علي بن إسماعيل بن عيسى عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي، عن جابر بن يزيد قال: كنت يوما عند أبي جعفر عليه السلام جالسا فالتفت إلي فقال: يا جابر أمالك حمار تركبه فتقطع ما بين المشرق والمغرب في ليلة؟ فقلت له: لا فقال: إني لأعرف رجلا بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج 25 ص 380 باب 13 غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب التسليم لهم
( 4 ) 33 - ختص : ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال : قال : يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد ؟ فقلت : جعلت فداك يابا جعفر وأنى لي هذا ؟ فقال أبو جعفر : ذاك أمير المؤمنين ع ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي ع : والله لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب .
الدليل الاول من كتاب الاختصاص للمفيد
فنقول التالي
1- إن أصحاب الفهارس ، مثل النجاشي في رجاله ، والطوسي في فهرسته ، وابن شهرآشوب في معالم العلماء ، لم يذكروا هذا
الكتاب ، في عداد مؤلفات المفيد . ويجاب بأن جميع هؤلاء لم يذكروا جميع مؤلفات المفيد ، بل كل منهم قد عد جملة منها ، وليكن كتاب الاختصاص من جملة ما لم يذكروه ..
2 - إن النسخ الخطية لهذا الكتاب فيها تشويش ، فإن خطبة الكتاب في نسخة تجدها بعد صفحات من الكتاب في نسخة أخرى . ويجاب عن ذلك بأنه قد تكون بعض النسخ قد انفرط عقدها ، فظمها منظموها حسبما تيسر لهم .
3 - وهنا سؤال آخر أيضا ، وهو أنه يقول : " قال محمد بن محمد بن النعمان " فمن الذي قال ذلك يا ترى ؟ !
4- كون الكتاب أشبه بكشكول روائي قد جاء معظمه في فضائل أهل البيت عليهم السلام ، ولا يسير الكتاب في ترتيبه ، وفق منهج منطقي منسجم ، والمفيد يمتاز بالدقة والإبداع
5-توجد في هذا الكتاب بحوث لا تنسجم مع آراء المفيد في سائر كتبه ، ولا يدل إطار الكتاب العام على أنه من تأليف متكلم عقلي كالشيخ المفيد ، بل هو أقرب إلى تأليف أحد المحدثين كالشيخ الصدوق مثلا
6-ومن إيراداتهم على هذا الكتاب : أن مؤلفه قد نقل تارة من الكتب ككتب الصدوق ، وبصائر الدرجات ، وأخرى عن المشايخ ، وإذا نظرنا إلى المشايخ الذين نقل عنهم فسنجد أن خمسة منهم هم من مشايخ المفيد ، وثمة ستة عشر آخرون لم يعثر على رواية المفيد عنهم في غير كتاب الاختصاص أصلا .
ومن جهة أخرى : هناك مشايخ للمفيد لهم مكانتهم المميزة وليس في كتاب " الاختصاص " أية رواية عنهم ، كالجعابي ، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، والصيرفي ، وغيرهم .
