تطاول أحد مشائخ السلفيين على زعيم المسلمين الشيعة برميه بالزندقة والفجور . وقد وصف المدعو الشيخ محمد العريفي السيد السيستاني بقوله هو "شيخ كبير زنديق فاجر في طرف من أطراف العراق".
ولم يسلم مذهب المسلمين الشيعة من رميه بالأكاذيب والشبهات التي ما انفك أمثال هذا الشيخ في تروجيها وتأجيج الفتنة الطائفية البغيضة بين المسلمين.
ورغم ماصدر عن الشيعة من عدم تدخلهم ونفيهم لوجود أي دعم للحوثيين ، إلاَّ أن المدعو العريفي حاول خلط الأوراق لتمرير هجومه على الطائفة الشيعية ومرجعياتهم بشكل سافر وتحدٍ لمشاعر الملايين من المسلمين.
مواطنون من شيعة المملكة اعتبروا أن التطاول على رموز الطائفة وبث الأكاذيب والافتراءات ضد الطائفة يسئ إلى شريحة كبيرة تعيش في بلاد الحرمين الشريفين ويمس مشاعرهم كما يؤجج ويحرض على الكراهية بين المواطنين بعضهم البعض.
مؤكدين أن المرجع السيستاني هو من الرموز الإسلامية التي حفظت وعملت على حقن دماء المسلمين في العراق وهي مرجعية لها مريديها ومقلديها من كافة أنحاء العالم .
واعتبروا أن هذا التطاول يستوجب من حكماء المسلمين من الطائفتين الشيعة والسنة والمواطنين خصوصاً التعبير عن موقف وطني موحد يحول دون تأجيج الفتنة وإثارة النعرات الطائفية.
المرجع السيد السيستاني دام ظله لم يذمه إلا ناقصو العقل والشرف والذمة، وشتائمهم لن تتوقفهم لأنها لغتهم الوحيدة ، وما حصل مع فقيد المنبر الحسيني الشيخ أحمد الوائلي في دبي خير مثال على ذلك
ان الكفار بالامس تطاولو علىرسول الانسانيه محمد (ص) وتجاوزو على القران الكريم واليوم يتجاوزون على رموزنا الدينيه دون رادع او ردة فعل من قبلنا او من حكامنا او من مثقفينا او حتى من رموزنا الدينبه انفسهم فلملذا هذا الصمت هل هو ضعف منا اوقصور فينا