حاخامات اليهود: نهاية العالم بعد عامين والقيامة بعد ربع قرن
2010-10-14 00:58
الجوار: *ورود اسم أوباما في سفر حزقيال يوضح انه الرئيس الذي ستندلع حرب يأجوج ومأجوج في عهده *شرارة الحرب ضد إسرائيل تبدأ من إيران وتحالف كل من سوريا وحماس وحزب الله معها *زلزال عنيف يضرب إسرائيل بين عامي 2011 و2012 يسقط أبراج تل أبيب على رؤوس سكانها *نيزك يضرب أميركا ويدمر أجزاء شاسعة منها علاوة على الفيضانات
منذ عام ونصف العام بدأ اسم أوباما يثير خلافات توراتية حادة بين الحاخامات اليهود بعد ان تكرر اسم الرئيس الأميركي في أسفار الكتاب المقدس.
وقد بدأت الضجة عندما أعلن حاخامات معهد ((هارعتسيون)) الديني في القدس المحتلة انهم بحثوا عن اسم أوباما في نصوص الكتاب المقدس وعثروا عليه ثلاث مرات في أسفار مختلفة وفي سياقات ترتبط بإندلاع حرب يأجوج ومأجوج وقيام الساعة وتوقع الحاخامات أن تكون نهاية العالم عام 2012، في حين يبعث الموتى من قبورهم عام 2035.. فتمر إسرائيل بمراحل صعبة جداً إلى أن تصل إلى مرحلة تنتعش فيها وتستعيد أمجادها.
كل هذه المعلومات وردت ضمن توقعات أدلى بها عدد من الحاخامات اليهود وتم نشرها على مواقع الانترنت.
ويقول الحاخام مردخاي شاكيد لصحيفة ((يديعوت احرونوت)) انه منذ ترشح أوباما لرئاسة الولايات المتحدة بدأوا في تكثيف البحث عن النبوءات التوراتية التي ذكرت أوباما وباستخدام برامج كمبيوتر متطورة تعتمد على حساب ((الجُمل)) وهو حساب الحروف والأرقام تبين ان الاسم ورد رمزاً في أسفار ((التكوين)) و((حزقيال)) و((آرميا)) في سفر ((حزقيال) وردت كلمة ((رئيس)) ثم وردت حروف اسم ((أوباما)) متفرقة بحيث يفصل بين كل حرف سبعة حروف عبرية مقدسة ويحظى الرقم ((سبعة)) بقداسة بالغة في الكتب السماوية الثلاثة.
وأوضح الحاخام يوني بارنون ان اسم ((أوباما)) ورد في نبوءات سفر ((حزقيال)) وتحديداً في الاصحاح 38، الآية الثانية.. لكنه ورد ضمن نبوءة توضح انه الرئيس الذي ستندلع حرب ((يأجوج ومأجوج)) في عهده ومن ثم تقوم القيامة على سكان الكرة الأرضية.
وخلال الفترة القليلة الماضية وضع الحاخامات تصوراً كاملاً ليوم الساعة بالمواعيد والتواريخ يزعمون فيه معرفتهم التقريبية بموعد ظهور المسيح الدجال واندلاع حرب يأجوج ومأجوج وابتعاد رؤساء وملوك عرب عن الحكم ليتولى الإسلاميون مقاليد الأمور تمهيداً للملحمة الكبرى بين اليهود والمسلمين وزلزال عنيف يضرب الكرة الأرضية ثم تقوم الساعة ويبعث الله الموتى عام 2035.
ويؤمن الحاخامات بأن ساعة المسيح الدجال ستأتي عندما تشير عقاربها الى الثانية عشرة ظهراً حيث سيعلن المسيح اليهودي المنتظر عن نفسه من تل ابيب ويتقدم لقيادة شعب اسرائيل ومن يتبعه من اليهود لغزو العالم والانتقام من جميع اعداء اليهود من المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
وقد عرض الحاخام مردخاي إلياهو الساعة لأول مرة امام كاميرات التلفزيون الاسرائيلي وأوضح انها مصنوعة من الذهب الخالص ولها اطار من الفضة وعندما تسلمها كانت عقاربها تشير الى الثالثة ليلاً اما الآن فإن العقارب تشير الى الثانية عشرة الا خمس عشرة دقيقة، ولن تمر شهور معدودة حتى يظهر المسيح اليهودي المخلص ويحقق لليهود احلامهم وطموحاتهم في السيطرة على العالم.
وتتطابق ملامح المسيح اليهودي المنتظر مع اوصاف المسيح الدجال.
وتقول شبكة ((هشيم نت)) الاخبارية المتخصصة في رصد احداث يوم القيامة ان رجال الدين اليهود
يؤكدون ان حرب يأجوج ومأجوج وظهور المسيح اليهودي المنتظر (الدجال) سيقعان في نهاية عام 2011 وحتى نهايات عام 2012، وتبدأ هذه الاحداث الكبرى بهجوم مباغت تشنه دول عربية واسلامية ضد اسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ، وستنطلق شرارة هذه الحرب من طهران حيث يعلن الرئيس احمدي نجاد الذي ورد اسمه في سفر حزقيال الحرب الشاملة ضد اسرائيل ويتحالف معه في هذه المعركة كل من سوريا ومنظمتي حماس وحزب الله فتتساقط الصواريخ على اسرائيل من الشمال والجنوب في اللحظة نفسها.
وينجح تحالف ايران وسوريا وحزب الله وحماس في الحاق أضرار كارثية باسرائيل حيث تتشجع دول عربية اخرى على دخول الحرب واقتناص الفرصة لتدمير اسرائيل، فتدخل السعودية ومصر طرفين في الحرب، التي ستحدث اثناءها تغييرات في هرم الحكم بمصر والسعودية حيث يبتعد رؤساء وملوك عرب عن الحكم في بلادهم وتلغي مصر اتفاقية كامب ديفيد وتفتح باب الجهاد ضد اسرائيل.
