العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية أبن المرجعية
أبن المرجعية
عضو فضي
رقم العضوية : 153
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 2,377
بمعدل : 0.36 يوميا

أبن المرجعية غير متصل

 عرض البوم صور أبن المرجعية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي تراجع شعبية الائتلاف الوطني الغير متجانس
قديم بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 04:25 PM





أحزاب فاجأت العراقيين وهم في مرحلة انعدام الوزن بعد سقوط نظام صدام حسين ظهرت ونشطت حركات وأحزاب سياسية كانت قد ولدت خارج العراق، بسبب ظروف القمع الاستثنائي التي كانت سائدة. من هذه الحركات، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وحركة الوفاق العراقية، وحزب المؤتمر، والحركة الدستورية الملكية. وقد ظل العراقيون ينظرون لهذه الأحزاب بعين الشك والحذر. بعضها فسر العراقيون ولادتها خارج العراق كجهد قامت به جهات أجنبية لخدمة مصالحها القومية الخاصة، وليس لخدمة العراقيين. وفسروا ولادة البعض الأخر كجهود لتحقيق طموحات وأمجاد شخصية، بعيدا عن المطامح الحقيقية لسواد العراقيين. لكن هذه (النقائص) السياسية لم يتوقف عندها العراقيون كثيرا في الأشهر الأولى التي تلت سقوط نظام صدام حسين، لأسباب كثيرة. من أهم تلك الأسباب، أن العراقيين كانوا، وقتذاك، يعيشون في مرحلة انعدام الوزن، سياسيا وثقافيا وسيكولوجيا واقتصاديا واجتماعيا. كانوا يعيشون في تلك الأيام في ظروف عصيبة استثنائية عطلت عندهم الرؤية والرؤيا، نتيجة سياسة (التجهيل وإسدال الستارة الحديدية) التي كان مسؤولا عنها نظام صدام، وبسبب سياسة (التجويع) التي فرضها عليهم الحصار الاقتصادي الرهيب بعد حرب الكويت، ونتيجة لأسلوب (الصدمة والترويع) الذي طبقته ضدهم الولايات المتحدة، وأخيرا، بسبب أسلوب (التجييش والتحشيد) الذي طبقته التنظيمات السياسية المعارضة التي وصلت العراق مع وصول القوات الأميركية، وبدأت تنشط أو تعاود نشاطها. فقد دخلت تلك التنظيمات العراق( وبعضها كان مدججا بالسلاح) بطريقة اقتحامية، استعراضية، استئثارية، تملكية، أوحت عبرها لعموم العراقيين، الذين كانوا بمثابة رهائن لا حول لهم ولا قوة، بأنها الوريث الشرعي الوحيد لحكم صدام، وأنها المنقذ الذي يحظى بثقة الولايات المتحدة، وأنها الصحيح الذي لا يصح غيره. لكن، بعد أن توقفت الحرب، وتيقن العراقيون أن صدام ونظامه انتهيا ولن يعودا، ونجحوا في اجتياز حاجز الخوف، بدأت مرحلة جديدة ، أو بالأحرى مرحلتان. الأولى كانت مرحلة التمييز والفرز، والثانية مرحلة الإعلان عن النفس، أي مرحلة تأسيس أحزاب وتنظيمات سياسية جديدة (لاحقا، وصل عدد تلك الأحزاب والتنظيمات إلى المئات). فحالما شرع العراقيون في استعادة عافيتهم الذهنية، و ثقتهم بأنفسهم، فأنهم بدأوا يعتمدون على قواهم الذاتية وحدها في تمييز الحركات السياسية التي وجدوها أمامهم، ويقيمون ويفرزون الواحدة عن الأخرى.

العراقيون يصدرون الأحكام
ولعل أول حركتين سياسيتين أستبعدهما العراقيون عن خياراتهم بوقت مبكر هما، حزب المؤتمر الوطني بقيادة الدكتور أحمد الجلبي، والحركة الدستورية الملكية. وهذا أمر ملفت للنظر ويستحق التوقف عنده. فالدكتور الجلبي، كما يعرف العراقيون وغيرهم، ليس نكرة، لا اجتماعيا، ولا سياسيا. فهو من عائلة عراقية ثرية كان عميدها وجل أبنائها وزراء في الحكومات الملكية. أما سياسيا، فقد ظل أسم الدكتور الجلبي، طوال فترة ما قبل سقوط نظام صدام، يقترن في أذهان العراقيين، سواء المعادين له والمؤيدين والواقفين على الحياد منه، باعتباره (مهندس) عملية التغيير، ورجل أميركا القوي، الذي أعدته لقيادة عراق ما بعد التغيير. رغم ذلك كله، فأن العراقيين أسقطوه في الضربة الانتخابية القاضية، عندما رشح منفردا. وفعل العراقيون الشئ نفسه مع الحركة الدستورية الملكية، بعد أن قيل الكثير عن دعم أميركا وبعض الأنظمة العربية لها.




العراقيون أمهلوا ولم يهملوا
فيما يخص المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، فأنه انتظر حتى الانتخابات المحلية الأخيرة التي جرت مطلع عام 2009، ليأخذ حجمه السياسي الحقيقي، وليس الحجم الذي فرضه المجلس منذ الأشهر الأولى التي تلت سقوط نظام صدام، ودأب على ترسيخه في أذهان العراقيين. أما لماذا هذا التأخير فلأسباب كثيرة سنحاول إيجازها.
أولا، اقترنت قيادة المجلس بعائلة السيد محسن الحكيم، المرجع الشيعي الأعلى السابق، والتي حظت بتقدير عال من قبل العراقيين، بفضل ما قدمه أفرادها من تضحيات وهم يقارعون النظام السابق، وتقديرا للمنزلة الدينية الكبيرة التي تبوأها عميد العائلة . و يتذكر الجميع كم كان حاشدا وجماهيريا ذاك الاستقبال الذي حظي به آية الله السيد محمد باقر الحكيم في مدينة البصرة عندما وصلها في شهر مايو/ أيار 2003 قادما من المنفى الإيراني.
ثانيا، يعتبر المجلس كيانا مذهبيا (شيعيا) صافيا، وليس كحركة الوفاق وحزب المؤتمر والحركة الدستورية الملكية. وهذا عامل قوة له في تلك الأيام. إذ دخل المجلس العراق والبلاد تعيش توهجا مذهبيا وطائفيا غير مسبوقين.
ثالثا، كان المجلس قد دخل العراق ومعه، بل سبقته، قوة عسكرية كبيرة هي فيلق بدر، نجح أفرادها في السيطرة على الشارع العراقي في جنوب ووسط العراق، وبعد ذلك من التغلغل في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية والأمنية.
رابعا، استخدم المجلس إمكانيات مالية هائلة كرسها للترويج لنفسه، عن طريق إنشاء الجمعيات والمؤسسات الثقافية، ناهيك عن نشاط خطباء المنابر من أعضائه ومؤيديه.خامسا، ظل المجلس يتصرف عمليا، ويوحي للعراقيين بأنه الجهة الأكثر قربا للمرجعية الدينية بشخص السيد علي السيستاني، وأنه موجود لتنفيذ أوامرها. والسبب الأخير يتمثل في أن المجلس لم يخض الانتخابات منفردا، وإنما عن طريق ائتلاف شيعي موحد لجميع الكيانات الشيعية، وحرص أن يكون هذا الائتلاف بقيادته. هذه العوامل وأخرى غيرها ساعدت المجلس أن يظل لاعبا رئيسيا داخل الساحة العراقية، لكنها، مع ذلك، لم تحل دون تراجع شعبيته أثناء انتخابات المحافظات الأخيرة التي جرت مطلع العام الجاري. صحيح، أن المجلس ليس الوحيد من بين الأحزاب الدينية التي تراجعت شعبيته في تلك الانتخابات، إذ شمل هذا التراجع جميع أحزاب الإسلام السياسي في الوسط والجنوب والمناطق الغربية، إلا أن خسارة المجلس كانت أشد وطأة بسبب عوامل القوة التي كان يتمتع بها، وأشرنا إليها توا. إذن، كيف ولمن نعزي أسباب التراجع ؟




