|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51848
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
أحذروا قراءة هذا المقال !!!
بتاريخ : 27-06-2010 الساعة : 12:07 PM
الحكام العرب : سقوط ورقة التوت إلى الذين وقفوا مع العائلة السعودية التي تنهار ضد جماعة الزيديين أحذروا قراءة هذا المقال !!! العجب العجاب من أمة، يعلن حكّامها بلا خجل و لا حياء يوم اعتدى آل سعود على جماعة الزيديين في اليمن وقوفهم مع العائلة السعودية لا حماية لدين و لا نصرة لمظلوم، بل رياءً و نفاقاً، طمعاً في رشوة من مال منهوب مغصوب من أهله الفقراء منذ أن أخضعتهم تلك العائلة الشريرة بسيفها قبل ستة عقود بدعم النصارى و اليهود واتخذتهم رعايا لها.
هل تذكرون كيف انبرى هؤلاء الحكام المرتشون، يعلنون بلا حياء، أنهم إلى جانب "المملكة" التي تنهار، في الدفاع عن "سيادتها"، و هم لم يتجرأوا و لو تلميحاً، و لو كذباً، على قول ذلك لدعم أي دولة أو جماعة عربية أو مسلمة تعرّضت للعدوان من عدو موصوف معروف : من عدوان الإسرائيليين على الفلسطينيين العزّل في غزة عام 2008 نزولا إلى مذابح صبرا و شاتيلا عام1982 و ما بينهما جنين و القانتين...
أحذروا قراءة هذا المقال !!! من مقال /الحكام العرب: سقوط ورقة التوت لماذا لم يهب الحكام الملاعين للوقوف مع الشعب العراقي ضد العدوان الصليبي الذي مزّق العراق الموحد و يَتّم اطفاله و رمّل نساءه و شرّد ابناءه، و اودع من بقى منهم في السجون واذلهم على نحو ما جرى في ابوغريب و غيره؟... لماذا لم يقف الحكام العرب الملعونين إلى جانب العراقيين اشقائهم ؟... طبعا لأن العدوان الأميركي لم يكن "تسلّلا" إلى أراضي العراق بل كان معلناً و مدعوما من "راشيتهم" عائلة آل سعود الملعونة...وأين هؤلاء الحكام من العدوان على الشعب اللبناني؟... ألا تذكرون إدانة العائلة السعودية الملعونة لدفاع الشعب اللبناني عن ارضه في عام 2006 في مواجهة الإسرائيليين حين اعتبرت دفاعه عن نفسه مغامرة و عملا غير مسؤول!!!
أحذروا قراءة هذا المقال !!! من مقال /الحكام العرب: سقوط ورقة التوت ايها الملاعين انتم اثبتم فعلا انكم لا تستحون و لا تختشون حين اجتمعتم كلكم على اخوتكم المسلمين المساكين في محافظة صعدة اليمنية فقط لأنهم اتباع المذهب الزيدي الذي ليس مذهبا هدّاما و لا متطرفا كالوهابية السعودية و هو ليس زندقة و لا مشروع قنبلة ذرية، و في النهاية فإن معتنقيه ينتمون إلى بيت الرسول (ص)... وليس الزيديين اميركا و لا اسرائيل عدو امتكم حتى تتحدوا في مواجهتهم.
ايها العرب الملاحقين باللعنة مثل حكامكم، هل تعلمون حجم العدوان السعودي على جماعة الزيديين العربية المسلمة في اليمن؟
· اكثر من 4900 غارة جوية بطائرات الـ "إف 16 " و ألـ "أباتشي" و الـ "تورنيدو" - موضوع فضيحة العمولات الأبدية!
· أكثر من 72800 صاروخ.
· ما لا يحصى من قذائف الدبابات و المدفعية والهاون بذخائر مختلفة بما فيها الفسفور الأبيض و النابالم المحرم دوليا و الذي لا يستخدمه إلا الأمريكيين و الإسرائيليين.
و هل تعلمون نتائج هذا العدوان الذي أيده حكامكم المنافقون المرتشون:
· أكثر من 1200 قتيل اغلبهم من الأطفال و النساء كلهم عرب و مسلمون، وهو رقم يفوق ما قتله الإسرائيليون في لبنان عام 2006.
· تحويل محافظات اليمن الشمالية إلى دمار و خراب و أهلها إلى مشردين في وطنهم.
لم يرتكب الزيديون في صعدة أي جريمة أو إثم إلا أنهم رفضوا ان تنتشر الوهابية السعودية المتطرفة الهدامة بينهم، حين اقدمت حكومة اليمن على منعهم من تعلّم مذهبهم وقفل مدارسهم المنتشرة في اليمن قبل حميدالدين و قبل ظهور الوهابية السعودية و قبل ان يكون اليمن دولة و ذلك مقابل رشوة من آل سعود لنشر مذهبهم المتطرف حيث يتواجد الزيديون.
أحذروا قراءة هذا المقال !!! من مقال /الحكام العرب: سقوط ورقة التوت ايها الملعونين : كلكم اجتمعتم على الزيديين المساكين و أيدتم " الشقيقة السعودية" وناصرتموها على جماعة عزلاء من السلاح فمن ما زال يطمئن على نفسه من الشعوب العربية في العالم العربي الذي يحكمه المنافقون، وتسوده ثقافة النفاق ؟ من مازال يأمن من العرب مصيرا كمصير الزيديين وعدوانا عليه مادمتم انتم ايها الحكام تؤيدون الظلم مقابل الرشاوى... جماعة عربية مسلمة تُسحق على مرأى الجميع و بتأييد الحكام العرب و تباد بكل سلاح دون أن يعترض احد... فعلا انتم لا تستحون ولا تخجلون.
إذا كان الأمر دفاعا عن النفس، كما زوّرتم، فلماذا لم تهبوّا و لو كذباً للوقوف مع ليبيا حين اعتدى عليها الصليبيون عام 1986 ؟ و لماذا لم تقفوا مع السودان الشقيق عام 1998 حين قصفت الصواريخ الأميركية مصنع الدواء الذي بناه، ولماذا لا تقفون معه اليوم و هو يتمزق و يُسلخ جنوبه و غربه عنه، بل انكم تتفرجون؟...لأن السودان بلا مال و "ناسه" فقراء...
أحذروا قراءة هذا المقال !!! من مقال /الحكام العرب: سقوط ورقة التوت لماذا وقفتم متفرجينأيها الحكام على أشقائكم الصوماليين عام 1992 وهم يبادون بالطائرات الأميركية العملاقة و بالصواريخ، ولماذا تتفرجون عليهم الآن وهم يموتون فقراً و جوعاً ترعاهم المنظمات الصليبية و تنصّرهم ويمزقهم الوهابيون السعوديون ويكفّرونهم؟
اللعنة على من يسكت من العرب على هذة الشُنعة و هذا العار جيوشاً و شعوباً و مثقفين و كتّاباً و نساءً يتخذن من هؤلاء الشياطين الخرّس ازواجا لهن، اللعنة عليهم الى يوم الدين ما داموا ساكتين... تبت أيديهم وتبوا.
من مقال /الحكام العرب: سقوط ورقة التوت
|
|
|
|
|