[وفاء النجفي]

افادت انباء عن هروب مخططي التفجيرات التي وقعت في الصالحية والتي استهدفت وزارتي المالية والخارجية , وبحسب الانباء الواردة انه تم ترتيب جوازات سفر مزورة لهم هربوا بها الى الاردن ومن ثم الى لبنان حيث يتواجدون الان .
واذا ما صحت هذه الانباء فانه سيكون اكبر دليل على اختراق البعثيين المجرمين للحكومة وعجزها في ادارة الملف الامني والاولى لها ان تستقيل لانها اثبتت ضعفها واختراقها من قبل الارهابيين البعثيين .
يذكر ان القوات الامنية قد قالت بعد تفجيرات الاربعاء الدامية التي راح ضحيتها المئات من المواطنين وموظفي وزارتي المالية والخارجية قد اعتقلت مخططي هذه التفجيرات , وعرض الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا تسجيلا باعترافات احد الارهابيين وهو عضو في حزب البعث المجرم وقال انتميت للبعث عام 73 ورددت العضوية عام 82 ورفعت عضو فرقة في التسعينات، في مدينة كفري وكنت مدير شرطتها، وبعد السقوط امتهنت المحاماة وانتقلت للعمل في بغداد، وقبل أشهر اتصل بي قائد بعثي كبير للقيام بعمل لزعزعة النظام،
وهو يتبع لقيادة عزة الدوري ولكن خلافا بيننا جعلني أنتقل لسورية والتقيت بتنظيم يونس الأحمد، وبقيت 7 أشهر في سورية . وقال إن لدي علاقات واسعة بقيادات في المقدادية وقبل شهر اتصل بي سطام فرحان من سورية وهو قائد بعثي في سورية للقيام بعملية والتهيئة لها ماديا ومعنويا .
وأضاف اتصلت بشخص أمني عراقي وأعطيته 10 آلاف دولار لرشوة نقاط التفتيش وإدخال المركبة من ديالى لبغداد، وفعلا تم الأمر عبر ضابط لديه علاقة مع ضباط نقاط التفتيش، وفعلا دخلت المركبة لبغداد وصعدت الطريق السريع وصولا لوزارة المالية وقامت بالتفجير هناك .
وكالة براثا

[وفاء النجفي]

متابعة تفاصيل الخبر :
07/09/2009م
نفت مصادر امنية مطلعة الانباء التي تحدثت عن تهريب مخططي التفجيرات الارهابية التي وقعت في منطقة الصالحية والتي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية , واوضحت المصادر ان هذه الانباء عارية عن الصحة تماما
واضافت المصادر ان المعلومات الواردة الينا تقول ان كل من المجرمين محمد يونس الاحمد وسطام فرحان قد جرى تهريبهما من سوريا الى لبنان ومن ثم الى السودان بجوازات مزورة من اجل حل المشاكل التي حصلت بين العراق وسوريا وهذه المعلومات قد تم تسريبها من قبل المخابرات السورية الى الجانب العراقي حتى لا يقوم الاخير بتحويل القضية الى مجلس الامن الدولي
وكالة براثا

[الكميت]

لا نعلم كيف يتم التلاعب بالانباء
الخبر فيه من الصحة الشيء الكثير ولكن استخدم يطريقة لانعلم ماذا نقول عنها
فقد اقدمت المخابرات السورية على تهريب محمد يونس الاحمد وسطام فرحان المتهمين الرئيسيين في تفجيرات الاربعاء عملا بسياقات البعث - ضنا منهم ان المسؤولية القضائية ستنتفي في حال عدم وجودهم على الاراضي السورية - الى لبنان تمهيدا لتهريبهم الى السودان وهذا بسبب التناحر بين القيادات العراقية وعدم وجود موقف موحد لاسترداد هؤلاء
فماعلاقة الحكومة بالموضوع ؟؟؟!!!!

ملاحظة
ناشر الخبر في موقع براثا يعلم ان صحيفة البيان مصدر الخبر ولايوجد سواها وقد حددت من هم المطلوبين ومن قام بتهريبهم فمادخل الحكومة في ماتفعله الحكومة السورية

[الكميت]

كشفت مصادر أمنية لبنانية أن المخابرات السورية قامت بتهريب المطلوبيين محمد يونس الاحمد وسطام الفرحان بأوراق ثبوتية مزورة الى لبنان .
وذكرت المصادرأن المخابرات السورية تهيئ قائمة بأسماء إرهابيين اخرين بجوازات مزورة لتهريبهم الى السودان. وكانت الحكومة العراقية طالبت سوريا بتسليم إرهابيين متهمين بدعم العمليات الارهابية وبتفجيرات يوم الاربعاء الدامي في بغداد .

[al-baghdady]

أنتبهوا جيدا
لو حصل فعلا تهريبهم خارج سوريا
فهذا يعني أن سوريا قد تخلت عنهم كما حصل مع عبدالله أوجلان عام 1998
سيما أن سوريا مشاكل دوليه سابقه أهمها أتهامها بأغتيال رفيق الحريري
ولعل نبرة تصريح بشار الأسد في مؤتمره الصحفي مع تشافيز نبرة خوف
وعلينا الأستمرار بقضية تدويل قضية الأرهاب والقتل اليومي ضدنا وأدعوا الحكومه لتوسيعها لتشمل السعوديه وهناك تفجيرات حصلت في الموصل لا تقل بشاعة عن تفجيرات الأربعاء الأسود والمتهمين فيعا البعث والضاري وسوريا
أما خبر تهريب المجرمين المعتقلين في العراق فهو خبر عار عن الصحه
البغدادي

[لبيك يا ربي]

واذا ما صحت هذه الانباء فانه سيكون اكبر دليل على اختراق البعثيين المجرمين للحكومة وعجزها في ادارة الملف الامني والاولى لها ان تستقيل لانها اثبتت ضعفها واختراقها من قبل الارهابيين البعثيين .

لا اعرف التناقض في الاخبار لدى الاخت وفاء النجفي ففي بعض الاحيان يكون المدح للحكومة وكانها افضل حكومة على وجه الارض وتارة اخرى على الحكومة ان تستقيل . فلا اعرف هل تقصدين ان تستقيل كل الحكومة او المالكي وحده لانه من حزب لا يروق لكم أو ....... حتى عادل عبد المهدي وبيان جبر صولاغ مشمولين بالاستقالة ارجو التوضيح لنعرف من هي الحكومة المقصودة .