في الضفاف، بعيدا عن الأعماق
قلنا في البداية أن المجلس الإسلامي الأعلى ولد، مع حركات أخرى، خارج العراق، أي على الضفاف، وليس في عمق المجتمع العراقي. ولكن المجلس لم يولد فقط على الضفاف، وإنما ترعرع واشتد عوده على الضفاف، وتجاوز مرحلة المراهقة وهو على الضفاف، وبلغ سن النضج، وهو ما يزال على الضفاف، أي في إيران. وعندما أسس المجلس ذراعه المسلحة (فيلق بدر) فأنه لم يشكلها من أعماق المجتمع، إنما من الضفاف: مجاميع من العسكريين العراقيين أوقعتهم الصدفة وحدها في أسر القوات الإيرانية، ثم (تابوا) (ولا يعرف أحد عن أي جرم تابوا)، ثم جعل منهم المجلس أداته العسكرية الضاربة.





خطوة لم تستكمل
عندما وصل آية الله السيد محمد باقر الحكيم إلى البصرة في 10/5/2003 ألقى خطابا كان خطوة واسعة نحو الأعماق وابتعادا عن الضفاف، أي أنه كان خطابا (عراقيا وطنيا) ، أكد فيه الحكيم على ثوابت وطنية شاملة تتجسد في (تحكيم أرادة الشعب العراقي بسنته وشيعته وأكراده وتركمانه وحتى أقلياته، في أقامة حكومة ديمقراطية، وحكم الشعب نفسه بنفسه). لكن المجلس لم يقرن، لاحقا، تلك الخطوة بخطوات انفتاحية أخرى. إذ ظل المجلس يسبح قريبا من الجرف المذهبي، ولم يتقدم كثيرا نحو الأعماق، لا العمق الوطني العراقي، ولا حتى عمق (المجتمع) (الشيعي)، أي العراقيين الشيعة كطائفة أو كمجتمع تعددي على كل المستويات. المجلس ظل يحرث ويزرع فقط في الجرف المذهبي. وتحقيقا لهدفه هذا، وإصرارا على السير في الطريق هذا، حاول المجلس، وأحيانا بلجاجة، خلق (هوية) شيعية على مقاساته هو، وخلق (وعي) شيعي، أيضا على مقاساته الخاصة به. لقد ظل المجلس الأعلى الإسلامي ينظر إلى العراقيين الشيعة ويتعامل معهم وكأنهم يعيشون في عراق القرن الثالث أو الرابع الهجري، وليس في ظل الدولة/ الأمة (العراقية) التي مضى على تكوينها أكثر من قرن، وليس في عراق القرن الحادي والعشرين الميلادي الذي أسس العراقيون الشيعة جميع أحزابه السياسية المدنية، وقادوا أو ساهموا في جميع ثوراته الوطنية، وأنجزوا معظم رواياته ودواوينه ولوحاته التشكيلية، وفنونه المعمارية العابرة للمذاهب والطوائف. وربما وفقا لهذه النظرة المنعزلة وتطبيقا لها، ظل رئيس المجلس السيد عبد العزيز الحكيم يتصرف ك(نقيب الطالبيين)، أو (نقيب العلويين) وليس كزعيم وطني عراقي. كان السيد عبد العزيز الحكيم وهو رئيس أكبر كتلة في البرلمان العراقي (أي المؤسسة الجامعة لكل أطياف ومكونات الشعب)، ومعه قادة كبار من حزبه يحتلون مواقع رفيعة في جمهورية العراق (أي الجامعة، أيضا، لكل المكونات العراقية) وكل منهم يضع، الوشاح الأخضر (العلوي)، على كتفه خلال استعراض المواكب الحسينية، أو وهم يحركون قدور (الهريسة). بالطبع، أن كلامنا لا يتعلق هنا بمصادرة حق أي عراقي في التعبير عن ولاءه الديني أو المذهبي، فهذا أمر مفروغ منه، وكلامنا ليس له صلة بمعرفة صدق أو عدم صدق مشاعر هولاء القادة السياسيين، وإنما نتحدث عن مغزى (الرسالة السياسية) التي يريدون إيصالها، ونتحدث عن مغزى تفرد المجلس وحده، من دون سائر التنظيمات السياسية الشيعية الأخرى، في ممارسات كهذه.وربما وفقا للنظرة إياها وتطبيقا لها، أيضا، أنفرد المجلس الإسلامي الأعلى، من دون بقية المكونات السياسية الشيعية الأخرى، في الإلحاح اللجوج على قيام إقليم جنوب بغداد (الشيعي)، وعلى نسبة خمسين زائد واحد التحاصصية، وعلى قيام الدولة الإسلامية الفيدرالية العراقية (تراجع المجلس عن كل هذه المطالب بعد نتائج الانتخابات المحلية)، ناهيك عن بعض التضمينات و الإشارات المذهبية التي وردت في ديباجة الدستور.




