ما يستحي !!! ( وروينا ) في ذلك عن عائشة وأبي هريرة وروى الشافعي في كتاب القديم عن مسلم وسعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب بينا هو يؤم الناس إذ زلت يده على ذكره فأشار إلى الناس أن امكثوا ثم خرج فتوضأ ثم رجعفأتم بهم ما بقي من الصلاة .
سبحان الله حتى في الصلاة عمر بن صهاك لايخاف ربه ولايستحي من الله قبل الناس
وثاني شي مس الذكر فوق الثياب لايبطل الوضوء فكيف عمر ادخل يده...... امام المصلين استغفر الله واتوب اليه
أما كتبهم في عمر بن الخطاب المنكوح ما حكاه إنما حكاه عن جلال الدين السيوطي الذي هو من أكابر علمائهم، إذ قد كتب في حاشيته المدوّنة على القاموس عند ترجمة لفظة (الأُبَنَة) ما لفظه: "إن هذه الخصلة كانت في خمسة نفر في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه"!(راجع أيضا زهر الربيع للسيد الجزائري رحمة الله عليه).
وقد كان في الطبعة الهندية القديمة من صحيح البخاري شاهد جليّ على ذلك، إذ قد ورد فيه ما معناه "كان سيدنا عمر مأبونا ويتداوى بماء الرجال"، لكن ذلك حُذف كما ترى من الطبعات الموجودة اليوم، كما قد حُذف التبرير الذي ساقه ابن حجر العسقلاني في(فتح الباري في شرح صحيح البخاري)وتحريفه للمعنى عندما قال أن ماء الرجال إنما هو نبت يخرج من اليمن وليس هو مني الرجال!
طبقات ابن سعد الذي روى عن عمرقوله: "ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).
السلام على من غسله دمه وشيبه قطنه ونسج الريح أكفانه والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه وفي قلب من والاه قبره ... السلام على الجسم السليب السلام على الشيب الخضيب السلام على المحزوز رأسه من القفا السلام على مسلوب العمامة والرداء السلام على الحسين وعلى على بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أنصار الحسين وعلى أصحاب الحسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته