|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 29249
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 10
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
متى كان مقتدى الصدر صمام امان يا فتاح الشيخ
بتاريخ : 18-05-2009 الساعة : 01:25 PM
بتاريخ 7/5/2009 ومن على موقع كتابات برز إلينا فتاح الشيخ أحد فرسان الزمن الجديد بمقالة تمجيدية تذكرنا بمقالات النخاسة في زمن المقبور , وقد ابتدأ فتاح الشيخ مقالته بهجوم قاسي وكلام لاذع متهماً معارضي نهج مقتدى الصدر بقصر النظر والقفز فوق الحقائق والإفلاس السياسي والجماهيري بسبب أنهم يصفون تيار مقتدى بأنه تيار أنفعالي مع العلم بأن وصف أنفعالي هي وصف جميل قياساً إلى الأفعال مارسها أتباع هذا التيار بحق العراقيين .
وطبعاًَ فان فتاح الشيخ لو قدر له مع أمثاله من عُبّاد الشخصيات والأسماء ومختلقي الرموز أن يستلم السلطة في العراق – لا سمح الله – لحول العراق إلى حمام دم وساحة للتصفيات وفساد يزكم الأنوف , ومن يقول العكس أستطيع أن أذكر له ألاف الأمثلة التي عايشناها نحن الشيعة – على الأقل – من جور ميليشيات التيار التي سميت بجيش المهدي وهي لا علاقة لها بالمهدي لا من قريب ولا من بعيد وأنما هو التمسح بالمسميات الدينية المقدسة لتمرير المخططات والمصالح .
وأقول لفتاح : متى كان مقتدى صمام أمان ؟؟ وهو الذي أحرق مدناً ويتم أطفال وقتل الآلاف عن طريق مرتزقة مجانين من المكبسلجية وأولاد البعثيين والأميين والمنحطين أخلاقياً ومن الذين ينحدرون من عائلات مشبوهة ليبتزوا ويقتلوا ويسرقوا ويشيعوا الإرهاب والذعر والخوف بين العراقيين , وكلنا يتذكر ماذا كان يفعل أبو درع وجماعته في مدينة الثورة وماذا كان يفعل ( جيش الإمام ) في البصرة حيث شن أكبر حملة للإرهاب والخوف والتسليب في تاريخ البصرة لم تشهدها حتى في زمن صدام الملعون .
أن ميليشيات التيار الصدري لم تقتل ولا بريطاني واحد في البصرة وأتحدى فتاح أو غير فتاح أن يثبت عكس ذلك وأن يقدم دليلاً واحداً يثبت أن ميليشيات الصدر قتلت جندي بريطاني واحد وسأقدم له ولأمثاله ألاف الأمثلة لضحايا تمت تصفيتهم عن طريق هذه الميليشيات المجرمة الحاقدة, أن هذه الميلشيات مارست الإرهاب والابتزاز والقتل والتصفية بحق المثقفين والكوادر العلمية والطبية وعموم الحياة في البصرة وهي بذلك تنفذ أجندات خارجية بإفراغ العراق والبصرة بالتحديد من أبنائها ليخلوا الجو للقتلة والعصابات الإجرامية والعابرين من وراء الحدود , وفعلاً تحقق لهذه العصابات ما أرادت بعد أن فسح الجعفري لها المجال لتعيث بالبصرة والعراق الفساد ولتعم الخراب والإرهاب أراضيه .
وكانت الحجة دائماً هي التعاون مع المحتل وأنا أقول لفتاح ألم يعمل سلام عودة مع الجيش البريطاني كمترجم قبل أن يقوم البريطانيين بفرضه على مجلس محافظة البصرة عن طريق انتخابات مفبركة وهو الفتى الغرير الذي لا يملك أي خبرة ( كان عمره حين أختير لعضوية مجلس المحافظة 28 سنة , وهو خريج كلية الاداب قسم اللغة الانكليزية سنة 1999 وكان فقيراً معدماً وليس متديناً ) ومن ثم تم فرضه على الجعفري بوصية من السفير البريطاني ليكون أسوء وزيراً للنقل في تاريخ العراق ليستولي على أموال الوزارة ومشاريعها ومن ليقيم له أمبراطورية مالية ضخمة في الكويت و دبي و لندن التي هي عاصمة المحتل , فيا بؤس رجال مقتدى , وهذا وزير الصحة الذي حول وزارة الصحة إلى بؤرة للفساد والجريمة ومن مستشفيات العراق إلى وكر للعصابات والقتلة والطائفية وعديمي الثقافة حيث كانت عصابات مدينة الثورة في بغداد تتخذ من سيارات الإسعاف وسيلة لتنفيذ ( عملياتها ) ضد الأعداء من العراقيين بعد كل عملية تفجير بسيارة مفخخة تصيب الأبرياء في الثورة .
ثم ألم يشترك سياسي التيار الصدري في العملية السياسية التي هي من صنيع المحتل كما كان يرددون دائماً وعلى مسمع المستضعفين والمخدوعين , وعندما أعلنت الحكومة عن أتفاقية للأنسحاب قامت قائمة رجال التيار الصدري في أغرب عملية مرت على تاريخ العراق , فالتيار الذي قام اساساً على أجندة أخراج المحتل لا يريد تمرير أتفاقية سحب القوات على الرغم من أن أحد رجالهم صرح قبل ثلاث سنوات وهو صلاح العبيدي الذي دائما ما يصاب بفقدان الذاكرة بأنه يتمنى أن تحدد الحكومة جدول للأنسحاب الأمريكي ولو على سنوات طويلة المهم ِأن يعرفون متى يخرج المحتل , فهل يوجد نفاق أكثر من هذا , وهل ما قام به الجهلاء من أعضاء البرلمان من الصدريين إثناء مناقشة الاتفاقية يمثل اعتقادهم بالديمقراطية وهم يقلبون الطاولات من أمام الجميع لمجرد أن يسمعون صوتهم ويسكتون الاخرين , لكن هذا هو التيار الصدري وهذه هي أفعاله فالإرهاب وإسكات الأخر والقمع ديدنهم دائماً .
و متى كان مقتدى يا فتاح صمام أمان في العراق , هل من خلال أحراكه للنجف وتسليط رجاله على مقدرات المدينة وتوريطها بحرب لا ناقة لها ولاجمل من خلال تجميع مرتزقته من جميع أنحاء العراق لتنفيذ مخططاته التي تبين فيما بعد لمن هي , هل يعقل أن يكون مقتدى صمام أمان وهو يقوم بتنفيذ أول جريمة للقتل في العراق بعد التغيير وحتى قبل سقوط الصنم من خلال قتل عبد المجيد الخوئي .
وأنا أسأل
أل هل يعقل أن يقيم مقتدى في إيران وهو يعلم من هي إيران ومن تدعم إلا إذا كان هو عميل أيراني وينفذ مخططات أيران , وهل يعقل أن يقوم مقتدى بعقد أجتماع ( لقادته ) في تركيا وهو الرجل المعمم الذي يعلم أكثر من غيره أن تركياًَ أكثر دولة علمانية في المنطقة ومحاربتها للإسلام معروفة للجميع , وهل ضاقت ارض العراق حتى لا يعقد أجتماعه ( التشاوري ) فيه .
سيكون التاريخ هو الحكم وسيفصل بين المظلومين وبين الظالمين , بين القاتل والمقتول , بين السارق والمسروق , أقول للفتاح كفى تملقاً وكذباً وعبادة للشخصيات التي ورثتها من سيدك السابق صدام فكلماتك كأنها نقلت من أحدى أفتتاحيات جريدة الثورة البعثية القذرة والفرق هو تغيير الأسماء فقط وهو ليس بالأمر الغريب عليك .
سيعلم المخدوعين بكم قريباً جداً عظم الخديعة التي وقعوا بها
|
|
|
|
|