العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

د. حامد العطية
عضو برونزي
رقم العضوية : 50367
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 299
بمعدل : 0.06 يوميا

د. حامد العطية غير متصل

 عرض البوم صور د. حامد العطية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي كلنا خلفاء في الأرض: رؤية جديدة في الإسلام
قديم بتاريخ : 14-06-2013 الساعة : 04:32 AM


كلنا خلفاء في الأرض:رؤية جديدة في الإسلام

د. حامد سوادي العطية

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ [البقرة: 30-33]
خلق البشر للخلافة في الأرض، ليس آدم وحده، بل جميع البشر، وبتعيين وأمر الخالق، وللخلافة مهام كبرى، تدل عليها مخاوف الملائكة، إذ تبين الحالة السلبية المرفوضة، وهي فساد البشر وسفكهم للدماء، ومقابلها الحالة الإيحابية المطلوبة، أي الإصلاح والإحياء.
قارن الملائكة بين هذا المخلوق البشري وبين أنفسهم، بين ما هو ممكن منه والكائن منهم، هو عرضة لنزعة العصيان والإفساد، ولا يتورع أحياناً من اهلاك بني جنسه، وهم أي الملائكة يسبحون ويقدسون الخالق، فلماذا يستحق بني البشر الخلافة؟
جاء الرد الرباني بشكل تجربة تعليمية، علم الله آدم الأسماء كلها، ولسنا بحاجة لمعرفة ماهية الأسماء، ثم طلب الله من الملائكة تبيان الأسماء، فأقروا بجهلهم، لأنهم لا يعلمون إلا ما تلقوه من العليم الحكيم، أما آدم فكانت اجابته حاضرة، أنبأهم بالأسماء. لم يكن الهدف من أول تجربة يشهدها إنسان البرهان على تفوق آدم على الملائكة، فهما خلقان مختلفان، كما ليس القصد منها إثبات علم الله للملائكة، فليس هنالك من يدرك هذه الحقيقة خيراً منهم، بل المراد هو تقديم الدليل للملائكة بأن هذا المخلوق مستحق للخلق، وجدير بالخلافة في الأرض، ولن يكون مجرد مفسد وسفاك للدماء، والدليل القاطع على ذلك هو قدرته على التعلم.
بينت هذه الآيات القرآنية ثلاثة ثوابت حول خلق وتطور البشرية وهي كالتالي:
- الإنسان خليفة في الأرض
- الغايتان الأساسيتان للبشرية ووجودها وتطورها هما الإحياء (عكس سفك الدماء)
والإصلاح (عكس الإفساد)
- امتلاك الإنسان القدرة على التعلم
وتشكل هذه الثوابت الثلاثة آطاراً أو مدخلاً متكاملاً ومتسقاً لفهم وتطبيق الدين كما بينه القرآن الكريم وأوضحته السنة النبوية وهو العنصر الضروري الرابع لبلوغ هدفي البشرية في الإحياء والإصلاح.
الخلافة
جعل الله الإنسان خليفة في الأرض، وسخر له ما فيها، هي أعظم تكليف وأنبل تكريم، لا تتوقف أو تنتهي إلا بالموت أو ذهاب العقل، والتقييم في الدنيا والآخرة.
يترتب على هذه التكليف بالخلافة واجبات ومسئوليات، بين الإنسان ونفسه، والإنسان والإنسان، والإنسان والجماعة، والإنسان وبقية الخلق في الإرض من حيوان وطبيعة وموارد أو نعم، تتطلب أن يصلح الإنسان نفسه، فكراً وسلوكاً، ويمنعها من الإفساد، وينهاها عن سفك الدماء أو التحريض عليها، ويوطنها على فعل الخير، والتحلي بالفضائل، وهو ليس الخليفة الوحيد في الأرض، فكل البشر مثله خلفاء، والمهمة فردية وجماعية في آن واحد، وحسن اداءه متوقف على نوعية اداء الآخرين، لذا يتوجب عليه التعاون مع الغير في اداء الأعمال الصالحة واحياء البشر والابتعاد عن الفساد وسفك الدماء، ليس فقط في مجتمعه الصغير أو بلده المترامي الأطراف بل على صعيد البشرية جمعاء.
الهدفان الساميان للبشرية: الإحياء والإصلاح
الإحياء والإصلاح أعلى وأسمى قيمتين على هيكل القيم البشرية، الدينية والأخلاقية، وينطويان داخلهما على كل القيم السامية، والتي هي العمود الفقري للديانات السماوية، وهما الهدفان الأسمى للبشر، يختزلان كل الإيجابيات، المراد للبشر بلوغها، ويشترك في المسئولية عنهما الجميع، لا فرق بين رجل وامرأة، حاكم ومحكوم، غني وفقير.
الإحياء والإصلاح ركنا الحياة البشرية، والمطلبان الرئيسيان لاستمرارها وازدهارها، أهمية إحياء النفس البشرية أمر بديهي، وإن كان تاريخ البشر دال على أن الكثيرين منهم لم يدركوا هذه الحقيقة البديهية، بل أنهم عملوا بعكسها، فشنوا الحروب واقترفوا المجازر وتسببوا بالمجاعات، وسفك الدماء نوع من الفساد، كذلك يدفع الفساد إلى سفك الدماء.
وكما أن الفساد وسفك الدماء مترابطان فأن الإصلاح والإحياء متلازمان أيضاً، في صلاح الفرد وقاية من الجريمة، وما ينتج عنها من فساد وسفك دماء، ولا صلاح للمجتمع مع الفقر والمرض والجهل، وبسببها تضمحل مناعة المجتمع ضد الفساد وسفك الدماء، والعدالة عنصر أساسي في إصلاح المجتمعات، وبوجودها تطمئن النفوس، ويتبدد القلق، ويسود الأمن، وينتشر التفاؤل، وتزداد الثقة بالآخرين، وتتوطد الأواصر الاجتماعية، وانحسار العدالة يترك فراغاً، في نفوس الأفراد وبنية المجتمعات، يملؤه الخوف والتشاؤم وسوء الظن والسخط، وهي كلها مظاهر للفساد الفردي والاجتماعي، ومقدمات أو دوافع للفتن والعنف وسفك الدماء.
للإحياء جانبان، أولهما الامتناع عن سفك الدماء أو التسبب بهلاك الخلق، والثاني العمل على إحياء الغير، من خلال منع الأذى عنهم ومساعدتهم على مواصلة العيش، والأمثلة كثيرة، منها حل الخلافات ومنع تفاقمها إلى صراعات دموية، وإحلال السلام بين المتقاتلين بالحق والعدل، ومقاومة الحصارات الجائرة، وإغاثة ضحايا المجاعات، أو انقاذ إنسان من أيدي قاتل، أو مساعدة مريض على التطبب، أو صرف إنسان عن الاقدام على الإنتحار.
إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْأِصْلاحَ [ هود: 88]
ليست دعوة النبي شعيب وحده، بل كل الأنبياء والمرسلين، هي الغاية المشتركة، الجامعة لكل الغايات الحسنة، ولا أحد منا ينكرها، المصلحون حقاً والمتظاهرون بالإصلاح، وحتى المفسدين يدعونها زوراً.
الإصلاح في الإسلام نظام، يتضمن عناصر وعوامل متفاعلة، من القيم والفكر والسلوك، ويكوّن بمجمله الجانب الأكبر من الوجه المشرق من الحياة البشرية، وبالمقابل والنقيض منه هنالك الوجه المظلم للفساد، وبقدر ما ينحسر أحدهما يتوسع الآخر، والإصلاح شامل للفرد والمجتمع والطبيعة، خال من التناقضات والتزاحم على الأولويات، يتحرك في نسق تام، بين جميع أنواع الإصلاح، فلا إصلاح للفرد على حساب المجتمع أو الطبيعة أو بالعكس، ولا يكون إصلاح جيل اليوم على حساب أجيال لاحقة، أو مجتمع ما بتضحيات مجتمعات أخرى.
الإصلاح مفهوم أشمل وأعم من مفهوم التطور، هنالك مشتركات عدة بينهما، وأبرز الاختلافات بينهما هي في الضوابط، فبينما تتحكم القوانين والقرارات السياسية بالتطور الشامل يخضع الإصلاح للضوابط الدينية، والتي هي بمجموعها شروط قيمية وأخلاقية، ينبغي الإلتزام بها في عملية الإصلاح أو التطور، مثل العدالة والمساواة والحرية واحترام الحياة البشرية والحفاظ على النعم والتكافل.
من خصائص الإصلاح في الإسلام الاستمرارية والدوام، فكما أن الإصلاح بدأ مع أول البشر فهو لن ينتهي إلا بزوال آخر البشر، متواصل بدون انقطاع، ينتقل من صلاح إلى أصلح، وليس هنالك من عصر ذهبي، يحن الناس له، ويتحسرون على انقضاءه، والاعتقاد بذلك نقيض للتفائل، ودعوة للتوجه نحو حقبة ماضية، ومحاولة إعادة إحياءها أو استنساخها، ومن المؤكد أن لعهد الرسالة مزايا كثيرة غير خافية، لكن لا عودة بالتاريخ إلى الوراء، بل الواجب التحرك نحو الأمام، وأن يكون كل غد أصلح من اليوم والأمس.
ولاتوجد في نظام الإصلاح الإسلامي مدينة فاضلة، هي مثالية أو أقرب إلى المثالية، قابلة للتحقيق بجهود بشر عاديين، يكون الفرد والمجتمع والطبيعة فيها عند أعلى درجات الإحياء والإصلاح، ويتوقف الإصلاح عند بلوغها، وذلك لتناقضها مع مبدأ استمرارية الإصلاح، وانطوائها على تعطيل للإصلاح، كما أن الادعاء بقدرة السابقين أو اللاحقين على معرفة صفات الحالة المثالية مخالف للمنطق وطبيعة تطور البشر، وكما أن السابقين لم يتنبؤوا بإيجابيات الحاضر، كذلك فإن المعاصرين لا يعرفون على وجه التأكيد ما سيتحقق في المستقبل.
التعلم
آدم قادر على العصيان، كما هو قادر على التعلم، وقد عصا ربه عندما أكل من الشجرة المحرمة، فهل كان من المحتمل أن يعصيه أيضاً فيمتنع عن تعلم الأسماء، أو يخطأ متعمداً في بيان الأسماء التي تعلمها؟ ولكن هذا محال، والله عالم غيب السموات والأرض يعرف بأنه سيتعلم وتكون إجابته صحيحة، ليقتنع الملائكة، لأن ميل آدم للتعلم آنذاك فطري.
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق: 1-5]
هي أول آيات أنزلت على رسول الإسلام، وأول كلمة في أول آية: اقرأ، وبعدها بكلمات قليلة، يرددها المرء في نفس واحد، تكرار للكلمة، لكي تدرك أهميتها، وتترسخ أولويتها، ومن بعدها تماماً نطلع على الحقيقة السماوية وهي أن ربنا علم الإنسان بالقلم ما لم يعلم.
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا[الكهف: 66]
آتاه الله حكماً وعلماً، ولكنه لم ينقطع عن التعلم، فيشد النبي موسى الرحال ابتغاءً للعلم، مصمماً على المضي في طلبه، ولو استغرق ذلك حقباً من الزمن، ولا يثنيه عن ذلك تعب وإرهاق، فيكمل حتى لقاء المعلم، يتواضع أمامه متقمصاً دور المريد التابع، ويسأل من هو ليس بنبي مثله، أن يعلمه من علمه، ويقبل بشروطه.
الخلافة والعقيدة
الإنسانخليفة في الأرض، والغايتان الرئيسيتان للخلافة هما الإحياء والإصلاح، ووسيلة تطورها عبر الزمن التعلم، لكن هذه العناصر الأساسية لا تكتمل من دون الهدي الرباني، الذي لولاه لما تعرفنا على هذه الحقائق الثابتة، ولما أدركنا أهميتها وضرورة التمسك بها وبالثوابت الدينية المنظمة لها.
العقيدة هي منبع المعرفة بالمهمة الكبرى للبشرية، ومصدر التعريف بأغراضها ومقوماتها، وهي في نفس الوقت بيان بالمنهج الواجب اتباعه لكي نكون خلفاء، وبالصفات التي ينبغي الاتصاف بها لبلوغ الغايات المحددة.
العبادات ركن من أركان الدين، فلا يستقيم التدين بدونها، وهي أيضاً مسارات نحو غايات الخلافة، وكل العبادات وسائل لتهذيب النفس، لتكون واعية بالخلافة وأهميتها، ومدركة لضرورة العمل نحو غاياتها، ومقبلة على التعلم لتنمية قدراتها، كما تساهم بحد ذاتها في تحقيق أهداف الخلافة.
البشر مكلفون بالخلافة في الأرض، قبل نزول الرسالات السماوية، ومن قبل أن تتكون المذاهب، والخلافة واجب على الجميع، وما تتضمنه من إحياء وإصلاح وتعلم متفق عليه بين الجميع، بغض النظر عن مذاهبهم وانتماءاتهم الطائفية، لذا لا يترتب على الاعتقاد بالخلافة استحداث مذهب جديد، كما أن الخلافة في جوهرها دعوة إلى توحيد الجهود، بينما التفرق في مذاهب مشتت للجهود ومعطل للخلافة، كما أن من الضروري أن لا يكون هنالك تعارض أو تضارب بين الخلافة والعقيدة المذهبية، وعلى سبيل المثال مبدأ الإحياء مطلق في الخلافة، والاستثناء عليه الدفاع عن النفس والمال والعرض والتصدي للبغي الموصوف، فالمطلوب ليس نزع ثوب المذهبية من عقولنا بالضرورة وإنما تغطيتها بحلة الخلافة تنفيذاً للتكليف الرباني العظيم، حتى تصغر أو تختفي من الأنظار الفروقات المذهبية، فإذا ابصر احدنا الآخر لم ير سوى خليفة مثله، يشترك معه في الرؤية والأهداف والوسائل، ويكون مستعداً تمام الاستعداد للتعاون معه من دون تردد أو تحفظ.
الخلافة ومستقبل المسلمين
يبعث حال المسلمين اليوم على الحزن والأسى، بعض بلادهم محتلة، نظمهم السياسية غير مستقرة، وكثير من حكوماتهم استبدادية، نصفهم أميون، ومجتمعاتهم منقسمة، وطوائفهم متقاتلة، واقتصادياتهم هزيلة، وتقنياتهم مستوردة، وكتبهم مترجمة، وابداعاتهم نادرة، ليست المشكلة في قلة عددهم، إذ هم تجاوزوا المليار، ولا بقلة الموارد، وغالبية بلدانهم غنية بالماء والأرض الخصبة والموارد الطبيعية، ومعدلات التدين بينهم مرتفعة نسبياً، وكان من المفترض أن يكونوا من أكثر شعوب العالم تطوراً لكنهم اليوم وبعد أربعة عشر قرناً على ظهور رسالة الإسلام في مؤخرة الركب الإنساني.
المسلمون بحاجة للإحياء لوقف نزيف الدم بينهم، والإصلاح لتحسين كافة جوانب حياتهم، والتعلم لضمان استمرارية وتطور الإحياء والإصلاح، ولا ترتقي هذه العمليات الحيوية إلى المستويات المطلوبة من دون إلتزام بالعقيدة وتعاليمها وقيمها وأخلاقياتها، والخلافة شاملة لكل هذه العناصر، والمطلوب أولاً ان ندرك بأننا جميعاً خلفاء مختارون، وبتعيين من الخالق، وهذا تكريم عظيم، ومسؤولية كبرى، منه يستمد كل البشر الشعور بعظمتهم، فلا مكان في النفوس بعد ذلك للشعور بالضعة والدونية أو التعالي والتكبر، فيقبلون على تنفيذ هذا التكليف بمعنويات عالية وتصميم كامل، ويكون المسلمون في مقدمة البشر، بفضل العقيدة الكاشفة لهذه الحقائق، والدالة على المنهج القويم والحضاري لتطبيقها، لتنصب اهتماماتهم على إحياء وإصلاح أنفسهم وأحوالهم ومجتمعاتهم وأمتهم، ويساهموا في تطوير أحوال البشرية.
وعندما يعي المسلم أنه خليفة في الأرض بتكليف رباني، ويكتسب العزم والتصميم على الامتثال لهذا التكليف، وينشط من أجل الإحياء والإصلاح والتعلم يصبح الجميع مبادرين للتغيير الحميد، وأدوات فعالة في سبيل تحقيقه، وإذا كان وجود ثلة من القياديين المبادرين والملتزمين كاف لتغيير مجتمع برمته فمن المؤكد بأن تصدي جميع أفراد المجتمع أو الأمة لها الدور والمسؤولية سيكون له نتائج إيجابية مذهلة وفي زمن قصير.
5 حزيران 2013م


من مواضيع : د. حامد العطية 0 هل تتسع طائرة المالكي المتوجهة إلى واشنطن لنصف مليون؟
0 هل السيد حسن نصر الله مندهش من شيعة العراق أيضاً؟
0 الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
0 لماذا حضر ميكي ماوس وسانتا كلوز حفل تخرج جامعة المثنى؟
0 جريمة الأمير السعودي وتأسيس الحزب العلوي اللبناني
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:14 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية