السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخي العزيز هذا المقال يمشل مغالطات كثيره , والظاهر بان كاتبه رجل لا يفهم شي
اقتباس :
|
إن أهل السنة ينقلون القرآن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتواتر وبالأسانيد الصحيحة المشهورة
|
فالقران الكريم لا يحتاج الى سند بما هو قران - كتابه واحرف ونقاط - لان المسلمين جيلا بعد جيل تناقلوه
اقتباس :
|
المصاحف المطبوعة اليوم التي يقرأ بها الناس في أنحاء الأرض أربعة:
رواية حفص عن عاصم وهذه مشتهرة في الخليج العربي وفي مصر والشام والعراق واليمن.
الثانية رواية ورش عن نافع وهذه مشتهرة في المغرب والجزائر.
الرواية الثالثة رواية قالون عن نافع وهذه مشتهرة في ليبيا.
الرابعة رواية الدوري عن أبي عمرو وهذه مشتهرة في تشاد وجنوب السودان. وهناك روايات أخرى غير منتشرة بين الناس تدرس في المعاهد والجامعات، فاسألوا بارك الله فيكم ونفعكم ونفع بكم أسألوا علمائكم أين قرآن آل البيت؟ أين المصحف الذي رواه الأئمة بعضهم عن بعض؟ أين إسناد العسكري عن الهادي عن الجواد عن الرضا عن الكاظم عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين عن الحسين السبط أو الحسن السبط عن علي رضي الله عنهم أجمعين؟ أليس يقال لكم أهل البيت أدرى بما فيه.. هل نقل تلاميذ الأئمة عنهم كل شيء إلا القرآن؟!! هل يستطيع علماء الشيعة أن يسندوا القرآن إلى رسول صلى الله عليه وآله وسلم دون الرجوع إلى أسانيد أهل السنة؟!!
|
وهنا قمه من السخافات فان الروايه المعتمده هي ( روايه حفص عن عاصم أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن رسول الله صلى الله عليه واله ) واما القراءات الاخرى فهو أجتهاد من اصحابها , واما اهل البيت صلوات الله عليهم لماذا لم يضعوا سندا لها فهم امضوا هذه القراءه اي قراءه حفص عن عاصم فالقران لا يحتاج الى سند ,, والدليل على ان هذه القراءه هي الموثقه والمتواتره بان الدول الاسلامية تطبعها هي بالدرجة الاولى
فالزميل الى الان لم يفرق مابين قران الكريم بما هو قران ومابين قراءه للقران الكريم
اقتباس :
|
أما أنا فأقول لا يستطيعون فاسألوا علمائكم لعلهم يخطئونني، وأظنهم سيقولون لكم هناك رواية وهي رواية حمزة الزيات عن الباقر عن زين العابدين عن الحسين عن علي وهذا عليه سؤال مهم : لماذا يروي هذا حمزة الزيات عن الباقر ولا يرويه الصادق ولماذا لا يرويه عن الصادق أبنه الكاظم ولماذا لا يرويه عن الكاظم الرضا.. هذا أمر مهم فتنبهوا لهذا.
|
ماهذا يارجل افحمتنا ^_^ فعلا أذ نطق الوهابي كان حمارا
فالسند الذي هو حفص عن عاصم عن ابي سلمى عن أمير المؤمنين سند شيعي بحت وعلماء السنة طعنوا به طعنا
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 558 )
2121 - حفص بن سليمان [ ت ، ق ] ، وهو حفص بن أبى داود ، أبو عمر الاسدي ، مولاهم الكوفى الغاضرى صاحب القراءة ، وإبن امرأة عاصم . ويقال له حفيص . روى عن شيخه في القراءة عاصم ، وعن قيس بن مسلم ، وعلقمة بن مرثد ، ومحارب بن دثار ، وعدة . وأقرأ الناس مدة ، وكان ثبتا في القراءة واهيا في الحديث ، لانه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوده ، وإلا فهو في نفسه صادق.
- وروى الحسين بن حبان ، عن إبن معين قال : هو أصح قراءة من أبى بكر ، وأبو بكر أوثق منه .
- وقال عبدالله بن أحمد - عن أبيه : متروك الحديث .
