نواب يتاسارعون الى تأييد القائمة المفتوحة بعد أن أطلق المرجع تحذيراته حول ال
بتاريخ : 07-10-2009 الساعة : 02:53 PM
سارع العديد من النواب الى التنصل من «القائمة المغلقة» في الانتخابات، مؤكدين تأييدهم «القائمة المفتوحة»، اثر تحذيرات المرجع الديني اية الله علي السيستاني المتكررة منذ امس الأول، والتي ادت الى ارباكات داخل الاوساط السياسية. وقال النائب عن التيار الصدري فلاح شنشل «لقد تنصلت معظم الكتل السياسية من اعتماد القائمة المغلقة، وليس هناك اي جهة تتبنى ذلك، فالقائمة المفتوحة تعبر عن ارادة الشعب».
بدوره، اعلن حامد الخفاف المتحدث باسم السيستاني ان «المرجعية الدينية تحذر من ان اعتماد نظام القائمة المغلقة سيحد بشدة من رغبة المواطنين في المشاركة في الانتخابات، وسيكون له تاثير سلبي بالغ على سير العملية الديمقراطية». واضاف ان «المرجعية تؤكد على اعضاء مجلس النواب ان يكونوا على مستوى المسؤولية الكبيرة التي انيطت بهم، ويستجيبوا لرغبة معظم ابناء الشعب باعتماد القائمة المفتوحة». واكد شنشل ان «البرلمان سيحسم الامر، واعتقد ان الالتزام سيكون كاملا بالقائمة المفتوحة».
من جانبها، طالبت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) البرلمان بـ«الاسراع» باقرار مشروع قانون الانتخابات. وشدد رئيس البعثة آد ملكيرت على «الحاجة الملحة لتبني القانون بغية السماح باصدار قرارات حاسمة بشأن الجوانب الانتخابية الفنية». ونقل بيان عن ملكيرت قوله ان «الايام العشرة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمجلس النواب في ما يتعلق بالارتقاء الى مستوى المسؤولية».
يشار الى أن الحكومة احالت مشروع قانون الى المجلس النيابي قبل اسبوعين ويتضمن في احدى مواده القائمة المفتوحة.
وبشأن التطور على الساحة السياسية، اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مصادقتها على 166 كيانا سياسيا من أصل 296. وذكرت أن مجموع الكيانات التى تمت المصادقة عليها بلغ 296 كيانا موزعة بواقع 250 كيانا مجتمعا و46 منفردا. وأضافت أنها قامت باعادة طلبات 130 كيانا وصادقت على 166.
أختي الكريمة
مجلس النواب العراقي الحالي يخشى على مصالحه الذاتية ولذلك وكما يقول الشاعر( فقلت الوعد سيدتي فقالت ** كلام الليل يمحوه النهار) حينما رأينا مايفعله المجلس هذه الايام ايقنا ان الانتخابات ستكون وفق القانون القديم فلو نجح البرلمان في قراءة مشروع القانون وطرح للتصويت فسنسطدم بعدم اكتمال النصاب وهذا ماحصل في جميع القوانين التي تهم المواطن ولكن سبحان الله يكتمل النصاب عند مناقشة الامتيازات الخاصة بأعضاءه والمفوضية اعلنت ان اي تأخير عن اقرار المشروع قبل 10/10/2009 سيؤدي لأعتماد القانون القديم وهذا مايحاول فعله مجلس النواب وكذلك محاولة اقالة مجلس المفوضية ايضا محاولة لتعطيل القانون وتناسى المجلس الموقر ان المواطن العراقي يعلم ان الطرق الملتوية لاتخفى عليه لذا سيكون حسابهم امام صناديق الاقتراع
أختي الكريمة
مجلس النواب العراقي الحالي يخشى على مصالحه الذاتية ولذلك وكما يقول الشاعر( فقلت الوعد سيدتي فقالت ** كلام الليل يمحوه النهار) حينما رأينا مايفعله المجلس هذه الايام ايقنا ان الانتخابات ستكون وفق القانون القديم فلو نجح البرلمان في قراءة مشروع القانون وطرح للتصويت فسنسطدم بعدم اكتمال النصاب وهذا ماحصل في جميع القوانين التي تهم المواطن ولكن سبحان الله يكتمل النصاب عند مناقشة الامتيازات الخاصة بأعضاءه والمفوضية اعلنت ان اي تأخير عن اقرار المشروع قبل 10/10/2009 سيؤدي لأعتماد القانون القديم وهذا مايحاول فعله مجلس النواب وكذلك محاولة اقالة مجلس المفوضية ايضا محاولة لتعطيل القانون وتناسى المجلس الموقر ان المواطن العراقي يعلم ان الطرق الملتوية لاتخفى عليه لذا سيكون حسابهم امام صناديق الاقتراع
الاخ المحترم الكميت
كل ماتفضلت به عين الحقيقه
اداء متراخ واعضاء يتربصون ببعضهم البعض دون التعاون للتكافل والتطور
فضلا عن التغيب المتعمد والسافر والرواتب الضخمه التي تصرف لهم والتلكؤ في العمل
فضلا عن وسائل متاحه لهم اعتقد انها تجعلهم يتمادون في التقصير
والغريب ان اغلب جلساته مقاطعه من قبل اغلب القوى وهذه المقاطعه تاتي لاسباب تحزبيه فعدم التوافق مع هذا الحزب اوذاك تقاطع الجلسه بحجه تافهه
انها مناورات سياسيه لاتعتد بواقع العراق
البرلمان قابل الواجب الملقى عليه بالامبالاة
ولكن الانتخابات قادمه ومن استهتر بحقوق الشعب لامكان له بعد الان
القائمة المفتوحة خيار الشعب العراقي
ورؤية المرجعية الدينية
ومن سيعرقل هذا المطلب الجماهيري سيعرفه المواطن
وبالتالي سيعرف الغث من السمين
الف شكر للتوضيح