اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
كما عودنا الملا باسم الكربلائي في كل سنه من شهر محرم باللطميات الرائعة التي تروي لنا فاجعة الحسين وأهل بيته عليهم السلام في كربلاء
ولعل ابرز ما قدمه الملا باسم لطميه (( أخاف من اعوفك للشاعر الأديب الأستاذ : جابر الكاظمي )) التي عرضت العام الماضي وقد بات يرددها الصغار قبل الكبار لقيمه كلماتها التي تبكي العيون وتشعل النار في قلب كل موالي غيور مما قد تركت لنا اثر في النفس ليس يمحى ..
تلك اللطمية التي كانت تحكي فاجعة السيدة زينب عليها السلام بأخيها أبا الفضل العباس عليه السلام
.
.
.
الآن وبكل بساطه وقلة ذوق يستخدمها بعضُ من الذين يدَعون خدمه الإسلام والمسلمين في أُمسياتهم الشعرية لغرض الشهرة وتسليط الأضواء
باقتصاص الكلمات التي تدل على أن القصيدة تحكي فاجعة السيدة زينب وتحويلها إلى مقصد آخر يناسب أهوائهم الدنية
حتى بدون ذكر أسم الشاعر الأديب جابر الكاظمي على مطلع القصيدة!
وصارت تعرض على القنوات الفضائية " قناة المجد السعودية وقناة صدف .." وكأن شي لم يكن
بإلقاء منشد سني يسمى (( ناجي الحقباني )) + شلته
هذا هو مع جماعته وهو يغرد القصيده
لكن كيف تجرأ هذا المنشد على سرقه الكلمات واللحن مع قليل من الفبركة مع العلم أن صوته كالنشاز عند سماعه
أين أنت ياهذا عن حنجرة الملا الكربلائية التي قد تعيش دهرك كله وأنت من نشاز إلى نشاز ولن تستطيع الوصول إلى ذلك المستوى الذي عجز من قبلك الوصول إليه ..
وعند اعتراض احدهم على كلمات القصيدة عند سماعها قوله بأنها كلمات لطميه شيعيه تحويها ألفاظ شركية والعياذ بلله في إحدى منتدياتهم
تكرم هذا المنشد " ناجي الحقباني " بوضع تعقيب يبرر فيه فعلته الشنيعة التي أنفضح فيها بين أبناء فصيلته قائلاً :
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدانا الله جميعا إلى طريق الصواب ..
أشكر من كتب واستفسر عن النشيد ( أخاف من أعوفك ) ، لأني أعلم أن الدافعله ليكتب هنا هو حبه للخير والدفاع عن الحق ..
طبعا النشيد ليس أصله شيعياإطلاقا ، فالنشيد من التراث العراقي القديم وهو يحكي قصة أخت تنادي أخاها بعد أنغادرها بعيدا ولم يعد ..
أنشدها منشد عراقي سني ، وانتشرت عبر البلوتوث .. وأنشدها أيضا أحد الشيعة وغير في كلماتها حتى تناسب الطقوس الشيعية ، فأضافهو : (عباس ، حيدر ، ..إلخ )وأنشد الباقي كما هو ..
ولكن الأصل هي خلوها منلفظ حيدر و عباس ..
والأبيات التي أديتها هي خالية تماما من الألفاظ الشيعيةوليس فيها سبا للصحابة وارجعوا للمقطع الذي عرض في المجد ..