شكرا لك على هذا السؤئال(يكون الجوا ب في المعجزات ولبراهين وئذاقالو الطبيعه نقول لهم هل الطبيعه تخلق ونحنو لانعلم لما ذا هذه الطبيعه لاتخلق جهاز الحا سوب لما ذا لاتخلق با قي الئجهزه مع ان عقل الأنسا ن اعظم من با قي ائجهزه))
لوسئل سائل من الماركسيين وقال اثبتو وجود الله كيف يكون الجواب حتى تقنعهو وتثبت وجودالخا لق سبحا نه وتعا له
لا آعرف سبب سؤالك هذآ وهل آنت لا تؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى ..؟
على العموم سأجيبك ..
الأشياء جميعا اما أن تكون خالقة أو مخلوقة اذ أن وجود الشيء المتميز عن غيره (كالأنسان والحضارة مثلا) يدل أنه اما موجود منذ الأزل (كونه خالقا) أو اخترع على غير مثال سابق نتيجة فعل فاعل (كونه مخلوقا). لذا وجود الشيء الملموس دون أن يكون خالق أو مخلوق يناقض المنطق السليم’
لتنظر إلى أبسط المخترعات الحديثة المصباح الكهربائي مثلاً هل من الممكن أن نتصور تجمع مادته بنفسها صدفة ليتكون منها هذا الجهاز البسيط !!
إذا كان هذا مستحيلاً .. فكيف يعقل إذن أن نتصور وجود هذا العالم بكل هذه الدقة والنظام دون أن يكون له خالق له المنتهى في صفات الكمال !!
ولنتدبر قول الله تعالى: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ* أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ [الطور:35-36].
شكر
ا لك على هذاه الادله (وقد جئته بل الادله واثبته الله سبحانه وتعا له وبعدسنتدرج مع الادله )
واذا سئل المسيحي وقال لك اثبت وجود النبي فما ذا يكون الجواب ؟؟واذاسئل السني وقال اثبت الخلافه لعلي
ماذايكون جوابك والاده على خلافة على(ع)
اقول لك هل يمكن ان يوجد بيت في الصحراء دون ان يبنيه انسان
ان قلت لا
فكيف يوجد نظام كوني لو انحرف الكترون عن مساره لتسبب انفجار هائل لايقاس باحداث المقايس
كيف تسير الشمس دون ان تصدم القمر
كيف يطلع النهار من ظلمة الليل
ان اصيب انسان واضطر الى بتر احد اعضاء سيشل جزء كبير من حركاته ويفقد الجسم توازنه
ماهذا التناسق في جسم الانسان من الذي اوجده
سؤال يطرح عليّ دائماً في نقاشاتي مع الماديين الذين لا يؤمنون بوجود الله سبحانه وتعالى ، وهو : من خلق الله عز وجل ؟
أو بعبارة اُخرى : سر تكوينه ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
السؤال عن مبدأ الخلقة لو تابعناه فإنه لا يقف عند حدّ ، ويتتابع السؤال حتى عند المادي القائل بأن المادة الطبيعية هي أصل كل الموجودات ، فإن السؤال يتكرر عليه : كيف وجدت هذه المادة ؟ هل وجدت من نفسها ؟ لا سيّما وان المادة كما نشاهد منفعلة ، لا تكتسب كمالها من ذاتها بل من غيرها ، فكيف هي أوجدت نفسها ؟ مضافا الى ما نشاهده من هذا النظم الذي يحيّر العقول والى يومنا هذا ، ورغم ما توصل اليه البشر من علم وتقنية وأجهزة الا أنهم يقفون حائرين أمام أسرار الخلقة والقوانين المودعة فيها ، ولم يكتشف العلم البشري الى يومنا هذا الا أقل القليل من ذلك ، فهذا النظم الباهر للعقول والمعجز للبشر لا يجئ من المادة الناقصة عن الكمال لا سيما المادة الطبيعية البسيطة في اوائل تكونها . وعلى ذلك فإننا نواجه هذا السؤال في كل ما نفرضه أول ومبدأ للخليقة ، وحينئذ فإن جعلنا ما هو مبدأ للتكوين والكون هو كتم العدم والفقدان نفسه ، فإن هذا الفرض يحكم العقل والبديهة بامتناعه ؛ فإن فاقد الشيء لا يعطيه ، فلا محالة وأن يكون رأس سلسلة الوجود حقيقة غنية بذاتها .
وبعبارة اُخرى : إننا لمّا نشعر بحقيقة وجودنا وبأية واقعية ، فإننا ندرك أن السفسطة النافية لكل حقيقة مذهبٌ كاذب ، وصدق القضية الاولى وكذب القضية الثانية سببه تطابقها مع الواقعية التي تحيط بحقيقتنا المحدودة ، فتلك الواقعية الوسيعة ندرك انها قبل حقيقتنا وبعدها ، تلك الحقيقة الوسيعة التي تطابق كل شيء له صدق بها ندرك أنها سرمدية أزلية ، حتى أن القائل بالسفسطة عندما يريد أن يتبنّى صدق مذهبه فهو مذعن بأن مذهبه صادق بمطابقته للواقع والحقيقة المطلقة ، ولا يمكنه أن يفرض أن الواقع مقيد والا لما كان صدق مذهبه بصدق مطلق ، فالصدق المطلق يبتني على تلك الحقيقة الوسيعة السرمدية والأزلية .
وهذا البيان ليس خاصاً بالوجود بل كذلك يتكرر في كل كمال ، كالعلم والقدرة والحياة وغيرها ؛ فإن سلسلة العلوم لا يمكن أن تخرج من كتم العدم والجهل تلقائياً ، بل كل علم خاص ومحدود لكي يصدق لا بدّ أن يتطابق مع علم وسيع سرمد أزلي ، وكذلك القدرة والحياة وبقية الكمالات ، فهناك حقيقة أزلية سرمدية ، وكذلك هي علم سرمدي وأزلي ، وهي قدرة أزلية وحياة سرمدية أزلية ، وهي ينبوع الكمالات ، بل هي تحيط بالعدم والمعدومات ، والا لكان العدم هو الأصل ، وقد سبق امتناعه .
السؤال العقائدي:
س1 : تُطرح أحياناً بعض الأسئلة في نفس الانسان عن : من هو خالق الله ؟ أو : ما هو أصله سبحانه وتعالى ؟ فهل يجوز التفكر في مثل هذه الأسئلة ؟
س2 : نحن لا نثبت اليد أو العين لله سبحانه وتعالى ؛ لأن إثباتها يقتضي التشبيه ، ولكن ألا يقتضي أيضاًإثبات العلم والسمع والبصر لله تعالى التشبيه أيضاً ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
ج 1 : ورد النهي عن التفكر في ذات الله وأنه معنى قوله تعالى : ( وان الى ربك المنتهى ) النجم / 42 ، وهو إرشاد الى ما ورد أيضاًمن أن كل ما توهّمتموه من ذات الله تعالى و صورتموه أو تخيلتموه في خواطركم فهو مخلوق لكم مردود عليكم ، وهو إرشاد الى تنزهه سبحانه عن المقدار والصورة والحدّ والشكل والكيفية والأين ، وغير ذلك من لوازم المخلوق والأجسام والمادة ؛ لأن المراد من النهي ليس هو النهي عن معرفته تعالى بنحو التنزيه ، والا فكيف يأمر بالإيمان به تعالى : وأن المراد من العبادة في قوله : ( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) هو : ليعرفون ، بل تصحيح معرفتنا به تعالى وما ثم ورد عقب هذا النهي التوصية بمعرفته بالصفات التنزيهية والكمالية بأنه : أحد واحد قيوم أزلي عالم قادر ...
ثم إنه يفيد في دفع مثل هذه الخواطر التأمل في الأدلة والبراهين على التوحيد ، سواء القرآنية أو الروائية ، والمشروحة في كتب علم الكلام أو الفلسفة أو بعض التفاسير كالميزان .
ج 2 : إثبات العلم والسمع والبصر لله تعالى لا يقتضي التشبيه ؛ لأنه ليس تعريف السمع هو : الادراك للمسموعات بتوسط الآلة العضوية الجارحة ، بل هو : مطلق ادراك المسموع ، وكذلك البصر هو : مطلق الادراك للمبصِرات ، من دون التقييد بالعين الجارحة العضوية ، وكذلك العلم هو : مطلق الادراك والمعرفة من التقييد بالاسباب والآلات . تعالى شأنه عن الافتقار الى الآلة والجارحة ، وهل يخفى عليه شيء والاشياء إنما هي قائمة في الوجود به تعالى وهو الذي أنشأها بقدرته ؟ !