نشاط دؤوب و حصيلة متواضعة
السؤال الآن هو: كيف رد العراقيون الشيعة على أطروحات ومواقف المجلس هذه، مع كل ما يملكه معها من قوة عسكرية، وإمكانيات مالية، ونشاط سياسي، منذ تأسيسه مطلع ثمانينات القرن الماضي وحتى بداية العام الحالي ؟ الجواب قدمته انتخابات المحافظات التي جرت عام 2009، أي بعد مرور خمس سنوات على التغيير السياسي، وتجسد في تراجع شعبية المجلس (ومعه بقية الأحزاب الدينية السياسية الشيعية والسنية). السؤال الأخر: ما هي الاستنتاجات والدلالات السوسيو جيو بوليتيكية لهذا التراجع ؟ الدلالة الأولى هي، أن العراقيين الشيعة لا يعيشون، كما يزال يفكر المجلس الأعلى الإسلامي، في القرن الثالث أو الرابع الهجري، وإنما في عام 2009، بكل ما يكتنزه هذا التاريخ من تغيرات وتطورات وتعديلات واكتشافات وتطبيقات حدثت في كل ميادين المعرفة، خصوصا في الفكر السياسي وفي الميدان الانثروبولجي وفي الاكتشافات الأركولوجية ، كونيا وعراقيا (لنتذكر بشكل خاطف ما يلي: " نحن أبناء الرافدين ... صناع الكتابة ومهد الترقيم على أرضنا سن أول قانون وضعه الإنسان"، الذي ورد في نص ديباجة الدستور الحالي.، و لنتذكر أيضا، لجوء غالبية الأحزاب السياسية الحالية هذه الأيام، بما في ذلك المجلس الأعلى الإسلامي، لإطلاق تسمية "الوطني" عليها، بعد أن ظن العراقيون أن هذه المفردة ماتت وتم استبدالها بمفردتي النواصب والروافض).
الاستنتاج، أو الدلالة الثانية هي، أن العراقيين الشيعة هم شيع وأحزاب وفئات وطبقات، وأنهم ليسوا بحاجة لقوة سياسية تدافع عن المذهب، لأن هذه المهمة يستطيعون تأديتها بأنفسهم، ولأن المذهب لم يهدده أحد، أصلا، وإنما هم بحاجة إلى قوى سياسية تدافع عن مصالحهم المعاشية المتنوعة والمتباينة، بل والمتناقضة. هذه القوى تمثلت في بداية الأمر بالائتلاف العراقي الموحد بقيادة المجلس. ولكن عندما تيقن الناخبون أن هذا الائتلاف فشل في مهمته، فأنهم استداروا إلى قوى سياسية أخرى، وعندما وجدوا في السيد يوسف الحبوبي ضالتهم فأنهم قدموه على سائر الأحزاب الدينية الشيعية في محافظة كربلاء. ثم التفتوا، ليس إلى قائمة (دولة المذهب)، وإنما إلى قائمة (دولة القانون)، المدني بالطبع. وها هم، استعدادا للانتخابات القادمة، بدأوا يلتفتون إلى قوائم لأحزاب ولشخصيات سياسية أخرى، مستفيدين من المعطى التاريخي (أي الآلية الديمقراطية) الذي توفر لهم عام 2003، وحولوه هم إلى حقيقة كونكريتية في عام 2005. وما دامت هذه الآلية الديمقراطية موجودة فأن هذه المحاولات سيكررها الناخبون العراقيون، ليس في منطقة واحدة وإنما في جميع أنحاء العراق، طالما أن هناك دورات انتخابية ستجرى. وستختلف اختيارات العراقيين المستقبلية، وتتنوع، وربما تتقلب بسرعة فلكية. كل هذا سيكون رهنا بنوعية وطبيعة المتغيرات، وبالتالي الاصطفافات التي سيشهدها المجتمع ( علينا هنا أن لا ننسى أبدا أن العراق مرشح ليصبح أول دولة منتجة للنفط في غضون العقدين القادمين، وعلينا أن نتمعن منذ الآن بالنتائج العملية التي ستحدثها هذه الثورة الاقتصادية في بنية المجتمع العراقي).



تحديات يواجهها المجلس
الآن، ماذا عن مستقبل المجلس الأعلى الإسلامي ؟ المجلس ما يزال قوة سياسية تطمح أن تظل مهمة وسط الأحزاب السياسية الدينية الأخرى، ووسط الأحزاب غير الدينية الناهضة. لكن على المجلس، لكي يحقق طماحه ، أن لا يخوض فقط تحديات كثيرة تواجهه، وإنما عليه أن يربح التحديات. وهذه التحديات كثيرة، منها: تحدي الذات، أي أن يراجع المجلس شعاراته وأفعاله ومطالبه وأهدافه، وعلاقته مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مراجعة جذرية، وأن لا يكتفي ب(تجميد) بعضها، وتلميع بعضها الأخر، وتبرير بعضها الثالث، بأي ثمن. التحدي الأخر سيكون مع التيار الصدري غريمه السابق وحليفه الحالي: من منهما سيترأس الحكومة (هذا إذا فازوا)، ومن سيتزعم الائتلاف، ومن سيكيف برامجه السياسية تنازلا للأخر، وهل أن الطرفين، خصوصا قواعدهما وكوادرهما، نسوا خلافاتهم الدامية السابقة، أم أنهم تناسوها وأنها ستنفجر في أول منعطف صعب. التحدي الثالث سيكون مع المالكي، الخارج من انتخابات المحافظات بأقل الخسائر، والرافع لشعار دولة القانون، والخائض حربا ضد المليشيات الشيعية، والذاهب صعدا باتجاه الانفتاح السياسي والاجتماعي، والمبادر لنقد المحاصصة ونقد الدستور، والمطالب بإقامة دولة مركزية، وإزالة الالتباس بخصوص علاقة المركز مع المحافظات. فالمالكي هو الذي بادر، وهو الذي افتتح طريق التغيرات الجارية الآن. المالكي هو النسخة الأصلية. وليس أمام المجلس سوى خلق نسخته الأصلية هو. التحدي الرابع سيكون مع البولاني وحلفائه، ومع علاوي وحلفائه، فالاثنان يطرحان نفسيهما كقائدين عراقيين علمانيين وطنيين، يتموضعان على يسار الأحزاب الدينية السياسية. والطرفان يطمحان و يسعيان، ليس فقط إلى مليء الفراغ الذي لم تستطع الأحزاب الشيعية الناشطة على الساحة أن تملأه حتى الآن، وهو فراغ حقيقي وواسع جدا تمثل في النسبة العالية للذين قاطعوا انتخابات المحافظات الأخيرة، بل هما يطمحان للفوز بأصوات القاعدة الشعبية التي منحت أصواتها سابقا إلى أحزاب الائتلاف الموحد.


توقيع : أبن المرجعية


جُـــــنــــــد الــمَــرجِــعـــــيـــــة


کل ارض کربلاء


لبيک يا حسين

هل زُرت شمال العراق سابقاً ؟ أعدك .. ستزوره الصيف القادم
أدخل و سترى الوجه المشرق للعراق !
من مواضيع : أبن المرجعية 0 الوهابية و أعياد اهل الكتاب !
0 سؤال ماحكم من سب احد الصحابة ؟
0 سماحة السيد عمار الحكيم يستقبل الدكتور صالح المطلك
0 القضاء السويدي يأمر بتوقيف مؤسس ويكيليكس بتهمة الاغتصاب
0 المجلس الأعلى يعود الى اجتماعات التحالف الوطني

النعيمي313
عضو برونزي
رقم العضوية : 41929
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 366
بمعدل : 0.07 يوميا

النعيمي313 غير متصل

 عرض البوم صور النعيمي313

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 06:21 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم آل محمد
شكرا على هذا الإبداع والمثابرة
الله يكون بعون العراق والعراقيين


من مواضيع : النعيمي313 0 تعريف اللابتوب 5110 وندوز سفن
0 انطلاق ألأعداد من الحسين ع إلى المهدي ع
0 الخسف بين الظاهر والباطن

مهند البدري
عضو متواجد
رقم العضوية : 47097
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 113
بمعدل : 0.02 يوميا