اذن هذا الكتاب لم يثبت للمفيد فبتالي الكلام مردود
منقول للامانه
*****************************
والروايه الثانيه
من بحار الانوار فيها محمد بن سنان
منتهى المقال
للحائري الجزءالسادس
ترجمه محمد بن سنان
================
هذا ما حكاه السيد الخوئي (قدس) في ذكره من ضعف محمد بن سنان : ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته ، ولاجل ذلك لايمكن الاعتماد على توثيق الشيخ المفيد إياه ، حيث عده ممن روى النص على الرضا عليه السلام من أبيه من خاصته وثقاته وأهل الورع ، والعلم والفقه
على دابة الأرض عند الإثنى عشرية
تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (329 هـ) الجزء2 صفحة130 www.al-shia.org/html/ara/books/lib-quran/tafsir-qommi-j2/12-1.html
فأما قوله (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة - إلى قوله - بآياتنا لا يوقنون) فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال : انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين ع وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال له: قم يا دابة الله فقال رجل من أصحابه يا رسول الله أيسمى بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال: لا والله ما هو إلا له خاصة وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ان الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " ثم قال يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك
مختصر البصائر للحسن بن سليمان الحلى (830 هـ) صفحة168 www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1026.html
[ / 18 ] - ومن التفسير أيضا : قوله تعالى (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض- إلى قوله - بآياتنا لا يوقنون) فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال : " انتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أمير المؤمنين (ع) وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه (فحركه فقال قم يا دابة الله)
التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء4 صفحة74 www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2042.html
والقمي عن الصادق ع قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين ع وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال له قم يا دابة الأرضفقال رجل من أصحابه يا رسول الله أيسمى بعضنا بعضا بهذا الاسم فقال لا والله ما هو إلا له خاصة وهو الدابة الذي ذكره الله في كتابه فقال عز وجل وإذا وقع القول عليهم الآية ثم قال يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك فقال رجل لأبي عبد الله ع أن العامة يقولون إن هذه الدابة إنما تكلمهم فقال أبو عبد الله كلمهم الله في نار جهنم إنما هو يكلمهم من الكلام
مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء3 صفحة90 www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1273.html
749 - علي بن إبراهيم قال حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين ع وهو نائم في المسجد وقد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال (له) : قم يا دابة الأرضفقال رجل من أصحابه : يا رسول الله صلى الله عليه وآله أفيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟ فقال: لا والله ما هو إلا له خاصة وهي الدابة التي ذكرها الله في كتابه : (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء39 صفحة243 www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1318.html
31 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال : انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين ع وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال : قم يا دابة الله فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله صلى الله عليه وآله أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال : لا والله ما هو إلا له خاصة وهو دابة الأرض الذي ذكر الله في كتابه : " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) "ثم قال : يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك فقال الرجل لأبي عبد الله ع : إن العامة يقولون هذه الآية إنما هي " تكلمهم " فقال أبو عبد الله ع : كلمهم الله في نار جهنم إنما هو " يكلمهم " من الكلام
بيان : كانوا يقرؤونه على بناء المجرد من الكلم بمعنى الجرح وسيأتي شرحه في كتاب الغيبة .
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء53 صفحة52 www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1332.html
30 - تفسير علي بن إبراهيم : أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال : انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين ع وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال : قم يا دابة الله فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله أنسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال : لا والله ما هو إلا له خاصة وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " ثم قال : يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك
تفسير نور الثقلين للحويزي (1112 هـ) الجزء4 صفحة98 www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2049.html
104 - في تفسير علي بن إبراهيم وأما قوله: وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة) إلى قوله: (بآياتنا لا يوقنون) فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين ع وهو قائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال قم يا دابة الأرضفقال رجل من أصحابه: يا رسول الله أيسمى بعضنا بعضا بهذا الاسم؟ فقال لا والله ما هو إلا له خاصة وهو الدابة الذي ذكره الله في كتابه فقال عز وجل (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) ثم قال يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعدائك فقال رجل لأبي عبد الله ع إن العامة يقولون إن هذه الآية إنما تكلمهم؟ فقال أبو عبد الله ع كلمهم الله في نار جهنم إنما هو تكلمهم من الكلام
تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء15 صفحة405 www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2075.html
في تفسير القمي في قوله تعالى (وإذا وقع القول عليهم الآية حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين ع وهو نائم في المسجد قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال قم يا دابة الأرضفقال رجل من أصحابه يا رسول الله أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟ فقال لا والله ما هو إلا له خاصة وهو الدابة الذي ذكره الله في كتابه فقال (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)
لو تلاحظون كل الكلام من تفسير علي ابن ابراهيم القمي وتابعوا هذه النسخه التي وصلت الينا الان
41- واقول واما بالنسبه لتفسير القمي وماورد فيه من امور وزيادات في الايات فنقول التالي----
-----------------------------
كتاب كليات في علم الرجال
للسبحاني
ص316-317
ان التفسير ملفق من تفسير علي بن إبراهيم وتفسير ابي الجارود ، ولكل من التفسيرين سند خاص ، يعرفه كل من راجع هذا التفسير ، ثم انه بعد هذا ينقل عن علي بن إبراهيم كما ينقل عن مشايخه الأُخر إلى آخر التفسير.
وبعد هذا التلفيق ، كيف يمكن الاعتماد على ما ذكر في ديباجة الكتاب لو ثبت كون الديباجة لعلي بن إبراهيم نفسه ؟
فعلى ذلك فلو اخذنا بهذا التوثيق الجماعي ، يجب ان يفرق بين ما روى الجامع عن نفس علي بن إبراهيم ، وما روى عن غيره من مشايخه ، فان شهادة القمي تكون حجة في ما يرويه نفسه ، لا ما يرويه تلميذه من مشايخه. ثم ان الاعتماد على هذا التفسير بعد هذا الاختلاط مشكل جداً ، خصوصاً مع ما فيه من الشذوذ في المتون
وقد ذهب بعض اهل التحقيق إلى ان النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب ، وعند ذلك لايبقى اعتماد على هذا التوثيق الضمني ايضاً ، فلا يبقى اعتماد لا على السند ولا على المتن.
وأما قوله " إن الله لا يستحيي إن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فإنه قال الصادق ع إن هذا القول من الله عز وجل رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عز وجل إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع إن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين ع وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم إنه ع جعل قوله تعالى : (يضل به كثيرا) من تتمة كلام المنافقين وقد ذهب إلى هذا بعض المفسرين وأما ما رده ع من نزول لآية في محمد وعلي صلوات الله عليهما فينا فيه ظاهرا ما رواه علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله والدليل على ذلك قوله : (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم) يعني أمير المؤمنين كما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله الميثاق عليهم له (وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا) فرد الله عليهم فقال : (وما يضل به إلا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) يعني من صلة أمير المؤمنين والأئمة ع (ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) انتهى
مستدرك سفينة البحار للشاهرودي (1405 هـ) الجزء1 صفحة 376
قال : وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فالبعوضة أمير المؤمنين ع وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدليل على ذلك قوله : (فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم) يعنى أمير المؤمنين ع كما اخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الميثاق عليهم له (واما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فرد الله عليهم فقال: (وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه) في علي (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) يعنى من صله أمير المؤمنين والأئمة ع (ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون)
والجواب
في السند القسم بن سليمان و المعلى بن خنيس الأول مجهول و الثاني اختلف فيه و قد ضعفه المتقدمون
و نذكر كلام العلماء فيهم باختصار
المحقق الأردبيلي - مجمع الفائدة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
- قال المحقق الأردبيلي قدس سره في مسائل اللباس في رواية لبس الديباج : ( ويكره لبس الحرير ) مع أنه حرام كما مر ، على أن السند ليس بصحيح ، لوجود قاسم بن سليمان المجهول.
- وقال الشيخ البهائي عن معرض كلامه في اللباس : الثانية أيضا ضعيفة ، رويناها ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني وكل منهما في كتب الرجال مهمل غير موثق.
السيد محمد الأبطحي - تهذيب المقال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
- وقال السيد الأبطحي : القاسم بن سليمان عنه ، عن أبي جعفر، وعن أبي عبد الله (ع) ، وهو القاسم بن سليمان الكوفي البغدادي الذي ذكرناه بترجمته في ( أخبار الرواة ) ، ولم يرد فيه مدح ولا توثيق.
ـــــــــــــــــــــــ
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 258 )
12525 - معلي بن خنيس أبو عبد الله : قال النجاشي : معلي بن خنيس، أبو عبد الله : مولى ( الصادق ) جعفر بن محمد (ع) ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي ، بزاز ، ضعيف جداًً ، لا يعول عليه ، له كتاب يرويه جماعة ....
