إنه ليهون علي الموت أن أريتك زوجتي في الجنة . يعني عائشة “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 6 / 867 :رواه الحسين المروزي في “ زوائد الزهد “ ( 207 / 2 ) : حدثنا أبو معاوية حدثنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن # عائشة # قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و من هذا الوجه رواه الخلعي في “ الفوائد “ ( 2 / 59 / 1 ) , ثم من طريق سعيد بن عنبسة قال : حدثنا أبو معاوية عن مسعر عن حماد به . قلت : و هذا إسناد ضعيف رجاله ثقات رجال مسلم غير سعيد بن عنبسة , و أظنه أبا عثمان الخراز الرازي , فقد ذكر ابن أبي حاتم ( 2 / 1 / 52 ) أنه روى عن جمع سماهم من هذه الطبقة , منهم أبو معاوية الضرير , و قال : “ سمع منه أبي , و لم يحدث عنه , و قال : فيه نظر , و قال مرة : كان لا يصدق “ و من هذه الطبقة ما أورده ابن حبان في الطبقة الرابعة من “ الثقات “ ( 8 / 268 ) : “ سعيد بن عنبسة , يروي عن ابن إدريس و الكوفيين , روى عنه محمد بن إبراهيم البوشنجي , ربما خالف “ . قلت : فيحتمل أن يكون هو الرازي , و يحتمل أن يكون غيره , و هو ظاهر صنيع الحافظ في “ اللسان “ , فإذا كان غيره فالسند حسن . و الله أعلم . و يقويه أن له طريقا أخرى , فقال أحمد ( 6 / 138 ) : حدثنا وكيع عن إسماعيل عن مصعب بن إسحاق بن طلحة عن عائشة به مختصرا بلفظ : “ إنه ليهون علي أني رأيت بياض كف عائشة في الجنة “ . و هذا إسناد جيد لولا جهالة في مصعب هذا , فقد ذكره ابن أبي حاتم , و ابن حبان في “ الثقات “ في ( التابعين ) ( 5 / 412 ) و ( أتباع التابعين ) ( 7 / 478 ) من رواية إسماعيل هذا فقط عنه , و هو إسماعيل بن أبي خالد , و كذلك أورده الحافظ في “ التعجيل “ , و زاد في الحديث بعد أن عزاه لـ “ المسند “ : “ يعني الموت “ , تفسيرا منه لقوله : “ ليهون علي “ . و يحتمل أن يكون ذلك في نسخته من “ المسند “ و هو بعيد , لأنه ليس في “ جامع المسانيد “ ( 37 / 104 / 3004 ) . و الله أعلم . و الحديث أورده ابن أبي حاتم في “ العلل “ ( 2 / 375 ) من طريق المعلى بن عبد الرحمن بإسناده عن عائشة بلفظ الترجمة , و قال : “ موضوع بهذا الإسناد , و المعلى متروك الحديث “ . و قوله : “ بهذا الإسناد “ كأنه يشير إلى الأسانيد المتقدمة , و أنا أرى أن الحديث حسن بمجموع إسنادي أبي حنيفة و أحمد , و الله أعلم .
ما رأيكم بهذه الرومنسية في آخر ساعات العمر ... نبي يستبدل لقاء الله بلقاء عائشة وربما كان هذا سبب ترك أمته بلا خليفة .. فهو ((نبي الوهابية )) هان عليه الموت برؤيتها في الجنة فلم لا تهون الأمة ؟؟؟