العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية العـراقي
العـراقي
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 2878
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 2,682
بمعدل : 0.42 يوميا

العـراقي غير متصل

 عرض البوم صور العـراقي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي البريدي الهارب تعال اجبنا فقد طال الاتظار!!
قديم بتاريخ : 26-04-2008 الساعة : 02:29 PM


في يوم من الايام طرحنا موضوع و بالتحديد يوم 11-08-2007, 07:19 PM

وكان عنوانه من هم العشره المبشرين بالجنه

فدخل البريدي و هو مفعم بالحيويه و الكبرياء و رد علينا انهم

روي عن عبد الرحمن بن عوف في صحيح الترمذي :


أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.

وبعد ان ذكر ما ذكر ولا هاربا من غير رجعه للموضوع بعدما اجبنا عليه و فندنا ما ذكره وهو كالاتي

كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين
في معركة الجمل وقتلا فيها ؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال ! وقاتل ومقتول ؟
وهنا يجب ان نقول

هذا الحديث ضعيف السند كما بينه فطاحل العلم وكذبه متنه
وما ادري ليش متمسكين فيه بشكل جنوني ؟ مع العلم ان الرسول بشر غيرهم بذلك مثلا آل ياسر والحسين الحسن وأباذر والقرأن الكريم يبشر من أمن وعمل صالحا ثم اهتدى بالجنه.

طيب أولا ممكن توضحي لي هل من الممكن أن يكون عبدالرحمن بن عوف أحد رواة هذا الحديث معتقدا بصحته ؟ مع العلم كان سيف عبدالرحمن بن عوف يسل سيفه على علي بن أبي طالب عليه السلم يوم الشورى الستة التى أسنها عمر بن الخطاب قائلا له : بايع وإلا تقتل ويقول علي عليه السلام بعدما قامت الثورة على عثمان أذا شئت فخذ سيفك وأخذ سيفي إنه قد خالف ما أعطاني .!! بالأضافة كيف يكون أبي بكر و عمر بالجنه وهما اللذان ماتت الصديقة وهي واجدة عليهما ولم تبيايع ابي بكر مع العلم البخاري يروي ( من مات وليس بعنقه بيعه مات ميتة جاهلية ؟ هل فاطمة الزهراء ماتت موته جاهلية و العياذ بالله !! راجع الحديث في صحيح مسلم كتاب الامارة باب وجوب ملازمة الجماعه المسلمين الجزء 4 صفحة 517 طبعة دار الشعب وموجود بمسند أحمد الجزء 3 / 446 ، وصحيح البخاري 9/ 145 كتاب الفتن باب سترون بعدي امورا تنكورنها . وغيرها من المصادر التى لا يسعني ايرادها لضيق الوقت .
مع العلم ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها قالت إني أشهد الله و ملائكته أنكما اسخطتماني وما ارضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ؟ وهل أب بكر هذا هو الذي اوصت فاطمة سلام الله عليها أن لا يصلي عليها وأن لا يحضر جنازتها ؟ طيب وتعلمون ان من لم يحكم بما انزل الله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )، ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) .

وأيضا ابي بكر لم يشهد له الله بالجنه كما رواه ابن مالك في الموطأ الامام مالك جـ1 ص 307 :أن رسول الله صلى الله عليه و أله قال لشهداء أحد هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصديق ، ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه و أله بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي !

فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال إننا لكائنون بعدك ؟ . ولا تنسى أن أبي بكر تاسف على ثلاث في مرض موته و الثلاثه هو كشفه بيت فاطمة الزهراء عليها السلام : ( أما إني لا اسى على شيء في الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني لم أفعلها والثلاثه التى فعلتها : فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب..... )وهو موجود في أكثر من مصدر ومنها تاريخ الطبري جـ3 ص 430 و مروج الذهب للمسعودي جـ2 ص 301. وهناك أكثر من وايضا ابي بكر يقول ايضا أنه يتمنى أن يكون بعره ... (ابي بكر ينظر الى طائر على شجرة : طوبي لك يا طائر تأكل الثمر وتقع على شجرة وما حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجره على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني واخرجني في بعره ولم أكن بشر ... تاريخ الطبري ص 41 و الرياض النضرة جـ1 ص 134 كنز العمال ص 361 منهاج السنه جـ3 ص 120. وبلفظ اخر في نفس المصادر ( ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنه في لبنه ). والقرأن شنو يقول بسم الله الرحمن الرحيم ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين أمنوا و كانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الأخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) صدق الله العلي العظيم . وهناك أية أخرة انظر ماذا تقول : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ) صدق الله العلي العظيم كيف اذا كان ابو بكر يتمنى بأن لا يكون من البشر الذى كرمه الله سبحانه وتعالى على سائر المخلوقاته اذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكه وتبشره بمقامه في الجنه فلا يخاف من عذاب الله فما بالنا اذا كانا من عظماء الصحابة ! الذين هم خيرة الخلق بعد رسول الله كما تقولون الا يتمنى ان يكون بعرة وتبنه وغيره

