نصيحة للمؤمنات والمؤمنين حول مدعي المهدوية احمد الحسن استاذ الدجالين
بتاريخ : 20-06-2013 الساعة : 04:58 PM
نصيحة للمؤمنات والمؤمنين حول مدعي المهدوية احمد الحسن استاذ الدجالين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام علي عليه السلام " أشفق الناس عليك أعونهم لك على صلاح نفسك ، وأنصحهم لك في دينك " ...
وقال عليه السلام أيضا " طوبى لمن أطاع ناصحا يهديه، وتجنب غاويا يرديه " ...
أيها الأحبة يا شيعة اهل البيت عليهم السلام لا تصدقوا كل من هب ودب يؤسفنا حقاً ان نرى بعض السذج من اتباع أهل البيت عليهم السلام صدقوا بدعوة الكذاب مدعي الأمامة دجال البصرة وهذه مما يؤلم قلب الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ...
أن التصديق بما يقوله هذا الدجال والإيمان بدعوته الباطلة ذلك علامة جهل المرء وبعده عن الثقلين كتاب الله والعترة الطاهرة ...
من هنا " ينبغي للمؤمنين والمؤمنات أن لا ينخدعوا ببعض كلماته البراقة وأن لا يصدّقوا دعواه الوصاية الخاصة من الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ولا بدعواه أنه رحمة للإسلام وعنده نور وضياء من الله سبحانه ...
فان النور الرباني يأتي من العقيدة الحقة الصحيحة والعمل الصالح والورع عن محارم الله - وبقدر بصيرته وصلاحه - ...
والذي يدعي أنه يرى الله جهرةً فإنه جاهل يرى بعض شياطين الأنس والجن يوحون إليه زخرف القول ويعطونه الأخبار التي يسمعونها ...
وهي خليط من الخبر الصحيح ومن الخبر الكاذب فيأخذها ويخدع الناس ببعض الأخبار التي يحصل علـيها من شياطين الأنس أو الجن .
فيتخيل قليلو الفهم أن دعاواه كلها صحيحة وانه رجل صالح أو هو وصي الإمام المهدي الغائب المنتظر أو أنه رسوله إلى عباد الله سبحانه ولا يعرفون أنه من أتباع الشيطان الرجيم " ...
فهل ترضى يا أخي ، وهل ترضين يا اختي ان تكوني من اتباع الشيطان الرجيم أن كنتم ترضون بذلك فنحن لا نريده لكم لأنكم اخوتنا ...
فلا تنتظر للغد من الآن سارعوا إلى التوبة واستغفروا الله على ما مضى أن الله يغفر الذنوب جميعاً هذا واذكركم بقول المولى المعظم الإمام عليه عليه السلام إذ يقول ما نصه :
" مناصحك مشفق عليك ، محسن إليك ، ناظر في عواقبك ، مستدرك فوارطك ، ففي طاعته رشادك ، وفي مخالفته فسادك " .
والحمد لله رب العالمين
10 شعبان / 1434 هـ
20 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
====================
اللهم صلِ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف
بارك الله فيك علىالتنبيه
و ربي أحمي شيعة آل البيت اينما كانوا
عطاء متواصل و متجدد
في أنتظار جديدك
تسلم الايادي
تحياتي