مهند البدري غير متصل

 عرض البوم صور مهند البدري

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 07:56 PM


بسم الله الرحمن الرحيم اخي العزيز مع بالغ احترامي لموضوعك ولكني اجد فيه الثير من الامور الغير واقعيه اذكر منها قولك بان المجلس الاعلى قد خسر الانتخابا اوتراجع وانا اقول لا ان المجلس الاعلى لم يتراجع وانما ما شاب العمليه الانتخابيه في انتخابات المحافضات والتضليل الاعلامي كان له الدور الكبير في افهام الناس بان المجلس الاعلى خسر الانتخابات ,اذكر لك مثلا عدد المرشحين الذي قارب ال (15000)مرشح الذي كان له الدور الكبير في تشتيت الاصوات اما انتخابات المحافضات التي السابقه التي ذكرتها فان عدد المرشحين في وقتها لم يتجاوز (3000)مرشح اما القضيه الاخرى فهي الحرب الاعلاميه العالميه المنضمه التي رافقت الحمله الانتخابيه والتي استهدفت بالذات المجلس الاعلى واعتقد بان لا احد ينكر هذا والقضيه الاخرىهو اننا اذا لاحضنا النتائج نجد ان المجلس الاعلى قد نال المركز الثاني في معضم الحافضات واما المركز الاول فهو واضح لدى الجميع وكيف وصل المالكي الى هذا المركز وانا هنا ليست بصدد الرشاوى والتزوير وشراء الذمم والسيارات الباجيروا والمسدسات التي وزعت على شيوخ العشائرناهيك عن المليارات التي وزعت على ما يسمى بمجالس الاسناد العشائريه التي اعطاها السيد المالكي والتي اعتقد انها ليست من جيب الخلفوا بل من اموال الشعب المسكين وعلى كل حال اطمئنك يا اخي العزيز ان المجلس الاعلى بخير وانه قاب قوسين او ادنى من رئاسة الوزراء المقبله والله الموفق

من مواضيع : مهند البدري 0 الامين العام لمنظمة بدر يحذر سامي العسكري من مغبة
0 من وراء قناة البغدادية والبعثيوون يثمنو
0 عاجل\حيدر العبادي في السفارة الامريكية والشهرستاني يستجدي في السفارة البريطانية
0 السيد عمار الحكيم في لقائه مع نخب بابل \البعثيون صمموا
0 سماحة الشيخ الصغيرسنمضي في اجتثاث البعث ولن نهتم لامريكا وغيرها

الصورة الرمزية أبن المرجعية
أبن المرجعية
عضو فضي
رقم العضوية : 153
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 2,377
بمعدل : 0.36 يوميا

أبن المرجعية غير متصل

 عرض البوم صور أبن المرجعية

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 08:11 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند البدري [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم اخي العزيز مع بالغ احترامي لموضوعك ولكني اجد فيه الثير من الامور الغير واقعيه اذكر منها قولك بان المجلس الاعلى قد خسر الانتخابا اوتراجع وانا اقول لا ان المجلس الاعلى لم يتراجع وانما ما شاب العمليه الانتخابيه في انتخابات المحافضات والتضليل الاعلامي كان له الدور الكبير في افهام الناس بان المجلس الاعلى خسر الانتخابات ,اذكر لك مثلا عدد المرشحين الذي قارب ال (15000)مرشح الذي كان له الدور الكبير في تشتيت الاصوات اما انتخابات المحافضات التي السابقه التي ذكرتها فان عدد المرشحين في وقتها لم يتجاوز (3000)مرشح اما القضيه الاخرى فهي الحرب الاعلاميه العالميه المنضمه التي رافقت الحمله الانتخابيه والتي استهدفت بالذات المجلس الاعلى واعتقد بان لا احد ينكر هذا والقضيه الاخرىهو اننا اذا لاحضنا النتائج نجد ان المجلس الاعلى قد نال المركز الثاني في معضم الحافضات واما المركز الاول فهو واضح لدى الجميع وكيف وصل المالكي الى هذا المركز وانا هنا ليست بصدد الرشاوى والتزوير وشراء الذمم والسيارات الباجيروا والمسدسات التي وزعت على شيوخ العشائرناهيك عن المليارات التي وزعت على ما يسمى بمجالس الاسناد العشائريه التي اعطاها السيد المالكي والتي اعتقد انها ليست من جيب الخلفوا بل من اموال الشعب المسكين وعلى كل حال اطمئنك يا اخي العزيز ان المجلس الاعلى بخير وانه قاب قوسين او ادنى من رئاسة الوزراء المقبله والله الموفق

نعم صحيح اخي الكريم اوافقك الرأي

فمنضمنها البطانيات التي توزع في قرايات ..وقبل مينطوها البطانيه يحلفوها بالله تنتخب شهيد المحراب

:p ;) :rolleyes:

توقيع : أبن المرجعية


جُـــــنــــــد الــمَــرجِــعـــــيـــــة


کل ارض کربلاء


لبيک يا حسين

هل زُرت شمال العراق سابقاً ؟ أعدك .. ستزوره الصيف القادم
أدخل و سترى الوجه المشرق للعراق !
من مواضيع : أبن المرجعية 0 الوهابية و أعياد اهل الكتاب !
0 سؤال ماحكم من سب احد الصحابة ؟
0 سماحة السيد عمار الحكيم يستقبل الدكتور صالح المطلك
0 القضاء السويدي يأمر بتوقيف مؤسس ويكيليكس بتهمة الاغتصاب
0 المجلس الأعلى يعود الى اجتماعات التحالف الوطني
التعديل الأخير تم بواسطة أبن المرجعية ; 13-01-2010 الساعة 08:13 PM.


مهند البدري
عضو متواجد
رقم العضوية : 47097
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 113
بمعدل : 0.02 يوميا

مهند البدري غير متصل

 عرض البوم صور مهند البدري

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 09:42 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن المرجعية [ مشاهدة المشاركة ]
نعم صحيح اخي الكريم اوافقك الرأي

فمنضمنها البطانيات التي توزع في قرايات ..وقبل مينطوها البطانيه يحلفوها بالله تنتخب شهيد المحراب

:d :p ;) :rolleyes:

اخي العزيز انا لا اعلم بقضية البطانيات لكن حتى وان صحت فان هذه البطانيات قد اعطيت الى الفقراء او الى محتاجيهاوهذا شئ جيد والشئ الاخر ان صح خبر البطانيات فانها ليست من اموال الحكومه ولم تسرق من ميزانية الشعب وبكل الاحوال البطانيه افضل من سرقة اموال الفقراء وتوزيعها على شيوخ التسعين

من مواضيع : مهند البدري 0 الامين العام لمنظمة بدر يحذر سامي العسكري من مغبة
0 من وراء قناة البغدادية والبعثيوون يثمنو
0 عاجل\حيدر العبادي في السفارة الامريكية والشهرستاني يستجدي في السفارة البريطانية
0 السيد عمار الحكيم في لقائه مع نخب بابل \البعثيون صمموا
0 سماحة الشيخ الصغيرسنمضي في اجتثاث البعث ولن نهتم لامريكا وغيرها

jnoob99
عضو برونزي
رقم العضوية : 35155
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 336
بمعدل : 0.06 يوميا

jnoob99 غير متصل

 عرض البوم صور jnoob99

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 08:29 PM


اعتقد ان المقال منقول وليس بقلم كاتبه فلدى مقارنة ردود ابن المرجعية مع لغة الموضوع واسلوب الكتابة لايدل على انه كاتب الموضوع وعليه ذكر اسم الكاتب لنشهد له بالامانة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من مواضيع : jnoob99 0 كيف يحسم الائتلاف الوطني خياراته في التحالف؟؟؟؟
0 نصيحة من شيخ جنوبي الى من يدعي انه سياسي
0 المسعودي : المالكي سرق اصوات الائتلاف الوطني وعلاوي سرق اصواته !
0 المالكي -- علاوي أيهما اشد خطرا" علىالشيعة .....؟ وجهة نظر
0 اليوم مسدسات وغدا هاونات

الصورة الرمزية بنت الهدى/النجف
بنت الهدى/النجف
عضو فضي
رقم العضوية : 29209
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 1,756
بمعدل : 0.30 يوميا

بنت الهدى/النجف غير متصل

 عرض البوم صور بنت الهدى/النجف

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 11:03 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jnoob99 [ مشاهدة المشاركة ]
اعتقد ان المقال منقول وليس بقلم كاتبه فلدى مقارنة ردود ابن المرجعية مع لغة الموضوع واسلوب الكتابة لايدل على انه كاتب الموضوع وعليه ذكر اسم الكاتب لنشهد له بالامانة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالتأكيد اخي جنوبي المقال ليس للذي ينعت نفسه بابن المرجعية والمرجعية براء من هكذا ناس ؟
المقال تهجمي وقد كتب في المواقع المعادية للشيعة بعد انتخابات مجالس المحافظات الماضية .
وهذا الذي نعت نفسه بابن المرجعية قد غيّر من عنوان الموضوع من( تراجع شعبية المجلس الاعلى) الى (تراجع شعبية الائتلاف الوطني) ، والمقال ل حسين كركوش وقد نشر في عدة مواقع معادية للمذهب الشيعي ومنها ايلاف
انا سأضع المقال هنا اليكم لكي تقرءوا التهجم على الشيعة وعلى المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم ، حيث قام هذا الشخص بتغيير بعض العبارات وانزل المقال ولم يذكر المصدر مع العلم ان المصدر ذيل مقاله بهذه العبارة : أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه...
اليكم المقالة التهجمية ونحن ننتظر رد الادارة بعد ان بان زيف المدسوسين الذين يلتحفون تحت غطاء المرجعية وهذه دعوة للاخوة والاخوات للوقوف بوجه هذه الابواق الشيطانية التي تنشط مع كل حملة انتخابية فلا بورك بها من ابواق سوف تحشر مع اسيادها من شياطين الانس ، وعليه ندعو الادارة لتغيير صورة الامام السيد السيستاني الرمزية الذي وضعها هذا الشخص لكي لاينالها خدش من هكذا نكرات .
اليكم المقال مع الرابط .
http://65.17.227.80/Web/opinion/2009/12/517132.html


تراجع شعبية المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وأفاق مستقبله
حسين كركوش


