هذا هو السؤال الذي يشغل البال والخاطر ، يسأله الأبّ لابنه والصديق لصديقه والأستاذ لطالبه و..و..، وهذا السؤال هو الذي يقلق الإنسان عندما يطرق ذهنه هاجس"ماذا سيكون حالي عندما أكبر وأصبح رجلاً ،وماذا سيكون وضعي عندما أصبح مسنّاً ، هل أمّنت مستقبلي !...
لكن في الحقيقة هناك سؤالٌ آخر أكبر من هذا في معناه،وأعمق بكثير في مغزاه ، وهو بنفس هذه الصيغة "هل أمّنت مستقبلك؟."
فحياة الإنسان من أوّلها إلى آخرها أيّاماً معدودة ستنقضي على كلّ الأحوال . وبعد هذه الحياة يوجد حياة من نوع آخر ، فالذي يفكّر في مستقبل دنياه القريب ألا ينبغي عليه أن يفكر ويحسب حساب مستقبل أخراه ، هل أمّن على مستقبله الحقيقي الخالد !.
ألا ينبغي عليه أن يفكر بمستقبله الحقيقي هذا ، وهل سيكون فيه تعيساً معذّباً أم مسرواً سعيداً!..
ألم ينظر الإنسان إلى من سبقه ممّن مرّوا في هذه الحياة كيف أنّهم قاموا بما قاموا به من أعمال وفرحوا في الحياة الدنيا أكثر ممّا فرح هو ، وعاشوا في دنياهم آمنين مطمئنّين وأشادوا القصور ثم كانت نهايتهم إلى القبور !...ألم يفكّر هذا الإنسان في عاقبة أمره ،هل سيرحل عن هذه الدنيا أم هو باقٍ فيها !.ماذا أعد لهذا المستقبل الطويل !..
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 08-03-2009 الساعة 02:02 PM.
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
الطيبيين الطاهرين
حقيقة كلما تأملنا فيها وجدنها ...
اللعبة الصعبة
التي كلما شعرنا أننا إقتربنا من الربح
جاءت الخسارة من حيت لا ندري...
هل أمنا مستقبلنا..؟!
سؤال قد يكون صعب على الكثير منا الجواب عليه..!!
وسهل للبعض منا..
لكن يبقى أن نسأل ...
هل تمت الإجابة عليه بشكل
صحيح كما جاء في المقررات الحياتية
أو طبق لما جاء في القوانين الإلاهية..
ويبقى الجواب في حد ذاته صعب والأصعب منه
أننا نجهل جهلا قاطعا الجواب عنه؟!
أخي الكريم
أفاض علينا حبر قلمك بموضوع كثير الأهمية والفائدة
فلا تحرمنا من مواضيع كهذه تضفي على المنتدى معرفة وتضيف على معارفنا الشيئ الكثير
أخي الكريم
جزيت إن شاء الله كل الخير
على هدا الطرح موصول بالموفقية في مواضيع أخرى
تقبل تحياتي وكل ودي
ودمتم بخير