طعن الناصبي الزنديق في بنت رسول الله سيدة نساء العالمين
(أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو
أنهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيوتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون فذكر الله قوما رضوا إن اعطوا وغضبوا إن لم يعطوا فذمهم بذلك فمن مدح فاطمة بما فيه شبه من هؤلاء ألا يكون قادحا فيها
منهاج البدع ج4ص133)انتهى
يشبه غضب الزهراء سيدة نساء العالمين بالمنافقين لعنة الله على الزنديق مجهول النسب ابن تيمية
انا ابو زينب الرافضي مستعد لاتباهل مع اي ناصبي في ان ابن تيمية اما ابن زنا او ابن حيض او نطفة لم تاتي في حلال الله من يؤيدني من الشيعة ومن يتباهل معي من النواصب ياريت احد يرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي حيدر القرشي اسمح لي بهذه الأضافه .وهي من اقوال علماء السنه
في ذاك الوقت .
أن هناك من المشايخ الكبار
من ذموه وعابوه بل ومنهم من كفروه كتقي الدين السبكي والتقي الحصني الشافعي والعلاء البخاري وابن
حجر الهيتمي قال عن ابن تيمية بانه عبد أضله الله على علم كما في كتاب الفتاوى الحديثية .
حتى من تلاميذ ابن تيمية كالحافظ الذهبي، وكذلك تلميذه ابن كثير لم يتابعه في عقائده على إجلال منه لابن تيمية.
بل هناك من المشايخ من انخدعوا بابن تيمية لما ظهر أول
أمره بأنه داعية بالتمسك بالكتاب والسنة فمدحوه بسبب ذلك فلما أظهر البدع والضلال رجعوا عن مدحه وعابوه وذموه .
ومن جملة
المثنين على ابن تيمية التاج الفزاري المعروف بالفركاح وابنه البرهان والجلال القزويني والكمال الزملكاني و محمد بن
الحريري الأنصاري والعلاء القونوي وغيرهم،
لكن ثناء هؤلاء غرّ ابن تيمية ولم ينتبه إلى الباعث على ثنائهم ، فبدأ يذيع
بدعا بين حين وءاخر، وأهل العلم يتسامحون معه في الأوائل باعتبار أن تلك الكلمات ربما تكون فلتات لا ينطوي هو عليها،
لكن خاب ظنهم وعلموا أنه فاتن بالمعنى الصحيح ، فتخلّوا عنه واحدا إثر واحد على توالي فتنه وحذروا الناس منه .
ثم تبعه على ذلك خلقٌ من العوام وغيرهم ، فأسرع علماء عصره في الردّ عليه وتبديعه منهم ما يلي:
صلاح الدين الصفدي تلميذ ابن تيمية والتقي السبكي في أعيان العصر وأعوان النصر قال ما نصّه:
" انفرد - أي ابن تيمية - بمسائل غريبة،
ورجّح فيها أقوالا ضعيفة، عند الجمهور معيبة كاد منها يقع في هوّة، ويسلم منها لما عنده من النية المرجوة،
والله يعلم قصده وما يترجح من الأدلة عنده، وما دمّر عليه شىءٍ كمسئلة الزيارة، ولا شُنّ عليه مثلها إغارة، دخل منها
إلى القلعة معتقلاً، وجفاه صاحبه وقلا، وما خرج منها إلا على الآلة الحدباء، ولا درج منها إلا إلى البقعة الجدباء " اهـ
وذلك بعد مدحه مدحًا كثيرا
ومنهم: الإمام الحافظ تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي في مقدمة الدرّة المضية ما نصّه:
"أما بعد، فإنه لمّا أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد، ونقض من دعائم الإسلام الأركان والمعاقد، بعد أن كان مستترًا بتبعية الكتاب والسُّنّة،
مظهرًا أنه داعٍ إلى الحقّ هادٍ إلى الجنّة، فخرج عن الاتّباع إلى الابتداع، وشذّ عن
جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع، وقال بما يقتضي الجسميّة والتركيب في الذات المقدّس، وأن الافتقار إلى الجزء - أي افتقار الله إلى الجزء - ليس بمحال.
وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى، وأن القرءان محدَث تكلم الله به بعد أن لم يكن،
وأنه يتكلم ويسكت ويحدث في ذاته الإرادات بحسب المخلوقات، وتعدّى في ذلك إلى استلزام قدم العالم، والتزامه بالقول بأنه لا أوّل للمخلوقات فقال
بحوادث لا أوّل لها، فأثبت الصفة القديمة حادثة والمخلوق الحادث قديمًا، ولم يجمع أحد هذين القولين في ملّة من الملل ولا نِحلة من النّحَل، فلم يدخل في فرقة من الفِرق
الثلاث والسبعين التي افترقت عليها الأُمّة، ولا وَقفت به مع أمة من الأمم هِمَّةٌ، وكل ذلك وإن كان كفرًا شنيعًا مما تَقِلّ جملته بالنسبة لما أَحدث في الفروع". ا.هـ
أما كتاب الرد الوافر لابن ناصر الدين الدمشقي، فهو نقل الثناء فقط وترك الذم على ابن تيمية وهذا تدليس منه.
أذكر بعض العلماء والفقهاء والقضاة الذين ناظروا ابن تيمية أو ردّوا عليه وذكروا معايبه ممن عاصروه أو جاءوا بعده .
1ـ القاضي المفسر بدر الدين محمّد بن إبراهيم بن جماعة الشافعي المتوفى سنة 733 هـ .
2ـ القاضي محمد بن الحريري الأنصاري الحنفي .
3ـ القاضي محمد بن أبي بكر المالكي .
4ـ القاضي أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي .
وقد حبس بفتوى موقعة منهم سنة 726 هـ ، أنظر عيون التواريخ للكتبي ، ونجم المهتدي لابن المعلّم القرشي .
5ـ الشيخ صالح بن عبد الله البطائحي شيخ المنيبيع الرفاعي نزيل دمشق المتوفى سنة 707 هـ .
أحد من قام على ابن تيمية ورد عليه ، أنظر رودة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين لأحمد الوتري ، وقد ترجمه الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة .
طبعا لم يتبع هذا الكلب القذر ابن تيميه إلا الوهابيه لأنهم على شاكلته كلاب .