السؤال العقائدي:
السيارة تدل على وجود صانع لها ..
المخلوقات تدل على وجود خالق لها ..
السيارة لا تدل على ان صانعها واحد ..
ما الدليل على ان الله واحد ؟
جواب سماحة الشيخ محمد هادي آل راضي :
المراد بالتوحيد هنا هو : التوحيد الذاتي ، أي انه سبحانه وتعالى واحد لا ثاني له ولا شريك ، كما قال تعالى في سورة الاخلاص : ( ولم يكن له كفواً احد ) . وأما الدليل على ذلك فقد ذكر علماؤنا ( قدس سرهم ) أدلة عديدة على ذلك مثل : دليل الفطرة ، الذي هو دليل على أصل وجود الصانع والخالق فإنه يدل أيضاًعلى وحدانيته ، فإن الانسان كما يعلم بالعلم الحضوري ربه ولذا يتوجه اليه في الشدائد ويرجوه في الملمّات والتوجه والرجاء فرع معرفته والعلم به ، كذلك يلاحظ ان الانسان في تلك الاحوال انما يتوجه الى حقيقة واحدة ويرجو رباً واحداً لا اكثر .
ومثل : برهان المحدودية ، الذي هو أيضاًمن أدلة وجود الصانع وهو مؤلف من صغرى مفادها : ان كل شيء في العالم محدود بحدود مثل الحد المكاني والزماني وغير ذلك من الكيفيات والخصائص ، بل هو موجود على تقدير وجود سببه ، وليس له وجود خارج تلك الحدود على تقدير عدم وجود سببه . وكبرى حاصلها : ان كل محدود لا بدّ ان يكون له حاد غير محدود دفعاً للدور والتسلسل وليس هو الا الله سبحانه اذ ليس له حد ونهاية بل هو حقيقة مطلقة وموجودة على كل التقادير ، هذه خلاصة هذا البرهان لإثبات وجود الصانع ، وهو أيضاًدليل على توحيده الذاتي فإنه إذا ثبت بهذا البرهان وجود حقيقة غير محدودة ومطلقة وليست متقيدة بشرط ولا سبب فهي لا بدّ ان تكون واحدة ولا يمكن فيها التعدد لأن كل واحد على فرض التعدد محدوداً بحدود في قبال الاخر وهو خلاف فرض اللامحدودية .
ويمكن الاستدلال أيضاًبما حاصله : انه لو كان من الوجود واجب آخر لزم ان تكون حقيقة كل منهما مركبة ، وكل مركب ممكن لأنه محتاج الى اجزائه وهو خلاف الوجوب بالذات . توضيحه : انه لو تعدد الواجب لزم التركيب لأنهما يشتركان في كونهما واجبي الوجود بحسب الفرض فلا بدّ ان يكون هناك مائز بينهما سواء كان ذاتياً كالفصل أم غير ذاتي كالعوارض يتغيران مركبين من الجنس والفصل مثلاً وهذا يعني الامكان وهو خلف .
كما يمكن الاستدلال على التوحيد بأنه لو كان هناك إله أو الهة اخرى لرأينا اثار ذلك في النظام الكوني وفي التشريع وارسال الرسل والأنبياء في حين ان الملاحظ هو خلاف ذلك تماماً فالانسجام الرائع في النظام الكوني والتناسب بين المخلوقات بحيث يسد بعضها نقص بعض ويرفع حاجته يدلل على وجود خالق واحد اوقع هذا الانسجام في مخلوقاته مضافاً الى ان كل الأنبياء والرسل اخبروا عن إله واحد لا اكثر فلو كان هناك إله آخر لارسل رسله الينا كما اشار الى ذلك امير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام : ( واعلم يا بني انه لو كان لربك شريك لأتتك رسله ولرأيت آثار ملكه وسلطانه ولعرفت افعاله وصفاته ... ) . كما ان قوله تعالى : ( لو كان فيهما الهة الاّ الله لفسدتا ) يشير وينبّه الى دليل حاصله : انه لو فرض وجود إله آخر مختلفين ذاتاً وهو يقتضي اختلاف تدبيرهم للعالم وهو يستلزم فساد السماوات والارض .
