لـقـد رأى أهـل الـسنـة و الجـمـاعة و الـوهـابـيـة في صرع عمر لـلجان فـضيلة
يـتـفـاخـر بـها ... فـرضا سلـمـنا بـها عـلـى أنـهـا صـحـيـحـة و غـير مـنسـوبة اليه
فــ اليوم نـنـقـل لـكم عـده أحـاديـث تـوضـح بـأن الصـحابـة ايضا صرعـوا الـجـان
ولـكـن أهـل الـسنـة و الـجـماعـة لـم يـتـفـاخروا بها مـثـلـمـا فـعلوا بـحـادثـة عـمـر
قــبـل ان أورد الاحـاديــث أريـــدكــم أن تـتـصــوروا مــعـي
بــعـضـــهم : الله أكـــبــر !!!!
و الاخــر : من عــســى أن يــكــون إلا عــمـر ؟!
=== الـــمـــشـــهـــد الــثــانـــــي ===
رجـــل خـــرج لـيـأتــي بـالــمـاء مـن الـنـهـر فـأعـتـرضـه جـان
فـصـرع الــرجـل الـجـان ثــلاثــا
ثم ذهــب الــرجل فـــأخـــذ الــماء ثم ذهـــب !!
بـــكــل بـــســاطــــه
فـلـقــد كــوّنــوا أهـل الـسـنـة و الـجـمـاعــة هــالـة حول عـمر بن الـخـطاب
تـُـبـيــن او تــوهــم الــسـامـع او الــقــارئ بــأنــه هــو الــوحـيــد
الذي صـرع الجان في زمـــانــه , بـيـنـمـا كـان الامــر شـبـه عـادي
حدثنا أبو معاوية عن أبي عاصم القفي عن الشعبي عن عبدالله بن مسعود قال: خرج رجل من الإنس فلقيه رجل من الجن فقال: هل لك أن تصارعني؟ فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخل شيطان فصارعه فصرعه فقال: إني أراك ضئيلا شخيتا كأن ذراعيك ذراعا كلب أفهكذا أنتم أيها الجن كلكم أم أنت من بينهم؟ فقال إني بينهم لضليع فعاودني فصارعه فصرعه الإنسي فقال: تقرأ آية الكرسي فإنه لا يقرأها أحد إذا دخل بيته إلا خرج الشيطان وله خيخ كخيخ الحمار فقيل لابن مسعود: أهو عمر؟ فقال: من عسى أن يكون إلا عمر
وروى أبو نعيم عن الأحنف بن قيس ، عن علي بن أبي طالب ، قال : والله ، لقد قاتل عمار بن ياسر الجن والإنس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : هذا الإنس قد قاتل ، فكيف الجن ؟! فقال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال لعمار : انطلق فاستق لنا من الماء فانطلق ، فعرض له شيطان في صورة عبد أسود ، فحال بينه وبين الماء فأخذه فصرعه عمار ، فقال له : دعني وأخلي بينك وبين الماء ففعل ثم أبى ، فأخذه عمار الثانية فصرعه، فقال له : دعني وأخلي بينك وبين الماء فتركه ، فأبى ، فصرعه ، فقال له مثل ذلك فتركه فوفى له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء ، في صورة عبد أسود ، وإن الله أظفر عمارا به
قال علي : فلقينا عمارا فقلت : ظفرت يداك يا أبا اليقظان ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كذا وكذا ، قال : أما والله لو شعرت أنه الشيطان لقتلته ، ولقد هممت أن أعض بأنفه ، لولا نتن ريحه
وأيــــــضــــا
وقد أشار ابن حجر إلى وجود هذا الحديث في ( طبقات ابن سعد ) حيث
فقال : ذكر ابن سعد في ( الطبقات ) من طريق الحسن قال : قال عمار : نزلت منزلا فأخذت قربتي ودلوي لأستقي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سيأتيك من يمنعك من الماء ، فلما كنت على رأس الماء ، إذا رجل أسود كأنه مرس فصرعته ، فذكر الحديث ، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : ذاك الشيطان
وايـــــضــا في
فتح الباري - 14 / 240
حـــــديـــث آخــــر
أحكام الجان – الباب السادس في بيان تطور الجن وتشكلهم – ص 36
حدثنا غياث عن خصيف عن مجاهد قال : كان الشيطان لا يزال يتزين لي إذا قمت إلى الصلاة في صورة ابن عباس قال : فذكرت قول ابن عباس فجعلت عندي سكيناً فتزين لي فحملت عليه فطعنته
فوقع ، وله وجبة فلم أره بعد ذلك
وفــي الخــتــام نــقــول
لـــم تــبــقــى لـــ عمر بن الخطاب ولا فــضـيـلـه حـتـى صـرعـه للجان
والــســلام عــلـيـكــم و رحـمــة الله و بــركــاتــه
يارافضية أو رافضي
بل هناك فضيلة لعُمر يبين فيها تواضعه إلا وهي
كل الناس أفقه منكَ ياعُمر حتى ربات الحجال في البيوت
لعن الله أمةً اتأخذت من البغل أميراً لها
يارافضية أو رافضي
بل هناك فضيلة لعُمر يبين فيها تواضعه إلا وهي
كل الناس أفقه منكَ ياعُمر حتى ربات الحجال في البيوت
لعن الله أمةً اتأخذت من البغل أميراً لها
لا لا لا
لقد ظلمتي البغل بذلك
هو اضل من بعير أهل
.
.
يسعني مروركم إخوتي
والان ما رأي المخالفين
هل تعتبر هذه فضيلة