|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 78873
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 348
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فداك ياعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-11-2013 الساعة : 01:09 AM
هذه كذلك حل لغزها ولله الحمد
والشكر للاستاذ جابر البلوشى وان اختلفنا معه بشان التوقيت وذكر بكتابه
يوم النيروز وما يتعلق يتعلق بالتاريخ التقويم الشمسى بشان علامات الظهور
والشكر لاهل البيت عليهم السلام الذين لم يتركوا شيعتهم ..
وكما قال صاحب الزمان عليه السلام : إنّا غير مهملين لمراعاتكم
وهذه مقتطفات ببعض ما اورده من روايات بكتابه :
روى الشيخ أحمد بن فهد في المهذب وغيره في غيره بأسانيدهم عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت ، وولاة الأمر ، ويظفره الله تعالى بالدجال ، فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا حفظته الفرس وضيعتموه .(البحار:52/276 ).
وعن المعلى بن خنيس عن الصادق عليه السلام أن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم ، فأقروا له بالولاية ، فطوبى لمن ثبت عليها ، والويل لمن نكثها ، وهو اليوم الذي وجه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام إلى وادي الجن ، فأخذ عليهم العهود والمواثيق ، و هو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذا الثدية ، وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الأمر ويظفره الله تعالى بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلا نحن نتوقع فيه الفرج ، لأنه من أيامنا ، حفظته الفرس وضيعتموه .
وعن معلى بن خنيس ، قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يوم النيروز ، فقال عليه السلام : أتعرف هذا اليوم ؟ قلت : جعلت فداك ، هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه . فقال أبوعبدالله الصادق عليه السلام : والبيت العتيق الذي بمكة ما هذا إلا لأمر قديم أفسره لك حتى تفهمه . قلت : يا سيدي ! إن علم هذا من عندك أحب إلي من أن يعيش أمواتي وتموت أعدائي !
فقال : يا معلي ! إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه مواثيق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وأن يؤمنوا برسله وحججه ، وأن يؤمنوا بالأئمة عليهم السلام وهو أول يوم طلعت فيه الشمس ، وهبت به الرياح ، وخلقت فيه زهرة الأرض وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح عليه السلام على الجودي ، وهو اليوم الذي أحيى الله فيه الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ، وهو اليوم الذي نزل فيه جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام على منكبه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام فهشمها ، وكذلك إبراهيم عليه السلام ، وهو اليوم الذي أمر النبي صلى الله عليه وآله أصحابه أن يبايعوا عليا عليه السلام بإمرة المؤمنين ، وهو اليوم الذي وجه النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام إلى وادي الجن يأخذ عليهم البيعة له ، وهو اليوم الذي بويع لأمير المؤمنين عليه السلام فيه البيعة الثانية ، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذا الثدية وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الأمر وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج ، لأنه من أيامنا وأيام شيعتنا ، حفظته العجم وضيعتموه أنتم . (بحار الأنوار 56/92 ) .
|
|
|
|
|