أبَعْدَ الحرمين وبيت المقدس تكون العراق ..؟؟؟ أسمح لنفسي اليوم بأن أقــــــــــــــــــــــــــــــــول ": أحمد الله على أن هداني إلى التشيع قبل أن أعرف أخلاقيات وأدبيات وسياسات كثيرا ممن يدّعون التشيع والولاء . . وخاصة من ساسة العراق ..:"
واليوم وأنا أرى أطرافا شيعيّة هامة تضع يدها في يد الوهابية من آل تعوس ، والأتراك والصهيونية العالمية وبعض الأعراب .. وتقبض الأموال والنصيحة حتّى تسقط حكومة المالكي الشيعي ..؟ وإذا سألتهم يقولون نحن أعلم بخفايا الأمور .. والعراقيون أعلم بمصالحهم .. ومنهم من قال دعوا العراق لأهله .. والإمام عليّ "ع" يقول ": قل لي من صاحبك أقول لك من أنت ..:"؟
رحم الله الشيخ راشد الغنوشي عندنا يوم قال ": مستعد لتعاون مع الشيطان لإسقاط حكم بورقيبة ..:" نعم يومها إتهمناه بالردّة ونحن في بداية طريق الإستبصار .. وجعجعنا وأزبدنا قي وجوه أتباعه وأتهمناهم يالسقم في العقيدة وردّة في البصيرة .. ثمّ ماذا
قد فرّطت الأمّة بالأمس القريب في الحرمين للإنكليز أولا ثم للوهابية ثانيا .. وكان ما كان .. وما هو كائن من إذلال ومهانة .. وإتراف وخيانة ..
ثمّ كان دور بيت المقدس .. بيعت لليهود الصهاينة .. ثمّ إنفتل الجميع وتركوا الشعب الفلسطيني يُعاني الويلات .. ورفعوا شعارات الذلّة والغدر حين أعلنوا بأنّ فلسطين للفلسطينيين .. وصارت القدس العزيزة مرتعا لبني صهيوني على مرأى ومسمع كلّ الأمّة " المحمّدية "..
ولو أنّ الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربّهم بصدق نياتهم.. لدرّ عليهم كلّ رشاد .. وما يشهده العراق اليوم يبعث عن الخوف من المصير نفسه بعد أن هزم الاحتلال الأمريكي الصهيوني الظاهري.. وترى الأهل هناك كلّ يضع الوزر على صاحبه إمّا حسدا أو جهلا .. وهم من أهل التوحيد إلاّ من شذّ منهم ، وكأنّهم لم يعلموا بأنّ الحسد يُزري بالنّفس .. والغريب في الأمر حقّا ما نسمعه هذه الأيّام في عديد المداخلات من بعض العراقيين من أهل الولاء وهم يتآمروا على بعضهم البعض في الكواليس ، وتراهم يتعانقون عند اللقاء ..؟ وآخرون عند سماع كلمة العتاب يقولون ":.. أن أتركوا العراق للعراقيين ..؟ نقول لهؤلاء مهلا مهلا .. فالعراق اليوم ليس للبيع ولا المبادلة .. ولم يكن يوما كذلك . العراق الجريح عزيز ومن عزّته إتسع ليحتضن كلّ شريف وغيور على وجه البسيطة .. ولن نسمح لمن لا يقبل النصيحة أو يتجاهل الحقيقة ، بأن يدّع لنفسه ملكيّة العراق .. فالعراق مثوى الأنبياء وأئمة الأطهار من آل المصطفى "ع" .. هؤلاء ملك لكلّ المؤمنين من أصحاب العزّة والكرامة والعدل والحرية أين كان جنسهم أو مذهبهم أو موطنهم .. ولن يكون للمتعصبين موقع دون التعصب لمكارم الأخلاق والأخذ بالفضل والكفّ عن البغي ..
