[الرجل الحر]

دخل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الى العراق وهو يزخر بالرجال الافذاذ ,, الذين وقفوا دهراً طويلاً بوجه الطغيان البعثي الصدامي ,, من رجال ميدانيين ورجال دين و قادة سياسيين ومفكرين على مستوى النظرية والتطبيق ,, وقد كانت التوقعات الاولية التي تلت سقوط منظومة كلب العوجة ,, صدام المجرم ,, التي حكمت العراق في احلك مرحلة عرفها تأريخه منذ فجر الانسانية ,, تشير الى ان المجلس الاعلى سوف يكون هو الآمر الناهي في عجلة السياسة العراقية وسوف يكون هو المعدل والمعادل لكل التوازنات السياسية التي تفرضها ظروف التنوع الديموغرافي العراقي ,, ليس من خلال ارثه التأريخي الذي يوخز بقايا البعث و يتاماه الذين قد يشكلون بعد استتباب الامور ثقلاً عملاقاً لايمكن الاستهانة به او تجاهله في ظل الرقابة الدولية المسلطة على العراق ,, وليس ببركة العمائم النقية من كل شائبة التي تقود المجلس الاعلى و تسدد خطاه بقدر ما من خلال وجود قيادات في المجلس الاعلى قد تكون الاندر في اخلاصها للعمل الوطني من بين جميع الشخصيات القيادية في باقي التيارات والاحزاب الشيعية الموجودة على الساحة العراقية ,, من مثل الاستاذ باقر جبر الزبيدي و الدكتور عادل عبد المهدي والسيد صدر الدين القبانجي و الشيخ همام حمودي والشيخ جلال الدين الصغير ,,

وقد لا يستطيع اي انسان منصف ان يشكك بأن الاستاذ باقر جبر الزبيدي هو الوزير الوحيد الذي يعد ناجحاً في كل المقاييس خلال استلامه لثلاث وزارات في ثلاث حكومات متعاقبة هي حكومة الدكتور اياد علاوي حيث تولى حقيبة الاسكان ولكم كان دقيقاً ومهنياً عندما طرح فكرة حل مشكلة السكن في العراق من خلال بناء خمس ملايين وحدة سكنية في العراق الامر الذي لم يرق لمزاجية الدكتور علاوي و حاشيته المشبعة بنتن البعث المجرم ,, و خلال حكومة السيد الدكتور ابراهيم الجعفري حيث تولى الزبيدي حقيبة الداخلية فكان الرجل المناسب في المكان المناسب حيث قمع بيد من حديد فلول الارهاب و منابعه و دفع بخطط رائعة على الساحة الامنية تضمنت العمل الاستخباري المدني من خلال تشكيل مجاميع مدنية عن طريق عقود عمل في المناطق المنكوبة امنياً وربطهم بمديرية مستحدثة في الداخلية اسمها مديرية امن وسلامة الوزارة حيث تقوم تلكم المجاميع المدنية بنقل المعلومات من المناطق الساخنة امنياً معززة بخرائط مرسومة ميدانياً و استمكانات دقيقة للأهداف الارهابية وصور من قلب الاحداث في اعماق الريف المحيط ببغداد من جميع الجهات لا سيما مناطق اللطيفية والسيافية وعرب جبور و الدورة و سلمان باك وشمال بابل وشمال محافظة واسط وجنوب ديالى ,, على ان تلتزم المجاميع المدنية بالسرية التامة و يشترط عليها عدم المطالبة بالتعيين الدائم او بحمل السلاح او هويات الداخلية الا وفق ترتيبات خاصة بتلك المجاميع لتجنيبها التصادم مع باقي اجهزة الدولة وفي نفس الوقت الحفاظ على كيانها من الاختراق والاستهداف الارهابي ,, بالاضافة الى استحداث عدة تشكيلات مقاتلة ودعمها مثل مغاوير الداخلية الامر الذي جعل معدل الامن يرتفع الى ابعد حد منذ سقوط طاغية بغداد ولربما لحد اليوم ,, وبعد خروجه من وزارة الداخلة التي امضى فيها مدة سنة واحدة فقط تسلم الوزارة شخصية بعثية الجذور و شيعي الاسم سني الهوى راح يناغم المكون السني الداعم للعملية الارهابية فقرر الغاء مديرية امن وسلامة الوزارة فحلت تلقائياً المئات من المجاميع الاستخبارية المدنية التي اعتمد عليها الاستاذ باقر جبر الزبيدي في عمله الامني ,, وخلال حكومة السيد المالكي في الدورة البرلمانية الاولى شغل الاستاذ باقر جبر الزبيدي منصب وزير المالية لمدة اربع سنوات حيث ادار الملف المالي بمهنية ودقة واخلاص وامانة منقطعة النظير ولم يسجل عليه ولا على وزارته اي مؤشر بالفساد او الاهمال خصوصاً وان المتربصين به كثيرون من داخل البلد وخارجه ومن داخل العملية السياسية وخارجها ,, فأثبت بحق انه افضل وزير عراقي عرفه تأريخ العراق بنزاهته ومهنيته ,,

كذلك الدكتور عادل عبد المهدي الرجل العالم بالاقتصاد والذي يجيد التحدث بعدة لغات كان بحق رجل ادارة ونزاهة ومهنية عندما تسلم وزارة المالية بل وحتى بعد تسلمه منصب نائب رئيس الجمهورية لم يسجل التأريخ المهني للرجل اي مؤشر سلبي بل على العكس كان له الدور الاكبر في تخفيض ثمانين بالمئة من ديون العراق العالمية ,,

والسؤال الذي اود طرحه من خلال هذا الموضوع هو اين رجالات المجلس الاعلى ..؟؟؟ وهل مثل الاستاذ باقر جبر الزبيدي الذي يعود له الفضل الكبير في الدفاع عن دماء الابرياء واعراضهم واموالهم من يركن جانباً ولا يسلط عليه الضوء ولا تملاً صفحات الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأنجازاته الفذة الفريدة اين اعلام الامجلس الاعلى من هذا الرجل الكبير ولم لا تقام المؤتمرات التي تزج بشخصيته الى دائرة الضوء لم لا يظهر متزعماً طرحاً سياسياً او مشروعاً وطنياً يفرض بصماته على الساحة السياسية ,,

واين الدكتور عادل عبد المهدي من دائرة المجلس الاعلى اليوم .؟؟ هل استسلم قادة المجلس الاعلى الى اللقب القبيح الذي فرضه الصراع السياسي على الرجل الكبير في علمه واخلاقه ونزاهته فأطمأنوا بأن الدكتور عادل عبد المهدي يستحق ما يلقبه به اعداء العراق بأنه ( عادل زوية ) تجاوباً مع المؤامرة القبيحة التي حيكت لأسقاط شخصيته الفذة ..؟؟؟ ,,,

واين الدكتور همام حمودي من واقع المجلس الاعلى ؟؟.. اين حضوره في الساحة الاعلامية ؟؟,, اين الشيخ الصغير الذي لقبه ضحايا الارهاب الذين دعمهم بكل قوة بـ ( اسد بغداد ) ,,

اين السيد صدر الدين القبانجي صاحب العلقية السياسية الرائعة بكل المقاييس والذي حذر قبل الانتخابات البرلمانية الاخيرة من ان العراق يجب ان يحكم بأكثرية جماهيرية مشيراً الى احقية الشيعة في الحكم الامر الذي لم يرق لبعض وكلاء المرجعيات المفتقرين الى عشر معشار حنكته السياسية فملأوا الدنيا ضجيجاً قائلين ان العراق يحكمه الاكثرية السياسية مستنكرين عليه تصريحاته فجاءهم الرد بغتة من اياد علاوي وطارق الاموي و اذناب البعث والنواصب التكفيريين فشكلوا قائمة حصدت الاكثرية السياسية عندها علم جهلة السياسة كم كان السيد صدر الدين حكيماً بل وعالماً في فلك السياسة ,,

اين هؤلاء الرجال يا قيادة المجلس الاعلى ؟؟.. لم لا يتصدرون العناوين الاولى لوسائل الاعلام ؟؟.. لم لا يتصدون لمشاريع سياسية واجتماعية و ثقافية تعلن عن نفسها بين الجماهير ,, ام ان تياراتنا السياسية تتعمد قتل المبدعين لابعادهم عن دائرة التنافس .

[نهر دجلة]

السلام عليكم


اخي العزيز

شكرا جزيلا على هذا الموضوع الحساس

ولكي نناقش الموضوع

ربما ندخل في اشكالات كثيرة

وحسب رؤيتي للامور ممكن اتحدث عن ما اجده من واقع مرير

حيث كان المجلس الاعلى الذي اسسه الشهيد السيد محمد باقر الحكيم في المنفى

وانضم اليه كل الشباب المؤمن بالله وكان يدفعهم حب العراق وتحريره من حكم الطاغية الجبار بن العوجة

صدام التكريتي

ولكن بعد التحرير في يوم 9 \ 4 \ 2003

وبعد سقوط صنم تكريت


ودخول كل تيارات المعارضة في خارج العراق


اتضح ان كل مجموعة تدعمها دولة تحاول تنفيذ اجندة معينة

وظهرت مجاميع منظمة من داخل العراق لها اجندة خاصة وحاولوا تثبيت انفسهم كون لهم الحق

بالحكم وقيادة العراق قيادة مطلقة وبدون منافس لانهم لم يغادروا العراق وبدأوا بتسقيط كل المجاميع الاخرى

وخاصة المجلس الاعلى

وجميعنا يعرف كيف كان السيد محمد باقر الحكيم يقيم صلاة الجمعة في الصحن العلوي بينما كانت مجاميع

من الشباب الجهلة يهتفون ويصرخون باعلى اصواتهم كلا كلا للشيطان


لذا في زمن صدام كان المجلس الاعلى يقاوم حزب البعث وقائده اللعين

بينما بعد سقوط البعث صار المجلس الاعلى وجها لوجه امام عشرات الاحزاب والتيارات المختلفة والجميع يريدون

اسقاط المجلس ومسحه من الخارطة

كان لوجود السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم رحمهم الله قوة حضور مفروضة على الجميع

ولكن بعد رحيلهما اختلفت الامور

وبدا الانشقاق واضح ولكن سرا وليس مكشوف للعلن والسبب

انه ظهور قوة العشائر في الساحة العراقية ومحاولة كل عشيرة اثبات قوة حضورها

وهذا ماكان حين نزلت عشيرة بني عامر في موكب ضخم في الاربعينية الحسينية في كربلاء السنة الماضية

واستمر موكب بني عامر عدة ساعات

http://www.youtube.com/watch?v=7aQXgtjo-8M


وكان الامر واضح وانفصل بعدها هادي العامري ومنظمة بدر عن المجلس الاعلى

وكذا الحال لباقي الشخصيات

بدأ الصراع مناطقي وعشائري

والجميع يحاول تجميد الاخر تمهيدا لالغائه ومسحه من الخارطة لتخلوا له الساحة


لذا المجلس الاعلى الان يقاوم فايروس داخلي وفايروس خارجي

والخلاصة


وجودهم كافي بس خل تمشي المركب لتصل بنا الى المرسى الصحيح

ونحمد الله على كل حال

[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر دجلة [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم اخي العزيز شكرا جزيلا على هذا الموضوع الحساس ولكي نناقش الموضوع ربما ندخل في اشكالات كثيرة وحسب رؤيتي للامور ممكن اتحدث عن ما اجده من واقع مرير حيث كان المجلس الاعلى الذي اسسه الشهيد السيد محمد باقر الحكيم في المنفى وانضم اليه كل الشباب المؤمن بالله وكان يدفعهم حب العراق وتحريره من حكم الطاغية الجبار بن العوجة صدام التكريتي ولكن بعد التحرير في يوم 9 \ 4 \ 2003 وبعد سقوط صنم تكريت ودخول كل تيارات المعارضة في خارج العراق اتضح ان كل مجموعة تدعمها دولة تحاول تنفيذ اجندة معينة وظهرت مجاميع منظمة من داخل العراق لها اجندة خاصة وحاولوا تثبيت انفسهم كون لهم الحق بالحكم وقيادة العراق قيادة مطلقة وبدون منافس لانهم لم يغادروا العراق وبدأوا بتسقيط كل المجاميع الاخرى وخاصة المجلس الاعلى وجميعنا يعرف كيف كان السيد محمد باقر الحكيم يقيم صلاة الجمعة في الصحن العلوي بينما كانت مجاميع من الشباب الجهلة يهتفون ويصرخون باعلى اصواتهم كلا كلا للشيطان لذا في زمن صدام كان المجلس الاعلى يقاوم حزب البعث وقائده اللعين بينما بعد سقوط البعث صار المجلس الاعلى وجها لوجه امام عشرات الاحزاب والتيارات المختلفة والجميع يريدون اسقاط المجلس ومسحه من الخارطة كان لوجود السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم رحمهم الله قوة حضور مفروضة على الجميع ولكن بعد رحيلهما اختلفت الامور وبدا الانشقاق واضح ولكن سرا وليس مكشوف للعلن والسبب انه ظهور قوة العشائر في الساحة العراقية ومحاولة كل عشيرة اثبات قوة حضورها وهذا ماكان حين نزلت عشيرة بني عامر في موكب ضخم في الاربعينية الحسينية في كربلاء السنة الماضية واستمر موكب بني عامر عدة ساعات http://www.youtube.com/watch?v=7aqxgtjo-8m وكان الامر واضح وانفصل بعدها هادي العامري ومنظمة بدر عن المجلس الاعلى وكذا الحال لباقي الشخصيات بدأ الصراع مناطقي وعشائري والجميع يحاول تجميد الاخر تمهيدا لالغائه ومسحه من الخارطة لتخلوا له الساحة لذا المجلس الاعلى الان يقاوم فايروس داخلي وفايروس خارجي والخلاصة وجودهم كافي بس خل تمشي المركب لتصل بنا الى المرسى الصحيح ونحمد الله على كل حال

عزيزي السيد نهر دجلة ,,
مع كبير التقدير لرأيكم الكريم الا انني لست اتفق معك في عدة نقاط منها ان المؤسس الحقيقي للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية هو الامام الخميني ( رضوان الله تعالى عليه ) ,, وقد كان السيد الشهيد الحكيم ( رضوان الله تعالى عليه ) ناطقاً رسمياً للمجلس الاعلى ,, حتى جاء العام 1986 حيث اوكلت زعامة المجلس الاعلى الى السيد الشهيد الحكيم ( قدست نفسه الزكية ) ,,

اما ما استعرضته من تحديات واجهت المجلس الاعلى بعد دخوله الى العراق فهذا هو واقع الصراع السياسي ,, واي تيار سياسي يروم طرح نفسه كممثل لجماهيره وسط العشرات ممن يهدفون الى نفس اهدافه فعليه ان يتسلح بحنكة السياسة ,, و ان يكون قادراً على التقييم والتشخيص و التكهن والاستشراف على جميع مجريات الامور الحالية والمستقبلية ,, وان يكون مستعداً لكل ظرف وان لا ينتظر العطف او الفرصة من منافسيه ولا من مناوئيه ,,

السياسة تقتضي ان تلم بالنظرية الماما كبيراً وشمولياً ثم تلم بتطبيقها على ارض الواقع بعد دراسة الواقع دراسة تمحيص و فهم واستغراق معرفي مستعيناً بالتأريخ و سننه وسيلة لفهم الواقع ,, اما ان تدخل معتركاً سياسياً دون ادنى المام او دراسة للوقائع والاحداث ثم ترمي بفشلك على غيرك فهذا يعود الى انعدام النضج السياسي .. واما الانشقاقات فلربما بسبب تفرد قيادة المجلس الاسلامي الاعلى بالقرار او عدم قدرتها على طرح ما يمكن ان يجمع اطراف المجلس الى كنفها الكبير.

