[جند النور]

بسم الله الرحمن الرحيم

إحتلال العقول .. بين الأسباب والحلول

أخواتي الفاضلات ... أخوتي الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر هذه الكلمة كلمة ( إحتلال ) حيث المتعارف على معناها هو احتلال البلدان فهذا البلد محتل وذلك الوطن محتل .. فكثيرا ما إنطبعت هذه الكلمة في أذهان الكثيرين منّا بإعتبارنا نعيش كل يوم وكل ساعة بل لحظة هذه المعنى وهذا المضمون بكوننا نعيش في بلد محتل .. ولله درك يا بلدي لم أرى شموخا كشموخك وأنتَ محتل فكيف وأنت حر ..؟؟!!

واليوم وددت أن أسلط الضوء إلى معنى آخر للإحتلال وهو إحتلال العقول .. نعم بل أراه لا يقل خطرا عن إحتلال الأوطان بل قد يكون أخطر بكثير منه لأن العقل إذا أحتل لا يحتل الإنسان فقط بكل ما يحيط به يكون محتلا فلا نستهين بهذا الفرد الذي هو أسرة ومجتمع بل ومجتمعات لها اليد الطولى في سعادة الإنسان أو في تعاسته .. في رٌقيِّه أو في ضحالته ..

ومن هنا أريد القول بأن العقل إذا أحتل فهو أمر خطير وخطير جدا يتسبب في دمار الإنسان الذي ينعكس على البيئة التي يقطنها بل ربما يتعداها .

أما عن كيفية إحتلال العقل .. فأقول :

- عندما يتكون في فكر الفرد مفهوم رآه أو سمعه من أحد الأشخاص ويكون هذا الفرد جاهلا بصحة هذه الفكرة أو تلك بل بدل ذلك تنطبع في فكره هذه الفكرة بكونه يثق بهذا الشخص الذي نقل له الفكرة أو المفهوم فإحتلت هذه الفكرة الخاطئة عقله .. بذلك يكون هذا العقل محتلا ..!!

- عندما يتبادر إلى الذهن أنه هذا التقليد بل التقاليد التي غزت وإستقرت في أفكار الكثيرين منذ غابر الأزمان وهي في الأصل تقاليد خاطئه ما أنزل الله بها من سلطان وبإستقرارها في الذهن والتسليم بصحتها .. ! يصبح العقل محتلا ..!!

- عندما تستقر في ذهن الشباب بأن سلوكهم " الغير ملتزم لا أخلاقياَ ولا دينياً ولا عرفيا " بأنه لا ظباب عليه بل أنه صحيح ..!! بقول أنه قد سار عليه الكثيرين وأنه غير خاطئ فعندما تستقر هذه الفكرة بأن هذا السلوك صحيح ويغادرهم التوجه الصحيح ... يكون العقل محتلا ..!!

- عندما نقلد الغرب بكل ماهو سيء ولا نأخذ منهم ما يفيد حياتنا من تقدم وإزدهار بل نأخذ الذي يعود بالويلات علينا وعلى مستقبل ألأجيال .. ونقول بأنه يجب علينا إتباعهم وتقليدهم بسلوكياتهم لأنهم بلاد الحضارة والتقدم .. وإنطباع هذا السلوك في الذهن .. يكون العقل محتلا ..!!

-عندما لا نستمع لعقلنا الباطن بأن هذا العمل أو ذاك غير صحيح وأن ما نقوم به ونستمع له والذي يحركنا هو وسوسة الشيطان والعياذ بالله منه ...فيكون هذا العقل محتل ..!!

- عندما نسير خلف الشعارات ونستمع ما يقول الإعلام المبطن وننصت لما يقول ونصدقه ..! بدعوى أنه يجب علينا أن نثق بأحدهم دون البحث الجاد عن البديل الناجح ..!! ونصدقهم ...! يكون بذلك العقل محتلا .. !!

ما أريد قوله .. أنه أضحى وبغير مانشعر أغلب ما نحيط بهم قد إنجروا وراء تلك الأفكار والسلوكيات والشعارات الزائفة جميعها وإستقرارها بأذهان الكثيرين بل إنقيادهم الأعمى لها .. برأيكم ماذا يسمى ذلك وماذا يكون هذا العقل ؟؟ أليس هو عقلاً محتلا ؟؟

الأمر الذي يجدر بالذكر هنا هو هل ياترى تعلم تلك العقول بأنها باتت عقول محتله ...؟؟ ومتى يا ترى ستنتبه إلى ذلك وتصحو من غفلتها وتحرر عقولها ...

أخواتي .. أخوتي ..

نضع أمامكم هذا الموضوع على طاولة النقاش الهادف الجاد بغية الوصول إلى أسباب هذه الآفة الخطيرة وماهي السبل الناجعة للتخلص منها ..

وكلنا أمل بأقلامكم المبدعة وأفكاركم النيرة

كونوا معنا

تحياتي ..

[نور المستوحشين]

لم يعد خافيا على احد ان الاستعمار الثقافي انما يهدف إلى احتلال العقل الانساني؛ فهو أخطر من الاستعمار العسكري، علامة ذلك أن الاستعمار العسكري يستمد قوته من آليات الإخضاع الخارجي، بينما ييسّر الاستعمار الثقافي آليات الإخضاع الداخلي، مما يبدو وكأنه تعمية للحال، أو تجميل له، فيُقبل الإخضاع على أنه شيء آخر غير الإخضاع، لالتباسه بمفاهيم كثيرة تتصل بعمليات التكوين الذاتي...


غير أن الاستعمار الثقافي يستهدف احتلال العقل، فهو غزو من الداخل، وهو الأخطر، لأنه يضمن بعد ذلك، في حالات الضعف الذاتي وتخريب المناعة الذاتية، دوام الهيمنة على الإدارة والإمكانات القومية برمتها. لقد تطور الاستعمار كثيراً، من شكله القديم العسكري المباشر، إلى شكله الجديد الاقتصادي؛ سواء تأمين المصادر أو الطاقة أو الثروات الطبيعية، أو البحث عن أسواق، إلى الاستعمار الثقافي، المختلف على تسميته، الذي لا يحتاج إلى الأسلحة التقليدية، لأنه مزود بسلاحه الفتاك الداخلي، أعني به التنميط الثقافي من خلال آلية صناعة العقل.

[zaineb]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف يا كريم

لا أجد ما أضيف على ما أدرجتموه
في فحوى الموضوع وما أضافت
من رد أختي نور لكن لو سمحتمولي
سوف أضيف نقطة واحدة
أن لو لم يكن ما للعقل من أهمية
في صناعة الإنسان ما عمد
إلى التركيز على إحتلاله
مستعملين في ذالك كل الأساليب الثقافية
الظاهرةوالخفية منها فكم يؤسفني
حين نرى شباب الأمة الإسلامية
منجرين لهكذا حتلال بدون قيد
ولا شرط كأنهم يضعون عقولهم
بين الإحتلال المتحظر اللاحظاري
المتركز على إشباع اللذات
والأهواء الأجوف من الجوهر
يعتمد على تحقيق غايات فردية متجاهلا
الروح الجماعية
جيلا يهب عقله لصناع القرار التدميري
في العالم وهو يجهل أنه يضعه في كف
مقصلة عدوه بكل رحابة صدر
كأنه يقول له خذ عقلي وإمنحني إحتلالا
يليق بمفهوم العصر
يبتدأ الإحتلال من طاقم البيت إلى علبة المكرونا
إلى مشروب الغازي مرورا إلى الكتاب
التي ترتكز عليه في مشروعك المستقبلي
إنصياع كامل بغير جهد عقلي
يستعمل منا صار في النهاية إحتلال عقلي
وقد يصير قناعة ذاتية أن عقلنا يلزمه
أن يُحتل من محتلين" متحظرين"
أخي موضوع ذوأهمية ولسوف تزداد أهميته
إذ أدركنا يوما كيف نوقف إحتلال عقولنا
كما أو قف سيد المقاومة الإحتلال الصهيوني
عن أراضينا في لبنان
هناك سوف يتم هزم المشروع الإحتلالي
للعقول الإسلامية والعربية
ولكل عقل هو يناهض المشروع الإستعماري
أيها الأخ الكريم
لكم كل مودتي وخالص تحايايا
ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية

[شهيدالله]

السلام عليكم ورحة الله وبركاتة

يقول غوباوالفرنسي مؤلف كتاب الحرب الثقافية ان هذة الحرب هي اخطرمن الحرب الساخنة الوجستية لان الاخيرة تعبىء الجماهيربينما الاولى تشل الارادات حيث تتسلل بمكرتدريجيا على العقول والاذهان

لهذااخي علينا نحن الشباب جيل الثورة الاسلامية وفكرها المتوهج الجيل الذي وعد به الامام الراحل الشاة واسرائيل حينما قال (ساحاربكم وانتصر عليكم برجال هم الان في المهد)علينا مواجهة هذا الاحتلال وتحرير العقول والاذهان

شكرا مولاي واطلب منك المزيد من سلطة القلم

هذا جهاد اليراع غيرمنثلم

[شبل الامام السيستاني]

كثير هي محولات الاستعمار العقلي منها يبن للعقل الجامد
وحشاكم منه انه عبارة عن صادق ومغير لطبيعة التي
يسكن فيها ومنه مابين انه محب ويحب التغير الى شئ
يكون فية صاحب العقل جاحد عنه
وها هنا انت اخي وضعت لنا النقاط على الحروف
شكرا لكم على سعيكم هذا
تقبل مروري البسيط على صفحتك المنورة