أحبتنا الموالين : هيّا لنلتف حول كتاب الله العظيم ،
بتاريخ : 17-05-2009 الساعة : 03:47 AM
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
أحبتنا الموالين ،
سلامٌ مِن الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد ،
كان رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالِساً في خِلوته فدخل عليه سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام .. فجلِس بجواره .. فقال له رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يا عليّ سيحدث بعدي فِتنٌ كقِطع الليل المظلم .. فقال له مولانا عليّ عليه السلام : وما المخرج منها يا رسول الله ؟؟ فقال رسولنا الأكرم ( ص ) : كتاب الله .. ثم أسترسل فقال :
هوَ الفصل ليس بالهزل .. مَن علِمه سبق .. ومَن قال به صدق .. ومَن حكم به عَدَل .. ومَن عمِل به اُجر .. ومَن دعا إليه هُديَ إلى صِراط مستقيم .
فهيّا بنا أيها الأحباب نقتبِس مِن نوره قبسات .. وقبلها نودّ أن نضع المُسميات على حقيقتها .. حقّ الكلِم .. ونضع النِقاط فوق حروفها الحقّة ، ونضع الميزان القِسط لها كما أراد الله .. ونعلم مقصد ومراد قول الله فيها .
فهيّا لنعلم مِن الله في كتابه أموراً كثيرة حرّفها المحرفون .. فحرّفوا الكلِم عن مواضعه .. كما حرّفوه مِن بعد مواضعه ؟!!
سنعلم ما هيَ حقيقة المُسميات الهامّة .. مِثل :
( الكُفر والكافرون ـ الإيمان والمؤمنون ـ الإسلام والمسلمون ـ الشِرك والمشركون ـ التوحيد والموحدون ـ الظُلم والظالِمون ـ الفِسق والفاسِقون ) .. وغيرها الكثير وطِبقاً لِما يستجِد .
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
أحبتنا الموالين ،
سلامٌ مِن الله عليكم ورحمته وبركاته .. وبعد ،
كان رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالِساً في خِلوته فدخل عليه سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام .. فجلِس بجواره .. فقال له رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يا عليّ سيحدث بعدي فِتنٌ كقِطع الليل المظلم .. فقال له مولانا عليّ عليه السلام : وما المخرج منها يا رسول الله ؟؟ فقال رسولنا الأكرم ( ص ) : كتاب الله .. ثم أسترسل فقال :
هوَ الفصل ليس بالهزل .. مَن علِمه سبق .. ومَن قال به صدق .. ومَن حكم به عَدَل .. ومَن عمِل به اُجر .. ومَن دعا إليه هُديَ إلى صِراط مستقيم .
فهيّا بنا أيها الأحباب نقتبِس مِن نوره قبسات .. وقبلها نودّ أن نضع المُسميات على حقيقتها .. حقّ الكلِم .. ونضع النِقاط فوق حروفها الحقّة ، ونضع الميزان القِسط لها كما أراد الله .. ونعلم مقصد ومراد قول الله فيها .
فهيّا لنعلم مِن الله في كتابه أموراً كثيرة حرّفها المحرفون .. فحرّفوا الكلِم عن مواضعه .. كما حرّفوه مِن بعد مواضعه ؟!!
سنعلم ما هيَ حقيقة المُسميات الهامّة .. مِثل :
( الكُفر والكافرون ـ الإيمان والمؤمنون ـ الإسلام والمسلمون ـ الشِرك والمشركون ـ التوحيد والموحدون ـ الظُلم والظالِمون ـ الفِسق والفاسِقون ) .. وغيرها الكثير وطِبقاً لِما يستجِد .
وللحديث بقيّة .. فتابعونا ،
قال الرسول الأعظم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام
لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار
صدق الرسول الكريم
اللهم اجعلنا من محب قسيم الجنة والنار
آمين
اخوي يعطيك ربي العافيه .. حقيقه كنت اتمنى منك هالخطوة
لكن ماتصورت راح تكون حقيقه .. مثل الحِلم
لاْني تابعت كثير من ردودك ..بعضها فهمتها واْستوعبتها
وبعضها مبهمه وغااامضه .. وكنت اْنتظر تفسيرك لها .. لكن يغيب الموضوع
واْضل في حيره .. لاْنه معظم مواضيعكم موجهه للمخالفين ..