قال تعالى : * (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) * الآيات تفسيرها من رواية تفسير العسكري (ع) في تفسير القمي بسنده عن الصادق (ع) أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فالبعوضة أمير المؤمنين وما فوقها رسول الله والدليل على ذلك قوله : * (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم) * يعني أمير المؤمنين (ع) كما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الميثاق عليهم له - الخ
ونجيب
إستدل أصحاب الرأي
الأول على مدعاهم بإختلاق التفسير على الإمام العسكري (ع) بوجوه متعددة هي الآتي:
(الوجه الأول): ضعف سنده لأن الراوي للتفسير هو أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي وهو بدوره روى عن أبي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد وأبي الحسن علي بن محمد بن سيّار... وهؤلاء الثلاثة مجهولون ولا تصح رواية المجاهيل...
وأول من ضعَّف هؤلاء الرجال الواقعين في سلسلة السند هو إبن الغضائري صاحب كتاب الضعفاء فقال محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي روى عنه أبو جعفر بن بابويه ضعيف كذاب، روى عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين، أحدهما يعرف بيوسف إبن محمد بن زياد، والآخر علي بن محمد بن سيَّار عن أبيهما عن أبي الحسن الثالث (عليه أفضل الصلاة والسلام) والتفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير...)
الوجه الثاني: وجود أغلاط في التفسير يقطع بعدم صحتها كقصة الحجاج الثقفي لعنه الله تعالى حبس المختار بن أبي عبيدة وهمَّ بقتله ولم يمكّنه الله منه حتى نجاه وإنتقم من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) مع أن إمارة الحجاج كانت عام 75ه في حين أن المختار قُتل قبل ذلك بسنتين وكان ظهوره على قتلة الإمام الحسين(عليه السلام) عام 64ه... وقد قُتل المختار على يد مصعب بن الزبير...
السيد محمد هاشم الخوانساري في رسالته التي حقق فيها كتاب فقه الإمام الرضا عليه السلام مصححاً نسبة فقه الإمام الرضا عليه السلام إليه دون تفسير الإمام العسكري عليه السلام مدَّعياً وجود أمور عظيمة في التفسير مخالفة لأصول الدين أو المذهب مغايرة لطريقة الأئمة الطاهرين عليهم السلام وسياق كلماتهم
================
أول من خرج بنفي أخبار التفسير للإمام العسكري عليه السلام هو إبن الغضائري ثم تبعه على ذلك جماعة من المتأخرين أمثال التفريشي والداماد والإسترأبادي والأردييلي والقهبائي والبلاغي والتستري والشعراني والخوئي.... فهؤلاء ادعوا بأن التفسير مختلق من أساسه فأخباره مختلقة كما أفادوا
بعد ان ردت الاخت الكربلائيه الحسينيه على موضوع الجمل المخشوش
وهذا ردها تابعوا ردي بعدها
بسمه تعالى
الشبهة :
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 5 _SMART
جعفر مرتضى العاملي
في كتابه مأساة الزهراء عليها السلام
ج2 ص 45 -
ما ذكره الشيخ الكفعمي المتوفي سنة 905 ه . ق . في كتابه المصباح
وقد جاء في تعليقته على المصباح ، والمطبوعة في هامش المصباح نفسه .
ونقله عنه قال العلامة المجلسي صاحب البحار : " . . . قال الشيخ العالم أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر في كتابه رشح البلاء : قوله : فقد أخربا بيت النبوة إلى آخره ، إشارة إلى ما فعله الأول والثاني مع علي ( ع ) وفاطمة ( ع ) من الإيذاء ، وإرادة إحراق بيت علي بالنار ، وقادوه كالجمل المخشوش . وضغطا فاطمة ( ع ) في بابها ، حتى أسقطت بمحسن ، وأمرت أن تدفن ليلا ، ولا يحضر الأول والثاني جنازتها الخ . . "
( 3 ) حواشي المصباح ، للشيخ الكفعمي ص 553 ، والبحار : ج 82 ص 261 .
الجمل المخشوش: هو الذي جُعِل في أنفه الخِشاش ـ بكسر الخاء ـ وهو ما يدخل في عظم أنف البعير من خشب لينقاد.