سيد نهر دجلة , لازلت بعيداً عن السؤال ,, اين رجالات المجلس الاعلى ,, ماذكرته جنابكم من سرد تأريخي لا يجيب عن السؤال فرجال المجلس الاعلى هم مسؤولية المجلس الاعلى فقط وليسوا مسؤولية خصومه الذين يحاولون ازاحته عن اخر خطوة له على ساحة السياسة العراقية ,, ماهو دور المجلس الاعلى في الحفاظ على رجالاته وابطاله ,, ام تراه يروم التضحية بهم تحت مسميات لا قيمة لها ,, ام ماذا ؟؟؟

تقبل خالص شكري لجنابكم

[سما المجلسي]

الاخ الرجل الحر اشكرك على هذا الموضوع ولما طرحته من حقائق صريحه لا تعجب المتربصين الى هذا الكيان الذي حارب منذ تأسيسه الى اليوم البعث المجرم وقد دفع فاتورة اصراره على طرد البعثيين من البداية الصقوط من كل دوائر الدوله وتتذكر جيدا كيف كان السيد صدر الدين القبنجي في خطبه في الحسينه الفاطميه كان يدعو الى محاسبة البعثيين وعدم الامان لهم مما جعل هذه المواقف الصريحه والواضحه لا تعجب الكثير من ازلام النظام البائد وخاصه دول الجوار مما اتهموه واخذوا يصلطون وسائل اعلامهم الى اسقاط ذلك الخط الشريف وقد استطاعا بشكل او بأخر الوصول الى اهدافهم .
وقد خلقو وزرعوا الفرقه في الصف الشيعي ودعمو بعض التيارات وليدت الساعه لتجعلها ند الى هذا الخط الذي رأوا نه يشكل خط على وجودهم لما يضم في داخله رجال لا نستطيع التعبير عن اخلاصهم للوطن فير سطور قليله فراحوا يسقطون الرجل بعد الاخر وللاسف ان الشارع العراقي فقير للرؤيه السياسيه والتسقيط السياسي فقد صدق الكثير من تلك الاحداث المفربكه والكاذبه والمختلقه وراحة الشرقيه والعربيه والجزيره والبابليه والبغداديه والديار وفضائية الحزب الا اسلامي الدعومه من الوهابيين بغداد وغيرها من الفضائيات المئجوره تحاول التسقيط والتشهير وحصلت على ماتريد.
وفي اخر المسرحيات التي تحاول اضعاف المجلس الاعلى هي ما صدر حديثا هو وللاسف الشديد انفصال بدر الضافره عن المجلس الاعلى وجعل جمهور خط شهيد المحراب منقسم على نفسه بين بدر والمجلس وهذه الخطوه حسب تحليلي المتواضع و البسيط اضعاف الى لخط شهيد المراب وخاصه المجلس الاعلى .
وفي الختام احب ان اقول لك َ اخي الرجل الحر ان رجال المجلس الاعلى موجودين في خدمة العمليه السياسيه الشريفه التي يجب ان تكون في خدمة المواطن في الدرجه الاولى قبل كل شيء . ومهما ضعف تمثيل المجلس في مجالس المحافظات أو البرلمان سوفا يبقون في خدمة الوطن والمواطن . ومن شاهد الاخبار الاخيره يعرف ذلك عندما اجتمع الصدريون واياد علاوي والبارزاني في اربيل وبعثوا برساله الى الدكتور ابراهيم الجعفري بوجوب تعديل مسار الحكومه والا سوفَ نسحب الثقه عن المالكي وقد نستنتج من ذلك الاتفاق الذي توصلوا له المجتمعين في اربيل حول سحب الثقه عن حكومة المالكي وترشيح بديل عنه من العراقيه او حتى من التيار الصدري ولكن الامور تدار من قبل القائمه العراقيه والكورد . فقد رأينا الاجتماعات المباشره بين قيادات حزب الدعوه والمجلس الاعلى وتمخض عن ذلك اجتماع السيد الحكيم مع رايس الوزراء وتصريح السيد عمار الحكيم على دعمه الكامل للحكومه . وهذا الموقف كان اكبر رد على القائلين ان المجلس الاعلى يحاول اسقاط الحكومه ونقول لهم اذا المجلس الاعلى يحاول اسقاط الحكومه فكان الاوجب عليه التصريح على وجوب تعديل مسار الحكومه وكذلك التصريحات الناريه التي نراها من ذلك الطرف او ذك .
فكان الرد على التخرصات هو دعم الحكومه بالكامل هذا من جانب ومن جانب ثاني وحسب راي المحلليين ان اعلام المجلس الاعلى ضعيف من جانب اعراض ما يقوم به رجالات المجلس الاعلى .
واشكرك الرجل الحر على موضوعك...........

[س البغدادي]

الاخ السيد الرجل الحر
مبارك عليكم طرحكم الجريء الواقعي
اشد على اناملكم وانت على على حسن الظن بك
حياك الله وانار قلمك وسدد خطاك لما فيه خدمة للدين الواحد والوطن والمذهب الحق
وانا معك اين هؤلاء الرجال من اعلامية المجلس الاعلى

[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س البغدادي [ مشاهدة المشاركة ]

الاخ السيد الرجل الحر مبارك عليكم طرحكم الجريء الواقعي اشد على اناملكم وانت على على حسن الظن بك حياك الله وانار قلمك وسدد خطاك لما فيه خدمة للدين الواحد والوطن والمذهب الحق وانا معك اين هؤلاء الرجال من اعلامية المجلس الاعلى

البغدادي الكريم ,,
اشكر لكم مداخلتكم الطيبة ,, وفقكم الله الى كل خير

[الرجل الحر]

سيد او سيدة سما المجلسي ,,

انا في غاية العجب من تناولك للامور السياسية وكأنك تتحدثين او تتحدث عن قضية علاقة بين جيران او صداقة مراهقين او ما شابه ,, ان العمل السياسي في العراق لهوَ من اشد الامور تعقيداً ومن لا يملك القابلية على خوض الحروب السياسية في بلد اصبح ساحة للتحديات السياسية العالمية و مضماراً للسباقات المصلحية الدولية فلا يدخل الى ميدان السياسة ولينقلب الى ما فيه الخير العام من مشاريع خدمية وانسانية ..

لماذا لا تعترفون بضعف النظرة السياسية للمجلس الاعلى وتخبطاته التي جرته من درجة الى دركة ثم الى مثلها ؟؟.. لماذا تلجأون الى القاء اللوم على الاخرين دائماً فمرة تتهمون التيار الفلاني بأستهدافكم ومرة تصورون الامر على انه مؤامرة اقليمية ودولية تحاك ضدكم ومرة تقحمون انفسكم في تحالفات تنتهي بصعود صغار الامس على ظهوركم ليصبحوا بفضلكم كبار اليوم ثم لتنقلبوا عليهم عندما لا تتفقون على حصتكم من (( كعكة البلد )) وتلوحون بعقد تحالفات مع الد اعداء الشعب من القائمة العراقية وغيرها ثم تنتقدوا من تحالف معها وتعودوا لمن وصفتموه بالدكتاتورية واللصوصية والفساد ونكث العهود لتتفاخروا بدعمه من جديد مسلمين لتوجهات القائد الرمز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..

واذا كان الشارع العراقي يصدق الدعايات كما تقول فأين هو اعلامكم المضاد الذي يتوجب عليه ان ينزل بقوة لتغير افكار الشارع الذي يمكن ان يصدق اعلامكم كما صدق اعلام اعدائكم ,,

واما بخصوص ما تسميه مسرحية انفصال منظمة بدر ,, فهل تقصد او تقصدين ان هادي العامري والسيد عمار الحكيم هم عبارة عن دمى ورقية تلعب بها ايدٍ خفية تدير تلك المسرحية التي تعتقد بها ,, فأذا ما صح ذلك هل يحق لدمىً تتلاعب بها صناع المسرحيات ان تحكم العراق او ان يكون لها رأي في برامجه السياسية ,, اذا كان قولك هذا يمثل رأي قيادات المجلس الاعلى او على الاقل يمثل الشارع المجلسي فالافضل لكم ان تتحولوا الى منظمة من منظمات المجتمع المدني وتتركوا السياسة لأبطالها الذين لن يقبلوا الا ان يكونوا اصحاب ادوار حقيقية في كل حدث سياسي لا مجرد دمى في مسرحية كارتونية يحرك خيوطها الكبار من خلف الحدود..

عموماً لم يكن السؤال الذي طرحته بموضوعي يحتاج الى كل هذا الاسهاب و التظلم الذي تصفونه كسمة للمجلس الاعلى ,, كل ما في الامر انكم بسياستكم تجاه خيرة رجال المجلس الاعلى انما تقتلون مواطن الابداع و الفعالية و الحركة داخل المجلس الاعلى خصوصاً وان ساحتكم اصبحت خالية من امثالهم لأنه وكما يبدو ان رحم المجلس الاعلى قد دخلت مرحلت اليأس او العقم فلا يبدوا ان ولادة جديدة لشخصيات ظل تخلف رجالات المجلس المتميزين تلوح في الافق القريب.

تحياتي لكم

[ابو سجاد~نجف]

اخي واستاذي الغالي الرجل الرجل ان سؤالك هذا هو احد نتائج تدهور صحة المجلس الاعلى على ما اعتقد للاسف الشديد
واعتقد ان الاجابه عليه تتطلب منا ان نعود للوراء قليلا بعض الشيء لنتذكر مسيرة هذا المكون العراقي وطبيعة عمله
لا يخفى على كل متتبع ان هذا التنظيم تنظيم عسكري اكثر منه من مدني فقد قضى اغلب رجالاته في ساحات الحروب اغلب وقتهم يقارعون نظام البعث ولم يتسنى لهم الدخول في الجامعات حتى ان السيد شهيد المحراب وقياداته تنبهوا لهذا الامر بعد وقوف الحرب العراقية الايرانيه فعمدوا لاتباع سياسة اكتساب عناصر اكاديميه جديده للمجلس فحصلوا على السيد عادل عبد المهدي
وعمدوا ايضا لبعض الشخصيات من نفس المجلس لتأهيلهم تاهيلا اكاديميا فبعثوا ببعض الاشخاص التي لا اريد ذكر اسمائها للجامعات الايرانيه ولكن للاسف الشديد لم يتوفق الا واحد فقط من مجموع كل من بعثوهم وللاسف حتى هذا الواحد ابعد عن المجلس تماما
ولهذا نجد في سياسة المجلس سياسة عسكريه اكثر منها اكاديمية ولو علمنا اصلا ان من صفات وطبيعة العسكر هي الحروب وليس ادارة دوله لان العسكري لم يدرسوا علم الادارة اصلا ولذالك صفة العسكر هي التدمير ليس البناء وهذا ينطبق حتى على افضل الجيوش في العالم فلو رأيتم ان الجيش الامريكي مثلا الذي احتل العراق كان من المفروض ان يستلم هو زمام الحكم في العراق والاداره ولكننا شاهدنا ان الامريكان اختاروا حاكما مدنيا اكاديميا لانه بلا شك الاصلح بالنسبة في وجهة نظرهم للاداره وهذا هو الصحيح
واعتقد ايضا ان هذا السبب كان احد اسباب نجاحات الملجس بالملف الامني لانهم اقرب اليه من باقي الملفات ويعرفونه افضل من غيرهم فلذالك وجدنا نجاحا باهرا لهم اثناء استلامهم وزارة الداخليه رغم ان السيد باقر جبر اكاديمي ولكنه ينتمي لهذا المكون ككل وشهدنا في احلك الظروف التقدم الامني في محافظة النجف مثلا
ان هذا الامر وهو خلو المجلس من الاكادييمين هو نقطة ضعف التفت لها شهيد المحراب مباشرة بعد انتهاء الحرب واعتقد ان نقطة الضعف هذه لا زالت قائمة للاسف الشديد بسب عدم استقطاب هذه الفئة من المثقفين والاكادميين في صفوفهم وجعلهم في الواجه فلو قورن المجلس مع حزب الدعوه او حتى الشيوعيين فاعتقد ان كفته لن ترجح ابدا
ونقطة الضعف هذه كانت تقريبا غير واضحه جدا للناس في وجود شهيد المحراب بسبب ثقل وسياسة الشهيد نفسه لانه كان بتواجده يغطي على كل نقص تقريبا وثقل وحضور السيد كان نقظة ضعف ايضا لكل من اتى بعده من القيادات لانه لايمكن ان ياتي من ياخذ او يسد مكان السيد الشهيد مهما حصل الا شخص اما له نفس صفات السيد من الحضور الواسع او شخص ذو اختصاص جديد يتناسب مع المرحله الجديده
ولكن بعد بعد استشهاده بانت هذه النقطه واصبحت احد اهم الاسباب لتدهور حالة المجلس الصحيه في ادارة الدوله وقد كانت هذه هي من اهم الاسباب لتراجع المجلس ودوره وخاصتا عندما استلموا زمام الامور في اول انتخابات
سيدي الغالي ساضرب لك مثالا حيا
كلنا يتذكر فترة حكم الشيخ رجل الدين الرفسنجاني والسيد خاتمي في ايران ورغم التطور الذي حققوه فلا يمن ان نقارنها بفترة حكم احمدي نجاد وما وصلت اليه ايران من تطور وبكل المجالات لان الرئيس احمدي نجاد اكاديمي يعرف كيف يدير الدولة الحديثه باكمل وجه ولهذا احدث قفزه نوعيه في الجمهوريه و ايضا لا ننسى ان كل الدول التي يقوها العسكر دول فاشله رغم انجازاتها

فلهذا السبب ياسيدي وهو افتقار المجلس لقيادات اكاديميه غبن حق الاخرين وهمش البعض ولو بغير قصد لان هنالك هوه بين القيادة والقيادات الاكاديميه في الافكار والتوجهات ليس من السهل ان تردم
فاعتقد ان قيادة المجلس لو كانت مثلا بيد السيد باقر جبر او عادل عبد المهدي لرأينا اليوم العراق عراق اخر والمجلس مجلسا اخر
واعتذر للاطاله

[الرجل الحر]

اخي الحبيب العزيز على القلب ابو سجاد ,,

سلمت على هذه المداخلة البناءة التي اثريت بها موضوعي و انرت لنا ما خفي عن البال ساعة كتابة المقال ,, وددت بهذا الصدد ان اضيف على مداخلتكم ان طبقة واسعة من الكوادر الوسطية والمتقدمة للمجلس الاعلى التي دخلت العراق بعد سقوط كلب العوجة بقيت ومع شديد الاسف تعاني من عقدة الاسر فكانت السمة الغالبة على الكثيرين من بين صفوفهم هي فكر الاسير ,, ولم يعمدوا الى تطعيم المجلس الاعلى برجال ظل يتم صنعهم في داخل العراق بما ينسجم وتطلعات قيادة المجلس واهدافه ليحلوا محل الكوادر المتقدمة تدريجياً او يكونوا عوناً لهم و تيارات دعم لمسيرتهم الا قبل فترة بسيطة وفي نطاق ضيق جداً جداً,, والمشكلة انهم راحوا يتراخون حتى في الجانب الذي تخصصوا فيه وهو جانب العسكرة فكان لتراخيهم الثمن الاكبر والتضحية الاعظم عندما لم يستطيعوا تأمين مكان تواجد السيد الشهيد الحكيم ميدانياً واستخبارياً حيث كان يتوجب عليهم كمنظمة عسكرية التجربة والكيان ان يؤمنوا المنطقة المحيطة بالحرم الطاهر قبل ما لايقل عن ست وثلاثين ساعة من حضور السيد الشهيد الحكيم وكذلك الطريق القصيرة المؤدية من مسجد الشاكري الى الحرم المطهر للأمام امير المؤمنين صلوات الله عليه ,, على اعتبار ان السيد الحكيم رضوان الله عليه قد حل في ارض يسيطر عليها الد اعداء الدين بجيوشهم الجرارة و موبوءة بعملاء الاعراب واذنابهم وكلاب البعث التي لم تسلم من تغلغلهم حتى الحوزة العلمية والمدارس الدينية في النجف الاشرف للنيل من قيادات الامة الدينية والسياسية ,, فكان الخطأ الامني الكبير الذي اودى بحياة الرجل الاكبر على الساحة الدينية السياسية في العراق والذي كان من الممكن ان يكون خميني العراق ,, فخسرت الامة العراقية بفقده اعظم مشروع لطالما حلم به المؤمنون المخلصون على مدى قرون من الزمان.

تحياتي لمروركم الذي اجله واعتز به