هنا يتبين كذب بعض الوهابية أو النواصب من أن فاطمة الزهراء (ع) قبل أن تموت رضيت على أبا بكر أو أنها كانت راضية عليه بالأساس في محاولة يائسة لطمس الحقيقة وتحريفها بل هي روحي فداها وصلت بها درجة الغضب عليه أن أوصت زوجها أمير المؤمنين علي (ع) بأن يدفنها ليلاً وسراً حتى لا يحضر أبا بكر وزمرته مراسم تشيعها وجنازتها وكأنها بذلك أرادت إبقاء مظلوميتها شاهدة على مر العصور وفي نفس الوقت فضح ظالميها حتى لا يأتي من بعدها أتباع الظلمة ويحاولون تزييف الحقائق.!!!!
صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة - ارقبوا محمدا صلى اللهعليه وسلم في أهل بيته
أنَّ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرسلتْ إلى أبي بكرِ الصديقِ تسألُه ميراثَها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . مما أفاء عليه بالمدينةِ وفدَك . وما بقِيَ من خُمسِ خيبرَ . فقال أبو بكرٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ( لا نُورثُ ما تركنا صدقةٌ . إنما يأكلُ آلُ محمدٍ ( صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ) في هذا المالِ ) . وإني واللهِ ! لا أُغيِّرُ شيئًا من صدقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، عن حالِها التي كانت عليها ، في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ولأعملنَّ فيها ، بما عمل به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فأبى أبو بكرٍ أن يدفعَ إلى فاطمةَ شيئًا . فوجَدتْ فاطمةُ على أبي بكرٍ في ذلك . قال : فهجرتْه . فلم تكلِّمْه حتى تُوُفِّيَتْ . وعاشت بعد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ستةَ أشهُرٍ . فلما تُوُفِّيَتْ دفنَها زوجُها عليُّ بنُ أبي طالبٍ ليلًا . ولم يُؤذِنْ بها أبا بكرٍ . وصلَّى عليها عليٌّ . وكان لعليٍّ من الناس وجهةٌ ، حياةَ فاطمةَ . فلما تُوفِّيتْ استنكرَ على وجوهِ الناسِ . فالتمس مصالحةَ أبي بكرٍ ومبايعتَه . ولم يكن بايع تلك الأشهرِ . فأرسل إلى أبي بكرٍ : أن ائْتِنا . ولا يأتِنا معك أحدٌ ( كراهيةَ محضرَ عمرَ بنَ الخطابِ ) فقال عمرُ ، لأبي بكرٍ : واللهِ ! لا تدخلُ عليهم وحدَك . فقال أبو بكرٍ : وما عساهم أن يفعلوا بي . إني ، واللهِ ! لآتينَّهم . فدخل عليهم أبو بكرٍ . فتشهَّد عليُّ بنُ أبي طالبٍ . ثم قال : إنا قد عرفنا ، يا أبا بكرٍ ! فضيلتَك وما أعطاك اللهُ . ولم نَنفِسْ عليك خيرًا ساقه اللهُ إليك . ولكنك استبددتُ علينا بالأمرِ . وكنا نرى لنا حقًّا لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلم يزلْ يكلِّمُ أبا بكرٍ حتى فاضت عينا أبي بكرٍ . فلما تكلم أبو بكرٍ قال : والذي نفسي بيدِه ! لَقرابةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحبُّ إليَّ أن أصلَ من قرابتي . وأما الذي شجَر بيني وبينكم من هذه الأموالِ ، فإني لم آلُ فيها عن الحقِّ . ولم أتركْ أمرًا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصنعُه فيها إلا صنعتُه . فقال عليٌّ لأبي بكرٍ : موعدُك العشيَّةَ للبيعةِ . فلما صلى أبو بكرٍ صلاةَ الظهرشِ. رقي على المنبرِ . فتشهَّد . وذكر شأنَ عليٍّ وتخلُّفَه عن البيعةِ . وعذرَه بالذي اعتذر إليه . ثم استغفر . وتشهَّد عليُّ بنُ أبي طالبٍ فعظَّم حقَّ أبي بكرٍ . وأنه لم يحمِلْه على الذي صنع نفاسةً على أبي بكرٍ . ولا إنكارًا للذي فضَّله اللهُ به . ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبًا . فاستبدَّ علينا به . فوجَدْنا في أنفُسنا . فسُرَّ بذلك المسلمون . وقالوا : أصَبتَ . فكان المسلمون إلى عليٍّ قريبًا ، حين راجع الأمرَ المعروفَ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين
المحدث:مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1759
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أنَّ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرسلتْ إلى أبي بكرِ الصديقِ تسألُه ميراثَها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . مما أفاء عليه بالمدينةِ وفدَك . وما بقِيَ من خُمسِ خيبرَ . فقال أبو بكرٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ( لا نُورثُ ما تركنا صدقةٌ . إنما يأكلُ آلُ محمدٍ ( صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ) في هذا المالِ ) . وإني واللهِ ! لا أُغيِّرُ شيئًا من صدقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، عن حالِها التي كانت عليها ، في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ولأعملنَّ فيها ، بما عمل به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فأبى أبو بكرٍ أن يدفعَ إلى فاطمةَ شيئًا . فوجَدتْ فاطمةُ على أبي بكرٍ في ذلك . قال : فهجرتْه . فلم تكلِّمْه حتى تُوُفِّيَتْ . وعاشت بعد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ستةَ أشهُرٍ . فلما تُوُفِّيَتْ دفنَها زوجُها عليُّ بنُ أبي طالبٍ ليلًا . ولم يُؤذِنْ بها أبا بكرٍ . وصلَّى عليها عليٌّ . وكان لعليٍّ من الناس وجهةٌ ، حياةَ فاطمةَ . فلما تُوفِّيتْ استنكرَ على وجوهِ الناسِ . فالتمس مصالحةَ أبي بكرٍ ومبايعتَه . ولم يكن بايع تلك الأشهرِ . فأرسل إلى أبي بكرٍ : أن ائْتِنا . ولا يأتِنا معك أحدٌ ( كراهيةَ محضرَ عمرَ بنَ الخطابِ ) فقال عمرُ ، لأبي بكرٍ : واللهِ ! لا تدخلُ عليهم وحدَك . فقال أبو بكرٍ : وما عساهم أن يفعلوا بي . إني ، واللهِ ! لآتينَّهم . فدخل عليهم أبو بكرٍ . فتشهَّد عليُّ بنُ أبي طالبٍ . ثم قال : إنا قد عرفنا ، يا أبا بكرٍ ! فضيلتَك وما أعطاك اللهُ . ولم نَنفِسْ عليك خيرًا ساقه اللهُ إليك . ولكنك استبددتُ علينا بالأمرِ . وكنا نرى لنا حقًّا لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلم يزلْ يكلِّمُ أبا بكرٍ حتى فاضت عينا أبي بكرٍ . فلما تكلم أبو بكرٍ قال : والذي نفسي بيدِه ! لَقرابةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحبُّ إليَّ أن أصلَ من قرابتي . وأما الذي شجَر بيني وبينكم من هذه الأموالِ ، فإني لم آلُ فيها عن الحقِّ . ولم أتركْ أمرًا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصنعُه فيها إلا صنعتُه . فقال عليٌّ لأبي بكرٍ : موعدُك العشيَّةَ للبيعةِ . فلما صلى أبو بكرٍ صلاةَ الظهرشِ. رقي على المنبرِ . فتشهَّد . وذكر شأنَ عليٍّ وتخلُّفَه عن البيعةِ . وعذرَه بالذي اعتذر إليه . ثم استغفر . وتشهَّد عليُّ بنُ أبي طالبٍ فعظَّم حقَّ أبي بكرٍ . وأنه لم يحمِلْه على الذي صنع نفاسةً على أبي بكرٍ . ولا إنكارًا للذي فضَّله اللهُ به . ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبًا . فاستبدَّ علينا به . فوجَدْنا في أنفُسنا . فسُرَّ بذلك المسلمون . وقالوا : أصَبتَ . فكان المسلمون إلى عليٍّ قريبًا ، حين راجع الأمرَ المعروفَ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين
المحدث:مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1759
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أنَّ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرسلتْ إلى أبي بكرِ الصديقِ تسألُه ميراثَها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . مما أفاء عليه بالمدينةِ وفدَك . وما بقِيَ من خُمسِ خيبرَ . فقال أبو بكرٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ( لا نُورثُ ما تركنا صدقةٌ . إنما يأكلُ آلُ محمدٍ ( صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ) في هذا المالِ ) . وإني واللهِ ! لا أُغيِّرُ شيئًا من صدقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، عن حالِها التي كانت عليها ، في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . ولأعملنَّ فيها ، بما عمل به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فأبى أبو بكرٍ أن يدفعَ إلى فاطمةَ شيئًا . فوجَدتْ فاطمةُ على أبي بكرٍ في ذلك . قال : فهجرتْه . فلم تكلِّمْه حتى تُوُفِّيَتْ . وعاشت بعد رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ستةَ أشهُرٍ . فلما تُوُفِّيَتْ دفنَها زوجُها عليُّ بنُ أبي طالبٍ ليلًا . ولم يُؤذِنْ بها أبا بكرٍ . وصلَّى عليها عليٌّ . وكان لعليٍّ من الناس وجهةٌ ، حياةَ فاطمةَ . فلما تُوفِّيتْ استنكرَ على وجوهِ الناسِ . فالتمس مصالحةَ أبي بكرٍ ومبايعتَه . ولم يكن بايع تلك الأشهرِ . فأرسل إلى أبي بكرٍ : أن ائْتِنا . ولا يأتِنا معك أحدٌ ( كراهيةَ محضرَ عمرَ بنَ الخطابِ ) فقال عمرُ ، لأبي بكرٍ : واللهِ ! لا تدخلُ عليهم وحدَك . فقال أبو بكرٍ : وما عساهم أن يفعلوا بي . إني ، واللهِ ! لآتينَّهم . فدخل عليهم أبو بكرٍ . فتشهَّد عليُّ بنُ أبي طالبٍ . ثم قال : إنا قد عرفنا ، يا أبا بكرٍ ! فضيلتَك وما أعطاك اللهُ . ولم نَنفِسْ عليك خيرًا ساقه اللهُ إليك . ولكنك استبددتُ علينا بالأمرِ . وكنا نرى لنا حقًّا لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلم يزلْ يكلِّمُ أبا بكرٍ حتى فاضت عينا أبي بكرٍ . فلما تكلم أبو بكرٍ قال : والذي نفسي بيدِه ! لَقرابةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحبُّ إليَّ أن أصلَ من قرابتي . وأما الذي شجَر بيني وبينكم من هذه الأموالِ ، فإني لم آلُ فيها عن الحقِّ . ولم أتركْ أمرًا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصنعُه فيها إلا صنعتُه . فقال عليٌّ لأبي بكرٍ : موعدُك العشيَّةَ للبيعةِ . فلما صلى أبو بكرٍ صلاةَ الظهرشِ. رقي على المنبرِ . فتشهَّد . وذكر شأنَ عليٍّ وتخلُّفَه عن البيعةِ . وعذرَه بالذي اعتذر إليه . ثم استغفر . وتشهَّد عليُّ بنُ أبي طالبٍ فعظَّم حقَّ أبي بكرٍ . وأنه لم يحمِلْه على الذي صنع نفاسةً على أبي بكرٍ . ولا إنكارًا للذي فضَّله اللهُ به . ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبًا . فاستبدَّ علينا به . فوجَدْنا في أنفُسنا . فسُرَّ بذلك المسلمون . وقالوا : أصَبتَ . فكان المسلمون إلى عليٍّ قريبًا ، حين راجع الأمرَ المعروفَ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين
المحدث:مسلم
المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1759
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أحسنتم أخينا أبوكوثر على هذه المداخلة القيمة وفي محلها وفقكم الباري وإيانا لإظهار الحق ودحر الباطل إن شاء الله