السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا بابا منذ سنه وانت معنا وكل مره تفتح الموضوع وفي نصف النقاش ما نشوف لك اثر
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
هذه الايه تشتمل على الامامه والعصمه ....
لان الله يامر المؤمنين بان يطيعوه ويطيعو رسوله واولي الامر الذين يجب ان يكون منصوص عليهم منه ومن رسوله لان هناك واو عاطفه فمثلما يحدد النبي يحدد الامام .................
فاذا تنازع الؤمنين يجب ان يرجعوا الى الله ورسوله والله ورسوله في صدر الايه امرونا باولي الامر
وطبعا هذا لمن يؤمن بلله واليوم الاخر ومن لا يؤمن بها ماذا يسمى عندكم ؟!!!
ونقطه اخيرة ان الله ورسوله معصومين لذا وجبت عصمة أولي الامر بحكم واو العاطفه التي تعطف أولي الأمر الى الرسول ثم الى الله
لو كان المقصود بأولي الأمر في الآية الكريمة الأئمة وأنهم معصومون لكانت الآية قال الله تعالى: ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر ) .
ولكن كون اولي الأمر غير معصومين أرجع الله الإختلاف إليه وإلى الرسول فقط .
بتقريب أن الله تعالى أمر المؤمنين بطاعة أولي الأمر مطلقاً، ولو كان أولو الأمر غير معصومين لما اتجه الأمر بطاعتهم مطلقاً، ولوجب الأمر بطاعتهم في غير معصية الله، فلما ورد الأمر المطلق عُلم أنهم لا يعصون الله سبحانه وتعالى، وهذا دليل عصمتهم.
قال الفخر الرازي في تفسيره: إنه تعالى أمر بطاعة الرسول وطاعة أولي الأمر في لفظة واحدة، وهو قوله ﴿وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾، واللفظة الواحدة لا يجوز أن تكون مطلقة ومشروطة معاً. فلما كانت هذه اللفظة مطلقة في حق الرسول وجب أن تكون مطلقة في حق أولي الأمر (التفسير الكبير 10/146).
قلت: كل مَن أوجب الله طاعته مطلقاً لا بد أن يكون معصوماً، لئلا تجب طاعته في فعل المعاصي والقبائح وفي ترك الواجبات، وهو محال.
قال الفخر الرازي: إن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم [يعني من غير تقييد] في هذه الآية، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد أن يكون معصوماً عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته، فيكون ذلك أمراً بفعل ذلك الخطأ، والخطأ لكونه خطأ منهيٌّ عنه، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد، وإنه محال. فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوماً عن الخطأ، فثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوماً. (التفسير الكبير 10/144)
ممكن اعرف من حضراتكم ماهى الادلة على الامامة والعصمة من القران الكريم وايضا العصمة
طيب يا اخ وليد الهاشمي الامام علي هو القران الناطق (بدر واحد والخندق تشهد له ماحجه اسولف عن خيبر ) لاسيف ذو الفقار لافتاه اله علي
* إن كلمة الامامه وردت في القران 12مره وهو نفس عدد ائمة اهل البيت(ع)من النبي الأعظم (ص) ثم الإمام علي كرم الله وجهه(ع)ثم سيدا شباب أهل الجنة الحسن الحسين ثم وأولاد الحسين التسعة رضى الله عنهم أجمعين المعترف بهم لدى المسلمين والايات وهي:
السورة
الآية
السورة
الآية
السورة
الآية
البقره
124
التوبه
12
هود
17
الاسراء
70
الانبياء
72
القصص
5
الحجر
79
السجدة
24
يس
12
القصص
41
الفرقان
74
الأحقاف
12
*وهذه النتيجه المذهله شجعتني ان اقوم واحسب عدد ورود كلمة العصمه في القران بكافة الفاظها لان الشيعة تدعي بعصمة أئمتهم ولان عدد المعصومين عندهم 13 وهم النبي (ص) والائمه الإثني عشر (ع) باالاضافه الى فاطمة الزهراء عليها السلام وكانت المفأجئه هنا فعلا ان كلمة العصمه قد وردت في القران على عدد المعصومين 13 مرة وهي كا التالي :
السورة
الآية
السورة
الآية
السورة
الآية
النساء
146
آل عمران
101
النساء
175
المائدة
67
آل عمران
103
يوسف
32
يونس
27
هود (كلمتان بنفس الآية)
43
الأحزاب
17
غافر
33
الممتحنة
10
الحج
78
ثم بعد ذلك قمت احسب كلمة الكساء في القران الكريم بكافة ألفاظها لان اصحاب الكساء كما روي في الصحاح عن أم سلمة وعددهم خمسه وهم النبي محمد (ص) والامام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام اجمعين وبعد ان انتهيت من ذلك وجدت الكلمة وردت في القران خمس مرات ايضا