السؤال العقائدي:
كيف نثبت بأن للكون علة غير محتاجة ؟
جواب سماحة الشيخ حسن الجواهري :
نلخّص لكم الجواب بخلاصة مفيدة ، وهي : ان كل علّة في هذا الكون المشاهد تحتاج الى علّة لايجادها ، فإن كانت علة الكون تشابه هذه العلل المشاهدة فهي محتاجة الى غيرها ، وهذا يلزم منه التسلسل الباطل ، فلا بدّ أن تنتهي الى علة غير محتاجة الى علة ، خصوصاً وأن القرآن يرشد الى ان الله ليس كمثله شيء ، وهو يوضح لنا ان هذه العلّة لا تشبه العلل المشاهدة في عالمنا المحسوس التي تحتاج الى علة .
بالاضافة الى ان هذا الكلام ( بأن علّة الكون محتاجة الى علّة تبعاً لقانون العليّة ) خطأ ، وذلك لأن علّة الكون من شأنها الخالقية لهذا الكون وإذا كانت العلة من شأنها الخالقية فلا يصح الكلام عن علّتها ونضرب لك هذا المثال البسيط ، وهو قولنا : من اين جاءت الطماطة في السوق ؟ فيقال : من السوق . فيقال : من اين جاءت الى السوق ؟ فيقال : من ميدان الخضرة . فيقال : من اين جاءت الى ميدان الخضرة ؟ فيقال : من البستان التي زرعت فيه . وحينئذ لا يصح ان يقال من اين جاء بها البستان ؟ لأن البستان والارض من شانها أن تنبت الطماطة . ولهذا لا يصح ان يقال من الذي خلق الله ؟ لأن الله من شانه أن يخلق ولا يُخلق .
السؤال العقائدي:
أحد الماديين يقول أن الكون خلق صدفة وإذا اتيت له بمثال ان أي شخص لو رمى حروف كلمة بسيطة ربما تتكون الكلمة بالصدفة ، ولكن إذا رمى أي شخص حروف من قصيدة كاملة فإنه من المستحيل تركيبها .
ولكن هذا المادي يرد ويقول أن هذا لا ينطبق على الكون . فكيف يمكننا الرد على هذا المادي .
جواب سماحة الشيخ حسن الجواهري :
إن احد البراهين الواضحة على وجود خالق لهذا الكون هو النظام الموجود في هذا الكون فإذا نظرت الى السماء وجدت فيها نظاماً كونياً عظيماً ، بحيث لو اختلّ هذا النظام لحظة واحدة لتحطمت الاجرام السماوية ولاصطدمت بعضها ببعض .
والهواء الذي نستنشقه فيه من النظام الشيء الكثير بحيث لو زادت نسبة الاوكسجين فيه أو نقصت لهلك البشر ، كما ان الماء الذي نشربه فيه من النظام العجيب بحيث لو اختلفت مركّباته لما وجد هذا الماء وهكذا في كل شيء تجده في هذا العالم سواء كان في السماء أو في الارض وحتّى هذا الانسان الذي يجري على سطح الكرة الارضية إذا وضعت يدك على عينه وجدت النظام الرائع فيها وإذا وضعت يدك على انفه أو معدته أو اذنه أو دورته الدموية أو قلبه أو كبده ... الخ لوجدت النظام العجيب فيه . وهذا النبات الذي نأكله واللحوم والانهار والبحار والمحيطات كلها محتوية على نظام عجيب .
أفلا يدل هذا النظام على وجود منظّم ؟ !
الجواب نعم لا بدّ من منظم ونقول إن هذا المنظم هو الله سبحانه خالق كل شيء واليه ترجعون . فالقضية ليست قضية قصيدة شعر منظومة مرتبة تدل على نظامها ومنشيءها فقط حتى يقول ان القصيدة لا تنطبق على الكون . بل اننا نقول : ان هذا الكون نفسه فيه من النظام الرائع المدهش الذي يدل بالضرورة على وجود منظّم وهو الله جلّ وعلا .