أحزاب فاجأت العراقيين وهم في مرحلة انعدام الوزن بعد سقوط نظام صدام حسين ظهرت ونشطت حركات وأحزاب سياسية كانت قد ولدت خارج العراق، بسبب ظروف القمع الاستثنائي التي كانت سائدة. من هذه الحركات، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وحركة الوفاق العراقية، وحزب المؤتمر، والحركة الدستورية الملكية. وقد ظل العراقيون ينظرون لهذه الأحزاب بعين الشك والحذر. بعضها فسر العراقيون ولادتها خارج العراق كجهد قامت به جهات أجنبية لخدمة مصالحها القومية الخاصة، وليس لخدمة العراقيين. وفسروا ولادة البعض الأخر كجهود لتحقيق طموحات وأمجاد شخصية، بعيدا عن المطامح الحقيقية لسواد العراقيين. لكن هذه (النقائص) السياسية لم يتوقف عندها العراقيون كثيرا في الأشهر الأولى التي تلت سقوط نظام صدام حسين، لأسباب كثيرة. من أهم تلك الأسباب، أن العراقيين كانوا، وقتذاك، يعيشون في مرحلة انعدام الوزن، سياسيا وثقافيا وسيكولوجيا واقتصاديا واجتماعيا. كانوا يعيشون في تلك الأيام في ظروف عصيبة استثنائية عطلت عندهم الرؤية والرؤيا، نتيجة سياسة (التجهيل وإسدال الستارة الحديدية) التي كان مسؤولا عنها نظام صدام، وبسبب سياسة (التجويع) التي فرضها عليهم الحصار الاقتصادي الرهيب بعد حرب الكويت، ونتيجة لأسلوب (الصدمة والترويع) الذي طبقته ضدهم الولايات المتحدة، وأخيرا، بسبب أسلوب (التجييش والتحشيد) الذي طبقته التنظيمات السياسية المعارضة التي وصلت العراق مع وصول القوات الأميركية، وبدأت تنشط أو تعاود نشاطها. فقد دخلت تلك التنظيمات العراق( وبعضها كان مدججا بالسلاح) بطريقة اقتحامية، استعراضية، استئثارية، تملكية، أوحت عبرها لعموم العراقيين، الذين كانوا بمثابة رهائن لا حول لهم ولا قوة، بأنها الوريث الشرعي الوحيد لحكم صدام، وأنها المنقذ الذي يحظى بثقة الولايات المتحدة، وأنها الصحيح الذي لا يصح غيره. لكن، بعد أن توقفت الحرب، وتيقن العراقيون أن صدام ونظامه انتهيا ولن يعودا، ونجحوا في اجتياز حاجز الخوف، بدأت مرحلة جديدة ، أو بالأحرى مرحلتان. الأولى كانت مرحلة التمييز والفرز، والثانية مرحلة الإعلان عن النفس، أي مرحلة تأسيس أحزاب وتنظيمات سياسية جديدة (لاحقا، وصل عدد تلك الأحزاب والتنظيمات إلى المئات). فحالما شرع العراقيون في استعادة عافيتهم الذهنية، و ثقتهم بأنفسهم، فأنهم بدأوا يعتمدون على قواهم الذاتية وحدها في تمييز الحركات السياسية التي وجدوها أمامهم، ويقيمون ويفرزون الواحدة عن الأخرى.
العراقيون يصدرون الأحكام
ولعل أول حركتين سياسيتين أستبعدهما العراقيون عن خياراتهم بوقت مبكر هما، حزب المؤتمر الوطني بقيادة الدكتور أحمد الجلبي، والحركة الدستورية الملكية. وهذا أمر ملفت للنظر ويستحق التوقف عنده. فالدكتور الجلبي، كما يعرف العراقيون وغيرهم، ليس نكرة، لا اجتماعيا، ولا سياسيا. فهو من عائلة عراقية ثرية كان عميدها وجل أبنائها وزراء في الحكومات الملكية. أما سياسيا، فقد ظل أسم الدكتور الجلبي، طوال فترة ما قبل سقوط نظام صدام، يقترن في أذهان العراقيين، سواء المعادين له والمؤيدين والواقفين على الحياد منه، باعتباره (مهندس) عملية التغيير، ورجل أميركا القوي، الذي أعدته لقيادة عراق ما بعد التغيير. رغم ذلك كله، فأن العراقيين أسقطوه في الضربة الانتخابية القاضية، عندما رشح منفردا. وفعل العراقيون الشئ نفسه مع الحركة الدستورية الملكية، بعد أن قيل الكثير عن دعم أميركا وبعض الأنظمة العربية لها.
أما حركة الوفاق بقيادة الدكتور علاوي فرغم أنها لم تواجه المصير نفسه، ورغم أن رئيسها أصبح رئيسا للوزراء، إلا أن ما حصلت عليه من أصوات في الانتخابات كان أبعد من أن يؤهلها لقيادة العملية السياسية، أو يجعل منها بيضة القبان.
العراقيون أمهلوا ولم يهملوا
فيما يخص المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، فأنه انتظر حتى الانتخابات المحلية الأخيرة التي جرت مطلع عام 2009، ليأخذ حجمه السياسي الحقيقي، وليس الحجم الذي فرضه المجلس منذ الأشهر الأولى التي تلت سقوط نظام صدام، ودأب على ترسيخه في أذهان العراقيين. أما لماذا هذا التأخير فلأسباب كثيرة سنحاول إيجازها.
أولا، اقترنت قيادة المجلس بعائلة السيد محسن الحكيم، المرجع الشيعي الأعلى السابق، والتي حظت بتقدير عال من قبل العراقيين، بفضل ما قدمه أفرادها من تضحيات وهم يقارعون النظام السابق، وتقديرا للمنزلة الدينية الكبيرة التي تبوأها عميد العائلة . و يتذكر الجميع كم كان حاشدا وجماهيريا ذاك الاستقبال الذي حظي به آية الله السيد محمد باقر الحكيم في مدينة البصرة عندما وصلها في شهر مايو/ أيار 2003 قادما من المنفى الإيراني.
ثانيا، يعتبر المجلس كيانا مذهبيا (شيعيا) صافيا، وليس كحركة الوفاق وحزب المؤتمر والحركة الدستورية الملكية. وهذا عامل قوة له في تلك الأيام. إذ دخل المجلس العراق والبلاد تعيش توهجا مذهبيا وطائفيا غير مسبوقين.
ثالثا، كان المجلس قد دخل العراق ومعه، بل سبقته، قوة عسكرية كبيرة هي فيلق بدر، نجح أفرادها في السيطرة على الشارع العراقي في جنوب ووسط العراق، وبعد ذلك من التغلغل في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية والأمنية.
رابعا، استخدم المجلس إمكانيات مالية هائلة كرسها للترويج لنفسه، عن طريق إنشاء الجمعيات والمؤسسات الثقافية، ناهيك عن نشاط خطباء المنابر من أعضائه ومؤيديه.خامسا، ظل المجلس يتصرف عمليا، ويوحي للعراقيين بأنه الجهة الأكثر قربا للمرجعية الدينية بشخص السيد علي السيستاني، وأنه موجود لتنفيذ أوامرها. والسبب الأخير يتمثل في أن المجلس لم يخض الانتخابات منفردا، وإنما عن طريق ائتلاف شيعي موحد لجميع الكيانات الشيعية، وحرص أن يكون هذا الائتلاف بقيادته. هذه العوامل وأخرى غيرها ساعدت المجلس أن يظل لاعبا رئيسيا داخل الساحة العراقية، لكنها، مع ذلك، لم تحل دون تراجع شعبيته أثناء انتخابات المحافظات الأخيرة التي جرت مطلع العام الجاري. صحيح، أن المجلس ليس الوحيد من بين الأحزاب الدينية التي تراجعت شعبيته في تلك الانتخابات، إذ شمل هذا التراجع جميع أحزاب الإسلام السياسي في الوسط والجنوب والمناطق الغربية، إلا أن خسارة المجلس كانت أشد وطأة بسبب عوامل القوة التي كان يتمتع بها، وأشرنا إليها توا. إذن، كيف ولمن نعزي أسباب التراجع ؟
في الضفاف، بعيدا عن الأعماق
قلنا في البداية أن المجلس الإسلامي الأعلى ولد، مع حركات أخرى، خارج العراق، أي على الضفاف، وليس في عمق المجتمع العراقي. ولكن المجلس لم يولد فقط على الضفاف، وإنما ترعرع واشتد عوده على الضفاف، وتجاوز مرحلة المراهقة وهو على الضفاف، وبلغ سن النضج، وهو ما يزال على الضفاف، أي في إيران. وعندما أسس المجلس ذراعه المسلحة (فيلق بدر) فأنه لم يشكلها من أعماق المجتمع، إنما من الضفاف: مجاميع من العسكريين العراقيين أوقعتهم الصدفة وحدها في أسر القوات الإيرانية، ثم (تابوا) (ولا يعرف أحد عن أي جرم تابوا)، ثم جعل منهم المجلس أداته العسكرية الضاربة.
خطوة لم تستكمل
عندما وصل آية الله السيد محمد باقر الحكيم إلى البصرة في 10/5/2003 ألقى خطابا كان خطوة واسعة نحو الأعماق وابتعادا عن الضفاف، أي أنه كان خطابا (عراقيا وطنيا) ، أكد فيه الحكيم على ثوابت وطنية شاملة تتجسد في (تحكيم أرادة الشعب العراقي بسنته وشيعته وأكراده وتركمانه وحتى أقلياته، في أقامة حكومة ديمقراطية، وحكم الشعب نفسه بنفسه). لكن المجلس لم يقرن، لاحقا، تلك الخطوة بخطوات انفتاحية أخرى. إذ ظل المجلس يسبح قريبا من الجرف المذهبي، ولم يتقدم كثيرا نحو الأعماق، لا العمق الوطني العراقي، ولا حتى عمق (المجتمع) (الشيعي)، أي العراقيين الشيعة كطائفة أو كمجتمع تعددي على كل المستويات. المجلس ظل يحرث ويزرع فقط في الجرف المذهبي. وتحقيقا لهدفه هذا، وإصرارا على السير في الطريق هذا، حاول المجلس، وأحيانا بلجاجة، خلق (هوية) شيعية على مقاساته هو، وخلق (وعي) شيعي، أيضا على مقاساته الخاصة به. لقد ظل المجلس الأعلى الإسلامي ينظر إلى العراقيين الشيعة ويتعامل معهم وكأنهم يعيشون في عراق القرن الثالث أو الرابع الهجري، وليس في ظل الدولة/ الأمة (العراقية) التي مضى على تكوينها أكثر من قرن، وليس في عراق القرن الحادي والعشرين الميلادي الذي أسس العراقيون الشيعة جميع أحزابه السياسية المدنية، وقادوا أو ساهموا في جميع ثوراته الوطنية، وأنجزوا معظم رواياته ودواوينه ولوحاته التشكيلية، وفنونه المعمارية العابرة للمذاهب والطوائف. وربما وفقا لهذه النظرة المنعزلة وتطبيقا لها، ظل رئيس المجلس السيد عبد العزيز الحكيم يتصرف ك(نقيب الطالبيين)، أو (نقيب العلويين) وليس كزعيم وطني عراقي. كان السيد عبد العزيز الحكيم وهو رئيس أكبر كتلة في البرلمان العراقي (أي المؤسسة الجامعة لكل أطياف ومكونات الشعب)، ومعه قادة كبار من حزبه يحتلون مواقع رفيعة في جمهورية العراق (أي الجامعة، أيضا، لكل المكونات العراقية) وكل منهم يضع، الوشاح الأخضر (العلوي)، على كتفه خلال استعراض المواكب الحسينية، أو وهم يحركون قدور (الهريسة). بالطبع، أن كلامنا لا يتعلق هنا بمصادرة حق أي عراقي في التعبير عن ولاءه الديني أو المذهبي، فهذا أمر مفروغ منه، وكلامنا ليس له صلة بمعرفة صدق أو عدم صدق مشاعر هولاء القادة السياسيين، وإنما نتحدث عن مغزى (الرسالة السياسية) التي يريدون إيصالها، ونتحدث عن مغزى تفرد المجلس وحده، من دون سائر التنظيمات السياسية الشيعية الأخرى، في ممارسات كهذه.وربما وفقا للنظرة إياها وتطبيقا لها، أيضا، أنفرد المجلس الإسلامي الأعلى، من دون بقية المكونات السياسية الشيعية الأخرى، في الإلحاح اللجوج على قيام إقليم جنوب بغداد (الشيعي)، وعلى نسبة خمسين زائد واحد التحاصصية، وعلى قيام الدولة الإسلامية الفيدرالية العراقية (تراجع المجلس عن كل هذه المطالب بعد نتائج الانتخابات المحلية)، ناهيك عن بعض التضمينات و الإشارات المذهبية التي وردت في ديباجة الدستور.
نشاط دؤوب و حصيلة متواضعة
السؤال الآن هو: كيف رد العراقيون الشيعة على أطروحات ومواقف المجلس هذه، مع كل ما يملكه معها من قوة عسكرية، وإمكانيات مالية، ونشاط سياسي، منذ تأسيسه مطلع ثمانينات القرن الماضي وحتى بداية العام الحالي ؟ الجواب قدمته انتخابات المحافظات التي جرت عام 2009، أي بعد مرور خمس سنوات على التغيير السياسي، وتجسد في تراجع شعبية المجلس (ومعه بقية الأحزاب الدينية السياسية الشيعية والسنية). السؤال الأخر: ما هي الاستنتاجات والدلالات السوسيو جيو بوليتيكية لهذا التراجع ؟ الدلالة الأولى هي، أن العراقيين الشيعة لا يعيشون، كما يزال يفكر المجلس الأعلى الإسلامي، في القرن الثالث أو الرابع الهجري، وإنما في عام 2009، بكل ما يكتنزه هذا التاريخ من تغيرات وتطورات وتعديلات واكتشافات وتطبيقات حدثت في كل ميادين المعرفة، خصوصا في الفكر السياسي وفي الميدان الانثروبولجي وفي الاكتشافات الأركولوجية ، كونيا وعراقيا (لنتذكر بشكل خاطف ما يلي: " نحن أبناء الرافدين ... صناع الكتابة ومهد الترقيم على أرضنا سن أول قانون وضعه الإنسان"، الذي ورد في نص ديباجة الدستور الحالي. لنتذكر، كذلك، مصطلح دولة القانون الذي ظهر به حزب الدعوة الإسلامية العراقي الشيعي، و لنتذكر أيضا، لجوء غالبية الأحزاب السياسية الحالية هذه الأيام، بما في ذلك المجلس الأعلى الإسلامي، لإطلاق تسمية "الوطني" عليها، بعد أن ظن العراقيون أن هذه المفردة ماتت وتم استبدالها بمفردتي النواصب والروافض).
الاستنتاج، أو الدلالة الثانية هي، أن العراقيين الشيعة هم شيع وأحزاب وفئات وطبقات، وأنهم ليسوا بحاجة لقوة سياسية تدافع عن المذهب، لأن هذه المهمة يستطيعون تأديتها بأنفسهم، ولأن المذهب لم يهدده أحد، أصلا، وإنما هم بحاجة إلى قوى سياسية تدافع عن مصالحهم المعاشية المتنوعة والمتباينة، بل والمتناقضة. هذه القوى تمثلت في بداية الأمر بالائتلاف العراقي الموحد بقيادة المجلس. ولكن عندما تيقن الناخبون أن هذا الائتلاف فشل في مهمته، فأنهم استداروا إلى قوى سياسية أخرى، وعندما وجدوا في السيد يوسف الحبوبي ضالتهم فأنهم قدموه على سائر الأحزاب الدينية الشيعية في محافظة كربلاء. ثم التفتوا، ليس إلى قائمة (دولة المذهب)، وإنما إلى قائمة (دولة القانون)، المدني بالطبع. وها هم، استعدادا للانتخابات القادمة، بدأوا يلتفتون إلى قوائم لأحزاب ولشخصيات سياسية أخرى، مستفيدين من المعطى التاريخي (أي الآلية الديمقراطية) الذي توفر لهم عام 2003، وحولوه هم إلى حقيقة كونكريتية في عام 2005. وما دامت هذه الآلية الديمقراطية موجودة فأن هذه المحاولات سيكررها الناخبون العراقيون، ليس في منطقة واحدة وإنما في جميع أنحاء العراق، طالما أن هناك دورات انتخابية ستجرى. وستختلف اختيارات العراقيين المستقبلية، وتتنوع، وربما تتقلب بسرعة فلكية. كل هذا سيكون رهنا بنوعية وطبيعة المتغيرات، وبالتالي الاصطفافات التي سيشهدها المجتمع ( علينا هنا أن لا ننسى أبدا أن العراق مرشح ليصبح أول دولة منتجة للنفط في غضون العقدين القادمين، وعلينا أن نتمعن منذ الآن بالنتائج العملية التي ستحدثها هذه الثورة الاقتصادية في بنية المجتمع العراقي).
تحديات يواجهها المجلس
الآن، ماذا عن مستقبل المجلس الأعلى الإسلامي ؟ المجلس ما يزال قوة سياسية تطمح أن تظل مهمة وسط الأحزاب السياسية الدينية الأخرى، ووسط الأحزاب غير الدينية الناهضة. لكن على المجلس، لكي يحقق طماحه ، أن لا يخوض فقط تحديات كثيرة تواجهه، وإنما عليه أن يربح التحديات. وهذه التحديات كثيرة، منها: تحدي الذات، أي أن يراجع المجلس شعاراته وأفعاله ومطالبه وأهدافه، وعلاقته مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مراجعة جذرية، وأن لا يكتفي ب(تجميد) بعضها، وتلميع بعضها الأخر، وتبرير بعضها الثالث، بأي ثمن. التحدي الأخر سيكون مع التيار الصدري غريمه السابق وحليفه الحالي: من منهما سيترأس الحكومة (هذا إذا فازوا)، ومن سيتزعم الائتلاف، ومن سيكيف برامجه السياسية تنازلا للأخر، وهل أن الطرفين، خصوصا قواعدهما وكوادرهما، نسوا خلافاتهم الدامية السابقة، أم أنهم تناسوها وأنها ستنفجر في أول منعطف صعب. التحدي الثالث سيكون مع المالكي، الخارج من انتخابات المحافظات بأقل الخسائر، والرافع لشعار دولة القانون، والخائض حربا ضد المليشيات الشيعية، والذاهب صعدا باتجاه الانفتاح السياسي والاجتماعي، والمبادر لنقد المحاصصة ونقد الدستور، والمطالب بإقامة دولة مركزية، وإزالة الالتباس بخصوص علاقة المركز مع المحافظات. فالمالكي هو الذي بادر، وهو الذي افتتح طريق التغيرات الجارية الآن. المالكي هو النسخة الأصلية. وليس أمام المجلس سوى خلق نسخته الأصلية هو. التحدي الرابع سيكون مع البولاني وحلفائه، ومع علاوي وحلفائه، فالاثنان يطرحان نفسيهما كقائدين عراقيين علمانيين وطنيين، يتموضعان على يسار الأحزاب الدينية السياسية. والطرفان يطمحان و يسعيان، ليس فقط إلى مليء الفراغ الذي لم تستطع الأحزاب الشيعية الناشطة على الساحة أن تملأه حتى الآن، وهو فراغ حقيقي وواسع جدا تمثل في النسبة العالية للذين قاطعوا انتخابات المحافظات الأخيرة، بل هما يطمحان للفوز بأصوات القاعدة الشعبية التي منحت أصواتها سابقا إلى أحزاب الائتلاف الموحد.

