|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 24204
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 9
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سـياف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-10-2008 الساعة : 09:34 PM
لعن عمر إبن الخطاب وتكفيره عقيدة دينية لدى أتباع الطائفة الشيعية توارثوها جيلا بعد جيل...
قال علمائهم لأتباعهم العوام" "إلعنوا عمر وكفروه وتبرأوا منه، فقد فعل ذلك من هو خير منكم، وهو "الوصي والإمام المعصوم الأول وباب مدينة العلم" علي إبن أبي طالب...
فلنرى الآن ما مدى صدق زعمهم أن "الوصي والإمام المعصوم الأول وباب مدينة العلم" علي إبن أبي طالب قد لعن عمر وكفره وتبرأ منه...
أثبت البحث والتحقيق في هذه المسألة وبما لا يدع مجالا للشك، بأنه لا توجد في كل كتب علماء القوم القدماء والمعاصرون ولا رواية واحدة صرح فيها "الوصي والإمام الأول المعصوم" علي إبن أبي طالب بأن عمر إبن الخطاب كافر وأن لعنه والتبرؤ منه واجب أمر به الله ورسوله كما يفعل الآن أتباع هذه الطائفة.
أما ما يثبت هذه الحقيقة ويؤكدها على نحو قاطع، فهو أنه لو كانت هذه الرواية موجودة لكان علمائهم من أحرص من على الأرض في الإعلان عنها ليثبتوا للمسلمين مشروعية لعن عمر وتكفيره على اعتبار أن "الوصي والإمام الأول المعصوم وباب مدينة العلم" علي إبن أبي طالب قد لعنه وكفره وتبرأ منه.
وفي محاولة منهم ستر هذه الفضيحة، زعموا بأن هناك آيات من القرآن وروايات دونها علماء المسلمين تدين عمر وتثبت جواز لعنه وتكفيره، وبالتالي فلا حاجة لعلي بأن يلعنه. وفي الحقيقة فإن حجتهم هذه تشبه من أراد أن يطفيء النار بالكاز ظانا بأنه ماءا، فازدادت النار اشتعالا أكثر وأكثر وتعاظمت الخسائر...
فاحتجاجهم بالقرآن وبالحديث على جواز لعن عمر وتكفيره يلزمهم أن يعترفوا بأن علي ابن أبي طالب قد سبقهم ولعن عمر وكفره وتبرأ منه محتجا بالقرآن وبالحديث، وهذه الرواية هي الأخرى لا وجود لها في كتب جميع علمائهم.
فإذا كان علمائهم قد اعترفوا بأنفسهم بأنه لا يوجد لديهم رواية فيها أن عليا لعن عمر وكفره وتبرأ منه، فإنه يثبت تبعا لذلك وبما لا يدع مجالا للشك بأنهم قد اعترفوا بأنهم جلبوا عقيدة لعن عمر وتكفيره والتبرؤ منه من دين آخر غير دين الإسلام.
نسأل الله السلامة والعافية.
|
|
|
|
|