رجال دين سعوديون يؤيدون فتوى البراك بقتل كاتبين لارتداد
بتاريخ : 24-03-2008 الساعة : 10:19 AM
نقلا عن موقع راصد
الشيخ عبدالرحمن البراك
أعلنت مجموعة من رجال الدين السعوديين تأييدهم لزميل لهم أصدر فتوى قال فيها ان كاتبين سعوديين يستحقان القتل اذا لم يتراجعا عن آرائهما التي جعلتهما مرتدين.
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك وهو أحد أكبر رجال الدين في المملكة في فتوى نادرة الاسبوع الماضي ان الكاتبين لا بد من محاكمتهما بسبب "المقالات الكفرية" المنشورة في صحيفة الرياض وإعدامهما اذ لم يتوبا.
وشكك الكاتبان في وجهة النظر السعودية بأن أتباع الديانات الاخرى يتعين اعتبارهم كفارا وهو ما قال البراك انه يفترض أن المسلمين يملكون حرية اتباع ديانات أخرى وأن دينهم على قدم المساواة مع الاديان الاخرى.
وأصدرت مجموعة من 20 من رجال الدين المرتبطين بالبراك بيانا الثلاثاء يطلبون من الله العون في مواجهة "الهجمة الشريرة" التي يشنها الليبراليون من خلال "المعتقدات الملوثة".
علي الأحمد
وأضافوا في بيان نشر في مواقع على الانترنت انهم على دراية بمدى علم البراك في الدين وفي أحوال الأمة الاسلامية ويثقون في مكانة المسلمين في رأيه. وتابعوا أن الفتوى تستند على القرآن والسنة.
وقالوا ان كلام الشيخ البراك واضح من حيث وضع الامر بيد السلطات حينما قال انه يتعين أن تكون هناك محاكمة.
والبراك الذي يعتقد ان عمره 75 عاما أبرز العلماء الوهابيين في السعودية.
ويخوض الاصلاحيون الليبراليون معركة مع المتشددين الدينيين بشأن توجه البلاد وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة واكبر مصدر للنفط في العالم.
وقال علي الاحمد وهو شخصية سعودية معارضة في واشنطن "هذا في رأيي أكبر استعراض للعضلات عند الحركة الوهابية منذ أمد بعيد".
وتنفذ السعودية أحكام الاعدام بحق مهربي المخدرات والمغتصبين والقتلة لكن تندر الدعوات لقتل اشخاص عبروا علانية عن رأيهم.
واتهمت جماعات حقوق الانسان الوهابيين بتبني اتجاه يعادي الاجانب يتجلى في تجريم الاديان الاخرى