[mhnd]

قال بيان لجيش الاحتلال الامريكي صدر بتاريخ الامس ان جنود من الكتيبة الثالثة التابعة لفوج المدفعية 69 في لواء الإسناد والمشورة التابع لفرقة المشاة الثالثة، قاموا بعملية واسعة بالاشتراك مع القوات العراقية اطلق عليها عملية "ملاحقة الذئب" وتعد أكبر عملية مشتركة تقودها قوات الجيش العراقي والشرطة العراقية حتى هذا اليوم بحسب بيان الاحتلال . وقالت العديد من الفضائيات ان الهدف من عملية ملاحقة الذئب هم كتائب حزب الله العراقية .والتي تنشط في وسط وجنوب العراق ويبدو ان مقاومة الكتائب تقض مضجع الامريكان وتربك حساباتهم على ارض الواقع لتشن اكبر عملية على الحدود العراقية.
هذا وشكلت القوات الأميركية طوقا خارجيا من الجنود يحيطون بموقع العملية التي دارت صباح يوم السابع عشر من نيسان/ أبريل الجاري في منطقة شيخ سعد شرقي محافظة واسط والمناطق المجاورة.
وقال النقيب ميلفن لوي قائد السرية أي التابعة للكتيبة الثالثة المذكورة: "كنا ثلاث وحدات في تلك المنطقة نساند قوات الأمن العراقية.
وضمت العملية المشتركة عناصر من اللواء الثاني التابع لفرقة الشرطة العراقية الأولى والفرقة 11 في الجيش العراقي، وفاق عدد أفراد قوات الأمن العراقية عدد الجنود الأميركيين بنسبة عشرة إلى واحد.
فقد قام أكثر من 1060جنديا عراقيا بحملة تفتيش من منزل إلى آخر،يرافقهم اكثر من مئة جندي من جيش الاحتلال فضلا عن تنفيذ عملية تطهير مشتركة، وذلك أثناء عملية اعتقال ثلاثة أشخاص تنفيذا لمذكرات اعتقال رسمية صدرت بحقهم وفقا للمادة الرابعة في قانون مكافحة الإرهاب حسب البيان الامريكي.
وقال المقدم هوف أوكونور رئيس فريق تدريب الأمن الانتقالي التابع للواء الإسناد المذكور: "إن مهمة مثل عملية ملاحقة الذئب هيئت الأجواء لإجراء المزيد من العمليات المشتركة بين الجيش العراقي والشرطة العراقية."
وفي شأن متصل أعلنت الاحتلال في جنوب العراق أن لواءً جديداً سيدخل البلاد في إطار عملية الاستبدال، معلنة في الوقت ذاته أن اللواء الجديد سيضم محافظة البصرة إلى مسؤولياته بزعم التدريب والمساندة عند الحاجة.
وقال قائد اللواء الثالث في جيش الاحتلال الأميركي في محافظة ذي قار (مركز القوات الأميركية في الجنوب) العقيد بيتر نيويل « سيكون هناك تبديل للقوات الأميركية العاملة في المحافظة بلواء مدرع جديد خلال أيام وسيكون مقره في قاعدة الإمام علي وسيكون مسؤولاً عن القوات العاملة في ميسان وذي قار والمثنى». وأضاف «ان محافظة البصرة ستضم إلى المحافظات الثلاث، وسيكون هناك تنسيق بين القائد الأميركي الجديد وقائد الفرقة الرابعة العراقية وقائد الشرطة ». وأوضح «أن القوات الأميركية الجديدة ستكون اقل بكثير من القوات الحالية مع الحفاظ على طبيعة مهماتها الاستشارية التي تقدمها إلى القوات العراقية بالإضافة إلى المهمات التدريبية». وزاد: «هناك تحسن واضح في أداء المنظومة الأمنية العراقية في العمل الجنائي . وبدأنا نلاحظ نمو خبرة حرس الحدود في محافظة ميسان لحماية الحدود مع إيران. ويؤكد ذلك انحسار عملية تهريب والأسلحة والمواد المتفجرة».
وأشار إلى ان «انسحاب القوات الأميركية التي عملت قبل سنة سينفذ خلال أيام بعد انتهاء مهمتها التي تقضي ببقاء القوات سنة قبل أن يتم تبديلها بقوات أقل عديداً وبهذا الشكل تكون عملية خفض القوات حتى الانسحاب نهاية السنة المقبلة».
وأعلن نيويل تمركز القوات في «قاعدة الإمام علي الواقعة غرب مركز المدينة»، موضحاً «أنها ستكون المنطقة الأخيرة التي نغادرها ونتركها للجانب العراقي وإبقاؤها منطقة عسكرية أو تحويلها إلى مطار مدني أمر يرجع إلى بغداد».
اطلع على: كتائب حزب الله تؤكد ان الامن لا يستتب في العراق الا بحمل السلاح وطرد الاحتلال
المصدر: وكالات انباء

http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=2248