قيل لعلي (سلام الله عليه) يوم صالح: أتقر أنهم مؤمنون مسلمون؟
فقال علي: ما أقر لمعاوية ولا لأصحابه أنهم مؤمنون ولا مسلمون ، ولكن يكتب معاوية ما شاء بما شاء لنفسه ولأصحابه، ويسمي نفسه بما شاء وأصحابه.
كتاب صفين ص 584، شرح ابن أبي الحديد 1: 191.
من كتاب الإمام السبط أبي محمد الحسن عليه السلام إلى معاوية: فاليوم فليتعجب المتعجب من توثبك يا معاوية! على أمر لست من أهله، لا بفضل في الدين معروف، ولا أثر في الاسلام محمود، وأنت ابن حزب من الأحزاب، وابن أعدى قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكتابه، والله حسيبك فسترد وتعلم لمن عقبى الدار، وبالله لتلقين عن قليل ربك ثم ليجزينك بما قدمت يداك، وما الله بظلام للعبيد.
مقاتل الطالبيين ص 22، شرح ابن أبي الحديد 4: 12، جمهرة الرسائل 2: 9
لما قدم معاوية المدينة صعد المنبر فخطب وقال: من ابن علي؟ ومن علي؟
فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن الله عز وجل لم يبعث بعثا إلا جعل له عدوا من المجرمين، فأنا ابن علي وأنت ابن صخر، وأمك هند وأمي فاطمة، وجدتك قتيلة وجدتي خديجة، فلعن الله ألأمنا حسبا، وأخملنا ذكرا، وأعظمنا كفرا، وأشدنا نفاقا، فصاح أهل المسجد: آمين آمين. فقطع معاوية خطبته ودخل منزله.
قلبه خلا من كل ذرة إنسانية وإسلام وأخلاق ..
لعنة الله على الظالمين
اللهم انصر الإسلام يااارب..
دام نبضكَ سيدي الولائي..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف