مشروع ابليس فلسطين اسرائيل , تحريف الدين وتزوير التاريخ
بتاريخ : يوم أمس الساعة : 09:36 AM
تحريف الدين وتحقيق مشروع ابليس !
تحريف الدين وليس ألغاؤه! لان الغاء الدين يجرد حزب الشيطان من الشرعية , لذلك رفع شعار الدين ورايته وبطريقة محرفة يكون افضل لانه يحقق اغواء وخداع ابناء آدم ويُبقي الشيطان وحزبه متسترين خلف شعار الدين. في الاسلام انتحل المتآمرون الخلافة وقعدوا مقاعد الائمة والخلفاء وقالوا نحن الشرعيون لخلافة النبوة وتم لهم تحقيق المشروع الشيطاني بضلال اكثرية المسلمين والى اليوم . وكذلك في المسيحية انتحل بولس الرسول تعاليم عيسى ع ولكنه بشر بدين جديد جعل فيه الصليب وفداء الخطيئة هي جوهر المسيحية زورا وصدقه الناس لانه سهل لهم المنكر , فما على ابن ادم سوى ان يؤمن بالرب المخلص على الصليب فيمسح الله ذنوبه كلها مهما كانت وهكذا كان التحريف . في اليهودية التحريف وصل الى الجغرافيا وتأويل اسماء الاماكن في توراة عزرا , فزعموا ان الارض الموعودة هي في فلسطين كذبا وزورا وجعلوها من النيل الى الفرات بينما في التوراة هي من البحر الى نهر الفرث بمساحة لاتتجاوز 100 كيلومتر ولاولاد ابراهيم ع حصرا ,ولكنهم جعلوها لجميع الامم ماداموا يهودا, وزحفوا خارطة احداث التوراة من جنوب جزيرة العرب نحو الشمال في فلسطين والشام وبلاد وادي النيل , ترسخت هذه المفاهيم التوراتية المزيفة في عقول العالم و اليهود حتى تعصب لها اليهود المعاصرون وتم تعزيز ذلك بخرائط فلسطين ووادي النيل والشام في الكتاب المقدس فما يقرأ المسيحي واليهودي كتابه حتى يرى الخريطة المزورة امامه لتنطبع في ذاكرته لتصبح حقيقة لاشك فيها. المؤسف ان مثقفي العرب والمسلمين الذين يأخذون دراسات التوراة واليهودية من المستشرقين المزورين ومن اليهود اصحاب المخطط يتحمسون كذلك للكذبة اليهودية التي تقول ان فلسطين هي مسرح احداث التوراة وارض بلاد يهودا والسامرة! اليوم المشروع الاسرائيلي في فلسطين والمنطقة يقوم على كذبات تاريخية متلاصقة ككذبة ان ابراهيم ع ولد في العراق وان دولة سليمان وداوود ع كانت في فلسطين وحتى اسماء مدن التوراة اسقطوها على مدن فلسطين والشام اليوم وبدلوا اسماء الدول وقلدهم العرب والمسلمين بحماسة لخواء فكر العرب والمسلمين, كما قلدوا واستمعوا من قبل لتوجيهات كعب الاحبار الحميري اليهودي في عهد الثاني عمر الذي جعل كعب مرافقا له وتركه يقص القصص التوارتية على منبر النبوة بينما منع باقي الصحابة من ذلك ومنع عمر كذلك الحديث النبوي , فدخلت الخزعبلات التوراتية في دين اتباع السقيفة , اليوم كذلك غالبية المسلمين يحسبون ان اليهودية واليهود ظهروا في فلسطين وان قصص يوسف ويعقوب واسحاق وابراهيم ولوط وموسى عليهم السلام كانت في وادي النيل وفلسطين والشام . اما اليهودي فهو ايضا وقع ضحية لتزوير كهنة التوراة وتم عزل اليهودي المعاصر عن تاريخه باستحداث العبرية المعاصرة التي تختلف عن العبرية القديمة . لو قُدر للعرب والمسلمين ان يدركوا ان شرعية اليهود في فلسطين قامت على تزوير توراتي وتاريخي واستشراقي عميق لعرفوا كم هم متخلفون ولكن انى للعربي والمسلم المتحمس لتزويرات السقيفة وتحريفاتها , انى له الاهتداء الى الحق وهو نفسه متحمس لباطل السقيفة وقادتها !
الخارطة أدناه للمؤرخ اليوناني هيرودوتس في عام 400 قبل الميلاد ويبدو واضحا تسمية ارض فلسطين على خريطته , هيرودوتس قضى سبع سنوات في فلسطين وسوريا (بلاد الشام) ودرس طبائع الناس ولم يتطرق الى وجود اليهودية في الشام وسوريا مطلقا لسبب بسيط هو انه لم يكن لليهود وجود في فلسطين قبل عام 400 قبل الميلاد , انما أتوا لأول مرة الى فلسطين بعد تحريرهم من السبي البابلي في حوالي 500 قبل الميلاد , اما قبل ذلك فكان موطنهم وموطن دولهم في جنوب جزيرة العرب , وبذلك تسقط كذبة ان فلسطين هي ارض اليهودية !
خريطة هيرودتس عام 440 قبل الميلاد
تحمل اسم فلسطين
مروان 14-1-2025
تابعنا على التلكرام
ولكم التقدير والاحترام
ايها الناس الكرام
هذا الموضوع لازم يدخل بمنهج المدارس من الابتدائية بشكل ابسط
والى المتوسطة ثم للجامعة
ولازم تخرج منه مادة لصنع فلم باخراج كبير
ولااعتقد يوجد معلومات اهم من مافي هذا الموضوع بالنسبة للتاريخ والجغرافية
شكرا استاذ مروان ابدعت يارجل
حفظك الله ورعاك