وفي هذه الحرب ستتعرض المدن الاسرائيلية لضربات صاروخية لم تعرف اسرائيل مثلها من قبل.
وتتحول المدن الاسرائيلية الى جحيم حقيقي خاصة ان سوريا ستتعمد تحميل صواريخها بالرؤوس الكيميائية والبيولوجية، اما حزب الله حسب تفسيرات اجهزة الامن الاسرائيلية، فقد نجح في توفير 80 الف صاروخ يمكن تحميل عدد كبير منها الرؤوس الكيماوية والبيولوجية، ويتسبب هذا الهجوم في شل اسرائيل تماماً، وتمتلىء المستشفيات بالجرحى والمصابين حيث لا مكان لاستيعاب الجرحى ولا قدرة على دفن القتلى في امان من عمليات القصف المستمر.
حتى ان اسرائيل ستواجه طابوراً خامساً من داخلها يحاول القضاء عليها، حسب تفسير الحاخامات لنبوءات الكتاب المقدس، فمثلاً العرب الفلسطينيون الذين استقروا داخل اسرائيل منذ اعلان قيامها عام 1948.. يستغلون الوضع الكارثي الذي يواجه اسرائيل ويبدأون انتفاضة من داخل اسرائيل ويعلنون ولاءهم للدول العربية والاسلامية ويساهمون في تخريب اسرائيل من الداخل..
وكل هذا لا يمثل شيئاً مقارنة مع الزلزال العنيف الذي سيضرب اسرائيل فيما بين عامي 2011 و2012 فتسقط ابراج تل ابيب على رؤوس سكانها، كما قال النبـي دانيال، ويقول الحاخام ((افراهام الياهو)) بأن بيوت اليهود العلمانيين سوف تنهار، ولن ينجو من هذا الزلزال الا من سيتبع اوامر الحاخامات ويؤمن بالمسيح اليهودي المنتظر.
ويشارك المسيح اليهودي في حرب يأجوج ومأجوج التي لن تضع اوزارها قبل عام 2015 ويروح ضحيتها في الجولة الاولى 2.5 مليار شخص وفي الجولة الثانية 2 مليار شخص ويعلن المسيح اليهودي انتصاره وتصبح اسرائيل الدولة العظمى ويأمر الرب الملائكة بإنـزال هيكل سليمان المزعوم من السماء ليوضع في القدس بدلاً من المسجد الاقصى. ويحكم اليهود وملكهم العالم بالحديد والنار حتى عام 2035 حيث يأمر الرب بقيام الساعة وتبدأ عملية البعث (احياء الموتى) وتتوالى أحداث يوم القيامة.
ويعلق اتباع الحاخام الراحل مردخاي كدوري على الاحداث على دمار الولايات المتحدة الاميركية، ذلك الدمار الذي سيحدث من وجهة نظرهم خلال ثلاثة اعوام 2010 و2013 من خلال نيزك يضرب الولايات المتحدة ويدمر اجزاء شاسعة منها علاوة على الفيضانات التي ستضرب السواحل الاميركية لتغرق اجزاء كبيرة منها أسفل مياه المحيط وبحلول عام 2013 يختفي ثلاثة ارباع الولايات المتحدة ويلقى 200 مليون اميركي مصرعهم ويصبحون طعاماً للأسماك.
ويتنبأ الحاخامات بأن الفيضانات ستضرب اميركا في 17 آذار/مارس 2011.. ويبدأ الفيضان الاول من بحيرة ميتشيغان ثم تضرب الفيضانات اجزاء شاسعة من اميركا.. فتتلقص مساحة الولايات المتحدة من 9 ملايين كم مربع الى 1.6 مليون كم مربع فوق سطح الماء.
ويعتبر الحاخام كرداي الذي تنبأ بإعصار تسونامي قبل حدوثه ان اعصار ((كاترينا)) الذي ضرب نيوأورليانـز و((تسونامي)) الذي ضرب سواحل شرق آسيا وتسبب بمصرع حوالى 300 الف شخص يعتبران نموذجاً صغيراً لما سوف يحصل.. اذ سيضرب اميركا سلسلة من الفيضانات ويذهب ضحية كل فيضان مليون شخص.
وستستغل الصين وكوريا الشمالية الكوارث الطبيعية التي ستلم بأميركا وتنتقمان من واشنطن بتوجيه ضربات بالصواريخ الباليستية الى كبرى المدن الاميركية.. لتبدأ مرحلة خطرة من مراحل حرب يأجوج ومأجوج التي اشارت اليها الكتب السماوية.
فاطمة فصاعي
مجلة الشراع
احببت ادراج الطرح في منتدانا العزيز ...ولي رغبة بتلقي المداخلات والمشاركات ..بغض النظر عن راينا الشخصي بالمقال وفحواه ....ولكم التقدير
مثل هذه المقالات والبحوث قرأت العديد منها ومنذ أعوام وهي بحوث تعتمد على تحديد وتوقيت ساعات لا يعلمها الا الله تعالى.
وهي تدل على استعداد اليهود لنهاية العالم وتحضيرهم لذلك
فهل نستعد نحن المسلمون لليوم الموعود
شكرا للأخ البغدادي على الموضوع الطيب
طرح جميل جدااااا
ومنذ ايام سمعنا بان نيزك سوف يسقط ويغير العالم في يوم 12 \12
لكن ذلك لم يحدث وقد نفت وكالة ناسا الفضائيه هذا الخبر
اما بقيه الاحداث فالله اعلم
شكرا جزيلا لك