توقيع : بنت الهدى/النجف
من مواضيع : بنت الهدى/النجف 0 وفاة وكيل المرجعيات الدينية في الكويت آية الله السيد محمد باقر المهري
0 3 تصاميم بذكرى شهادة شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم ويوم الشهيد العراقي
0 1 رجب ذكرى شهادة شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم ويوم الشهيد العراقي
0 1 رجب ذكرى شهادة شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم ويوم الشهيد العراقي
0 الشيخ جلال الدين الصغير: إن عدتم عدنا وسوف نكون جند في لواء الكافل أبي الفضل العباس
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى/النجف ; 13-01-2010 الساعة 11:13 PM.


الصورة الرمزية al-baghdady
al-baghdady
شيعي حسيني
رقم العضوية : 21832
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 7,059
بمعدل : 1.19 يوميا

al-baghdady غير متصل

 عرض البوم صور al-baghdady

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-01-2010 الساعة : 11:09 PM


أماني أعداء الأئتلاف ستذهب سدى كما ذهبت من قبل
وأنت يا أبن المرجعيه وأنا أعجب أن تكون أبنها ، عليك ذكر المصدر قبل نقل المقال
البغدادي


توقيع : al-baghdady
من مواضيع : al-baghdady 0 أعلان مهم يخص الأطفال المصابين بأمراض القلب
0 رغم اعترافاتهم الموثقة حيدر الملا يشكك بمجازر سفاحي عرس الدجيل
0 شيعة مصر يحتفلون بذكرى مولد سيدة مصر الأولى
0 صفحة أبو لهب في الفيس بوك!!
0 براءة الدكتور احمد الجلبي من تهمة سرقة بنك البتراء ..

الصورة الرمزية devil may cry
devil may cry
عضو جديد
رقم العضوية : 46100
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 66
بمعدل : 0.01 يوميا

devil may cry غير متصل

 عرض البوم صور devil may cry

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-01-2010 الساعة : 12:52 AM



الاخ جنوبي 99 والاخت نبت الهدى/النجف
والاخ البغدادي اخواني لاتردوا على الذي
يدعي التشيع فا قد هنا تبين الامر

وهو تنطبق علية امثال كثير ومنها
ثور الله في ارض الله


والله المستعان



توقيع : devil may cry
من مواضيع : devil may cry 0 الحروف الانكليزية من ذهب مطعمه بالماس
0 علماء السنة يفسرون القران بكلام فيه شركيات وكفر بالله عند الوهابية !؟!
0 عقائدنا لم تقمْ على وهْمٍ حتى يأتي مَن يعيد قراءة المعتقد الشيعي!
0 الإمام القتباني يقول عن الإمام المفضل بن فضالة ثور ..؟!
0 بعد إتهامنا بوصف أمير الؤمنين بالبعوضة أهل السنة يصفون الزهراء بالبقة "البعوضة

الصورة الرمزية أبن المرجعية
أبن المرجعية
عضو فضي
رقم العضوية : 153
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 2,377
بمعدل : 0.36 يوميا

أبن المرجعية غير متصل

 عرض البوم صور أبن المرجعية

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : أبن المرجعية المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-01-2010 الساعة : 01:17 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

انا حر بكتابه اسم صاحب المقال .. ليس لأحد ان يتدخل بهذا الامر .

فكان قبل هذا الموضوع الكثير من المواضيع على نفس النموذج ..!!!



بنت الهدى : هل تأيدين حريه التعبير ؟؟ لماذا من يخالفكم الرأي يكون كافر و شيطان ومن يوافقكم الرأي يكون ملاك و خوووش انسان؟؟؟؟

ارجو ان لا تتعدي علي لأني لم اتعدى على احد بعد !!!
اقتباس :
ندعو الادارة لتغيير صورة الامام السيد السيستاني الرمزية الذي وضعها هذا الشخص لكي لاينالها خدش من هكذا نكرات .

من كتبها هو الاولى بها !!!
ادعي من تريدين ...

.................................................. ............................


انا ابن المرجعيه رغم الكل !! يا بغدادي




وشكراً


توقيع : أبن المرجعية


جُـــــنــــــد الــمَــرجِــعـــــيـــــة


کل ارض کربلاء


لبيک يا حسين

هل زُرت شمال العراق سابقاً ؟ أعدك .. ستزوره الصيف القادم
أدخل و سترى الوجه المشرق للعراق !
من مواضيع : أبن المرجعية 0 الوهابية و أعياد اهل الكتاب !
0 سؤال ماحكم من سب احد الصحابة ؟
0 سماحة السيد عمار الحكيم يستقبل الدكتور صالح المطلك
0 القضاء السويدي يأمر بتوقيف مؤسس ويكيليكس بتهمة الاغتصاب
0 المجلس الأعلى يعود الى اجتماعات التحالف الوطني
التعديل الأخير تم بواسطة أبن المرجعية ; 14-01-2010 الساعة 01:19 AM.

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:10 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية