بسم الله وصلّ اللهم على محمد وآلِ بيت الله الطاهرين
أميرتنا العزيزة...تغيرت المفاهيم في هذا الزمن وللأسف فأصبحت الصراحة وقاحة وأصبح الحق باطلا والعكس وكذلك المعروف منكرا وهكذا.
ونسينا أن خير صديق من أهدى إليك عيوبك كي تصلحها وأعانك عليها، وفي نظري من أعاشره فترة من الزمن وأعدّهُ صديق، يجب أن ينصحني بعيوبي وليس فينا معصوم ولربما أختلق عيبا كي أختبر صديقي إن كان يعنيه أمري أم لا وبذلك أستطيع معرفة الصديق من الرفيق، فليس كل رفيقٍ صديق...إذًا من كان صادق النصح لي وصريحا معي في السر ولو كان شديدا غير متهكما ولا خبيثا في مبتغاه، فمثله أحترمه جدّا وأعتبره أخ ونعم الصديق ولا يجب أن آخذ فكرة سلبيّة على من يصارحني مادام مخلصا في مبتغاه وكلنا نحب من يكون صريحا معنا وليس المراوغ أليس كذلك؟
أما النوع الآخر وهو الذي في قلبه على لسانه فهذا أمر آخر، فهذا لا يعتبر صريح بل يعتبر عيبا فيه/ها يجب عليك نصحه/ها ليغير طبعه/ها السيئ إن كان يهمك أمره/ها كي لا يفضح أسرارك وأسراره، وإن لم يكن يهمك أمره فلا تتعب/ي نفسك معه/ها.
النتيجه أن الصراحة راحة في الفرض الأول ووقاحة في الفرض الثاني فتعتمد على من تأخذينها منه. والسلام
بسم الله وصلّ اللهم على محمد وآلِ بيت الله الطاهرين
أميرتنا العزيزة...تغيرت المفاهيم في هذا الزمن وللأسف فأصبحت الصراحة وقاحة وأصبح الحق باطلا والعكس وكذلك المعروف منكرا وهكذا.
ونسينا أن خير صديق من أهدى إليك عيوبك كي تصلحها وأعانك عليها، وفي نظري من أعاشره فترة من الزمن وأعدّهُ صديق، يجب أن ينصحني بعيوبي وليس فينا معصوم ولربما أختلق عيبا كي أختبر صديقي إن كان يعنيه أمري أم لا وبذلك أستطيع معرفة الصديق من الرفيق، فليس كل رفيقٍ صديق...إذًا من كان صادق النصح لي وصريحا معي في السر ولو كان شديدا غير متهكما ولا خبيثا في مبتغاه، فمثله أحترمه جدّا وأعتبره أخ ونعم الصديق ولا يجب أن آخذ فكرة سلبيّة على من يصارحني مادام مخلصا في مبتغاه وكلنا نحب من يكون صريحا معنا وليس المراوغ أليس كذلك؟
اللهم صلي علي محمدوآل محمدوعجل فرجهم
الاخ العزيز/عاشق ال14
نعم الصراحه ان كان مبتغاها مساعدتك عل اصلاح عيوبك فهي مقبوله.
بين الاثنين وليس امام احد ...
اقتباس :
أما النوع الآخر وهو الذي في قلبه على لسانه فهذا أمر آخر، فهذا لا يعتبر صريح بل يعتبر عيبا فيه/ها يجب عليك نصحه/ها ليغير طبعه/ها السيئ إن كان يهمك أمره/ها كي لا يفضح أسرارك وأسراره، وإن لم يكن يهمك أمره فلا تتعب/ي نفسك معه/ها.
النتيجه أن الصراحة راحة في الفرض الأول ووقاحة في الفرض الثاني فتعتمد على من تأخذينها منه. والسلام
هذا النوع مصيبه (استغفرالله) تتكلم كل مايخطرومالايخطر علي البال
ويقال صراحه ومافي قلبها علي لسانها ...فكيف تريد ان نوجهها هم لن يتغيروا
انا جربت مسبقا الردعليهم بنفس طريقتهم وفعلت فكانت هيا الانفع لهم ...
اللهم صلي علي محمدوآل محمدوعجل فرجهم
هلا والله بغاليتي /nurse
هوووا دا الصراحه فن يحتاج اسلوب راقي
حتي نصارح الاخرين ...
نورتي الصفحه ياقلبو
لاعدمنا تواصلك...
بالرغم من ان هذا الطرح تكرر كثيرا للنقاش الا اننى توقفت هنا للرد بإختصار كتواجد اول لى بصفحاتك ..
الصراحة هى كلمة فى زمننا الحالى لا نراها الا بصلابتها وقسوتها غافلين عن جوهرها ..
الصراحة كلمة تعريفها تحديدا بانها المكاشفة.. والمكاشفة لبنة اولى لبناء الثقة وتوطيد العلاقات .. فلا يمكننا ان نلغى الصراحة من حياتنا لانها اداة هامة تتضمن مفاهيم ايجابية كـ الصدق والحرية والجرأة بلا موارية وبالتالى لا يمكننا الخلط بينها وبين صفات سلبية اخري فالحقيقة التى لابد من معرفتها ان كل الصفات بمقدار وحدود وهناك خيط رفيع جدا ومسافة قصيرة بين كل صفة ونقيضها.. فالصراحة صراحة والوقاحة امرا آخر ...
وعليه من الضروري ان نتخلق بــ الصراحة لانها صفة ايجابية لا سلبية كما كان عليه اهل البيت عليهم السلام , كانت الصراحة والصدق مبدا يلتزمون به وشيء بارز في جميع شؤون حياتهم عليه السلام،
اكتفى بهذه الاشارات السريعة لمعنى واهمية الصراحة ..
تحياتى لك وبانتظار الجديد ..
ماراح اقول اكثر من اللى قالوه الاخ والاخوات
الصراحه فن ذوق واخلاق
واللى مايمتلك هالثلاث صفات احسن له لاينصح
وموضوع رحم الله من اهدى لى عيوبى انا عتبره هذا موضوع مختلف مايتعلق بالصراحه اذا كانت راحه او وقاحه
اللى بقوله الصريحين يايكونون على نياتهم او يكونون وقحين وهذوله الاثنين مشكله
والله ايعينهم على نفسهم
شكرا اختى اميره وبارك الله فيج
وهذا انا قلت رايى بصرااااااحه