وأنا من بلاد القيروان أقول لهؤلاء .. من يدّع منكم ملكيّة العراق فهو واهم .. لأنّ بلاد الرافدين عصيّ مهرها على الراغبين من ذو النزعات المذهبية أو القوميّة أو العشائرية .. بل مهرها إباء وكرامة وعزّة وشهامة .. فمن توفّرت عنده هذه الخصال فليرفع راية الوحدة الإسلاميّة وليؤثر على نفسه حتّى يستحقّ عطف ثراها المقدّس .. ثراء عليّ والحسين "ع" .. ومن يبحث عن الهوية العراقيّة فعند هؤلاء الأطهار يجد ضالته .. وإن كان بعيدا عن الوطن والموطن .. لأنّ العراق أوّلا وآخرا حجر الزاوية لبناء دولة العدل الإلهي لصاحب العصر والزمان – أرواحنا لثرى مقدمه الفداء -- وكلّ من يدّع الولاء له فهو عراقي وبامتياز وإن بعدت شقته ...
والسلام في البدء والختام
أبو مرتضى عليّ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مرتضى عليّ ; 17-06-2012 الساعة 09:47 PM.
أخي الفاضل الكريم أبو مرتضى عليّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً هنيئاً لك الاستبصار وإتباع نهج محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
ثانيا : أنت بتونس ونحن بالعراق والمثل يقول أهل مكة أدرى بشعابها ؛؛
فلا يَغُرَنّك كثر الأخبار المُفبركة والكتابات المُنحازة !! فالعراق لا يزال عصياً على أعداء محمد وآل محمد وهو من خلال شيعة أهل البيت المخلصين سيظل بمأمن الى أن يُسلموا الراية الى إمام العصر والزمان المهدي الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه ليُكّوِن دولة العدل الإلهي على أراضيه ويتخذ من الكوفة عاصمةً عالمية له ..
ولذلك فإنّ الصراع الدائر بين الشيعه والاختلافات التي تسمع عنها هذه الايام بالعراق وما يتلوها من أيام هي مُتوقعه بعدما غّرّت الدنيا وأغرَت البعض منهم بمجرد ما إستلم سدّة الحكم وأستحوذ على كرسي الرئاسة !!
فلا تعتقد بأن العراق أو المذهب مُختزل بشخص المالكي ولا بحكومته ..
• عن مالك بن ضمرة قال قال أمير المؤمنين (ع) لشيعته ( … أما إنكم لن تروا ما تحبون و ما تأملون يا معشر الشيعة حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض و حتى يسمي بعضكم بعضا كذابين و حتى لا يبقى منكم على هذا الأمر إلا كالكحل في العين و الملح في الطعام و هو أقل الزاد و سأضرب لكم في ذلك مثلا وهو كمثل رجل كان له طعام قد ذرأه و غربله و نقاه و جعله في بيت وأغلق عليه الباب ما شاء الله ثم فتح الباب عنه فإذا السوس قد وقع فيه ثم أخرجه و نقاه وذرأه ثم جعله في البيت و أغلق عليه الباب ما شاء الله ثم فتح الباب عنه فإذا السوس قد وقع فيه و أخرجه و نقاه و ذرأه ثم جعله في البيت و أغلق عليه الباب ثم أخرجه بعد حين فوجده قد وقع فيه السوس ففعل به كما فعل مرارا حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر الذي لا يضره السوس شيئا و كذلك أنتم تمحصكم الفتن حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتن شيئا) - الغيبة للنعماني ص : 26
• عن الحسن بن علي (ع) : (لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يبرا بعضكم من بعض ويلعن بعضكم بعضاً ويتفل بعضكم في وجه بعض وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض قلت: ما في ذلك خير ، قال : الخير كله في ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله) : بحار الأنوار ج 52 ص
ولهذا لا تقلق أخي العزيز فالمذهب والشيعه هنا بعين الله وبرعاية كريمة من صاحب الزمان و مراجعنا وعلماؤنا العظام والملايين من المؤمنين والمؤمنات الصادقين المخلصين لله ورسوله وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ..
وما تراهُ وتسمع عنه من خلافات سياسية تنخفض تارة وتعلو تارة أخرى هي من عداد الفتن التي يمر بها البلاد والعباد !! وهي غربلة لتبيان وفرز المخلصين من المنافقين ..
أسأل الله لكل من والى محمد وآل محمد الهداية والفلاح وأن يرزقنا وإياك الثبات على هذا النهج الرباني القويم ولا يزغ قلوبنا بعد إذ هدانا لهذا الفوز العظيم ..
شكرا لك أيها الغيور الشهم ولمشاعرك النبيلة ..
أسأل الله لكل من والى محمد وآل محمد الهداية والفلاح وأن يرزقنا وإياك الثبات على هذا النهج الرباني القويم ولا يزغ قلوبنا بعد إذ هدانا لهذا الفوز العظيم ..
نتألم على اهلنا بالعراق ونطلب لهم الفرج.... فعلا الصراع الدائر بين الكبار هناك تحصد الشعب المسكين الذي يعاني طوال قرون طويلة بالتاريخ من الظلم والاضطهاد والفقر والقمع والذبح على الهوية...يا رب فرجك فرجك بصاحبنا وامامنا المنتظر عليه السلام وعج
الاخوة صاحب الطرح والمتداخلين باستثناء الاخ التميمي اعزه الله
العراق بخير ...بماضيه وحاضره ومستقبله ...برجاله ونسائه ...لاتغررنكم كثرة المشاكل والخطوب وووو فهي من نتاج ساسة العراق وقادته الحاليين ..والعراقيين صبورين حد الصبر ...والى ياذن الله بالفجر ..فعندها يكون لكل حادث حديث
نصيحة لكم اخوتي واخواتي
تمسكوا بكتاب الله وعترة نبيه .....ولاتركضوا وراء فلان وفلان ...فيغرركم بكلامه وخطبه وسطوره المعسولة ...فهي هواء في شبك
بارك الله بكم وعلى غيرتكم على المذهب والدين وبلد التشيع الاصلي (العراق)
الاخ العزيز التميمي
بارك الله بكم واعز الله مقامكم وسدد خطاكم لما فيه مصلحة البلد والدين والمذهب الحق
ابا مرتضى علي
-----
اولا انا مفتقدك يا موالي منذ زمن طويل
اين انت
وثانيا بارك الله بشعورك الاخوي وحرصك المذهبي
على اهل العراق وتمنياتك لهم بالتمسك بالحق
وهو ولاية علي عليه السلام التي هداك الله تعالى لها
بتوفيق منه
ولتكن مطمئن على اخوانك فهم بخير والاختلاف في
المنتديات والحوارات ما هي الا وجهات نظر بفلان
من القادة ولكل قائد اتباع ومنتقدين والخلاف
هنا على كيفية ادارة الامور اما عند الشعور
بالخطر على جوهر المذهب فالكل يضحي بالغالي
والنفيس من اجل ولاية علي بن ابي طالب صاحب
لواء الحمد حشرنا الله واياكم تحت رايته
موفق اخي تقبل ابلغ الدعاء لك بالثبات على
هذه النعمة
اخي الكريم " انما المسلمين اخوة " هذه الحدود الوهمية لا تعني شيء لا فرق بين تونس والعراق واي بلد مسلم اخر
و ما تراة في الركن مجرد خلافات سياسية بعيدة عن جوهر المذهب وطبيعتنا كعراقين حادين شوي بالكلام وحتى بالكلام العادي ممكن الغير يرى كأنه عراك او مشاكل كبيرة
أشكر كلّ الأهل على هذا العطاء والتجاوب والتفاءل .. والشكر للغالي بدر 14 عن عن الشعور الأخوي النبيل .. دام العراق قلعة الإباء والعطاء الحسيني الرباني ..
أبو مرتضى
اخي العزيز ابو مرتضى علي
شكراً لحرصك على بلاد اهل البيت عليهم السلام
وشكراً لكلماتك
لكن اود ان أطمئنك على بلاد الحسين ع
انها لم ولن تصل الى ما تتوقع
وما يحدث فيها الان هو صراع لاثبات القوه السياسية
ومعترك للوصول الى السلطة
لكن اذا ما انحرفة الامور عن مسارها
وارادة ان تصب في مصلحت بنو وهب
سيكون هناك رد قوي من صمام الامان في العراق
الامام السيستاني دام الله ظله
وبكلمته سيصمت الجميع وينتهي كل شيء
ويعود العراق لاهله ولشيعة امير المؤمنين
تحياتي لك ايها الفاضل