الحلقة الثالثة // شيخهم الجوزجاني هو أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني الدمشقي،
ــــــــ
ترجمته عند شيوخ السنة ::
1- اعتمد عليه علماء اهل السنة في الجرح والتعديل في كتبهم الرئيسية مثل تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال وميزان الاعتدال ولسان الميزان وغيرها قلت اعتمدو عليه وهو في الحقيقة في تجريح الرواة وهو اولى بالتجريح منهم لئنه ناصبي وهذه حقيقية مذهب اهل السنة استامنو النواصب مثل الجوزجاني على احاديث رسول الله ؟؟؟
2- قال الدارقطني: كان من الحفّاظ الثقات المصنّفين، وفيه انحراف عن عليّ((تذكرة الحفّاظ 1 : 549.للذهبي))
3- وقال ابن عديّ: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّ وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه: لكن فيه انحراف عن عليّ،((تهذيب التهذيب 1 : 159.ابن حجر))
ـــــــــــــ
لاحظو انهم يعتبرونه امام ثقة ويعترفون انه ناصبي يحقد على الامام علي ع قلت كيف يكون ثقة ورسول الله يقول ((ياعلي لايبغضك الامنافق)) رسول الله يقول منافق وشيوخهم يقولون ثقة ؟؟؟
ـــــــــــــــــــ
وشيخهم الجوزجاني يصف الامام علي انه قاتل سفاح سافك للدماء -حاشاه بابي هو وامي من هذه الاتهامات-
انظر ماذا يقول ابن حجر في تهذيب التهذيب ((اجتمع على بابه أصحاب الحديث، فأخرجت جارية له فرّوجةً لتذبحها فلم تجد من يذبحها، فقال: سبحان اللّه! فرّوجة لا يوجد من يذبحها وعليٌّ يذبح في ضحوة نيّفاً وعشرين ألف مسلم.)
ـــــــــــــ
بعد كل هذا هل يجوز لاهل السنة ان يدعون ان مذهبهم قائم على حب الامام علي وبغض اعداؤه
والله اني أول مرة أقرأ هذا الحديث و أنا من أهل السنة ..!!!!!
فما هذا الإفتراء ..؟؟
و يعلم الله كم نحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه و نؤثره علىا أنفسنا ..
كيف لا ، و هو رابع الخلفاء الراشدين ،
و أول من آمن من الصبيان برسولنا صلى الله عليه وسلم
حيث كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم من الأحداث، وصدَّق برسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد كثيراً من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبلى فيها بلاءً حسنًا، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة،
ثم إنه رضي الله عنه جمع إلى جانب مهارته في القضاء والفتوى، العلم بكتاب الله، والفهم لمعانيه ومقاصده، فكان من أعلم الصحابة رضي الله عنهم بأسباب نزول القرآن، ومعرفة تأويله؛
،،،،،،،،،،،
أنا منذ أن سجلت في منتداكم وأنا لا أعلم ما يجري هنا ، ولم كل هذا ..؟؟!!
إنما اعتمد ابن حجر على قصة باطلة ذكرها السلمي عن الدارقطني –بعد أن ذكر توثيق الجوزجاني–: «لكن فيه انحرافٌ عن علي: اجتمع على بابه أصحاب الحديث، فأخرجت جارية له فروجة (أي دجاجة) لتذبحها، فلم تجد من يذبحها. فقال: سبحان الله! فروجة لا يوجد من يذبحها، وعلي يذبح في ضحوةٍ نيّفاً وعشرين ألف مسلم؟!»
فأما قصة الفروجة فقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب": "قال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه: لكن فيه انحراف عن علي. اجتمع علي بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة...". فالسلمي هو محمد بن الحسين النيسابوري، ترجمته في "لسان الميزان" (5|140): تكلموا فيه حتى رموه بوضع الحديث! والدارقطني إنما وُلِدَ بعد وفاة الجوزجاني ببضع وأربعين سنة. وإنما سمع الحكاية –على ما في معجم البلدان "جوزجانان"– من عبد الله بن أحمد بن عدبس. ولابن عدبس ترجمة في "تاريخ بغداد" (9|384) و "تهذيب تاريخ ابن عساكر" (7|288) ليس فيها ما يبيّن حاله. فهو مجهول الحال، فلا تقوم بخبره حجة.