العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

علي مرتضى
مــوقوف
رقم العضوية : 24334
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 40
بمعدل : 0.01 يوميا

علي مرتضى غير متصل

 عرض البوم صور علي مرتضى

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي علماء الازهر
قديم بتاريخ : 24-11-2008 الساعة : 09:19 PM


  • علماء الأزهر : مخط
    ط خارجي واضح لبث الخلاف وتعميق الهوة بين المسلمين
  • جمع كلمة الأمة فرض عين على كل مسلم يجب العمل على تحقيقه .
  • د . نبيل غنايم : الفتنة السنية الشيعية هدف يحلم به أعداء الإسلام .
  • د. محمد رأفت عثمان : يجب أن يكون الموقف الإسلامي موحد فى وجه الأطماع الخارجية .
  • د . محمد الشحات الجندى : تعدد الأراء والمذاهب رحمة إليهية لا مبررا للشقاق .
  • د . محمد كمال إمام : الإسلام دين التعددية ويجب أن يقبل كل منا الأخر .
  • الشيخ محمود عاشور : الهدف شغل الجماهير بقضايا فرعية حتى ينفذ العدو مخططاته .

فجأة اشتعلت الفتنة من دون مقدمات فقط تصريحات عن الغزو الشيعي وتصريحات مضادة عن الجاهلية السنية تورط جماعي في مشروع الفتنة وجماهير مشحونة بهوس الدفاع عن العقيدة ضد الغزو فتنة لا يظهر حتى إصابع من يشعلها؟ ولكن بلا شك فكلنا نعرف من يخطط لها من بعيد من وراء البحار ... شبكة التوافق طرحت قضية التراشق بين السنة والشيعة على علماء دين مصريين فى محاولة لإلقاء الضوء على من يقف خلف تلك الأزمة من وجهة نظرهم وكيفية احتوائها والتفاصيل فى السطور التالية :
البداية يقول الدكتور محمد نبيل غنايم مدير مركز الدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة : للأسف الشديد فإن التراشق الذى ظهر مؤخرا على الساحة بين مرجعيات دينية سنية وشيعية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المخططات الصهيونية ضد الإسلام والمسلمين وصلت لمرحلة لا يمكن السكوت عليها ويعني بوضوح نجاح المشروع الصهيوني الغربي في تحقيق هدف أصيل لتثبيت أركانه ودعم وجوده وتحقيق أهدافه ،فى المنطقة كلها ألا وهى الوقيعة بين المسلمين من خلال دعم كل ما يؤدى لترسيخ أقدام الفتنة المذهبية بين أبناء الإسلام وبلا أدنى شك فغن الوقيعة بين السنة والشيعة هو هدف غربي أصيل وأنا أرى أن ما يحدث الآن بين الشية والسنة يعد شكل من أشكال الاختراق الثقافي الذى هو جزءا لا يتجزأ بل هي الجزء الأكبر والأهم لحركة الغزو الغربي للعالم الإسلامي فالغرب لا يريد أبدا حدوث أى تقارب اسلامي لإدراكه أن العالم الإسلامي فى حال تكتله سيتحول إلى كيان قوى منيع يعجزون عن اختراقه وهو الأمر الذى لا يريده الغرب بحال من الأحوال .
ويضيف د . غنايم : لابد أن يدرك كل مسلم أن بناء الحضارة الإسلامية التي ملأت أسماع الدنيا وأبصارها خلال عصور ازدهارها الطويلة وبهرت الدنيا بكل ما قدمته على المستويين المادي والمعنوي لم يحدث إلا فى ظل التعددية التى حرص عليها الإسلام حتى أن الإسلام سمح لغير المسلمين ان يشاركوا فى الإبادع ببكافة ألوانه فالفتوحات الإسلامية التي امتدت من المحيط إلى المحيط وسماحة الإسلام التي لم تجبر أيا من أبناء هذه البلاد الجديدة على اعتناق الإسلام أوجدت عناصر أخرى من غير المسلمين ساهمت بشكل أو بأخر في تشكيل هذا البناء على اعتبار أن هؤلاء أصبحوا أحد مكونات الأمة التي ينتمون لها حتى لو لم يدينوا بدينها فإذا كان الإسلام قد قبل الآخر فلماذا لا يقبل المسلمون بعضهم البعض فى العصر الحاضر ولماذا نتفرغ للمناقشة ما يفرق صفوفنا بدلا من مناقشة ما نجمع به الصفوف لا فارق بين شيعي وسنى فالكل يؤمن بإله واحد وبقرآن واحد فلماذا يشعر أى منا بأن الآخر يخطط ضده ولماذا يخطط أى منا ضد الآخر .
الدفاع عن الأقصى

أما الدكتور محمد رأفت عثمان العميد الأسبق لكلية الشريعة بالأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية فيشير إلى انه كان الأولى بعلماء الإسلام الذين خاضوا فى مسألة الصراع بين السنة والشيعة أن يفرغوا انفسهم للدفاع عن الأقصي المسلوب والذى يتعرض اليوم لحملة تهويد شرسة تكاد تتسبب فى تقويض أركانه بالكامل ولكن للأسف بدلا من ان ينبه العلماء الرأى العام الإسلامي لخطورة المخططات الصهيونية ضد مقدساتنا واعراضنا فى فلسطين المحتلة إذا بهم يتفرغون لإتهام كل مهم الآخر باتهامات لا تليق أن تصدر من علماء كبار .
ويضيف د . عثمان : من الواضح اننا للأسف الشديد نعيش عصر إسلامي رديء وأخشى أن يتهمني البعض بالمبالغة إذا قلت إنه الزمن الإسلامي الأردأ فأنت ترى أن التضامن الإسلامي والوحدة الإسلامية غائبين تماما وبالتالي يستحيل التوصل إلى موقف إسلامي قوي وموحد وهذا أدى إلى وهن العمق الإسلامي كله وبالتالى ضياع كل حقوقنا مما انعكس سلبا على القضايا الإسلامية الكبري ومنها قضية القدس والأقصى والعراق وأفغانستان والشيشان وكذلك الصمت الإسلامي تجاه الحصار الغربي والصهيوني لإيران ومن هنا فيجب على كل المسلمين أن يتذكروا قوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ "" الصف : 4 "وكذلك قوله تعالى : " وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ " "المؤمنون :52" فالله تعالى تحدث فى كتابه الكريم عن أمة مسلمة واحدة وليس عن أمم إسلامية حتى نجد اليوم من يتحدث عن أمة شيعية وأخرى سنية ولهذا فإن جمع كلمة المسلمين فرض يجب السعي إلى تحقيقه ومن أجل ذلك لابد من وضع نهج يحمل النظرية والمنهج التطبيقي والوسائل والأهداف ليكون ذلك نابعاً من الكتاب والسنة ، ووعي الواقع من خلالهما ومن مدرسة النبوة الخاتمة التي يجب أن تمتد مع الدهر كله ، لتبني الأجيال المؤمنة ، أجيالاً تدفع أجيالاً إلى ذلك ندعو إلى هذا النهج الذي نرى أن من واجب كل مسلم أن يتبناه ويدعو إِليه ويفكر فيه على صفاء إِيمان وتوحيد .
دور علماء الدين

من جانبه يقول الدكتور محمد الشحات الجندى أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو مجمع البحوث الإسلامية : الذى قد لا يدركه الكثيرون ان التخلف العلمي والتدهورٍ والأزماتٍ المختلفة التى يعانى منها المسلمون والتى تُنذِر بانتشار الجوع والفقر والجهل والمرض والتفاوتٍ الشديدٍ في الثروات كل هذا سببه التشرذم الإسلامى الذى أدى إلى نجاح المخططات الساعية إلى نشر الفرقة و تدهور الأخلاق وانتشار المفاسد والتفكك الاجتماعي والأسري فى كل مجتمعاتنا الإسلامية دون استثناء ولهذا فعلى كل مسلم أن يتذكر نداء الحق: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا" "آل عمران: من الآية 103" والواقع يؤكد أن عزتنا فى وحدتنا وهذه الوحدة ليست صعبة كما يروجون فالنجاح سهل إذا اخلصنا النية لله عز وجل و الوحدة العربية والإسلامية ممكنة في العصر الحديث وفق الرؤى العصرية بشرط التغاضى عن كل ما يبث الفرقة والشتات بين المسلمين وبشيء من التطاوع والتراضي من الممكن أن تحدث الوحدة ويتكتل المسلمون تكتلا يكون من أقوى التكتلات السياسية والثقافية والإقتصادية على مستوى العالم كله .
وبالطبع فإن علماء الدين عليهم أن يشاركوا فى الدعوة لتوحد العرب والمسلمين حول المشاريع الوحدوية فدور علماء الدين مكمل لدور الأمراء حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صنفان من امتى إذا صلحا صلحت الأمة وإذا فسدا فسدت الأمة العلماء والأمراء " فالواجب على علماء المسلمين أن يبصروا الحكام بقضايا المجتمع ويقدموا لهم رؤية إسلامية لحل كافة المشكلات التى تواجه شعوبهم لا أن يتفرغوا للتراشق بالكلمات والألفاظ كما شهدنا مؤخرا بشكل لا يرضى المسلم العادى والذى يأمل من علماءه الكثير .
ويضيف : أنا شخصيا أؤمن بنظرية المؤامرة فى قضية الوقيعة بين السنة والشيعة وانا أؤمن تماما بأن التآمر الخارجي خصوصًا والذي ينبع من الاستعمار الذي يحاول أن يرابط على أرض تلك الأمة هو من يحرك قضية الخلاف السني الشيعي بين الحين والآخر بغرض القضاء على أى ملمح من ملامح وحدة هذه الأمة ولأن المشروعات الغربية الإحتلالية فشلت فقد حاول الصهيوني والغربي أن يحرك قضايا أخرى لينسي الأمة عدوها الحقيقي ويجرها إلى عدو وهمي متمثلا فى الخلافات المذهبية والطائفية ومواجهة هذه المخططات المشبوهة تقتضى منا جميعا أن نؤصل أن الاختلاف المذهبي يشكل غنى حضاريًّا للأمة وليس مبررا للتشرذم والصراع وأن تعدد الآراء في المجتمع يشكل رحمة إلهية فإذا تعددت الآراء فإن الدولة تستطيع أن تتخير أصلح الآراء ما دامت كلها شرعية لتحقق مصلحة الأمة فلابد أن نتعلم لغة الاختلاف وأسلوبه وهذا ما يسميه علماء الأمة السابقون علم الخلاف الذي له ضوابط فيجب أن يتفق المتحاوران على الأصول الحوارية وأن يتفقا على احترام كل منهما للآخر، فالقرآن الكريم يعلم هذه اللغة فيقول للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِين " .
العدو والمسلمين

الدكتور محمد كمال إمام أستاذ الشريعة بجامعة الإسكندرية يؤكد من جانبه على أن التنوع داخل الدولة الإسلامية لم يقتصر على الاختلاف العقائدي فحسب بل امتد كذلك إلى تنوع الاجتهادات والأفكار التي أنتجت فيما بعد العديد من التيارات الفكرية التي كانت تعكس وبجدارة قدرة الإسلام على احتواء مختلف الرؤى ويجب أن يؤمن كل مسلم بذلك ويؤكد عليه ويجب أن يحدث التقارب على أن ينتج عنه وفاق في الأمور المتفق عليها بين مختلف المذاهب و يعذر كل مذهب الآخر فيما اختلف معه و في المسائل الخلافية يعذر كل منا الآخر ويحترم كل منا الآخر أيضا ولا يرمي أحد الطرفين غيره بالكفر فلا بأس على أن يبقى الخلاف مثل الخلاف بين الفقهاء والفلاسفة والنحويين والمؤرخين والمتكلمين كما يكون الخلاف رحمة وثقافة تفتق الذهن بشرط ألا يجر إلى التكفير فلا مانع أن نيختلف كل منا مع الآخر فى بعض الفرعيات بشرط أن يظل الإحترام قائما ولا نظهر شقاقا بأى شكل من الأشكال حتى لا يطمع العدو في أحد الطرفين .
حرب سرية

وفى النهاية يقول الشيخ محمود عاشور رئيس لجنة التقريب بين المذاهب الإسلامية أن الوقيعة بين السنة والشيعة وإذكاء روح الخلاف من وجهة نظرى هي غطاء لترتيبات أخرى سياسية يرتبها من شاركوا فى تأجيج حمى الصراع بين العلماء المسلمين وبلا شك فإن علماء الإسلام يتعرضون اليوم لحرب سرية تستهلك بهدف إذكاء هذه الخلاف وعدم إنهاءه باى شكل من الأشكال بهدف إعماء العيون عن الخطر الأكبر وشغل الجماهير بعواطفها الملتهبة بقضايا هامشية حتى لا ترى جماهير المسلمين الفخ المنصوب ولهذا فيجب علينا جميعا ان نستعيد انفسنا ونعود للعقلانية والحس الإستراتيجي والنظرة التاريخية لمختلف قضايانا حتى لا نفاجأ بالخطر المحيط بنا وقد التهمنا دولة بعد الأخرى .


من مواضيع : علي مرتضى 0 من أقوال مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)
0 علي بن ابي طالب (عليه السلام) في المصادر السنية واليكم الروابط(ارجو التثبيت)
0 خطب الامام علي يذكر فيها ابتداءَ خلق السماءِ والاَرض، وخلق آدم عليه الصلاة والسل
0 صولاغ يخفي 7 بيليون دولار لحسابه
0 المرجعـية
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:32 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية