أحمد بن حنبل - مسند العشرة.. - مسند عثمان.. - رقم الحديث : ( 526 )
- حدثنا عبد الله حدثني سفيان بن وكيع حدثني قبيصة عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال قلت لعبد الرحمن بن عوف كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا قال ما ذنبي قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر قال فقال فيما استطعت قال ثم عرضتها على عثمان ( ر ) فقبلها
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
فقال : أيها الناس ، إني سألتكم سرا وجهرا بأمانيكم فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين إما علي وإما عثمان ، فقم إلي يا علي ، فقام إليه تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم لا ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي ، قال فأرسل يده وقال : قم إلي يا عثمان ، فأخذ بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم ! قال : فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم اسمع واشهد ، اللهم إني قد خلعت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .
أحمد بن حنبل - مسند العشرة.. - مسند عثمان.. - رقم الحديث : ( 526 )
- حدثنا عبد الله حدثني سفيان بن وكيع حدثني قبيصة عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال قلت لعبد الرحمن بن عوف كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا قال ما ذنبي قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر قال فقال فيما استطعت قال ثم عرضتها على عثمان ( ر ) فقبلها
أولاً هذه الرواية توضح بجلاء أفضلية الإمام علي كرم الله وجهه على عثمان بن عفان وأنها كانت مشهورة بين الصحابه أنفسهم ، ولكنها لا تثبت أنه رفض العمل بسنة أبي بكر وعمر بل قال (فيما استطعت).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
أولاً هذه الرواية توضح بجلاء أفضلية الإمام علي كرم الله وجهه على عثمان بن عفان وأنها كانت مشهورة بين الصحابه أنفسهم ، ولكنها لا تثبت أنه رفض العمل بسنة أبي بكر وعمر بل قال (فيما استطعت).
بصراحه ما اعرف طريقة تفكيركم المعكوس هذا ....
كيف اننها فضيلة والامام لم يرضى بالعمل على سنه ابو بكر وعمر (لعنهما الله ) ؟!!!!! الشهرستاني - وضوء النبي ( ص ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
- إذ جاء في التاريخ أن عبد الرحمن بن عوف قال لعلي : يا علي ، هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر ؟ فقال علي : أما كتاب الله وسنة نبيه فنعم ، وأما سيرة الشيخين فلا ، فعلي لم يرتض الشرط الأخير ، ومعنى كلامه تخالف سنة رسول الله (ص) مع سيرتهما على أقل تقدير من وجه نظر الإمام علي لأنهما أي السنة وسيرتهما .
شوف عالمكم الشهرستاني شلون فهمها ....
ومن ثم لماذا لا تركز في شي مهم سيرة الشيخين !!!!!! ويتضح ان هناك سنه قامها هذين غير سنه رسول الله
الأخ النجف الأشرف السلام عليكم
تفكيري ليس معكوساً ولكنني رددت على الحديث الذي أورده صاحب الموضوع ، وما يدل فيه على أفضلية الإمام علي كرم الله وجهه على عثمان وأنها كانت مشهورة بين الصحابة أقول ما يدل على ذلك هو استغرابهم على عبد الرحمن بن عوف مبايعته لعثمان وتركه لعلي كرم الله وجهه ورد عبد الرحمن بن عوف الذي لم ينفِ أفضلية الكرار كرم الله وجهه على عثمان بل ذكر السبب في مبايعتهم لعثمان.
وفي الروايتين اللتين ذكرهما الأخ صاحب الموضوع كان رد الإمام كرم الله وجهه على العمل بالكتاب والسنة وسيرة الشيخين (فيما استطعت) أو (قدر جهدي) أو مافي هذا المعنى وهذا لا يدل على رفضه لسيرة الشيخين ، بعكس الرواية التي ذكرتها انت فهي واضحة بهذا الخصوص.
ثانيا احب ان اظيف ان الامير عليه السلام ليس هوالوحيد الذي لم يقبل بسنة عمر .
عثمان ايضا لم يعمل بسنة عمر بل كان لا يطيقها
هذا دليل حبهم لبعضهم....!!
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمر وثنا زائدة عن عاصم عن شقيق قال لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد ابن عقبة فقال له الوليد ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان رضى الله عنه فقال له عبد الرحمن أبلغه اني لم أفر يوم عينين قال عاصم يقول يوم أحد ولم أتخلف يوم بدر ولم أترك سنة عمر رضى الله عنه قال فانطلق فخبر ذلك عثمان رضى الله عنه قال فقال اما قوله اني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرني بذنب وقد عفاالله عنه فقال ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم وأما قوله اني تخلفت يوم بدر فاني كنت أمرض رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ماتت وقد ضرب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمي ومن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه فقد شهد واما قوله اني لم أترك سنة عمر رضى الله عنه فاني لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك .
إذا كنت أنا المقصود بكلمة (حبيبي) فأشكرك على هذا الإطراء ، وما فهمته أنا من الحديثين الذين ذكرتهما - وقد أكون مخطئاً في فهمي - أنه يعمل مما ذكر له (الكتاب والسنة وسيرة أبو بكر وعمر) ما استطاع أو قدر جهده ولذا كان مما في نص الحديث الثاني (من ذلك قدر جهدي). عموماً لا يلزمك شئ من هذه الأحاديث حتى إن ثبت أن معناهما إقرار الإمام علي كرم الله وجهه باستعداده للعمل بسيرة أبي بكر وعمر قدر جهده لأنها من كتب مخالفيكم إنما احببت أن أفهم الحديث على النحو الصحيح لذا رجاءاً إن كان لا يزال هناك قصور في فهمي أن توضحه لي.