت امريكا عن الحسم العسكرى
والله متم نوره