قوات فرنسية تهاجم قاعدة للمسلحين في الصومال لتحرير رهينة
بتاريخ : 12-01-2013 الساعة : 06:02 PM
تفيد تقارير واردة من الصومال بأن قوات فرنسية خاصة نفذت عملية عسكرية لتحرير أحد الرهائن قتل خلالها عدد من الأشخاص.
وذكر شهود عيان في منطقة "بولو مارير" أنهم سمعوا صوت تحليق مروحية فوق هذه البلدة الواقعة جنوب الصومال قبل سماع دوي انفجارات وإطلاق نار.
ويعتقد بأن مسلحي حركة الشباب المتشددة يحتجزون رهينة فرنسي هناك.
وقال متحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس إن "العديد" من الجنود الفرنسيين قتلوا، وهو ما لم يتم تأكيده حتى الآن.
وجاءت التقارير عن هذه العملية في شرق أفريقيا بعد ساعات من إعلان فرنسا بدء تدخل عسكري في مالي الواقعة غرب القارة لدعم الحكومة في مواجهة متمردين إسلاميين.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك علاقة بين كلا الإجراءين أم لا.
واختطف عميل سري فرنسي عرف بأنه دينيس اليكس في الصومال في يوليو/تموز عام 2009 برفقة زميل له أفرج عنه في الشهر التالي.
"محاولة إنقاذ"
وقال مسؤول استخباراتي صومالي تحدث بعدم الكشف عن هويته لوكالة اسوشيتد برس للأنباء إن قوات فرنسية خاصة هاجمت القاعدة فيما يبدو أنها محاولة لإنقاذ رهينة أجنبي.
ووصف محمد علي أحد سكان بولو مارير هذه الأحداث ليل الجمعة عبر الهاتف.
ووأضاف في حديثة للاسوشيتد برس "سمعنا سلسلة من التفجيرات أعقبها إطلاق نار بعد ثوان فقط من تحليق مروحية فوق البلدة".
وتابع "لا نعلم على وجه الدقة ماذا حدث، لكن المكان كان قاعدة ونقطة تفتيش (لحركة) الشباب".
وذكر شاهد آخر من سكان البلدة يدعى ادريس يوسف لفرانس برس "شاهدنا هذا الصباح العديد من الجثث من بينها جثة رجل أبيض".
وأضاف بأن ثلاثة مدنيين أيضا قتلوا في الاشتباكات.
وأفاد موقع "صومالي ميمو" المقرب بشدة من الشباب بأن المسلحين تصدوا للقوات الخاصة الفرنسية.
وأوضح أنه عقب الاشتباكات، عاد الهدوء إلى البلدة واستقدم المسلحون المزيد من التعزيزات.