كيف تجمعون بين قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ..)
وبين رواية البخاري:8/62: (عن أم سلمة عن النبي(ص)قال: إنما أنا بشر وإنكم تختصمون ، ولعل بعضكم أن يكون الحن بحجته من بعض وأقضي له على نحو ما أسمع. فمن قضيت له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذ فإنما أقطع له قطعة من النار). ؟!
أيضا.!
المعروف أن الإجتهاد هو بذل الجهد لمعرفة الشئ ، وأن نتيجته ظنية ، فقولكم إن النبي صلى الله عليه وآله كان يجتهد يعني أنه كان يعمل بظنه !
فهل توافقون على تحريف الجصاص لمعنى اجتهاد النبي صلى الله عليه وآله بقوله: (وليس في الآيتين(يقصد بما أراك الله.. وما ينطق عن الهوى) دليلٌ على أن النبي(ص) لم يكن يقول شيئاً من طريق الإجتهاد ، وذلك لأنا نقول: ما صدر عن اجتهاد فهو مما أراه الله وعرفه إياه) ؟!
وهل توافقون على مانسبت رواياتكم الى النبي صلى الله عليه وآله : (فإني إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن)؟!
والله يا خويه طيار هذه الكتاب الي خابصين الدنيه بيه كله افتراء و منقصه للاسلام
ففيه اتهامات كارثه ومنها ان رسول الله صل الله عليه واله وسلم يقول ان نبي الله ابراهيم يكذب ثلاث كذبات !!!
وفيه ان نبي الله صل الله عليه واله وسلم ليس خير البشر و ليس افضل من يونس بن متي !!!
وفيه ان نبي الله ابراهيم يضرب ملك الموت بعينه و يفقعها !! ملاكم مو نبي
وفيه .... وفيه ...
هذا هو البخاري وهذا كتابهم ناهيك عن احايث امهم عائشه التي يخجل منها البشر حيث قالت
كان رسول الله يباشرني و انا حائض و ايكم يملك اربه مثل الذي عند رسول الله !!
احاديث هدفها الاول تهديم الاسلام و تهديم دين الله
بئسا لذلك الكتاب و بئس للذي يعتبره صحيح
اثابكم الله و مسدد الرميه ان شاء الله
وهذا ما ذهب اليه بعضهم من ان القران يجب ان يفسر بما يوافق فتاوى ابي حنيفة !!!!!!
ثم انك لو لاحظت الروايات التي ذكرها الاخ العراقي ( حفظه الله تعالى ) من نسبة الكذب الى ابراهيم ( عليه السلام ) تجد انهم يصدقون ابا هريرة ويكذبون ابراهيم !!!!!!
تامل الى اين وصلت السبل بحيث لو انك تقول له ان ابا هريرة كذب على رسول الله بروايته هذه الذي ذكرها الاخ العراقي ( ان رسول الله صل الله عليه واله وسلم يقول ان نبي الله ابراهيم يكذب ثلاث كذبات !!! ) فانه حينها يصفك من اهل النار لا لسبب الا لانك نزهت ابراهيم عليه السلام وكذبت ابا هريرة !!!!!!!