|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 23785
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 58
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكذب رذيلة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-10-2008 الساعة : 03:10 PM
اقتباس :
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هل الان حينما يقال الحق يصبح كل ما نهى الله سبحانه عنه فينا ؟؟؟
انتم لماذا تدلسون وتبرتون الحقائق وتضللون العباد ؟؟
|
أين الحق الذي تقولونه هل القذف والغيبة والنميمة وقول الزور والبهتان هي الحقيقة أم كل هذا يعتبر دعوه الى الله في مذهبكم ألا تدعون الى الله على بينة ؟
إن عرض المسلم أشد حرمة من حرمة الكعبة المشرفة.
قال تعالى
{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا} [الحجرات:12].
قال صلى الله عليه وسلم :{ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ ، وَأَمْوَالَكُمْ ، وَأَعْرَاضَكُمْ ، بَيْنَكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ، لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ؛ فَإِنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبَلِّغَ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ }
تعريف الغيبة :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { أتدرون ما الغيبة} ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال { ذكرك أخاك بما يكره} قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال :«إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته»
ولقد حُرِّمت علينا الغيبة بثلاثة أنواع من الأدلة
بكتاب الله سيحانه وتعالى.
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وبإجماع أهل العلم .
و ضرب الله أسوأ الأمثلة لمن وقع في هذه المعصية فقال
:{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } [الحجرات :12] .
وقد وقع رجل في عرض أخيه بمجلس رسول الله فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : « تَخَلَّلْ» . قَالَ: وَمَا أَتَخَلَّلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكَلْتُ لَحْمًا؟ قَالَ
:
« إِنَّكَ أَكَلْتَ لَحْمَ أَخِيكَ »
|
|
|
|
|