وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
بتاريخ : 27-03-2012 الساعة : 01:27 AM
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ
---------------------------------
رأي أبن الجـــــــوزي في المـــــراد بـــ "أهل البيت" في آية التطهير :
أطلع وأقرأ وتدبر ....:
"وفي المُراد بأهل البيت هاهنا ثلاثة أقوال:
- أحدها: نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عبّاس وعكرمة. فإن قيل: فكيف قال: (عَنكُم) قيل: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهنّ، فغلّب المذكّر.
- والثّاني: رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين. قاله أنس وعائشة وأمُّ سلمة.
- والثّالث: أنّهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجُه، قاله الضحّاك. وقال الزّجاج: نساؤه والذين هم آله".
الوثيقة :
تعليقي ...
بأيهم سيأخذون الحريصين على أم المؤمنين والمقدسة عندهم
والتي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ولا من فوق جملها ولا من تحت بغلتها ..
والتي برأها الله تعالى من فوق عرشه وأنزل كتاب يُقرأ في فضلها ..
والتي أٌمر الخلق بأخذ نصف دينهم منها ..
والتي هي أحب الخلق الى قلب المصطفى..
والتي كان نبي الأمة لا يقدر على فراقها ساعة ..
والتي فضلها أعدل خلق الله في العالمينعلى جميع نسائه حتى لو أُضطر لظلم البقية في حبها فهو يوحى إليه فلا بأس ...
فهل يُعتد برأيها هنا أم نرده ونصفع به عرض أقرب جدار لدينا او لديكم وناخذ برأي زيد أو عبيد ...!!؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ... وفي هذه الحالة فقط لاياخذ بني الجهل من امهم عويش .... ولكن ندعوا الى التامل في تفريع ابن الجوزي حيث انه دلس في القول الاول لان عكرمة غير مامون الروايه عن ابن عباس لهذا ابن عباس لم يدعي بانها نزلت في نساء النبي
والراي الثالث نسبة الى الزجاج وهو تابعي
بينما القول الثاني الصحيح قاله أنس واثنان من زوجات الرسول ناهيك عن انه راي سعد بن ابي الوقاص وراي ابو طفيل الصحابي وغيرهم ....