- وقال إبن معين أيضا : ليس بثقة .
- وقال البخاري : تركوه .
- وقال أبو حاتم : متروك لا يصدق .
- وقال إبن خراش : كذاب يضع الحديث .
- وقال إبن عدى : عامة أحاديثه غير محفوظة .
- وقال إبن حبان : يقلب الاسانيد ، ويرفع المراسيل ، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها ويرويها من غير سماع .
- وقال أحمد بن حنبل : حدثنا يحيى القطان ، قال : ذكر شعبة حفص بن سليمان فقال : كان يأخذ كتب الناس وينسخها ، أخذ منى كتابا فلم يرده .
- وقال أحمد بن محمد الحضرمي : سألت يحيى بن معين عن حفص بن سليمان بن أبى عمر البزاز فقال : ليس بشئ .
- ومما في ترجمته في كتاب الضعفاء للبخاري تعليقا : إبن أبى القاضى ، حدثنا سعيد بن منصور ، حدثنا حفص بن سليمان ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : من حج وزارنى بعد موتى كان كمن زارني في حياتي .
فهولاء علماء السنة تطعن في صدق الرجل بينما علمائنا , وكل هذه الطعون فيه لانه من رجالات الشيعة ونحن نسال ونقول اذ كان هذا الرجل لم يفلح بنقل روايات كيف فلح بنقل القران الكريم عندكم ؟؟ ورغم انوفهم يتفقون معنا بان قراءته هي اضبط قراءه وامتنها واشهرها على لسان المسلمين
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
3791 - حفص بن سليمان : من أصحاب الكاظم (ص) ، رجال الشيخ ( 17 ) . وعد البرقي : حفص بن سليمان بن صدقة ، في أصحاب الكاظم (ص) .
3792 - حفص بن سليمان أبو عمرو : الاسدي الغاضري ( الفاخري ) المقرئ البزاز الكوفي ، من أصحاب الصادق (ص) ، أسند عنه ، رجال الشيخ ( 181 ) .
فما يرويه الامامان الصادقان هم عن اسلافهم الصالحه من أئمة اهل البيت صلوات الله عليهم
اقتباس :
|
ثم أضيف إلى هذا السؤال سؤال آخر فأقول: أين إسنادكم الآن إلى حمزة الزيات؟ وأين قراءة حمزة الزيات الآن هل يٌقرأ بها؟
كل البلاد التي يقرأ فيها الشيعة الآن يقرءون من رواية حفص عن عاصم أو رواية ورش عن نافع أو رواية قالون عن نافع أو رواية الدوري عن أبي عمرو.
أين رواية حمزة؟ لا أحد يستطيع أن يقرأ بها الآن ولا أعرف مصحفا مطبوعا من رواية حمزة اليوم. وأريد هنا أن أسأل سؤالين:
أما السؤال الأول: إذا كان الصحابة كفاراً خاصة المشهورين منهم وهم نقلة القرآن فكيف يثق الشيعي بنقل من يعتقد كفره فهذا القرآن الآن الموجود بين أيدينا اليوم هو من نقل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يرويه حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان وعلي وأبي وزيد .
والسؤال الثاني أين إسناد الشيعة إلى حفص أو ورش أو قالون أو الدوري فلن تكونوا شيعة إلا إذا قلتم بتحريف القرآن.
|
والظاهر بان الزميل هنا يعاني من ازمه حاده في التفكير ,, اساسا القراءات هي اجتهاد شخصي من اصحابها وليست متواتره اصلا
قال الذهبي في ترجمة أحد القراء العشرة وهو: يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبدالله بن أبي إسحاق، الإمام، المجود، الحافظ، مقرئ البصرة، أبو محمد الحضرمي مولاهم البصري، أحد العشرة.
ولد بعد الثلاثين ومئة.
وكان يقرئ الناس علانية بحرفه بالبصرة في أيام ابن عيينة، وابن المبارك، ويحيى القطان، وابن مهدي، والقاضي أبي يوسف، ومحمد ابن الحسن، ويحيى اليزيدي، وسليم، والشافعي، ويزيد بن هارون، وعدد كثير من أئمة الدين، فما بلغنا بعد الفحص والتنقيب أن أحدا من القراء ولا الفقهاء ولا الصلحاء ولا النحاة ولا الخلفاء كالرشيد والأمين والمأمون أنكروا قراءته، ولا منعوه منها أصلا، ولو أنكر أحد عليه لنقل ولاشتهر، بل مدحها غير واحد، وأقرأ بها أصحابه بالعراق، واستمر إمام جامع البصرة بقراءتها في المحراب سنين متطاولة، فما أنكر عليه مسلم، بل تلقاها الناس بالقبول، ولقد عومل حمزة مع جلالته بالإنكار عليه في قراءته من جماعة من الكبار، ولم يجر مثل ذلك للحضرمي أبدا، حتى نشأ طائفة متأخرون لم يألفوها، ولا عرفوها، فأنكروها، ومن جهل شيئا عاداه، قالوا: لم تتصل بنا متواترة، قلنا: اتصلت بخلق كثير متواترة، وليس من شرط التواتر أن يصل إلى كل الأمة، فعند القراء أشياء متواترة دون غيرهم، وعند الفقهاء مسائل متواترة عن أئمتهم لا يدريها القراء، وعند المحدثين أحاديث متواترة قد لا يكون سمعها الفقهاء، أو أفادتهم ظنا فقط، وعند النحاة مسائل قطعية، وكذلك اللغويون، وليس من جهل علما حجة على من علمه، وإنما يقال للجاهل: تعلم، وسل أهل العلم إن كنت لا تعلم، لا يقال للعالم: اجهل ما تعلم، رزقنا الله وإياكم الإنصاف، فكثير من القراءات تدعون تواترها، وبالجهد أن تقدروا على غير الآحاد فيها، ونحن نقول: نتلو بها وإن كانت لا تعرف إلا عن واحد، لكونها تلقيت بالقبول، فأفادت العلم،
وهذا واقع في حروف كثيرة، وقراءات عديدة، ومن ادعى تواترها فقد كابر الحس، أما القرآن العظيم، سوره وآياته فمتواتر، ولله الحمد، محفوظ من الله تعالى، لا يستطيع أحد أن يبدله ولا يزيد فيه آية ولا جملة مستقلة، ولو فعل ذلك أحد عمدا لا نسلخ من الدين، قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
سير أعلام النبلاء ج 10 ص 169
وقال محقق الكتاب ص 171 : جاء في كتاب "المدخل" ص 196 لعبد القادر بدران بتحقيق الدكتور عبدالله بن التركي ما نصه: القراءات السبع متواترة وهو المشهور، وقال ابن الحاجب: هي متواترة فيما ليس من قبيل المد والإمالة وتخفيف الهمزة ونحوها، وهذا خلاف المشهور. وذهب الطوفي إلى أن القراءات متواترة عن الائمة السبعة،
أما تواترها عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى الائمة السبعة فهو محل نظر، فإن أسانيد الائمة السبعة بهذه القراءات السبعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم موجودة في كتب القراءات، وهي نقل الواحد عن الواحد، لم تستكمل شروط التواتر، قال: وأبلغ من هذا أنها لم تتواتر بين الصحابة. قال: واعلم أن بعض من لا تحقيق عنده ينفر من القول بعدم تواتر القراءات ظنا منه أن ذلك يستلزم عدم تواتر القرآن، وليس ذلك بلازم، لأنه فرق بين ماهية القرآن والقراءات، والإجماع على تواتر القرآن.
وختامها بان الزميل جاهل بامتياز لا يفرق مابين القران وقرائته وانه يجهل بان السند المتواتر الذي عليه أجمعت الامه الاسلامية هي قراءه ( حفص عن عاصم عن ابى سلمى عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه واله ) واما القراءات الاخرى فهي اجتهاد من أصحابها وحينما يتفق عليها علمائهم لياتي ويسال عن موقف علمائنا منها
وسبق وان تحدينا الوهابيه بل والسنة ايضا هل لهم سندا صحيح الى القران الكريم بطرق رجاله كلهم منهم ؟!!!!!!! وهذا الزميل المسكين انصحه بان يساعد امه بتقشير البطاطا ويترك القران الكريم وعلومه لاهل التخصص
والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى
والسلام عليكم