وهنا نطالبه بأن يرد على ما فندناه له و قد انتظرنا طويلا والا نسميك دائما و ابدا البريدي الهارب



توقيع : العـراقي
من مواضيع : العـراقي 0 لا ندري ما يُفعل بنا
0 طوبى لمن غلب عقله على شهواته
0 بالدليل القاطع ابا بكر و عمر هما شر الدواب عند الله
0 و موضوع (إطاعة الله وإطاعة الرسول) تقديم "الطائر الابيض" ( العـراقي )
0 مباهلة الطائر الابيض (( العـراقي )) مع فارس الدعوة في موضوع معاوية في النار في برنامج لايت سي

البريدي
مــوقوف
رقم العضوية : 7384
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 263
بمعدل : 0.04 يوميا

البريدي غير متصل

 عرض البوم صور البريدي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-04-2008 الساعة : 07:08 PM


اخي العراقي هل تعرف اصحاب بدر والشجره وما انزل فيهم
1. قال تعالى ( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .
2. قال تعالى ( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ] .
3. قال تعالى ( مُّحمَّدٌ رسُولُ اللهِ والذِينَ مَعَهُ أشـِدَّآءُ عَلى الكـُفارِ رُحَمَآءُ بينهُمْ تـَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ ورِضْواناً سِيمَاهُم فِى وُجُوهِهِم مّنْ أثرِ السُّجُودِ ذَلكَ مَثلهُمُ فِي التـّورَاةِ ومثلُهُم فِي الإنجيلِ كَزَرعٍ أخرَجَ شَطْاهُ فازرَهُ فاسْتغلَظَ فاستوى علَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَد اللهُ الذِينَ ءَامنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُم مَّغْفرَةً وَأجْراً عَظِيمَا )). [ سورة الفتح 29].

ومن الاحاديث الشريفه عن سيدنا ص
وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعا (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).
4. وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
5. وقال صلى الله عليه وسلم (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .

من مواضيع : البريدي 0 دعوه للتعايش السلمي بين السنه والشيعه
0 حادث عظيم بالكويت ولو كان بالسعوديه لااعدم الجاني
0 اخواني مارايكم بهذه العقيده
0 ياشيعه الحسين ماارايكم بقتله عثمان ر

امجد حسين
عضو جديد
رقم العضوية : 16770
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

امجد حسين غير متصل

 عرض البوم صور امجد حسين

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-04-2008 الساعة : 08:44 PM


سأجيبك بنص ما قاله الشيخ المفيد ( قدس سره ) حول الآية في كتابه (الإفصاح 139) :
((...فإن قال : أفليس الله تعالى يقول في سورة الفتح 29 : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه )) , وقد علمت الكافة أن أبا بكر وعمر وعثمان من وجوه أصحاب رسول الله ( صلى الله وعليه وآله ) ، ورؤساء من كان معه ، وإذا كانوا كذلك فهم أحق الخلق بما تضمنه القرآن من وصف أهل الإيمان ، ومدحهم بالظاهر من البيان ، وذلك مانع من الحكم عليهم بالخطأ والعصيان ؟!
قيل لهم : إن أول ما نقول في هذا الباب: ان أبا بكر وعمر وعثمان ، ومن تضيفه الناصبة إليهم في الفضل ، كطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبد الرحمن ، لا يتخصصون من هذه المدحة بما خرج عنه أبو هريرة وأبو الدرداء ، بل لا يتخصصون بشيء لا يعم عمرو بن العاص ، وأبا موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وأبا الاعور السلمي ويزيد ومعاوية بن أبي سفيان ، بل لا يختصون منه بشيء دون أبي سفيان صخر بن حرب ، وعبد الله بن أبي سرح والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العاص ومروان بن الحكم وأشباههم من الناس ، لأن كل شيء أوجب دخول من سميتهم في مدحة القرآن ، فهو موجب دخول من سميناه ، وعبد الله بن أبي سلول ومالك بن نويرة وفلان وفلان .
إذ أن جميع هؤلاء أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن كان معه ، ولأكثرهم من النصرة للإسلام ، والجهاد بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) والآثار الجميلة والمقامات المحمودة ما ليس لإبي بكر وعمر وعثمان ، فأين موضع الحجة لخصومنا في فضل من ذكره على غيره من جملة من سميناه، وما وجه دلالتهم منه على إمامتهم ، فإنا لا نتوهمه ، بل لا يصح أن يدعيه أحد من العقلاء ؟!
ثم يقال لهم : خبّرونا عمّا وصف الله تعالى به من كان مع نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بما تضمّنه القرآن، أهو شامل لكل من كان معه ( عليه الصلاة والسلام ) في الزمان ، أم في الصقع والمكان ، أم في ظاهر الإسلام ، أم في ظاهره وباطنه على كل حال ، أم الوصف به علامة تخصيص مستحقه بالمدح دون من عداه ، أم لقسم آخر غير ما ذكرناه ؟
فإن قالوا : هو شامل لكل من كان مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الزمان أو المكان أو ظاهر الإسلام .
ظهر سقوطهم وبان جهلهم ، وصرّحوا بمدح الكفّار وأهل النفاق ، وهذا ما لا يرتكبه عاقل .
وإن قالوا : إنه يشمل كل من كان معه على ظاهر الديانة وباطنها معاً دون من عددتموه من الأقسام .