بس نحن الموالين نريد نتعلم اْكثر واْكثر ..
بصراحه .. انا من المتشوووقين لمعرفة ما يحويه كتاب الله .. الظاهر منه والباطن
لا تقصر معنا اخوي .. ترى المدارس وتفسيرها ضيعتنا ..
يعطيك ربي العافيه وجزاك ربي كل الخير ..
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
ونعتب عليكِ أيتها المكرّمة عتب المحبين لموالاتكم في أنكِ لم تستوضحي ما كُنتِ تريدين إستيضاحه فيما كان هوَ ( غامِض ) عليكِ ؟!
فلِماذا لم تستوضحينه في حينها ؟؟
أمّا عن أمنياتكِ وما تتمنين .. فهذا واجِب علينا تماماً أن نُحقِّق لكِ كُل ما تحلمين به .. وقد إذن الله جل شأنه لكِ بأن تتحقّق كُل أحلامكِ لتُصبح حقيقة بإذن الله .
فلا وربّك العظيم .. كتابه الكريم ليس فيه خلافات ولا إختلافات أبداً .. ولكن المُختلِفون فيه ليسوا مِن أهله .. فأنى يُصرفون ؟!
يقول جل شأنه :
( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان مِن عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
فما لهم .. كيف يحكمون ؟!!
وأمّا أهل الكِتاب ومَن آتاهم الله عِلمه فلا يختلِفون فيه أبداً .. ولِذلِك خلقهم .
وأمّا وأخيراً عمّن ضيعوكم .. فنقول :
ألا إن لعنة الله على الظالمين ؟؟؟
تحياتنا أيتها المكرمة .. وتابعينا وأستوضحي أي شيء أو أمر تُريدين أن تستوضحيه في كتاب الله وستجدين وستعلمين أننا سنوضِحه لكِ مِن ( ذات ) الكِتاب .. فهوَ كتاب ( اُحكِمت ) آياته ثُم ( فُصِّلت ) مِن لدن حكيم خبير .
وأعلمي أن ( كُل ) مَن يُفسِّر القُرآن مِن خارج القُرآن ذاته .. فهوَ يحكُم فيه ويقول فيه بالهوى ( بغير ) هدى مِن الله وإن هُم إلا يتّبِعون الظن وإن هُم إلا يخرصون ؟!
لكِ خالص التحية والود والإحترام والتقدير ،
لنا عودة قريبة جداً إن شاء الله إلى هذا الموضوع لنبدأه وعلى بركة الله ،
وقبل أن نبدأ نود أن نقول أنه إن كان لأي أحد مِمّن يقرأ ما نكتبه ونقوله .. عِنده عليه أي ( إستشكال ـ أو نقد ـ أو إستيضاح ـ أو مُخالفة ) فليتفضّل أو لتتفضّل مشكور ومشكورة وبإذن الله سيحِق الله الحق بكلماته .
ونبدأ على بركة الله .. فنقول :
ما هوَ الكُفر ( معناه وأنواعه ودرجاته ) ؟؟
إن لفظ الكُفر معناه ( الإخفاء ) أو التغطية على الشيء المكفور به .. وقد أُخذت مِنه بالإجنبية كلمة cover و covert أي ( غطاء السرير ) .. هذا لُغةً .
ولأن كتاب الله العظيم نزل بلِسان عربي ( مُبين ) .. فهوَ أنزل باللغة العربية المعروفة والمعهودة والتي كان العرب يبدعون فيها .. وقد تحداهم كتاب الله في لغتهم ذاتها بكُل فنونها ومعانيها الحقّة .
ولما كان كُفر الشيء هوَ تغطيته وإخفاءه .. فنُخبركم بأن : أصل الكُفر هوَ الإيمان !!!! أي التصديق بوجوده .
ولكي نقرب الفهم لذلك ونُثبِته كذلك .. فنقول :
إن كان في يديك قِطعة مِن النقود .. فقبضت عليها وغطّيتها .. فتكون قد كَفَرتها .. أمّا إن لم يكُن في يديك شيء .. فهل يُمكِن أن نقول أنك غطيت ما لا وجود له ؟!
إذاً مِن هُنا نتوصّل إلى نتيجة أن الكُفر أصله الإيمان والتصديق بوجود الشيء المُكفَر به .. ولكن الكافِر يُغطّي عليه ويكفُره .. وهوَ يعلم بوجوده .. وكما أثبتنا .
وهذا الكُفر .. خلافه ( الإلحاد ) ،
والإلحاد جاء مِن اللحد أي ( القبر ) .
فإن ألحدت بشيء ما تكون قد دفنته ولم تعتقد به بعد ذلِك وأمته وأقبرته أي ألحدته .
ولذلك فإن الكافِر أقل سوءاً مِن المُلحِد .. ولا يُقال طبعاً بأنه أحسن مِن المُلحِد .. لأن معنى التفضيل بأحسن .. يعني أن كلاهُما حَسَن !! ومعاذ الله مِن ذلِك .
والكافِر قد يعود عن كُفره عمّا كفره عن حياته ودنيته .. ولكِن المُلحِد أعازكم الله قد أمات ودفن ما ألحده مِن قبل .. وهذا لا حِساب له عِند ربه .. يُدخِله جهنّم بلا حِساب ( وفي هذا مبحث مُتقدِم آخر ).
لماذا أوردت مولاتنا الزهراء -فداها أبوها- الكفر في المقطع من خطبتها ؟؟؟؟
"ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة ونجوتم بالضيق من السعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتم الذي تسوغتم، فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإنّ الله لغني حميد"
بارك اله فيك اخي كريم ال محمد
من المتابعين بشغف لما سيطرحه قلمكم الكريم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
أهلاً ومرحباً بكِ أختنا المكرّمة / بنت الغريب ...
وبارك لكِ الرحمن وبارك فيكِ زينبيتنا العفيفة ،
كم تسعدنا متابعتكِ أيتها الغالية الكريمة .. وما يسعدنا أكثر هوَ أن تُشاركينا إن كان لكِ أي إستيضاح أو إستشكال أو نقد ما .. فما نحن إلا أصحاب بُرهان ودليل ، ولم يجعلنا الله أبداً مِن أصحاب الهوى ( إلا ) بالهُدى .. القُرآن العظيم الكريم .. فيُصبِح هُدانا ( القُرآن ) هوَ هوانا الذي نتنفّسه ولا نحيا إلا به .
وطيبي خاطِراً .. فلقد إقترب الوعد الحقّ ولكِن أكثر الناس لا يعلمون !!
لكِ مِنا خالص التحية والود والتقدير .. ونعتذر مِنكِ على تأخُر ردّنا عليك أيتها العزيز ،
لماذا أوردت مولاتنا الزهراء -فداها أبوها- الكُفر في المقطع من خطبتها ؟؟؟؟
"ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة ونجوتم بالضيق من السعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتم الذي تسوغتم، فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإنّ الله لغني حميد"
تقبل تحياتي...
أهلاً ومرحباً بك أيها الفاضل العزيز / الفردوس ،
حياك الله وجعلك مثواك الفردوس الأعلى ....
نعم عزيزنا .. فقد كَفَر الظالمون بالله وآياته ( آل البيت ) .. وكفروا وصيّة رسولهم صلى الله عليه وآله وسلم .. فقالوا ( ظُلماً وزورا ) : حسبهم كتاب الله .. وما هُم مِن أهله .. وما لهم به مِن عِلم !! وإن هُم إلا يتُبعون أهواءهم بغير هدى مِن الله فظلموا ( أنفُسهُم وأهليهم ) والله لا يهدي القوم الظالمين ؟؟
ونُسمِع قول ربك العظيم فيهم .. فيقول سبحانه :
( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين ) .
وهُنا يتجلّى لك تماماً ما قُلناه مِن حق وصِدق في أن أصل الكُفر إيمان .. فقال ربّك العظيم عنهم كفروا ( بعد ) إيمانهم ؟!
فلعنة الله على الكافرين .....
ويقول ربك الأعظم : والكافرون هُم الظالمون ؟؟