اخواني ارجو الاجابة بهذه الاسئله من كتب اهل السنه لرد عليهم وهي كالاتي
1:ما قول الشيعة في تفسير اية (يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك)
2:كيف يقتل موسى وهو نبي معصوم
3:كيف يكذب ابراهيم وهو نبي معصوم و ابو الانبياء
4:لماذا خرج الحسين(عليه السلام) على يزيد ولم يخرج الحسن (عليه السلام) مع الكثره
اعلم انني اثقلت عليكم باسالتي لكن ارجو الرد في اسرع وقت ممكن
اخواني ارجو الاجابة بهذه الاسئله من كتب اهل السنه لرد عليهم وهي كالاتي
1:ما قول الشيعة في تفسير اية (يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك)
2:كيف يقتل موسى وهو نبي معصوم
3:كيف يكذب ابراهيم وهو نبي معصوم و ابو الانبياء
4:لماذا خرج الحسين(عليه السلام) على يزيد ولم يخرج الحسن (عليه السلام) مع الكثره
اعلم انني اثقلت عليكم باسالتي لكن ارجو الرد في اسرع وقت ممكن
ومشكورين
أخي الكريم
أهل السنة لا تعتقد بعصمة الأنبياء والأيمة العصمة المطلقة
1:ما قول الشيعة في تفسير اية (يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك)
لا اعرف مالاشكال لكن ان كنت تقصد انه هل الرسول صل الله عليه وآله وقع في معصية
سأقول : الرسول صل الله عليه وآله معصوم من الخطأ وهذه الاية عتاب لا تحريمه على نفسه وليس فيه معصية
فإن مثلا عاتب الله رسوله صل الله عليه وآله إن لم يأكل الضب وهو محرمه على نفسه ولم يحرمه على غيره فهي لا تعني انه ارتكب جرما وإنما سؤال سأله الله
وطلبك تفضل ، تفسير الآية من كتبنا
1- السيد الطباطبائي قدس سره
[قوله تعالى: { يا أيها النبي لم تحرِّم ما أحلَّ الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم } خطاب مشوب بعتاب لتحريمه صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه بعض ما أحل الله له، ولم يصرح تعالى به ولم يبين أنه ما هو؟ وماذا كان؟ غير أن قوله: { تبتغي مرضاة أزواجك } يومي أنه كان عملاً من الأعمال المحللة التي يقترفها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ترتضيه أزواجه فضيَّقن عليه وآذينه حتى أرضاهن بالحلف على أن يتركه ولا يأتي به بعد.
فقوله: { يا أيها النبي } علَّق الخطاب والنداء بوصف النبي دون الرسول لاختصاصه به في نفسه دون غيره حتى يلائم وصف الرسالة.
وقوله: { لم تحرم ما أحل الله لك } المراد بالتحريم التسبب إلى الحرمة بالحلف على ما تدل عليه الآية التالية فإن ظاهر قوله: { قد فرض الله لكم تحلّة أيمانكم } الخ، أنه صلى الله عليه وآله وسلم حلف على ذلك ومن شأن اليمين أن يوجب عروض الوجوب إن كان الحلف على الفعل والحرمة إن كان الحلف على الترك، وإذ كان صلى الله عليه وآله وسلم حلف على ترك ما أحل الله له فقد حرم ما أحل الله له بالحلف. وليس المراد بالتحريم تشريعه صلى الله عليه وآله وسلم على نفسه الحرمة فيما شرع الله له فيه الحلّية فليس له ذلك.]
اقتباس :
2:كيف يقتل موسى وهو نبي معصوم
نعم هو معصوم وفعله لا يضره بعصمته سلام الله عليه ، والجواب نذكره كما اجاب عليه السيد الطبرسي قدس سره
(إن القتل إنما وقع على سبيل تخليص المؤمن من يد من أراد ظلمه والبغي عليه ودفع مكروهه عنه ولم يكن مقصوداً في نفسه وكل ألم وقع على هذا الوجه فهو حسن غير قبيح سواء كان القاتل مدافعاً عن نفسه أو عن غيره وسنذكر الوجه في استغفاره منه وندمه عليه)
ثم قال :
(ثم حكى سبحانه أن موسى (ع) حين قتل القبطي ندم على ذلك و { قال رب إني ظلمت نفسي } في هذا القتل فإنهم لو علموا بذلك لقتلوني. وقال المرتضى قدس الله روحه العزيز إنما قاله على سبيل الانقطاع والرجوع إلى الله تعالى والاعتراف بالتقصير عن أداء حقوق نعمه أو من حيث حرم نفسه الثواب المستحق بفعل الندب { فاغفر لي } معناه قول آدم (ع)
{ ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين }
[الأعراف: 23] وقبول الاستغفار والتوبة قد يسمى غفراناً { فغفر له إنه هو الغفور } لعباده { الرحيم } بهم المنعم عليهم.)
وقد يسال احد الموالين او المخالفين ، ماهو معنى الندب؟
اقول بالفقه يسمى الندب على افعال المكلفين في اختيار الافضل ولكن ليس على وجه الالزام
مثال : كتابة الدّين ، والدين هو مال الذي يكون فلان يطالب به من فلان ، من الدائن للمدين حفظا للحقوق
فيمكن للإنسان ان يقرض اخاه المسلم ولكن يفضل ان يكتب والكتابة ليست واجبه للتوثيق
اقتباس :
3:كيف يكذب ابراهيم وهو نبي معصوم و ابو الانبياء
اين هالرواية!!
الاخ الفاضل قد تكون مطلع على كتبك واردت ان تلزمنا بكتبك فنحن لا نقول بكذب معصوم
اقتباس :
4:لماذا خرج الحسين(عليه السلام) على يزيد ولم يخرج الحسن (عليه السلام) مع الكثره
بالنسبة للإمام الحسن عليه السلام من قال انه هناك كثره
تفضل اثبت هذا
اقتباس :
اعلم انني اثقلت عليكم باسالتي لكن ارجو الرد في اسرع وقت ممكن
بومتعب أسئلتك كلها تنصب في موضوع عصمة الانبياء .
فالجواب العام للاسئلة الاربعة هي ان جميع الانبياء معصومون منذ ولادتهم والى حين وفاتهم وهم لا يرتكبون ذنبا مطلقا صغيرا كان او كبيرا لا عن عمد او سهو ويجب تعظيمهم ويكفر المستخف بهم او بواحد منهم ,
والجواب التفصيلي جاوب عليه بوضوح خادم الأئمة مشكورا.
ويبقى السؤال الرابع الذي أثرته بكيف لابو الانبياء ابراهيم أن يكذب وهو معصوم ؟؟ اعتقد انك تشير الي قصة كسر الاصنام وما يثار حول جواب ابراهيم على نبينا وعلى آله وعليه السلام ( بل فعله كبيرهم ) حينما تهموه بتكسير الاصنام،،
ارجع الى القرآن تجد أنه لم يكذب كما تقول لان الخبر مشروط بقوله ان كانوا ينطقون اي ان كانت هذه الاصنام تنطق فهي الفاعلة للتكسير ومعلوم ان الاصنام لا تنطق والنطق مستحيل .
هذا الاسلوب هو التورية لمصلحة تنبيه القوم الى عبادة من لا ينطق لا لنسب الفعل الصادر عنه الى الصنم .
بومتعب أسئلتك كلها تنصب في موضوع عصمة الانبياء .
فالجواب العام للاسئلة الاربعة هي ان جميع الانبياء معصومون منذ ولادتهم والى حين وفاتهم وهم لا يرتكبون ذنبا مطلقا صغيرا كان او كبيرا لا عن عمد او سهو ويجب تعظيمهم ويكفر المستخف بهم او بواحد منهم ,
والجواب التفصيلي جاوب عليه بوضوح خادم الأئمة مشكورا.
ويبقى السؤال الرابع الذي أثرته بكيف لابو الانبياء ابراهيم أن يكذب وهو معصوم ؟؟ اعتقد انك تشير الي قصة كسر الاصنام وما يثار حول جواب ابراهيم على نبينا وعلى آله وعليه السلام ( بل فعله كبيرهم ) حينما تهموه بتكسير الاصنام،،
ارجع الى القرآن تجد أنه لم يكذب كما تقول لان الخبر مشروط بقوله ان كانوا ينطقون اي ان كانت هذه الاصنام تنطق فهي الفاعلة للتكسير ومعلوم ان الاصنام لا تنطق والنطق مستحيل .
هذا الاسلوب هو التورية لمصلحة تنبيه القوم الى عبادة من لا ينطق لا لنسب الفعل الصادر عنه الى الصنم
مشكورين على الرد الجميل
وانا يا اخ خادم الشريعة كنت اقصد فعلا بكذب ابراهيم في كسر الاصنام
و مشكور اخ عشق الكلمة على الاجابة
وقصدي خروج الامام الحسن انه لم يخرج على معاوية مثل ما فعل الحسين (عليهم السلام)
وانا كنت اقصد الاثبات من كتب السنة لرد عليهم لاني شيعي ولله الحمد لكن سالت هذه الاسئلة وخشيت الرد قبل التاكد ومشكورين