قيل لهم : فدلّوا على أئمتكم وأصحابكم ، ومن تسمّون من أوليائكم ، أنهم كانوا في باطنهم على مثل ما أظهروه من الإيمان ، ثم ابنوا حينئذ على هذا الكلام ؟ وإلا فأنتم مدعون ومتحكمون بما لا تثبت معه حجة ، ولا لكم عليه دليل ، وهيهات أن تجدوا دليلاً يقطع به على سلامة بواطن القوم من الضلال ، إذ ليس به قرآن ولا خبر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن اعتمد فيه على غير هذين فإنما اعتمد على الظن والحسبان .
وإن قالوا : إن متضمن القرآن من الصفات المخصوصة ، إنما هي علامة على مستحقي المدحة من جماعة مظهري الإسلام ، دون أن تكون منتظمة لسائرهم على ما ظنّه الجهّال .
قيل لهم : فدلوا الآن على من سمّيتموه كان مستحقا لتلك الصفات ، لتتوجه إليه المدحة ويتم لكم فيه المراد ، وهذا ما لا سبيل إليه حتى يلج الجمل في سم الخياط .
ثم يقال لهم : تأمّلوا معنى الآية ، وحصّلوا فائدة لفظها ، وعلى أي وجه تخصص متضمنها من المدح ، وكيف مخرج القول فيها ؟ تجدوا أئمتكم أصفاراً ممّا ادعيتموه لهم منها ، وتعلموا أنهم باستحقاق الذم وسلب الفضل بدلالتها منهم بالتعظيم والتبجيل من مفهومها ، وذلك أن الله تعالى ميّز مثل قوم من أصحاب نبيه ( صلى الله عليه وآله ) في كتبه الأولى ، وثبوت صفاتهم بالخير والتقى في صحف إبراهيم وموسى وعيسى ( عليهم السلام ) ، ثم كشف عنهم بما ميّزهم به من الصفات التي تفرّدوا بها من جملة المسلمين ، وبانوا بحقيقتها عن سائر المقرّبين . فقال سبحانه : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل )) وكأن تقدير الكلام : إن الذين بينت أمثالهم في التوراة والإنجيل من جملة أصحابك ومن معك - يا محمد - هم أشداء على الكفّار ، والرحماء بينهم الذين تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا .
وجرى هذا في الكلام مجرى من قال : زيد بن عبد الله إمام عدل ، والذين معه يطيعون الله ، ويجاهدون في سبيل الله ، ولا يرتكبون شيئاً ممّا حرّم الله وهم المؤمنون حقاً دون من سواهم ، إذ هم أولياء الله الذين تجب مودتهم دون من معه ممّن عداهم ، وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، فالواجب أن تستقرئ الجماعة في طلب هذه الصفات ، فمن كان عليها منهم فقد توجه إليه المدح وحصل له التعظيم ، ومن كان على خلافها فالقرآن إذن منبه على ذمّه ، وكاشف عن نقصه ، ودال على موجب لومه ، ومخرج له عن منازل التعظيم .
فنظرنا في ذلك واعتبرناه ، فوجدنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث وعمار بن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وأبا دجانة - وهو سماك بن خرشة الأنصاري - وأمثالهم من المهاجرين والأنصار ( رضي الله عنهم ) ، قد انتظموا صفات الممدوحين من الصحابة في متضمن القرآن .
وذلك أنهم بارزوا من أعداء الملة الأقران ، وكافحوا منهما الشجعان ، وقتلوا منهم الأبطال ، وسفكوا في طاعة الله سبحانه دماء الكفّار ، وبنوا بسيوفهم قواعد الإيمان ، وجلوا عن نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) الكرب والأحزان ، وظهر بذلك شدّتهم على الكفّار ، كما وصفهم الله تعالى في محكم القرآن ، وكانوا من التواصل على أهل الإسلام ، والرحمة بينهم على ما ندبوا إليه ، فاستحقوا الوصف في الذكر والبيان .
فأما إقامتهم الصلاة وابتغاؤهم من فضل الله تعالى القربات ، فلم يدفعهم عن علو الرتبة في ذلك أحد من الناس ، فثبت لهم حقيقة المدح لحصول مثلهم فيما أخير الله تعالى عنهم في متقدم الكتب ، واستغنينا بما عرفنا لهم ممّا شرحناه في استقراء غيرهم ، ممّن قد ارتفع في حاله الخلاف ، وسقط الغرض بطلبه على الاتفاق .
ثم نظرنا فيما ادعاه الخصوم لاجل أئمتهم ، وأعظمهم قدراً عندهم من مشاركة من سمّيناه فيما ذكرنا من الصفات وبيّناه ، فوجدناهم على ما قدّمناه من الخروج عنها واستحقاق أضدادها على ما رسمناه .
وذلك أنه لم يكن لأحد منهم مقام في الجهاد ، ولا عرف لهم قتيل من الكفّار ، ولا كلّم كلاماً في نصرة الإسلام ، بل ظهر منه الجزع في مواطن القتال ، وفرّ في يوم خيبر وأحد وحنين ، وقد نهاهم الله تعالى عن الفرار ، وولّوا الأدبار ، مع الوعيد لهم على ذلك في جلي البيان ، وأسلموا النبي ( صلى الله عليه وآله ) للحتوف في مقام بعد مقام ، فخرجوا بذلك عن الشدّة على الكفّار ، وهان أمرهم على أهل الشرك والضلال ، وبطل أن يكونوا من جملة المعنين بالمدحة في القرآن ، ولو كانوا على سائر ما عدا ما ذكرناه من باقي الصفات ، وكيف وأنى يثبت لهم شيء منها بضرورة ولا استدلال ، لان المدح إنما توجه إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون بعضها ، وفي خروج القوم من البعض بما ذكرناه ، ممّا لا يمكن دفعه إلا بالعناد ، ووجوب الحكم عليهم بالذم بما وصفناه ؟ ! وهذا بيّن جلي والحمد لله .
ثم يقال لهم : قد روى مخالفوكم عن علماء التفسير من آل محمد ( عليهم السلام ) أن هذه الآية إنما نزلت في أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة ( عليهم السلام ) من بعدهم خاصة دون سائر الناس ، وروايتهم لما ذكرنا عمّن سمينا أولى بالحق والصواب ، ممّا ادعيتموه بالتأويل والظن الحسبان والرأي ، لإسنادهم مقالتهم في ذلك إلى من ندب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى الرجوع إليه عند الإختلاف ، وأمر باتباعه في الدين ، وأمن متبعه من الضلال .
ثم إن دليل القرآن يعضده البيان ، وذلك إن الله تعالى أخبر عمّن ذكره بالشدة على الكفّار ، والرحمة لأهل الإيمان ، والصلاة له ، والإجتهاد في الطاعات ، بثبوت صفته في التوراة والإنجيل ، وبالسجود لله تعالى وخلع الأنداد ، ومحال وجود صفة ذلك لمن سجوده للأوثان ، وتقرّبه للات والعزى دون الله الواحد القهّار ، لأنه يوجب الكذب في المقال ، أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان .
وقد اتفقت الكافة على أن أبا بكر وعمر وعثمان ، وطلحة والزبير وسعداً وسعيداً وأبا عبيدة وعبد الرحمن ، قد عبدوا قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) الأصنام ، وكانوا دهراً طويلاً يسجدون للأوثان من دون الله تعالى ، ويشركون به الأنداد ، فبطل أن تكون أسماؤهم ثابتة في التوراة والانجيل ، بذكر السجود على ما نطق به القرآن ، وثبت لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته ( عليهم السلام ) ذلك ، للاتفاق على أنهم لم يعبدوا قط غير الله تعالى ، ولا سجدوا لأحد سواه ، وكان مثلهم في التوراة والإنجيل واقعاً موقعه على ما وصفناه ، مستحقاً به المدحة قبل كونه ، لما فيه من الإخلاص لله سبحانه على ما بيّناه .
ووافق دليل ذلك برهان الخبر عمّن ذكرناه ، من علماء آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ، بما دل به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مقاله الذي اتفق العلماء عليه ، وهذا أيضاً ممّا لا يمكن التخلص منه مع الإنصاف .
ثم يقال لهم : خبّرونا عن طلحة والزبير ، أهما داخلان في جملة الممدوحين بقوله تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) إلى آخره ، أم غير داخلين في ذلك ؟
فإن قالوا : لم يدخل طلحة والزبير ونحوهما في جملة القوم .
خرجوا من مذاهبهم وقيل لهم : ما الذي أخرجهم من ذلك ، وأدخل أبا بكر وعمر وعثمان ، فكل شيء تدعونه في استحقاق الصفات ، فطلحة والزبير أشبه أن يكونا عليها منهم ، لما ظهر من مقاماتهم في الجهاد ، الذي لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان فيه ذكر على جميع الأحوال ؟! فلا يجدون شيئاً يعتمدون عليه في الفرق بين القوم ، أكثر من الدعوى الظاهرة الفساد .

وإن قالوا : إن طلحة والزبير في جملة القوم الممدوحين بما في الآية .
قيل لهم : فهلا عصمهما المدح الذي ادعيتموه لهم ، من دفع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وإنكار إمامته ، واستحلال حربه ، وسفك دمه ، والتدين بعداوته على أي جهة شئتم : كان ذلك من تعمد ، أو خطأ ، أو شبهة ، أو عناد ، أو نظر ، أو اجتهاد !

فإن قالوا : إن مدح القرآن - على ما يزعمون - لم يعصمهما من ذلك ، ولا بد من الإعتراف بما ذكرناه ، لان منع دفعه جحد الاضطرار .
قيل لهم : فبما تدفعون أن أبا بكر وعمر وعثمان ، قد دفعوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وتقدّموا عليه وكان أولى بالتقدم عليهم ، وأنكروا إمامته وقد كانت ثابتة ، ودفعوا النصوص عليه وهي له واجبة ، ولم يعصمهم ذلك ، ثم توجه المدح لهم من الآية ، كما لم يعصم طلحة والزبير ممّا وصفناه ، ووقع منهم في إنكار حق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما وقع من الرجلين المشاركين لهم فيما ادعيتموه من مدح القرآن ، وعلى الوجه الذي كان منهما ذلك ، من تعمد أو خطأ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد ؟ وهذا ما لا سبيل لهم إلى دفعه ، وهو مبطل لتعلقهم بالآية ودفع أئمتهم عن الضلالة ، وإن سلم لهم منها ما تمنوه تسليم جدل للاستظهار .
ويؤكد ذلك أن الله تعالى مدح من وصف بالآية ، بما كان عليه في الحال ، ولم يقض بمدحه له على صلاح العواقب ، ولا أوجب العصمة له من الضلال ، ولا استدامة لما استحق به المدحة في الاستقبال .
ألا ترى أنه سبحانه قد اشترط في المغفرة لهم والرضوان ، الإيمان في الخاتمة ، ودل بالتخصيص لمن اشترط له ذلك ، على أن في جملتهم من يتغير حاله ، فيخرج عن المدح إلى الذم واستحقاق العقاب ، فقال تعالى فيما اتصل به من وصفهم ومدحهم بما ذكرناه من مستحقهم في الحال : (( كزرع أخرج شطئه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )) .
فبعضهم في الوعد ولم يعمهم به ، وجعل الأجر مشترطاً لهم بالأعمال الصالحة ، ولم يقطع على الثبات ، ولو كان الوصف لهم بما تقدم موجباً لهم الثواب ، ومبيناً لهم المغفرة والرضوان ، لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام ، وكان التخصيص لهم موجباً بعد العموم ظاهر التضاد ، وهذا ما لا يذهب إليه ناظر ، فبطل ما تعلق به الخصم من جميع الجهات ، وبان تهافته على اختلاف المذاهب في الأجوبة والاسقاطات ، والمنة لله )).

من مواضيع : امجد حسين 0 مع الصادقين
0 اميركم من اهل بيت رسول الله

امجد حسين
عضو جديد
رقم العضوية : 16770
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