كما فى نهج البلاغه
كالأنعام و الله ...
لماذا لم تنقل هذا الكلام كان لمن ؟ و ما رد الامام عليه ؟
بحار الأنوار الجزء 28
حتى أن معاوية كتب إلى علي عليه السلام يؤنبه بذلك حيث يقول " إنك كنت تقاد كما يقاد الجمل المخشوش "
وكتب عليه السلام في جوابه " وقلت إنى كنت اقاه كما يقاد الجمل المخشوش حتى ابايع ، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت ، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكا في دينه أو مر تابا في يقينه ، وهذه حجتي عليك وعلي غيرك "
قصدها ولكنى اطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها "
-------- انتهى
فالكلام هذا لمعاوية عليه اللعنة و سوء العذاب و ليس من كلام الشيعة
و رد الامام عليه بكلام أخرسه كما سيخرس النواصب ..
و لابد من اضافة تفتتح بها صباحك ...
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب سترة المصلي -
489 حدثنا إسماعيل بن خليل حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن مسلم يعني ابن صبيح عن مسروق عن عائشة أنه ذكر عندها ما يقطع الصلاة فقالوا يقطعها الكلب والحمار والمرأة قالت لقد جعلتمونا كلابا لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني لبينه وبين القبلة وأنا مضطجعة على السرير فتكون لي الحاجة فأكره أن أستقبله فأنسل انسلالا وعن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة نحوه
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب سترة المصلي -
- ص 194 - باب هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد
497 حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما .
-----------
مسكينة
و هذا الصحابي رضي الله عني كان يلقب بحمـــــــار ..
كم سلفي يقتدي به و يسمي نفسه حمــــــار ..؟
صحيح البخاري - كتاب الحدود -باب ما يكره من لعن شارب الخمر وإنه ليس بخارج من الملة
6398 حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله .
---------------
قلت لكم من يتطاول على أئمتنا أمسح بكرامة رموزكم الأرض تستخدمون الكذب للطعن بعلي الكرار و نستخدم صحاحكم لتهزيئ رموزكم فتأدبوا ...
==================================
واقول انا الطالب313
وردت روايات اخرى في مكان اخر نردها ونضيف
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ،ج11،ص:87
فقال أبي بن كعب: فسمعت رنّة من وراء البيت. فالتفت و إذا أنا بالطاهرة المصونة فاطمة الزهراء عليها السّلام. فبكت و قالت: ويحك يا بن الزرقاء يا بن حنتمة! بالأمس و اريتم أبي في لحده و الآن قدّمتم على حرق بيتي؟! فقال الثاني: و اللّه يا فاطمة! ما على وجه الأرض أعزّ عليّ منك و من علي ... و إنما أحرق بيتك لمرادي. فلما رأت إصرار القوم على حرق باب دارها، دخلت إلى علي عليه السّلام و قالت: يا بن العم! قم، فما لي أن أخاطب القوم بمثل هذا الخطاب، فصبّرها علي عليه السّلام.
ثم جعل الثاني يعالج الباب ليحرقه. فلما رأت إصرار القوم على ذلك أتت و فتحت لهم الباب و لاذت خلفه، فعصّرها الثاني ما بين الحائط و الباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدة العصرة و نبع الدم من صدرها و من ثدييها. فدخلت إلى دارها و نادت: يا أسماء و يا فضة و يا فلانة! تعالين و تعاهدن مني ما تتعاهد النساء من النساء. قالت أسماء:
فما دخلنا البيت إلا و قد أسقطت جنينا سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله محسنا.
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها ،ج11،ص:88
ثم دخلوا على علي عليه السّلام و جعلوا حمائل سيفه في عنقه و قادوه كما يقاد البعير المغشوش (المخشوش)، و هو كان متلبّبا بثيابه. فلما رأت فاطمة عليها السّلام ما فعلوه بابن عمها، قامت و لبست إزارها و خرجت خلف القوم و بزعمها أنها تخلّصه من بين أيديهم. فتركه أكثر القوم رحمة لها.
- مأساة الزهراء عليها السلام ج 2 - السيد جعفر مرتضى
- ج2 ص 47
13 - ومما يدل على ممارسة أسلوب العنف ضد علي ( ع ) ، والإتيان به للبيعة عنوة ، ما كتبه معاوية له ( ع ) ، وما أجابه به ، فقد قال له معاوية : إنه أبطأ على الخلفاء ، فكان يقاد إلى البيعة كأنه الجمل الشارد حتى يبايع وهو كاره ( 1 ) .
وقال له : في جملة ما قال : " لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه ، ورمت إفساد أمره ، وقعدت في بيتك ، واستغويت عصابة من الناس ، حتى تأخروا عن بيعته " . إلى أن قال : " وما من هؤلاء إلا بغيت عليه ، وتلكأت في بيعته ، حتى حملت إليه قهرا تساق بخزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش " ( 2 ) .
فأجابه أمير المؤمنين ( ع ) برسالة جاء فيها : " وقلت : إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع . ولعمرو الله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت . وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ، ما لم يكن شاكا في دينه الخ . . . " ( 3 ) .
والان مدار الكلمه بين ابي ابن كعب ومعاويه
--------------------------------
واقول ان قلتم ان هذه اللفظه ذم فهي بين معاويه وابي ابن كعب
وان كان مدح فتفضلوا من كتب السنه على لسان رسول الله-ص-
1 - فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/610
خلاصة حكم المحدث: جيد
2 - وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 41
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والرابط من هنا
اذن المؤمن كالجمل والان --المخشوش
تفسير الفخر الرازي
للعلامه الرازي
الجزء الاول
ص127
قال رسول الله-ص- لاتسبوا عليا فانه كان
مخشوشـــــــــــــــــــــا
في ذات الله
والوثيقه
والان المؤمن علي -والمخشوش في ذات الله
اين تفرون ياوهابية
السلام عليك ياامير الموحدين-ع-
الاخ الطالب ان السيد الخوئي قدس سره وثق المعلى بن خنيس في١. معجم رجال الحديث، ج ١٨، ص ٢٤٧، رقم ١٢٤٩٦.
لكن ابراهيم بن هاشم ونظر بن السويد من طبقتين مختلفتين لذا يوجود انقطاع بينهما اذن ان النظر من طبقة الامام الكاظم ع وابراهيم من اصحاب الامام الرضا ع لكن لم يروي عنه وكذلك عاصر الامام الجواد ع
والذي تحصل لنا مما تقدم أن الرجل جليل القدر، ومن خالصي شيعة أبي عبد الله، فإن الروايات في مدحه متظافرة على أن جملة منها صحاح كما مر، وفيها التصريح بأنه كان من أهل الجنة حين قتله داوود بن علي، ويظهر من ذلك أنه كان خيرا في نفسه، ومستحقا لدخول الجنة، ولو أن داوود بن علي لم يقتله.
نعم، لا مضايقة في أن تكون له درجة لا ينالها إلا بالقتل، كما صرح به في بعض ما تقدم من الروايات، ومقتضى ذلك أنه كان رجلا صدوقا، إذ كيف يمكن أن يكون الكذاب مستحقا للجنة، ويكون موردا لعناية الصادق (عليه السلام)؟
ويؤكد ذلك شهادة ابن قولويه بأنه من الثقات وشهادة الشيخ بأنه كان من السفراء الممدوحين، وأنه مضى على منهاج الصادق (عليه السلام). ومع ذلك كله لا يعتني بتضعيف النجاشي، وإن كان هو خريت هذه الصناعة، ولعل منشأ تضعيفه (قدس الله نفسه)
هو ما اشتهر من نسبة الغلو إليه، وقد نسبت ذلك إليه الغلاة وعلماء العامة، الذين يريدون الإزراء بأصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) والله العالم وأما ما تقدم من تضعيف ابن الغضائري، ومن نسبته إلى المغيرية، ثم دعوته إلى محمد بن عبد الله فلا يعتنى به، لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه كما تقدم غير مرة