و ضاعت حياتي من يدي ... و ضاع كل التمني ...
سأبتسم حتى و أنا في قلب العاصفة
حتى لو أطفأوا الشموع ...
و قتلوا الحروف
و رموا بالورد
و سكبوا العطر ...
لا بد أن يتمخض الليل عن شروق جديد ...
فيصبح للعطر رائحة ... للورد عبيـــر ... للحرف معنى ... و للشموع أضواااء ...
لذا
سأبتسم حتى و أنا في قلب العاصفة ...
إن مرت بي التجارب المريرة ...
سأبتسم ...
فهذه هي الحياة ...
بكل ما فيها من خبرات تكتسب بمرور السنين
و ببعض الألم فيها ...
سأبتسم حتى و أنا في قلب العاصفة ...
إن أتى عيد ميلادي ...
و نسي حبيبي أن يقول لي كلمة حب واحدة ...
فلن أبكي
فما أهمية رقم دونوه في شهادة ميلادي ؟!؟! ...
سأصبر
و سأبتسم حتى و أنا في قلب العاصفة ...
إن ضاع حب في حياتي ...
و صاحت بداخلي آهاتي ...
لن أكترث بها ...
فألف حب بعد حبه سوف يأتي ...
لذا
سأبتسم حتى و أنا في قلب
العاصفة ...
و إن أحاط بي الحرمان...
و خلطت بقايا الأمس الحزينة الممزوجة باليوم ...
لا بد أن أكون أنا ابتسامة أراها على وجوه من حولي
و على كل ما حولي ...
سأبتسم حتى و أنا في قلب العاصفة ...
حتى لو بعدت المسافات بين الأجساد
فالقلوب رغما عن البعد تتصل
فلا الأسماك عن المياه تنفصل
و لا البسمة عن شفاهي ترتحل
سأبتسم
و أعيش
إلى أن ينتهي الاجل ...
سأبتسم حتى و أنا في قلب العاصفة ...