امجد حسين غير متصل

 عرض البوم صور امجد حسين

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-04-2008 الساعة : 09:05 PM


قال تعالى لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ 16 إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ 17 فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ 18 ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ 19)
فاتنا ببيان هذه الايات التي ذكرتها من السنة؟؟؟؟؟؟؟؟
ان رضا الله في هذه الايات التي ذكرتها مقيد وليس مطلق فهو رضاه عنهم في هذا العمل لان القران الكريم يمتدح الصحابة في بعض الايات لعمل معين قامو به و يلومهم في ايات اخرى لعمل سيء قامو به.
اية الرضوان:
في الآية المباركة قيود ، في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا ، وليس كل من بايع مؤمناً ، الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن ، هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم .
ثمّ إن هناك شرطاً آخر ، وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : ((فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … )) . فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم .
وان المزكّى منهم لابدّ وأن لا يكون ممن بايع ونكث البيعة فيما بعد . فمسألة الصحابة مسألة مهمّة جدّاً لابد من التأمل فيها ودراسة النصوص القرآنية دراسة معمّقة والبحث في السنة النبوية من ناحية السند والدلالة في هذا الموضوع ، ومن ثمّ تحكيم العقل بعيداً عن التعصب … واتّخاذ القرار الحاسم والعقيدة الصحيحة : في أن الصحابة كلهم عدول ؟ ام يجوز اجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ؟
اما آية : ”مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“. (الفتح: 30).
والآية تصرّح بأن (بعض) وليس (كل) أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) هم الذين وعدهم الله تعالى المغفرة والأجر العظيم، لأنه سبحانه قال: ”وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“، فقوله: ”مِنْهُمْ“ يعني بعضاً منهم وليس كلهم، وهؤلاء هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات، أما الذين لم يؤمنوا حقا - كالذين آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فكانوا منافقين - أو الذين لم يعملوا الصالحات فلن تشملهم المغفرة ولن ينالوا الأجر العظيم بل سيُساقون إلى جهنم سوقا.
كما أن الآية الكريمة قد بيّنت صفاتا للذين (مع) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ككونهم أشداء على الكفار ورحماء بينهم، فإذا لم نجد هذه الصفات منطبقة على بعض هؤلاء الذين تسمّيهم ”صحابة“ عرفنا بأنهم ما كانوا مع رسول الله حقا ولن يكونوا معه في الجنة.
والذي يدعو إليه المسلمون - أي الشيعة - هو البحث في سيرة وتاريخ كل واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا وجدناه قد آمن حقا وعمل الصالحات وكان شديدا على الكافرين ورحيما بالمؤمنين؛ واليناه واحترمناه، أما إذا وجدناه على خلاف ذلك فتبرأنا منه ولعنّاه.
وعلى سبيل المثال: لا يمكن لنا أن نحترم شخصا مثل عمر بن الخطاب (عليه لعائن الله) لأنه لم يؤمن حقا، والأدلة على عدم إيمانه كثيرة، منها أنه كان يتردّد على مدارس اليهود كل يوم سبت ليتعلم منهم الدين! وقد اعترف بذلك وبأنه كان أحب الناس إلى اليهود! وذلك حين قال: ”إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم! فقالوا: ما من أصحابك أحد أكرمُ علينا منك لأنك تأتينا“! (كنز العمال ج2 ص353). هذا مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد نهره عن ذلك قائلا له: ”أمتهوّكون فيها يابن الخطاب“! (مسند أحمد ج3 ص387).
وغير خافٍ بأن المؤمن الحقيقي لا يترك سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) ويذهب لليهود المشركين ليأخذ منهم الدين! فهذا دليل على عدم إيمان عمر، وقد صرّح بنفسه بأنه كان شاكاً في الإسلام وفي نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) وذلك في صلح الحديبية! قال: ”والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ“! (المعجم الكبير للطبراني ج20 ص14).
كما أن المؤمن الحقيقي لا يتطاول على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يردّ أمره! وقد صنع ذلك عمر مرارا، منها في رزية الخميس حيث اتهم عمر النبي بأنه يهجر ويهذي وأن الوجع قد غلب عليه، فطرده النبي وطرد أصحابه! روى البخاري عن ابن عباس قال: ” لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده! ومنهم من يقول ما قال عمر! فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله: قوموا! كان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم“! (البخاري ج7 ص9).
ومنكرات عمر كثيرة لا تعدّ ولا تحصى، كقتله الناس بغير الحق، وضربه إياهم، وشربه الخمر، وأعظم جرائمه قتله لبضعة النبي فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها).
وهذه الأعمال ليست من الأعمال الصالحة بل هي من المنكرات والجرائم، وعليه فإن عمر لن ينال مغفرة من الله وأجرا عظيما، بل هو في جهنم.
وعلى هذا المثال قِس سائر الأمثلة، فالآية تقول: ”أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ“ إلا أننا وجدنا مثلا أن عائشة وطلحة والزبير (عليهم لعائن الله) قد حاربوا الخليفة الشرعي علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهما) وجميع المؤمنين الذين كانوا معه، وبذا تكون الصفات الواردة في هذه الآية غير منطبقة على هؤلاء الثلاثة وأضرابهم، لأن المحاربة والقتال خلاف التراحم، وإذ ذاك فهم في النار ولن يكونوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وإلا فيجب تكذيب القرآن والعياذ بالله!

من مواضيع : امجد حسين 0 مع الصادقين
0 اميركم من اهل بيت رسول الله

البريدي
مــوقوف
رقم العضوية : 7384
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 263
بمعدل : 0.04 يوميا

البريدي غير متصل

 عرض البوم صور البريدي

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-04-2008 الساعة : 03:20 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البريدي [ مشاهدة المشاركة ]
اخي العراقي هل تعرف اصحاب بدر والشجره وما انزل فيهم
1. قال تعالى ( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .
2. قال تعالى ( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ] .
3. قال تعالى ( مُّحمَّدٌ رسُولُ اللهِ والذِينَ مَعَهُ أشـِدَّآءُ عَلى الكـُفارِ رُحَمَآءُ بينهُمْ تـَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ ورِضْواناً سِيمَاهُم فِى وُجُوهِهِم مّنْ أثرِ السُّجُودِ ذَلكَ مَثلهُمُ فِي التـّورَاةِ ومثلُهُم فِي الإنجيلِ كَزَرعٍ أخرَجَ شَطْاهُ فازرَهُ فاسْتغلَظَ فاستوى علَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَد اللهُ الذِينَ ءَامنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُم مَّغْفرَةً وَأجْراً عَظِيمَا )). [ سورة الفتح 29].

ومن الاحاديث الشريفه عن سيدنا ص
وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعا (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).
4. وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
5. وقال صلى الله عليه وسلم (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .


اخي العراقي تفاسيركم للايات لاتلزمني بشيء وحتى احتجاجاتك التي سقتها خالطها هواء
نعيد الرفع رفع الله المومنون

من مواضيع : البريدي 0 دعوه للتعايش السلمي بين السنه والشيعه
0 حادث عظيم بالكويت ولو كان بالسعوديه لااعدم الجاني
0 اخواني مارايكم بهذه العقيده
0 ياشيعه الحسين ماارايكم بقتله عثمان ر

البريدي
مــوقوف
رقم العضوية : 7384
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 263
بمعدل : 0.04 يوميا

البريدي غير متصل

 عرض البوم صور البريدي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2008 الساعة : 07:07 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البريدي [ مشاهدة المشاركة ]
اخي العراقي هل تعرف اصحاب بدر والشجره وما انزل فيهم
1. قال تعالى ( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .
2. قال تعالى ( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ] .
3. قال تعالى ( مُّحمَّدٌ رسُولُ اللهِ والذِينَ مَعَهُ أشـِدَّآءُ عَلى الكـُفارِ رُحَمَآءُ بينهُمْ تـَراهُم رُكَّعاً سُجَّداً يبتغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ ورِضْواناً سِيمَاهُم فِى وُجُوهِهِم مّنْ أثرِ السُّجُودِ ذَلكَ مَثلهُمُ فِي التـّورَاةِ ومثلُهُم فِي الإنجيلِ كَزَرعٍ أخرَجَ شَطْاهُ فازرَهُ فاسْتغلَظَ فاستوى علَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَد اللهُ الذِينَ ءَامنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُم مَّغْفرَةً وَأجْراً عَظِيمَا )). [ سورة الفتح 29].

ومن الاحاديث الشريفه عن سيدنا ص
وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعا (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).
4. وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
5. وقال صلى الله عليه وسلم (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .


للرفع عاليا

من مواضيع : البريدي 0 دعوه للتعايش السلمي بين السنه والشيعه
0 حادث عظيم بالكويت ولو كان بالسعوديه لااعدم الجاني
0 اخواني مارايكم بهذه العقيده
0 ياشيعه الحسين ماارايكم بقتله عثمان ر

البريدي
مــوقوف
رقم العضوية : 7384
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 263
بمعدل : 0.04 يوميا

البريدي غير متصل

 عرض البوم صور البريدي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-04-2008 الساعة : 11:57 PM


ايها العراقي هل رددت على مااتيتك
وحتى هناك حديث من الامام علي ر المعصوم والراد على المعصوم كالراد على الله فنتبه لما تقول

من مواضيع : البريدي 0 دعوه للتعايش السلمي بين السنه والشيعه
0 حادث عظيم بالكويت ولو كان بالسعوديه لااعدم الجاني
0 اخواني مارايكم بهذه العقيده
0 ياشيعه الحسين ماارايكم بقتله عثمان ر

الصورة الرمزية العـراقي
العـراقي
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 2878
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 2,682
بمعدل : 0.42 يوميا

العـراقي غير متصل

 عرض البوم صور العـراقي

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-04-2008 الساعة : 01:42 PM


الاخ البريدي بينا سابقا و كثيرا ان ما تتناقله كتبكم فيها المغالط به و الذي هو ضعيف و منقطع و غير صحيح و غيرها والان نبين لكم ان فهمكم للايات التي اوردتها لنا هي ليست كما تريد انت

اقتباس :
. قال تعالى ( وَالسَّابـِقـُونَ الأَوَّلـُونَ مِنَ الْمُهَاجـِرِينَ وَالأنصَارِ والـَّذِينَ اتبعُوهَُم بِإحسانٍ َّرضِىَ اللهُ عَنهُم وَرَضُوا عَنْه وأَعدَّ لهُمْ جَنـّاتٍ تـَجرِى تحْتهَا الأنْهارُ خَالِدينَ فِيهَآ أبدًا ذَلكَ الفَوزُ العَظِيم )). [سورة التوبة 100] .

قوله تعالى: «و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان» إلخ القراءة المشهورة «و الأنصار» بالكسر عطفا على «المهاجرين» و التقدير: السابقون الأولون من المهاجرين و السابقون الأولون من الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان و قرأ يعقوب: و الأنصار بالرفع فالمراد به جميع الأنصار دون السابقين الأولين منهم فحسب.

و قد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، و قيل: من بايع بيعة الرضوان و هي بيعة الحديبية، و قيل: هم أهل بدر خاصة، و قيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، و هذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ.

و الذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم و أشخاصهم يشعر بأن الهجرة و النصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق و الأولية.
ثم الذي عطف عليهم من قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» يذكر قوما ينعتهم بالاتباع و يقيده بأن يكون بإحسان و الذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال: أول و تابع و إنما يقال: سابق و تابع، و تصديق ذلك قوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم» إلى أن قال: «و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم» إلى أن قال: «و الذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان» الآيات: الحشر: - 10.
فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الإيمان من بين المسلمين من لدن طلوع الإسلام إلى يوم القيامة.
و لكون السبق و يقابله اللحوق و الاتباع من الأمور النسبية، و لازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد «السابقون» بقوله: «الأولون» ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم.

هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.

اقتباس :
2. قال تعالى ( لـَّقدْ رَضِى اللهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذْ يُبَايـِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجرَةِ فَعَلِم َما فِى قـُلـُوبهِم فَأنزَلَ عليهِمْ السَّكينَةَ وأثابَهُم فتحًا قرِيبًا)).[ سورة الفتح 18 ]



وهنا الايه واضحه جدا فلا يحتاج الى بث حتى نشرحها لكم فالله تعالى رضى عن المؤمنون و ليس على كل من بايع تحت الشجره وهذا واضح جدا فهناك مؤمن باللسان فقط لا في القلب فكيف لك ان تجمع الجميع و تدخلهم في الايمان و انت تعرف وانا اعرف ان هناك كنوا مندسون داخلون في الاسلام ليس حبا و انما دهائا و مكرا

اقتباس :
ومن الاحاديث الشريفه عن سيدنا ص
وفي الصحيحين عن علي رضي الله عنه مرفوعا (( لعل الله اطلع الي أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفرت لكم )).
4. وفي الحديث المرفوع (( لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
5. وقال صلى الله عليه وسلم (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )) رواه الشيخان , وفي رواية (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .



اما هذا الكلام الذي اتيت به فهو حجه عليك و ليس علينا فأنا لا اثق بشيء اسمه الصحيحين وبعدما و جدنا الكثير من التناقضات و الذب فيها
وهي كتب راجعه لكم ليس لنا

والان يا حبيبي البريدي بدون لف و دوران افهمني كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين
في معركة الجمل وقتلا فيها ؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال ! وقاتل ومقتول ؟
وهنا يجب ان نقول انا و انت طبعا ان هذا الحديث ضعيف السند كما بينه فطاحل العلم وكذبه متنه


فما انت قائل







توقيع : العـراقي
من مواضيع : العـراقي 0 لا ندري ما يُفعل بنا
0 طوبى لمن غلب عقله على شهواته
0 بالدليل القاطع ابا بكر و عمر هما شر الدواب عند الله
0 و موضوع (إطاعة الله وإطاعة الرسول) تقديم "الطائر الابيض" ( العـراقي )
0 مباهلة الطائر الابيض (( العـراقي )) مع فارس الدعوة في موضوع معاوية في النار في برنامج لايت سي

الصورة الرمزية طيار
طيار
عضو برونزي
رقم العضوية : 12172
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 794
بمعدل : 0.13 يوميا

طيار غير متصل

 عرض البوم صور طيار

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-04-2008 الساعة : 12:22 PM


أحسنتم صديقي العراقي متابعين معكم مولانا بشغف

توقيع : طيار



من مواضيع : طيار 0 5 سنوات ... عاد انسانا..
0 الإنتقام للأنبياء والمرسلين يرعب بني سلف.
0 هل تعرفون ماهي هواية أبو بكر .....؟
0 السيد الشيرازي .....جرح لن يندمل.
0 ماذا لو تناقض كتاب البخاري مع القرآن الكريم؟!

الصورة الرمزية العـراقي
العـراقي
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 2878
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 2,682
بمعدل : 0.42 يوميا

العـراقي غير متصل

 عرض البوم صور العـراقي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : العـراقي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-04-2008 الساعة : 03:17 PM


حبيبي الغالي أمجد حسين احسنتم على ما طرحتم و اقدم لكم شكري و تقديري لكم فقد استفدت انا ايضا مما كتبته لنا و بينته

تحياتي لك اخي طيار و شكرا لتواجدكم و ان شاء الله يقتنع الاخ البريدي ان اكذوبة العشره المبشره بالجنه منسفه ولا يكون لها اي صحه غير اوهام القوم


توقيع : العـراقي
من مواضيع : العـراقي 0 لا ندري ما يُفعل بنا
0 طوبى لمن غلب عقله على شهواته
0 بالدليل القاطع ابا بكر و عمر هما شر الدواب عند الله
0 و موضوع (إطاعة الله وإطاعة الرسول) تقديم "الطائر الابيض" ( العـراقي )
0 مباهلة الطائر الابيض (( العـراقي )) مع فارس الدعوة في موضوع معاوية في النار في برنامج لايت سي
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:27 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية